|
Re: ياناس حزب الامة القومى مستعدين للورشه جزهو ناسكم (Re: محمد عادل)
|
تقرير صحفي حول لقاء الجمعة 11مايو والذي قامت بترتيبه لجنة رأب الصدع لتوحيد حزب الأمة
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الأمة الاصلاح والتجديد
مكتب الرئيس
تقــرير صـحـفي
كللت مساعي وجهود لجنة الوساطة لتوحيد حزب الامة بنجاح كبير يوم الخميس الماضي 11مايو 2007م حيث تم تنظيم لقاء المصالحة من اجل توحيد الحزب ورأب الصدع بمنزل الإمام السيد الصادق المهدي بالملازمين، حيث حضره لفيف من قيادات وشيوخ حزب الأمة.
وكانت لجنة الوساطة قد بدأت مساعيها من اجل اعادة لم الشمل وتوحيد الحزب منذ اربعة سنوات عقدت خلالها اجتماعات متواصلة مع القيادات في الجانبين والمجموعات الأخرى المبتعدة عن العمل، حيث أجرت اللجنة اتصالات مستمرة وعقدت لقاءات متواصلة مع السيد مبارك المهدي طيلة تلك الفترة.
وقد بذلت اللجنة جهودا مضنية، ومساعِ حثيثة من أجل ايجاد مخرج من الأزمة التي يمر بها الحزب وذلك من خلال عملها على جمع الصف وتوحيد الحزب حتى كللت مساعيها تلك بلقاء الخميس 11مايو ، وقد ضمت لجنة الوساطة في عضويتها قيادات بارزة في حزب الأمة القومي كان على رأسها السادة: دكتور كامل شوقي رئيس مجلس الحكماء بالحزب، عبد اللطيف الجميعابي مقررا للجنة ، علي يعقوب الحلو رئيس مجلس الحل والعقد بهيئة شئون الانصار، عصام محمد ابراهيم النور، مهدي الفكي، ، عمر الشهيد مدير المركز العام بحزب الأمة القومي، ، عبد الله ابو القاسم، عبد الرحمن المليح، الدكتور سعيد نصر الدين، المهندس عثمان ضو البيت ومجموعة اخرى.
هذا وقد حضر اللقاء حوالي 150 شخصا من قيادات وشيوخ الأنصار وحزب الامة حيث ضم الجمع من حزب الأمة القومي الى جانب الامام السيد الصادق المهدي عدد من قيادات الحزب وشيوخه على راسهم السادة : بكري احمد عديل، فضل الله برمه ناصر، سارة الفاضل، عبد الرحمن الصادق وآخرين، بينما ضم وفد حزب الأمة الاصلاح والتجديد إلى جانب السيد مبارك المهدي رئيس الحزب جمع من قيادات الحزب وكوادره بالخرطوم والولايات بلغت 40 عضوا.
وقد ادارت لجنة الوساطة اللقاء من المنصة حيث ترأسها دكتور كامل شوقي إلى جانبه كل من علي يعقوب الحلو وعبداللطيف الجميعابي، حيث ابتدر اللقاء عبد اللطيف الجميعابي، تلاه الدكتور كامل شوقي في كلمة شرح من خلالها أعمال ومجهودات اللجنة التي قامت بها منذ انشائها، وما توصلت اليه من نتائج توجت بعقد هذا اللقاء.
الإمام السيد الصادق المهدي القي كلمة ضافية رحب فيها بالحضور وأثنى على جهود اللجنة، وأكد من خلالها أن الوطن في حاجة إلى دور حزب الأمة لتخطي الظروف السياسية المعقدة التي يمر بها، مشيرا إلى أن وحدة الحزب خطوة مهمة للخروج من الأزمة الحالية.
ثم تحدث عن جهود اللجنة الحثيثة التي قادت إلى عقد هذا اللقاء، وتقدم باقتراح للاتفاق على نوايا لتحقيق هدفين :
الأول: الوحدة وعدم العودة للخلاف مهما كان الثمن.
الثاني: اعادة توحيد الحزب او عقد تحالفات .
واقترح عقد ورشة عمل لبحث التفاصيل بناءا على اعلان النوايا.
السيد مبارك المهدي تحدث في كلمة ضافية حيا فيها الإمام السيد الصادق المهدي شاكرا له حسن استضافته للقاء في داره العامرة، وشكر اللجنة على صبرها ومثابرتها واصرارها على ازكاء الحوار في وقت كانت فيه النفوس معبأة ومشحونة بتداعيات الصراع.
وقد اكد السيد مبارك المهدي في كلمته أن الخلاف سنة منذ الأزل ساردا سردا موجزا الخلافات التي وقعت للكيان منذ صدر المهدية وحتى اليوم، مبينا ان الخلاف يقع حول الوسائل لا حول المبادئ والأهداف قائلا : " وقد وقع الخلاف بيننا في 2002 حول الوسائل لا حول المبادئ والأهداف، فقد بقيت المبادئ والأهداف واحدة رغم اختلاف السبل".
وأشار السيد مبارك المهدي إلى ان الوطن اصبح في خطر كبير تتهدده الانقسامات والحروب والفتن العرقية والقبلية، وأن مؤسسات الدولة بدأت في الانهيار بفعل التآكل وسوء الإدارة والاحتكار والفساد وتفشي الفقر مؤكدا أن حزب الأمة وكيان الأنصار تاريخيا كانا صمام الأمان للوطن وعموده الفقري، وأن وحدة حزب الأمة وكيان الأنصار أصبحت ضرورة وطنية لتدارك انهيار البلاد قائلا: " علينا أن نسمو على جراحاتنا وعلى ذواتنا الفانية من أجل المصلحة الوطنية العليا ونوحد حزبنا وكياننا من أجل مواجهة المهام الوطنية الجسام وفي مقدمتها إيقاف نزيف الدم في دارفور الحبيبة، وتثبيت دعائم السلام في جنوب البلاد وتحقيق الوحدة الطوعية وانتشال أهل السودان من حالة الفقر المدقع ورفع القهر عنهم لاستعادة الديمقراطية، والعمل على إعادة بناء مؤسسات الدولة".
وقد اكد السيد مبارك الفاضل في ختام كلمته على ان ما يجمع بيننا أكبر مما يفرق ذاكرا: " إن ما يجمع بيننا أكثر مما يفرق، تجمع بيننا العقيدة الأنصارية، ويجمع بيننا الدم، ويجمع بيننا النضال المشترك، وتجمع بيننا المبادئ والتراث والتاريخ المشترك". ومؤمنا على اقتراح الإمام السيد الصادق المهدي باقامة ورشة عمل تستند إلى اعلان نوايا تبحث في تفاصيل الوحدة وتقدم توصياتها ونتائجها للمؤسسات الديمقراطية.
إلى ذلك فقد توالت برقيات التهنئة والمكالمات من كل انحاء السودان ومن خارجة من قيادات وكوادر وقواعد الحزب معبرة عن فرحتها وسعادتها بما تم في لقاء الخميس واصفة اياه بالانتصار الكبير للحزب والكيان، ومؤكدة وقوفها ومساندتها ودعمها لمبدأ الوحدة داعية إلى التسريع في اتمامه واكماله.
المعز محمد احمد سعد
13مايو 2007م
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ياناس حزب الامة القومى مستعدين للورشه جزهو ناسكم | محمد عادل | 07-11-07, 01:25 PM |
Re: ياناس حزب الامة القومى مستعدين للورشه جزهو ناسكم | محمد عادل | 07-11-07, 01:26 PM |
Re: ياناس حزب الامة القومى مستعدين للورشه جزهو ناسكم | محمد عادل | 07-11-07, 01:28 PM |
Re: ياناس حزب الامة القومى مستعدين للورشه جزهو ناسكم | lana mahdi | 07-11-07, 01:29 PM |
Re: ياناس حزب الامة القومى مستعدين للورشه جزهو ناسكم | محمد عادل | 07-11-07, 01:32 PM |
Re: ياناس حزب الامة القومى مستعدين للورشه جزهو ناسكم | ghariba | 07-11-07, 01:30 PM |
Re: ياناس حزب الامة القومى مستعدين للورشه جزهو ناسكم | محمد عادل | 07-11-07, 01:34 PM |
Re: ياناس حزب الامة القومى مستعدين للورشه جزهو ناسكم | Elbagir Osman | 07-11-07, 02:35 PM |
Re: ياناس حزب الامة القومى مستعدين للورشه جزهو ناسكم | محمد عادل | 07-11-07, 02:37 PM |
Re: ياناس حزب الامة القومى مستعدين للورشه جزهو ناسكم | محمد عادل | 07-11-07, 09:37 PM |
|
|
|