ريتشارد قلب الأسد، نجم من ذهب!"فلتكن مباراة أسيك على طريقة ريتشارد: عزيمة وجدية ووعي كبير، ولن نخسر وقتذاك"
توجب علي كمحب للهلال أن أنصف هذا النجم الكبير صاحب الأداء المتميز ثقة وهدوءا:
ريتشارد جاستن،
أو
ريتشارد قلب الأسد كما يحلو لكثير من محبي الأرزق الجميل.
قدم
ريتشارد للهلال من الخرطوم3 قبل سبعة أعوام، وصار أحد الأعمدة الأساسية في خط دفاع الهلال
والمنتخب الوطني. خاض تجربة احترافية لم يكتب لها النجاح مع الإسماعيلي المصري فعاد للهلال
وسرعان من انطلقت مسيرته من جديد مع الموج الأزرق.
وإذا كان الجميع يذكرون هدفه الشهير الذي هزم به الهلال الأهلي المصري بالقاهرة قبل ثلاثة
أعوام كأحد العلامات البارزة في مسيرة هذا النجم الكبير، فإن الأوجب بالذكر هو ولاؤه
وإخلاصه وبسالته في الزود عن شعار الأزرق الجميل وإسهامه الفاعل في كثير
من الانتصارات التي تحققت.
ريتشارد نجم من ذهب، والذهب لا يصدأ، ولاعب ذو خلق رفيع لا يعرف العنف غير المشروع ولا
الضرب خلف أعين الحكام، كثيرا ما تحمل العبء في دفاع الهلال بشجاعة لا تعرف الملل
ولا اليأس، ولهذا كله أبعث من هذا المقال تحية قلبية صادقة باسم كل ممتـن
لنجمنا الكبير
ريتشارد: رمز الإخلاص والتفاني وتحمل المسؤولية!
أقولها واثقا: إذا لعب الهلال مباراة أسيك بروح ريتشارد وعزيمته وجديته ووعيه الكبير فإنه لن يخسر بإذن الله.
لا عدمناك يا ريتشارد! وشكرا جزيلا على كل شيء.