عندما يكون الخصم يقظا!موقع أسيك على الانترنت يحذر: الهلال-أسيك ميموساس، منعطف حاسم!لسنا وحدنا من يدرك أهمية المباراة، ولسنا وحدنا من يسعى لبث روح المسؤولية في القائمين
بالأمر في فريقهم، ولسنا وحدنا من يسعى للفوز سعي الحريص على إبقاء شمعة الأمل
متقدة حتى آخر المشوار رغم مناوشات رياح الفرق العاتية.
خـطرت ببالي هذه الحقائق وأنا أنقل عنوان المقال الرئيس المكتوب بالفرنسية بموقع أسيك على
شبكة الانترنت إلى صفحة الترجمة بموقع goole لترجمته، فإذا هو عنوان يشي بالكثير:
"
الهلال- أسيك ميموساس، منعطف حاسم"!
لكأني كنت منتظرا أن يأتي أسيك لأمدرمان مقدما النقاط الثلاث على طبق من ذهب! هكذا
حدثتني نفسي وأنا أفكر في عنوان المقال المشار إليه تفكير من فاجأه أمر طالما أغفله
عمدا! والآن لا مناص من التعامل مع هذه الحقيقة كواقع ملموس: أسيك سيبذل
ما في وسعه للعودة بنقاط ثلاث غاليات، وهو فريق يملك من المقومات ما
يجعله أهلا لذلك بمعاونة -لا أتمناها- من حال الكرة السودانية
التي لا تعرف الثبات على حال.
كاتب المقال طالب أسيك بالحذر من الهلال الذي قال إنه وصف عن طريق الخطأ بسندريللا المجموعة!
وأشار لعروضه "الجميلة" في المراحل السابقة. وذكر أن الفوز بأمدرمان ليس غريبا على
أسيك الذي هزم المريخ "الفريق المحلي الثاني" في مباراة جرت ضمت احتفالات مرور
50 عاما على إنشاء الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
أما ما أقلقني حقا أو إن شئتم الدقة زاد من حالة القلق التي تلازمني فهو تحدث المقال عن
إمكانية فوز أسيك بأمدرمان
شريطة استصحاب روح الانقضاض والضراوة والتركيز!!
عندها ودعت موقع أسيك بلا رغبة في العودة إليه ولسان حالي يقول:
الناس ديل جادين كده ليه؟!
مالي أنا والبحث عن أشياء إن بدت لي أرعبتني؟!