صورة غلاف المجلة الخاصة بأسيك تشير لتعادله خارج أرضه مع الترجي بتونس، والصورة من المباراة"أسيك يعرف أيضاً بأسيك ميموساس Asec Mimosas"
كما هو معروف، فإن أسيك لم يخسر أولى مبارياته خارج أرضه هذا العام في دور المجموعات حيث تعادل
مع الترجي سلبيا، أما في ذات الدور لذات البطولة في العام الماضي فإنه التقى بفرق قوية
كما أسلفت،
لكنه رغم ذلك لم يخسر أمامها بأرضها!
كانت مجموعة أسيك وقتها تضم بجواره كلاً من قراصنة أورلاندو الجنوب إفريقي، أنيمبا النيجيري
وقلوب الصنوبر الغاني، وكانت نتائجه خارج أرضه كما يلي:
تعادل مع قراصنة أورلاندو 1-1 بجنوب إفريقيا
تعادل مع أنيمبا 0-0 بنيجيريا
وتعادل مع قلوب الصنوبر 0-0 بغانا تصدر أسيك مجموعته آنذاك برصيد 12 نقطة، لكنه لم يفلح في تخطي الأهلي المصري في نصف النهائي
بالخسارة أمامه 0-2 بمصر والفوز عليه 2-1 بأبيدجان.
في الموسم قبل الماضي، كانت مجموعة أسيك تضم بجواره كلاً من الترجي والنجم الساحلي والزمالك،
وكانت نتائجه خارج أرضه كما يلي:
تعادل مع الترجي 0-0 بتونس
خسر أمام النجم الساحلي 1-2 بتونس
وخسر أمام الزمالك 1-2 بالقاهرةحلّ أسيك ثالثا، وغادر البطولة في دور المجموعات.
أي أن أسيك لم يفز خارج أرضه في مرحلة المجموعات للموسمين الأخيرين، لكنه خسر مرتين فقط وتعادل 5 مرات
"بما فيها مباراة الترجي الأخيرة بتونس"! وبمراعاة أن الفرق التي قابلها أسيك فرق من العيار
الثقيل، فإنّ هذه النتائج تكشف عن قوة هذا الفريق خارج أرضه وقدرته على الصمود والخروج
بالتعادل، وهو أمر لا نتمنى له الحدوث مع الهلال بطبيعة الحال.
ولكن، هل الهلال في أتم استعداده لمواجهة هذا الفريق المتمرس؟ الإجابة على السؤال ستكون محور تعليقي القادم
الذي سأتحدث فيه عن الإصابات والغيابات التي تهدد الهلال قبل هذه المواجهة المصيرية.