أســـــــــــــــــــــــــــمى وظيفة وأحقر مهمة!!!!

أســـــــــــــــــــــــــــمى وظيفة وأحقر مهمة!!!!


07-05-2007, 05:52 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=140&msg=1183611152&rn=2


Post: #1
Title: أســـــــــــــــــــــــــــمى وظيفة وأحقر مهمة!!!!
Author: jini
Date: 07-05-2007, 05:52 AM
Parent: #0

Quote:

ليس كل الاطباء ملائكة، وإن كانت مهنتهم هي أعلى المهن احتراماً وأكثرها عند الناس حاجة لكن لم تتدن توقعاتنا فيهبط بها بعضهم الى مستوى القتل والإرهاب؟ صدمة أكثر عنفاً من كل سابقاتها. الصدمة لم تكن في اخبار التفجيرات المنظمة في بريطانيا لأن أركان العالم مليئة بأخبار العنف، الصدمة التي هزت الجميع ان المجرمين المشتبهين هم اطباء، او من القطاع الصحي.

دكاترة الشر، وصف أطلقته عليهم بعض الصحف اللندنية، بعد ان سميّ الدكتور مجدي يعقوب طبيب القلوب الذي كان رمزا يفاخر به العرب، يعالج الاطفال تطوعا. الاطباء هم خميرة المهنيين، ومحل ثقة الناس، ورمز نجاح أي جالية تبحث عن التقدير، وبالتأكيد هم رأس السلم في الطبقة الوسطي. كيف يمكن ان يفسر المبررون أن طبيباً يمكن ان يخطط لقتل اناس ابرياء، يريدون السفر مع اطفالهم، او مارة في ميدان مكتظ.

هؤلاء هم المرضى، وإن كانت تزين جدران عياداتهم شهادات الطب.

ونقول بكل أسف انهم أساءوا الى أهلهم اكثر من كل الفئات الذين اختارهم تنظيم «القاعدة»، والدول الممولة له، ليقوموا بمهام قذرة. فـ«القاعدة»، التي صارت مجرد اسم لحركات اخرى وتديرها دول تتخفى باسم التنظيم القديم، نجحت في التضييق على العرب والمسلمين، وتخريب سمعة دينهم ومجتمعاتهم في بلدانهم ومَهَاجِرهم التي رحلوا اليها. اختاروا ائمة مساجد، ودعاة دين، وطلاب مدارس، ومهندسين، والآن اطباء. وانتقوا جنسيات من عرب وأفارقة وآسيويين وأوروبيين ولاتينيين. لم يتركوا للمسلمين مساحة حتى يتبرأوا منهم. نجحوا في تقديم الاسلام كدين شرير يستخدم حتى الاطباء في قتل الابرياء، مع انهم أمضوا سنين في الدراسة والتدريب من اجل انقاذ حياة الناس بغض النظر عن دينهم وعرقهم وجنسهم.

ولو ان احداً حاول تشويه صورة العرب ومعاني الاسلام ما استطاع ان ينجح كما فعل هؤلاء الذين لسنين متتالية تفننوا في تقديم النماذج الشريرة، ليؤكدوا انها ليست قضية فقر ولا حاجة شخصية، ولا تحترم في النزاع قواعد الاشتباك التي تفصل بين الاهداف البريئة والمتورطة.

في بداية ارهاب «القاعدة» كان معظم الملتحقين والمجندين شبابا لم يكملوا دراستهم، وتم تجنيدهم من خلال التجمعات المحلية البسيطة. وكان سهلا ان تقارن التنظيم بأي ميليشيات سيئة اخرى في أي مجتمع آخر. وعندما قاد محمد عطا عمليات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001، كانت المفاجأة ان الرجل مهندس ليدلل التنظيم على انه عازم على قطع كل صلة للمسلمين بالعالم سمعة وأفراداً. وهنا نرى صورة مجسمة للشر، اطباء وأحدهم حاصل على منحة تعليمية صدم مجتمعه، وأبكى والديه اللذين بقيا عاجزين عن تصديق ان ابنهما تحول من العلاج الى القتل.

ان كل من يريد ان يضع مبرراته السياسية لمثل هذه الجرائم هو في واقع الامر شريك عاطفي معهم، فالضرر الذي ألحقوه بملايين العرب والمسلمين وأصحاب القضايا الصادقة، كبير.

[email protected]
ارسل هذا المقال بالبريد الالكترونى


Post: #2
Title: Re: أســـــــــــــــــــــــــــمى وظيفة وأحقر مهمة!!!!
Author: jini
Date: 07-05-2007, 05:55 AM
Parent: #1

Quote: هل يمكن تخيل أطباء يخططون لأعمال قتل جماعي؟
توماس فريدمان

كنت أعرف أن شيئا ما قد حدث حينما لم اتمكن من العثور على تاكسي. ثم كانت هناك صافرات الإنذار وضجيج المروحيات فوق الرؤوس. سألت أحد العابرين: ما الذي يحدث، فقال إن هناك سيارة مفخخة بجانب ناد ليلي لا يبعد عن فندقي بأكثر من ست بنايات. حذرني السائق من أنه سيكون مستحيلا عبور المدينة. إذ تم اكتشاف قنبلة أخرى في موقف سيارات. وفي اليوم التالي كانت هناك أخبار أخرى: قام مهاجم انتحاري بتحريك سيارته الجيب داخل مطار ثم رمى نفسه منها مع نيران مشتعلة فوق جسده وهو يصيح: «الله! الله!».

أين أنا؟ في بغداد؟ كابول؟ أم تل أبيب؟ لا أنا في انجلترا. لكن ذلك يمكن أن يكون في أي مكان في العالم. الشرق الأوسط: يقدم حاليا عرضا على مسرح قريب منك.

لكن هذا الفيلم يصبح أكثر فأكثر مثيرا للاستغراب والتشوش. فحينما شاهدته يوم 11 سبتمبر كان حول وجود أميركا في قلب الجزيرة العربية. وحينما شاهدته يوم 7 يوليو كان حول شباب مسلمين عاطلين عن العمل ومعزولين في بريطانيا. وفي الأردن وقبل فترة قصيرة كان الفيلم في فندق غربي أثناء حفلة عرس. وفي المغرب كان حول مقهى للانترنت. وقبل يومين في اليمن كان حول سياح اسبان سبعة تم قتلهم حينما قاد مهاجم انتحاري سيارته صوب موقع سياحي محلي. أليست اسبانيا هي البلد الذي انسحب من العراق تجنيبا لشعبها من التعرض للأذى؟

وبسبب انتشار هذه الأعمال على رقعة واسعة من العالم أصبحنا محتارين إزاء درجة الجنون التي يتمتع بها أولئك الذين وراء هذه الأعمال. خلال السنوات القليلة الأخيرة قام مئات من المسلمين بالانتحار وسط مدنيين أبرياء، من دون تقديم أي مطالب سياسية محددة ومن دون بروز أي إدانة قوية ومتواصلة من العالم المسلم لهم.

هناك سياقان يعملان في هذه الظاهرة: الإهانة والتشفي. فهوية الإسلام ترى أنه الأكثر تعبيرا عن رسالة الرب الواحد بين ديانات التوحيد والقرآن هو كلمة الله الأخيرة والأكثر كمالا. ولطرحها بطريقة أخرى، يمكن القول إن المسلمين الشباب تربوا على أن الإسلام هو الرب رقم 3 وأن المسيحية هي الرب 2 واليهودية هي الرب 1 أما الهندوسية والديانات الأخرى فهي الرب 0.

وأحد العوامل التي تدفع المسلمين الذكور، خصوصا المتعلمين، إلى أعمال التطرف والعنف الفعلي هو أنهم بينما درسوا بأنهم يمتلكون نظاما دينيا هو الأكمل، فهم يواجهون كل يوم حقيقة أن المجتمعات المحكومة بالرب 2 والرب 1 والرب 0 أكثر رخاء وقوة وديمقراطية من المجتمعات الإسلامية. وهذا يخلق شعورا بالتنافر والإهانة. كيف يمكن أن يحدث أمر كهذا؟ من فعل ذلك؟ إنهم الصليبيون! اليهود! الغرب! إنهم لا يستطيعون أن يفهموا السبب وراء ذلك وأن يتكيفوا أو يبنوا. هذا الشعور بالمهانة يخلق قوة دافعة للهجوم على الآخرين.

في السابق، كنت بحاجة إلى بنية تحتية للإرهاب مع قواعد في بيروت أو أفغانستان لكي تهاجم منها بطريقة واسعة. ما عاد هذا الأمر ممكنا. والآن أنت بحاجة إلى أفغانستان افتراضية ـ الانترنت وعدد قليل من الهواتف الجوالة ـ للتجنيد والتلقين والتخطيط والتنفيذ. لذلك فإن حالة التشفي، تتمثل في وجود مجاميع إرهابية صغيرة في كل مكان. وكل شخص منهم لديه أداة ما للقيام بنشاط إرهابي ما.

قال الجنرال مايكل هايدن مدير سي آي أيه مؤخرا إنه خلال الحرب الباردة كان «من السهل تشخيص العدو لكن من الصعب إنهاءه» لأن الاتحاد السوفياتي كان كبيرا وقويا. «كانت الاستخبارات مهمة لكنها مغطاة بالحاجة إلى قوة قتالية محضة».

أما في الحرب اليوم ضد الجماعات الإرهابية فهي «على العكس. فتصفية العدو سهلة لكن الصعوبة في العثور عليه. نحن اليوم نبحث عن أفراد أو جماعات صغيرة تخطط لهجمات انتحارية وتمتلك مواقع على الانترنت وتبعث المقاتلين إلى العراق»، حسبما قال هايدن.

أنا أمضي خطوة أبعد فأقول إن العثور على الاتحاد السوفياتي كان سهلا وعسيرا على القتل، لكن حال موته يصبح موته أبديا. فهو لا يمتلك طاقة مجددة لغياب القاعدة الجماهيرية المؤيدة له. بينما العثور على الإرهابيين في العراق ولندن لتصفيتهم أمر صعب. فهناك دائما مجندون جدد يبرزون على الساحة. بالتأكيد، ليس كل المسلمين إرهابيين ولكن الملاحظ أن كل المهاجمين الانتحاريين هم مسلمون. فالنرويجيون الغاضبون لن يقوموا بذلك ولا الأفارقة الجوعى أو المكسيكيون العاطلون عن العمل. على المسلمين أن يفهموا أن جذور ثقافة الموت وصلت إلى صميم دينهم، وهي تبحث عن تغذية مثل خلايا السرطان.

هذا السرطان راح يدمر المعايير الأولية للمدنية. وفي العراق رأينا مهاجمين انتحاريين يفجرون أنفسهم وسط الجنازات وداخل المدارس. وفي انجلترا، كان سبعة من الثمانية المحتجزين في المخطط الإرهابي الأخير هم أطباء مسلمون أو طلبة طب. أطباء يخططون لارتكاب أعمال قتل جماعي؟ هل يمكن تخيل ذلك؟ وإذا لم يتمكن الزعماء المسلمون من إزالة هذا السرطان، فإنه سينتشر، ليشوه معه سمعة المسلمين الأبرياء ويسمم علاقاتهم مع بقية العالم.

*خدمة «نيويورك تايمز»

ارسل هذا المقال بالبريد الالكترونى
التعليــقــــات
سمير عبد الحميد إبراهيم نوح، «اليابان»، 05/07/2007
ترددت كثيرا في التعليق، هذه مقالة جيدة تعرض للأحداث التي جرت والفظائع التي ارتكبت باسم الإسلام والإسلام منها براء، والمحزن في كتابات الغربيين والمستشرقين منهم هو رؤية الإرهاب الذي يرتكبه أفراد ينتمون إلى الإسلام وصرف النظر تماما عن رؤية الإرهاب الذي يرتكبه أفراد ينتمون إلى دول كبرى، لأن هؤلاء يرتكبون جرائمهم تحت حماية أنظمتهم المسيطرة، فبعد الهجمات الإرهابية لابن لادن، بدأت بالمقابل هجمات إرهابية أمريكية ليس ضد تنظيم القاعدة بل ضد دول منها أفغانستان، والعراق، وكان ذلك بدافع الانتقام المضاد ليس إلا، ويمكن أن نطلق على هذه العمليات هجمات دولية إرهابية منظمة كان أكثرها ضررا وتأثيرا الهجوم على العراق واحتلاله، وتقطيعه ثم ارتكاب عمليات ارهابية من بينها - كما ذكر السفير الأمريكي- تكوين فرق الموت التي روعت وقتلت الأبرياء ثم دفع الشباب الباحث عن الجنسية الأمريكية إلى التجنيد والتدريب العسكري للقيام بعمليات قتل الناس وتعذيبهم، والفرق بين الإرهابيين الذين ينتمون إلى الإسلام والإسلام منهم براء والإرهابيين المجندين من قبل أمريكا هو الكيفية والأسلوب والتغطية الإعلامية فهل تكتب لنا عن هذه القضية؟!
الخطاط محمد فاضل، «المملكة المغربية»، 05/07/2007
عرفتك ياسيد فريدمان او عرفت كتاباتك تدور حول الحقيقة لاتتكلم عنها, ولا اخال ان ذلك من السذاجة ولا من الغباء مطلقا ومن فرط التخفي وراء المقولة الشهيرة سابقي اكذب واكذب حتي تصدقوني. اخي فريدمان القتل والارهاب منبوذان على كل ولكن الظلم الذي ادى الى كل هذه الويلات اشد فداحة وفتكا, لولا ان الولايات المتحدة طبقت اسس العدل والانصاف وهي تتربع على عرش البشرية, على الاقل ماديا لتفادينا الكثير من اساليب الارهاب البشع, ولكن الظلم والاحساس بالظلم لا يولد الا الظلم والبادئ اظلم كما يقولون.

Post: #3
Title: Re: أســـــــــــــــــــــــــــمى وظيفة وأحقر مهمة!!!!
Author: jini
Date: 07-05-2007, 05:59 AM
Parent: #1

Quote:

بريطانيا تخفض التأهب وتراجع إجراءات توظيف الأطباء الأجانب

أنباء عن أن الطبيب المحترق لبناني وإطلاق هندي احتجز في أستراليا
لندن: «الشرق الاوسط»
أعلنت وزارة الداخلية البريطانية أمس تخفيض مستوى التهديد الارهابي من «الحرج» إلى «الحاد»، بعد 5 أيام من تشديده، عقب محاولات تفجير سيارات ملغومة في لندن وغلاسكو. وقالت الوزيرة جاكي سميث، إنه «لا توجد معلومات استخبارية، تفترض وجود هجوم إرهابي وشيك». لكنها دعت لتوخي اليقظة. وقال رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون أمس انه يسعى لزيادة التعاون الدولي في الحرب ضد الارهاب، من خلال توسيع قوائم مراقبة الارهابيين، ودعم عمليات مراجعة تاريخ المهاجرين، وطالب السلطات الصحية في بلاده بالقيام بمراجعة واسعة وسريعة لقوانين توظيف الاطباء الاجانب في جهاز الخدمات الصحية الوطنية، بعد ان اتضح ان جميع المشتبه فيهم في محاولة شن هجمات في لندن وغلاسكو، كانوا يعملون كأطباء أو في الحقل الطبي ببريطانيا. وفيما تستمر التحقيقات مع 6 من المحتجزين في لندن وهم، اردنيان وعراقي وهندي، واثنان مجهولا الهوية، كشف النقاب عن جنسية الطبيب السابع خالد احمد، الذي يرقد في حالة خطرة بمستشفى رويال الكسندرا في بايسلي باسكوتلندا، وقيل انه لبناني. وارسلت الشرطة البريطانية ضابطا من وحدة مكافحة الارهاب في لندن الى استراليا لمساعدة مفتشين هناك في استجواب طبيب هندي محتجز فيما يتعلق بالمؤامرة.

واشارت مصادر أمنية لصحيفة «ايفننغ ستاندر» أمس، ان المحققين بدأوا في فحص اجهزة الكومبيوتر التي تم ضبطها في المستشفيات، التي يعمل فيها المشتبهون، واكدوا ان الطبيب محمد حنيف المعتقل في أستراليا اتصل على الاقل مع واحد من اعضاء الشبكة. واعلنت السلطات الاسترالية أمس تمديد احتجاز حنيف 48 ساعة اضافية للسماح لمفوض من الشرطة البريطانية باستجوابه، فيما اطلق سراح طبيب هندي اخر من خارج قائمة الثمانية لعدم كفاية الادلة.
التعليــقــــات
عادل حزين، «الولايات المتحدة الامريكية»، 05/07/2007
رسالتي إلى الإرهابيين جميعا الذين يقومون بأعمالهم الإجرامية في البلدان التي استضافتهم، وإلى كل الذين يؤيدونهم وإلى الذين لا يبلغون عنهم لدى علمهم بنيتهم إتقوا شر فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم بخاصة. ارجوكم فكروا في التبعات التي سيتحملها العرب والمسلمون نتيجة أفعالكم الإجرامية أو حتى لو إعتبرتموها شرعية وغير إجرامية فكروا فيما سيصيب المسلمين بسببكم. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.