|
إحذروا من الطرق المصرية في المواجهات المصيرية.
|
إحذروا من الطرق المصرية في المواجهات المصيرية.
من المعلوم أن كرة القدم تخضع لمنطق معروف لا تتعداه إلا في حالات نادرة جداً وهذا هو السبب الذي دعى البعض لتسميتها بالمجنونة.
الفريق الأكثر استعداد هو من يستحق الفوز. والاستعداد بفهم بسيط أن يكون الفريق يضم عناصر قادرة على كسب المباريات لما تمتلكه من موهبة ، مهارة ، لياقة وخطة لعب بالإضافة للفهم السليم للخطة الموضوعة من المدرب لمواجهة مقدرات الخصم(نقاط ضعفه ونقاط قوته) وقدرة اللاعبين على تطبيق ما يأمر به.
تعودنا في كل المواجهات مع الفرق المصرية على توقع أشياء لا علاقة لها بشي من المذكور أعلاه أو أي شي أخر قد أكون قد نسيت ذكره ، وكان دائماً الهم هو كيفية التعامل مع مهارات لا علاقة لها بكرة القدم من قريب أو بعيد مثل تحايل اللاعب المصري وتمتعه بموهبة التلاعب بقرارات الحكام.
فللأسف الشديد لاعبنا السوداني يتمتع بصفات تجعل منه فريسة سهلة لتحايل اللاعب المصري!! اول هذه الصفات هي الاندفاع بلا وعي والتعامل بردود الأفعال مما يجعل منه متهم بدلاً من أن يكون ضحية وهذه لا تحتاج إلا شرح.
الصفة الثانية هي عدم الاستفادة من الفرص التي لو وجدها أي لاعب مصري أو غيره لصنع منها فرص مضمونة للفوز..أنا أتعجب من لاعب لا يستفيد من إحتكاك المدافعين معه ويتحامل على نفسه...وهذه ليست دعوة لنيل البطاقات الملونة.
ارجوا أن يدخل لاعبونا مباراة الاسماعيلي وما يليها من مباريات وهم مسلحين تماما بمعرفة كيفية التعامل مع الخصم ((خصوصاً) المصري!
ونحن لا نشك في ما يمتلكونه من مقومات الفوز الطبيعية والمنطقية من مهارة عالية وانضباط ولياقة ومقدرة على تحقيق أفضل النتائج.
بالتوفيق يا فرسان الأحمر الوهاج.
والموضوع مفتوح للإضافة.
|
|
|
|
|
|