|
Re: يــا ليــل الصــب متى غده.. مهداة إلى صديقي منصور مفتاح .. أين أنت يا مولاي؟!! (Re: munswor almophtah)
|
أخي منصور الود والحب جله وكله لك
أولاً أشكرك أولاً لإتصالك بالشاعر العماني موسى حوامدة وأشكره لتفهمه منك، مثل هذا التصرف لا يصدر إلا من شخص نبيل نبل الفوارس مثل صديقي اللدود منصور .
تانياً : من حذاقة منصور أن يوظف سودانيته والتي أنا متيقن منها- بأنه مسكون بها حتى النخاع - حتى في نبش معارضات من صميم الكلم السوداني رافعاً راية قاطعة، هذه القصيدة الأغنية بها من التصوير والإستعارات والتشبيه ما لا أظن أن الكثيرين توقفوا عندها وهي تستحق.
ثالثا: لك معارضة أخرى لأنور شاول ، إن القصيدة هي من القصائد التي شدتني لتقفي الأثر في الأندلس وأيضاً اقفي المعارضات من شعراء المشرق لها.. فهاك أخي
الليل تسمَّر أسوده والصب تناساه غــدُهُ صبٌّ ولهانُ جوانحه، ظمأى للقائك تـشدُهُ خفَّاق القلب على لهبٍ يكفيه الشوقُ ويوقِدُهُ لم يُبْقِ الدهرُ له جلداً يدعوه اليوم فيُنْجِدُهُ أو يُبْقِ الهمُّ لمدمعِه ذُخْـرَاً ببعـادِكَ يُـنْفِذُهُ النرجـسُ عِندك أكْحَلُهُ والزهرُ لديكَ مُوَرَّدُهُ أيظلُ فـؤادُكَ يُنكِرُني فبـقلبي حُـبُّكَ سرمدُهُ
يتصل
|
|
|
|
|
|