|
لك في كل الطقــــــــــــــــوس ( قصيدة )
|
لكِ في كل الطقوس
وأتوقُ .. أن ألقاكِ في سفري أغاريداً .. على كل الدروبْ فرحاً .. وأنداءً .. وفيضاً مِن طيوبْ أملاً يَبلُّ الرملَ في وطني فيرقصُ .. سهلنا «المردومَ» .. يختالُ «الدليبُ» .. ويدلفُ النُّورُ القلوبْ إنِّي .. أُحبُّكِ .. رغم أنَّ الحبَّ مملكةٌ على .. عصبِ الفجيعةِ .. والترفعِ .. والندوبْ إنِّي .. أحبكِ ضجّةَ الطرقاتِ حرَّ الحقلِ .. طين الجرفِ يا أسفَ الضميرِ النازفِ المرضوضِ .. في صخر الخطوبْ وأتوقُ .. يا عرقاً تلألأ .. في الجباهـِ السُمرِ .. يا شمماً تسامى في لهيب المكِ .. يا هيفاءُ .. يا ميساءُ .. يا أبنوسةً سكنت على مَدّ الرؤى في كلِّ رائعةٍ تؤوبْ تتقاصر الأنغامُ .. والألقُ البهيُّ .. بسحر حضرتها يذوبْ إنِّي أُحبُّكِ .. فليكن ذا الحبُّ .. بوصلتي .. إلى درب الفناءْ المَنَّ والسلوى .. ظلالَ الغيمِ .. فليكنِ النعيمَ .. أو الجحيمَ .. أو الهيامَ أو الرواءْ إنِّي أُحبُّكِ .. فاستريحي فَي دمي كالحزنِ .. كالوجعِ .. التغربِ .. في متاهات العناءْ وأتوق لك .. فترجلي .. مِن هاربِ الأمواجِ .. في نبضي .. وميسي .. كالملكْ . وتفتحي .. كي تمتلئَ .. كلُّ القلوبِ الظامئاتِ .. تعودُ خطواتُ الفلكْ لمعارجِ الوهج الودادْ . وأتوق أن ألقاكِ في سفري .. أهازيجاً .. على مُهج العبادْ وأكون لكْ .. وطناً .. وينبوعاً .. وقافلةً .. وزادْ .
|
|
|
|
|
|
|
|
|