|
Re: وصل الكضاب لغاية باب الباب (Re: أبو ساندرا)
|
بالمنطق / الأستاذ صلاح الدين عووضة الراي العام72/6/2007
Quote: صلاح الدين عووضة دولة الظلم ساعة! * ومثل اللولوة التي حصلت في قضية القوات الدولية من تلقاء الحكومة تحصل الآن على صعيد قضية متضرري سياسة الصالح العام.
* وبسبب اللولوة هذه التي اشتهرت بها الحكومة طالبت قمة باريس يوم الاول من امس - والتي انعقدت خصيصاً لمناقشة قضية دارفور - باتخاذ مواقف حازمة تجاه حكومة الخرطوم ان هي حاولت ان «تلكّن» بعد ان ابدت موافقة نهائية على القوات الهجين..
* اي ان تقول: نعم وافقنا.. و«لكن»..!!
* وبالامس «لكّنت» الحكومة قضية المحالين للصالح العام بعد ان كانت قد وافقت علي انصافهم وجبر ما لحق بهم من ضرر.
* قالت: اي نعم نحن وافقنا على إعادتهم للخدمة و«لكنّا» لن نعيد منهم الا من فصلناه بسبب لونه السياسي المعارض.
* الا من فصلناه لانه شيوعي.. او بعثي.. او حزب امة.
* طيب والآخرون يا حكومة ممن ليسوا هم بذوي انتماء سياسي صارخ؟!.
* لا - تقول الحكومة - هؤلاء احلناهم للصالح العام لاسباب متعلقة بالاداء والكفاءة والاهلية..
* وما لم تتنبّه له الحكومة وهي تحاجج في قضية المفصولين هذه ان هنالك «منطقاً» بسيطاً يمكن ان تُواجه به - وها نحن نفعل - ويجعل كل صروح حججها هذه تتهاوى كما تهاوت كل مواقفها المتشددة ازاء قضية القوات الدولية..
* المنطق هذا يتمثل في سؤال من كلمات مختصرة: طيب يا حكومة.. لماذا لا نرى «اسلاموياً» واحداً بالغلط وسط الذين احيلوا للصالح العام هؤلاء؟!
* فاذا كانت المعايير التي يُفصل بها الناس هي معايير مهنية بحتة لا صلة لها بالسياسة فهل كل الـ«موالين» من العاملين في الخدمة العامة هم بسم الله ما شاء الله «مكمّلين» الشطارة والكفاءة والـ«فتكنة»؟!
* ثم لنفترض ان الامر كذلك.. لنفترض ان الاسلامويين الموالين هم - عيني باردة - تنطبق عليهم جميعاً الشروط التي ترى الحكومة ضرورة توافرها في العاملين في مرافق الدولة المختلفة، فلماذا اذاً كثر الحديث خلال فترة حكمها عن انهيار الخدمة المدنية.. وعن الفساد.. وعن الاختلاسات.. وعن التجاوزات المالية؟!
* أليسوا هم الذين «استفردوا» بالامر كله بعد احالة غير الـ«صالحين» للـ«صالح» العام؟!..
* هذه هي نقطة الضعف الاساسية في حجج الحكومة التي تريد بها ان تبرز صواب «فعلتها» التي «فعلتها» ايام هيجانها الـ«ثوري!!»..
* التي تريد بها ان «تتلوّك» بعد ان اعطت وعداً صريحاً للناس باعادة المحالين للصالح العام منهم الي الخدمة.
* واذا كانت الحكومة تريدنا ان نخاطبها بلغة الدين الذي ترفع شعاراته - والذي تقول انها مهما تنازلت فلا يمكن ان تتنازل عنه - فنقول لها ان اللولوة ليست من شيم الصادقين في اسلامهم وذلك مصداقاً لقول رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم توصيفاً للمنافق «واذا وعد اخلف»..
* ثم نضيف الي ذلك بأن نذكّرها بان الدين ينهانا عن الظلم.
* فهو يقول انه ظلمات يوم القيامة.
* ويقول ان دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.
* ويقول ان الله حرّمه - اي الظلم - علي نفسه فأجعلوه بينكم مُحّرماً.
* اما اذا كانت الحكومة ترى اننا «ظلمناها» بحديثنا هذا فلتُعطنا اسم «موالٍ» واحد.. واحد فقط.. أحالته الى الصالح العام - ضمن من حالت - لاسباب تتعلق بالكفاءة والاهلية والاداء.
* فان لم تفعل - ولن تفعل - فلتتق الله في نفر من رعاياها شرّدتهم، وجوّعت ابناءهم، وسوّدت عيشتهم..
* فدولة الظلم ساعة.. ودولة العدل الى يوم الساعة. |
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
وصل الكضاب لغاية باب الباب | أبو ساندرا | 06-26-07, 10:52 AM |
Re: وصل الكضاب لغاية باب الباب | فيصل محمد خليل | 06-26-07, 11:25 AM |
Re: وصل الكضاب لغاية باب الباب | محمد الطيب محمد | 06-26-07, 11:37 AM |
Re: وصل الكضاب لغاية باب الباب | أبو ساندرا | 06-27-07, 04:55 AM |
Re: وصل الكضاب لغاية باب الباب | حيدر حسن ميرغني | 06-27-07, 04:58 AM |
Re: وصل الكضاب لغاية باب الباب | أبو ساندرا | 06-27-07, 07:36 AM |
Re: وصل الكضاب لغاية باب الباب | أبو ساندرا | 06-28-07, 06:15 AM |
Re: وصل الكضاب لغاية باب الباب | Atif Makkawi | 06-28-07, 06:26 AM |
Re: وصل الكضاب لغاية باب الباب | Muna Khugali | 06-28-07, 06:35 AM |
Re: وصل الكضاب لغاية باب الباب | essam&amal | 06-28-07, 06:34 AM |
Re: وصل الكضاب لغاية باب الباب | Abomihyar | 06-28-07, 06:45 AM |
Re: وصل الكضاب لغاية باب الباب | أبو ساندرا | 06-28-07, 06:55 AM |
Re: وصل الكضاب لغاية باب الباب | Abomihyar | 06-28-07, 07:01 AM |
Re: وصل الكضاب لغاية باب الباب | أبو ساندرا | 06-28-07, 07:21 AM |
Re: وصل الكضاب لغاية باب الباب | أبو ساندرا | 06-28-07, 10:39 AM |
Re: وصل الكضاب لغاية باب الباب | فاروق حامد محمد | 06-28-07, 11:09 AM |
Re: وصل الكضاب لغاية باب الباب | عصام علي أحمد | 06-28-07, 11:44 AM |
Re: وصل الكضاب لغاية باب الباب | أبو ساندرا | 06-29-07, 01:05 PM |
|
|
|