(خذ نفسا عميقا ثم اكتشف الحمار الذي بداخلك) : شعوذة عصرية يروج لها أثمان المتعلمين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-22-2024, 00:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-03-2007, 02:22 PM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
Re: (خذ نفسا عميقا ثم اكتشف الحمار الذي بداخلك) : شعوذة عصرية يروج لها أثمان المتعلمين (Re: Mohamed E. Seliaman)

    تجدون المقال السابق كاملا هنا :
    http://www.alfowz.com/index.php?option=com_content&task=view&id=17&Itemid=2
    _________________________________________________________


    البرمجة اللغوية العصبية هل هي.. علم أم خرافة أم علم وخرافة؟!

    الكاتب إيمان الكرود
    افتح الجريدة وستقرأ إعلاناتها. شغل جهاز التلفاز وستجد مروجيها. تجول في الشارع وستوزع النشرات التي تدعوك لحضور دوراتها. إنه علم البرمجة اللغوية العصبية- الـNLP الذي كما تزعم الإعلانات سيضمن لك الثراء والتفوق والسعادة فليس بينك وبين تحقيق أحلامك إلا دورة NLP، وطبعًا المال الذي ستدفعه حتى تدخل الدورة.

    هناك ستتعلم عددًا من المهارات الكفيلة بتغيير مسار حياتك على الإطلاق. إذ ستعرف فيما كان يفكر رئيسك عندما كان ينظر إلى الجهة اليمنى في الأعلى، وماذا كان يدور في رأسه عندما نظر بعد لحظتين إلى الجهة اليسرى في الأسفل. وستكشف لك شفرات الكلام وستبدأ تقرأ الناس ككتاب، وسيصبح الطالب الضعيف متفوقًا، وسيبيع التاجر الذي كان على وشك الإفلاس بضاعته الكاسدة، وستحصل على الترقية التي كنت تحلم بها منذ زمن. أما أصحاب الأوزان الثقيلة فليبشروا بالفرج فما عليهم إلا أن يبتاعوا عددًا من الأشرطة ويسترخوا ويستمعوا للمتحدث وهو يقول لهم «أنت الآن رشيق» لتتولد عندهم الطاقة التي تدفعهم إلى التخلص مما زاد من أوزانهم ولا داعي للعمليات التجميلية، فجلسات التنويم المغناطيسي تقوم بما يقوم به المبضع والجراح فتكبر وتشد أعضاء الجسم. وأما ترسبات الماضي فأمرها سهل فقط حولها إلى صورة تلفزيونية في ذهنك وكبر الصورة وقربها ثم بحركة من يدك ألقها في سلة المهملات. أو لسنا في النهاية أجهزة كمبيوتر نبرمجها كيفما شئنا. وستعرف أن أديسون وأينشتاين وأحمد زويل ليسوا أذكى منك على الإطلاق، فوفقًا لأنتوني روبينز جميعنا نمتلك الجهاز العصبي ذاته ونختلف فقط في طريقة استخدامه وكل ما عليك هو أن تقلد طريقتهم في التفكير والكلام والسلوك وستنتج ما أنتجوا، بل ربما أكثر وفي وقت أقصر أيضًا. ومن يدري قد تظهر كتب إرشادية تشرح لنا خطوة خطوة كيف كان يفكر فلان من الناس وأي جزء من الدماغ كان يستخدم عندما اخترع جهازه المعروف فيتبعها الناس وتكثر الاختراعات ويعم الخير البلاد.



    هذا جزء من الأعاجيب التي تحققها البرمجة اللغوية العصبية لمتبعيها، فما هي حقيقة هذا العلم؟ وهل يحقق لممارسه الأعاجيب التي يدعيها؟



    البرمجة العصبية اللغوية صرعة جديدة دخلت عالمنا العربي في أواسط التسعينيات من القرن الماضي وانتشرت في بدايات الألفية الثالثة حتى غدت على كل لسان، ولكن إذا كان هذا العلم قد دخل توًّا في عالمنا العربي إلا أنه بدأ في الغرب منذ سبعينيات القرن العشرين وتحديدًا عام 1973 على يد كل من ريتشارد باندلر وجون جرايندر وقد حقق ضجة كبيرة في الغرب تفوق تلك التي في بلادنا، وأثار جدلاً كبيرًا منذ ظهوره بين مؤيد ومعارض، وكتب الكثيرون ينتقدونه ويحذرون منه واصفين إياه بالعلم الزائف والطائفة والتجارة والبدعة الجديدة وغيرها من أوصاف، ولكن يظل الموقف المتحفظ الذي يتخذه منه الكثير من العلماء في الأوساط الأكاديمية العلمية والذي يبلغ أحيانًا حد العداء هو أعلاها صوتًا.





    ما البرمجة اللغوية العصبية؟

    يقول الدكتور هاري ألدر إن علم البرمجة اللغوية العصبية يهتم في الكيفية التي يحقق عن طريقها الأشخاص المتفوقون في المجالات المختلفة نتائج متميزة وكيف يمكن تقليد تفكيرهم الناجح ونماذج سلوكهم(1).



    ولمن يتساءل عن سبب هذه التسمية فإن الجزء العصبي يعني العمليات العصبية من نظر وسمع وشعور وتذوق وشم، أي الحواس التي نستخدمها في عمليات التفكير الداخلية وأيضًا لتجربة العالم الخارجي. أما الجزء اللغوي من الاسم فيعترف بالدور الذي تلعبه اللغة في اتصالاتنا مع الآخرين وفي تنظيم أفكارنا. فيساعدنا الـ NLP في استخدام اللغة اليومية من أجل تفكير أفضل وسلوك أكثر نجاحًا. أما البرمجة فتعني الطريقة التي نبرمج بها أفكارنا وسلوكنا، بالضبط كما يبرمج جهاز الكمبيوتر للقيام بأشياء محددة(2).



    ويدعي الـ NLP أنه يساعد الناس على التغير عن طريق تدريسهم كيف يبرمجون عقولهم. إذ إننا وهبنا، كما يقال، عقولاً بدون كتيب الاستخدام. وما يقوم به الـ NLP هو أن يقدم لك كتيب الاستعمال(3).



    وقد بدأ في بدايات السبعينيات عندما درس جون جرايندر، عالم لغويات، وريتشارد باندلر عالم رياضيات ومعالج نفسي وخبير كمبيوتر طرق ثلاثة معالجين نفسيين من الرائدين في مجالهم والذين كانوا قادرين باستمرار على أن يحققوا نتائج مذهلة في السلوك الإنساني، هم: فرجينيا ساتير وميلتون إريكسون وجريجوري بايتسون(4) وبدأ صيتهما يذيع عندما ألفا كتابهما الأول. ولكن باندلر المعروف بصبي الـ NLP الطائش والذي شخص في صباه بالمضطرب عقليًا عنده رواية أخرى. فهو يقول إن فكرة الـ NLP خطرت على باله على شكل سلسلة من الهلوسات العقلية، بينما كان يجلس وحيدًا في كابينته الصغيرة حيث يتسرب المطر من السقف ويكتب على آلته الطابعة القديمة في عام 1975(5) فمن هو ريتشار باندلر؟





    مدمن المخدرات يعطي دروسًا في النجاح

    ولد باندلر عام 1950م في نيوجيرسي. كان مصابًا باضطراب في اللغة. وكان طالبًا غير مبال ومراهقًا منعزلاً متقوقعًا على ذاته، كل ما يحلم به هو أن يصبح طبالاً مثل Buddy Rich إلا أن موهبته المتواضعة لم تسعفه في تحقيق حلمه بالرغم من تفانيه في التدريب.



    ولكن في المرحلة الثانوية حدث أول منعطف حقيقي في حياته، إذ قابل باندلر أول الذين شكلوا حياته من الرجال الأكبر سنًا. ففي سن السادسة عشر استأجره روبرت سبتزر، وهو طبيب نفسي حلو اللسان وكريم، ليعلم ابنه قرع الطبل. ولقد لاحظ الطبيب، الذي أصبح لاحقًا أبًا روحيًا لباندلر، عبقرية الصبي الكامنة فأعاره بعض الكتب في علم النفس التي التهمها باندلر بسرعة. كما قدمه أيضًا لاختصاصية علاج العائلة الرائدة فيرجينيا ساتير التي لعبت هي الأخرى دورًا مهمًا في حياة الصبي.



    بعد تخرجه في الثانوية دخل كلية صغيرة مجاورة، حيث درس الفلسفة التي كان يتحدث عنها لساعات.



    في عام 1970م بدأ باندلر يدرس علم النفس في جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز، حيث قابل هناك جون جرايندر برفسور اللغويات المتطرف الذي جمع مجموعة من الأتباع المخلصين أبرزهم ريتشارد بانلر، وبدؤوا يستخدمون اللغويات لدراسة علم النفس. في عام 1973م حصل باندلر على شهادة البكالوريوس في علم النفس وبعدها بعامين حصل على الماجستير في علم النفس التنظيري من كلية لون ماونتن في سان فرانسسكو. (6)



    إلى هنا تبدو القصة عادية، ولكن إذا ما كان قد ذكر هنا هو حقيقة فهو مجرد جزء من الحقيقة وإلا فإن في حياة باندلر الكثير من الحقائق التي تجعلنا نفكر مرتين قبل أن نتبنى أفكاره.



    ففي عام 1986م بدأ الوجه الآخر لباندلر وهو وجه قبيح يتكشف للعامة عندما اتهم بقتل كورين كريستنسن، وهي صديقة صديقه الحميم تاجر المخدرات جيمس مارينو، حيث وجد دمها على قميص باندلر، بالإضافة إلى عدد آخر من الأدلة المجرمة. وقد اعترف باندلر بوجوده في مكان الجريمة وقت حدوثها عندما أطلق، بحسب رواية باندلر، جيمس مارينو النار على الضحية التي كانت على مقربة من باندلر وهذا سبب وجود الدم على قميصه. وعند سؤاله عن سبب امتناعه عن التبليغ ذكر باندلر أنه ما كان ليبلغ عن جريمة ارتكبها صديقه وبدلاً من ذلك ذهب إلى منزله ليتناول المسكرات ويتعاطى الكوكايين الذي عرف عن باندلر إدمانه الشديد عليه والذي كان يتفاخر بتعاطي كميات كبيرة منه. ورغم أن باندلر برأ لاحقًا إلا أن براءته مازال مشكوكًا فيها ومازالت هناك العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى من يجيب عنها، خصوصًا إذا عرفنا أن باندلر شخص سيئ الخلق فظ الطبع لدرجة أن الطلاب الذين سكنوا معه في المنتجع الذي يملكه روبرت سبتزر في جبال سانتا كروز طالبوا بطرده(7). وبعد سنتين فقط من زواجه رفعت زوجته قضية طلاق وذكرت أنه حاول خنقها وهو يضحك مهددًا إياها بالقتل. كما هدد أصدقاءها من الرجال بالقتل قائلاً: «كل ما أحتاجه هو أن أدير سبعة أرقام وبصلاتي مع المافيا أستطيع أن أمسحكم جميعًا من على وجه الأرض قبل أن تطرف عيني».(8)





    البرمجة اللغوية وعلم النفس الأكاديمي: هوة عميقة

    ما من شك في أن البرمجة اللغوية العصبية استطاعت في غضون ثلاثين سنة - وهو عمر قصير نسبيًا- أن تحقق نجاحًا ساحقًا وتكسب عددًا كبيرًا من الأتباع وتنتشر في الكثير من البلدان ومع ذلك فعلاقتها بالأوساط الأكاديمية مازالت متوترة يكتنفها الشك ويغلفها العداء المتبادل حتى ليخيل للمرء أن هناك معسكرين بينهما هوة لا تردم معسكر أتباع الـNLP ومعسكر الأكاديمين من العلماء. إذ على الرغم من الأدبيات الكثيرة التي كتبت في البرمجة اللغوية العصبية تلك التي تسرد عجائبها وتتغنى بإنجازاتها إلا أن الملاحظ على هذه الأدبيات أنها كتبت في الأغلب من قبل أهلها، أي من منشئيها وطلابها ومدربيها والقلة القليلة فقط كتبت من قبل علماء أكاديمين مما يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول مصداقية الادعاءات التي تروج في هذه الكتب، خصوصًا إذا عرفنا أن أغلب الأدلة التي يستند إليها أهل البرمجة في دعم مزاعمهم هي مجموعة من الحكايات والقصص والشهادات التي يدللون بها على صحة مبادئهم التي يبدو أنهم يملكون منبعًا لا ينضب منها. وهنا نتساءل ما مدى صحة هذه الحكايات والشهادات؟ ألا يمكن أن تكون من خيال مخترعي هذا العلم؟ ثم لماذا يرفض أهل البرمجة أن تخضع مبادئهم وفرضياتهم للاختبار متعللين بأنها لا يمكن أن تخضع للاختبار والقياس؟





    العلم الزائف

    في عام 2000 صدرت موسوعة العلم الزائف حيث ضمت هذه الموسوعة عددًا كبيرًا من العلوم الزائفة، وكم كانت صدمة الكثيرين كبيرة عندما ذكر الـNLP كأحد هذه العلوم(9). ولكن هل هو حقًا علم زائف؟ وما صفات العلم الزائف؟



    يذكر بيتر جي. دي. درنث وهوأحد العلماء بأن العلم الزائف يتميز برغبته في أن يبدو علميًا. العلماء الزائفون يتغزلون بالمصطلحات والمفاهيم العلمية ويكتبون مقالات وكتبًا بطريقة علمية وبحجج علمية ويوحون بأنهم يريدون أن يشاركوا في النقاش العلمي. وعادة ما يكون عندهم مدارس تدريب خاصة أو يلقون دورات خاصة. وهم يمنحون الألقاب والشهادات لخريجيهم على الرغم من أنها خارج الأكاديمية(10).



    وهو - أي درنتش - يصنف أيضًا الـNLP كعلم زائف وهو يستشهد بما قاله اللغوي النفسي لفيلت الذي يقول: «إن الـ NLP يعتمد على نظريات اعتبرت قديمة منذ زمن ومفاهيم غير مفهومة أومجرد (فبركات) ونتائج مبنية على افتراضات خاطئة. نظرية وممارسات الـNLP ليس لها أي علاقة بالنظريات العلمية العصبية ولا بعلم اللغويات ولا بعلم المعلومات ونظرية البرمجة. الـ NLP غير مهتم بالسؤال عن كيفية حدوث العمليات العصبية ولا بالبحث الجاد». (11)



    ويعتقد درنث أن الشعبية التي يتمتع بها الإنترنت في الأوساط المختلفة التي تدفع الناس إلى دفع المال من أجل حضور دوراته تعود في المقام الأول إلى سياسة التسويق، ثم هناك التملق للعلم ممثلاً في الاسم-NLP- وشهادات الماجستير والكتب العلمية. ولكن متى ما تتم مواجهته علميًا يرد بردود متهافتة من قبيل «نحن نهتم بنوع آخر من الحقيقة»، «من الممكن أن يكون الشيء حقيقة بدون الدليل العلمي» «إنه بديهي» «الزبائن سعيدون وراضون»(12).



    أما الدكتور كيلتون رودز فهو لا يعتبر الـNLP علمًا على الإطلاق وهو يفرق بين علم النفس الاجتماعي والـNLP.



    فعلم النفس الاجتماعي هو علم يعتمد على التجريب والبحث والطريقة العلمية وجمع المعلومات والتحليل الإحصائي في سبيل الحصول على حقائق مؤكدة عن الطبيعة البشرية الأساسية. وهو فرع معترف به داخل علم النفس ويدرس في أغلب الجامعات. وممارسيه في الغالب من حملة الدكتوراه الذين ينشرون في مجلات يشرف عليها أقرانهم. أما الـ NLP فهو يعتمد على الحدس وهو فلسفي في مذهبه. وهو يستعير بكثرة من بعض العلاجات النفسية وأصوله مرتبطة بدراسة السحر والتنويم المغناطيسي. وهو ينشر الآن بواسطة شبكة من ممارسي الـNLP الذين يقومون بتوزيع الشهادات(13).





    تهافت ادعاءات الـ NLP

    وقد خضع عدد من المبادئ والفرضيات التي تقوم عليها البرمجة اللغوية العصبية إلى دراسات أكاديمية جادة، وأظهرت كثير من الدراسات تهافت هذه الادعاءات التي من أهمها ذلك الذي يتمثل في الأنظمة التمثيلية الرئيسية، وهي من أهم مبادئ الـNLP ولا تذكر البرمجة اللغوية العصبية إلا وذكرت قاعدة الأنظمة التمثيلية الرئيسية. ووفقًا لهذه القاعدة فإن الناس ينقسمون في الغالب إلى أنماط ثلاثة: حسيين وسمعيين وبصريين. وبعبارة أخرى فإن الناس لهم طرق مفضلة في استقبال وتخزين المعلومات، فالبعض منا بصري والبعض حسي والبعض سمعي، ونستطيع عن طريق ملاحظة الكلمات والعبارات التي يستخدمها الشخص وهي تسمى «الكلمات الدالة» أن نعرف من أي الأنماط هو. فالشخص البصري دائمًا ما يستخدم عبارات مثل «أرى أن المشكلة....»، «قصدك واضح» والشخص السمعي يقول عبارات مثل «رنت هذه العبارة في ذهني» أو «لم أسمع بهذا من قبل»، أما الشخص الحسي فسيقول عبارات من قبيل «دق قلبي» و«دار رأسي». ويزعم هذا العلم أن معرفة أنماط الناس عن طريق ملاحظة الكلمات والعبارات التي يستخدمونها ومحاولة مطابقة النظام التمثيلي للشخص الذي أنت على اتصال معه تنشئ نوعًا من الألفة. ولكن ما مدى صحة هذه المزاعم؟



    - 32 دراسة بحثت في الزعم الذي يقول إننا نستطيع أن نتعرف الشخص من الكلمات والعبارات التي يستخدمها والتي تسمى predicates ويترجمها البرمجيون العرب بالكلمات الدالة. واكتشفت 21 دراسة من هذه الدراسات (أي 66%) أن استخدام هذه الكلمات ليس لها أي تأثير في بناء أوتعزيز العلاقات(14).



    - درست 36 دراسة مفهوم الأنظمة التمثيلية، 29 من هذه الدراسات (أي 81%)منها لم تجد أي دليل يدعم استخدام النظم التمثيلية واستنتجت أنها لا تلعب أي دور مهم في الاتصالات (15).



    - أما حركات العيون التي يزعم الـ NLP أنها تدل على العديد من الأشياء منها أنماط الناس فقد بحث في هذا الموضوع 35 دراسة، 23% فقط من هذه الدراسات أيدت استخدام العيون، أما باقي السبع والعشرين دراسة فأثبتت أن حركات العيون ليس لها أي أثر سلباً أوإيجاباً عندما تستخدم في التفاعلات الشخصية(16).



    أما الدكتور هيبDr. Heap وهو عالم نفس إكلينيكي من سلطة شيفيلد الصحية ومحاضر في جامعة شيفيلد فقد أجرى ثلاث دراسات عن الـ NLP وقد خلص إلى التالي:



    «الكاتب الحالي مقتنع بأن تأكيدات مزاعم كتاب الـ NLP فيما يتعلق بالأنظمة التمثيلية قد تمت دراستها بموضوعية ونزاهة ووجد أنها مازالت ينقصها الدليل. هذه المزاعم وضعت في مصطلحات غامضة عن طريق مؤسسي الـ NLP ومن الواضح من كتاباتهم أنهم يدعون أن ظواهر مثل النظم التمثيلية والكلمات الدالة وحركات العيون عمليات نفسية ذات تأثير قوي، وهي تثبت بسهولة وإقناع في دورات تدريبية بواسطة المعلمين والمدربين وباتباع تعليمات بسيطة وتمارس في الحياة اليومية. لذلك وفي ضوء غياب أي دليل موضوعي مقدم من المنشئين الأصليين لنظرية النظم التمثيلية وفشل البحوث التجريبية اللاحقة لدعمه بكفاية فمن المناسب الآن أن نستنتج أنه لا يوجد ولم يوجد قط أي دليل يدعم أن الناس يمثلون عالمهم داخليًا في وضع مفضل يستنتج من اختيارهم للكلمات ومن حركات العيون»(17).



    في عام 1987م بحث مجلس البحث الوطني NCRوهو جزء من الأكاديمية الوطنية للعلوم في عدد من التقنيات التي تطور من آداء الإنسان تحت طلب من الجيش الأمريكي وقررت أن الـNLP لا يمكن أن يوثق كآداة فعالة للتأثير على الآخرين، ونصح بعدم تدريسه للجيش الأمريكي(18).





    الأخلاق في خطر

    من أهم الانتقادات التي وجهت إلى البرمجة اللغوية العصبية تلك التي تتعلق بالنواحي الأخلاقية، إذ إن الـ NLP يعلم الناس في الحقيقة استغلال الآخرين وحملهم على القيام بما لايرغبون به من حيث لا يعلمون، وما مهارات الإقناع وتعزيز العلاقات التي يدرسها الـ NLP – بغض النظر عن حقيقة تأثيرها أوعدمه - إلا من أجل تحقيق أغراض شخصية لمستخدم هذه المهارات(19). فتصبح في النهاية العلاقات بين الناس قائمة على مبدأ المصالح الشخصية لا على الود. بل لقد أصبح المحامون اليوم يستخدمون تقنيات الـ NLP المختلفة التي من أهمها الربط والمطابقة في التأثير على هيئة المحلفين وفي استمالة الشهود أوتغيير شهاداتهم(20). وعندما وجه باندلر وجرايندر بهذا الاتهام أجابا بلا مبالاة «أن الشخص لا يستطيع أن يتجنب استغلال الآخرين. ومع تدريب الـNLP سيكون على الأقل مدركًا لهذا الاستغلال وسيتحكم به».(21) إضافة إلى ذلك فإن الـNLP يستخدم اليوم في ممارسات لا أخلاقية كالإغراء والسحر و«غسل الدماغ».





    هل هو طائفة cult؟

    كثير من منتقدي الـ NLP يعتقدون أنه ليس إلا دينًا جديدًا أوطائفة من الطوائف التي تظهر في الغرب من وقت لآخر، خصوصًا أنه يحمل الكثير من صفات الطوائف. فالعدد الهائل من الأتباع الذين يؤمنون إيمانًا جازمًا بمبادئه ويرفضون رفضًا قاطعًا أي تشكيك بصحتها. والقائد الذي يتمتع بكاريزما طاغية والممارسات التي تحدث في الدورات مثل المشي على النار والتنويم المغناطيسي والرقص على أنغام السامبا، والاستغلال المادي للناس ومبادئه المأخوذة من أديان شرقية وفلسفات قديمة كلها ليست إلا صفات تشترك فيها الطوائف. البعض يقول إنه حتى لو لم يكن الـ NLP طائفة إلا أنه أضحى اليوم أخطر الأدوات التي تستخدمها الطوائف في تحقيق غاياتها و«غسل دماغ» أتباعها.



    عالمة النفس لويس ساموايز قضت ردحًا من الزمن تدرس التقنيات التي تستخدمها الطوائف ودورات تطوير النفس في أستراليا للسيطرة على العقول، وقد تلقت الكثير من التهديدات من أتباع هذه الطوائف حتى توقف أبحاثها. وهي تقول إنه في بداية الستينيات بدأت تظهر في أمريكا العديد من الطوائف التي تستخدم تقنيات مثل التنويم المغناطيسي الجماعي والبرمجة اللغوية العصبية التي تسيطر على الناس من خلال خدع لغوية خفية ورسائل لا شعورية وخدع لغة الجسم. وهي تعتقد أن هذه الطرق أضحت تستخدمها اليوم كل الطوائف تقريباً ودورات تطوير النفس وحتى العرافات والسحرة. إلا أنها تعتقد أن التنويم المغناطيسي هو أخطر سلاح في يد هذه الطوائف فهي تقول «إن التنويم المغناطيسي ليس حالة تشابه النوم في أي وجه من الوجوه، بل هو حالة عقلية متغيرة خاصة مختلفة ذاتيًا عن الحالة الطبيعية المتيقظة، حيث من الممكن أن تغير معتقدات ورؤى الشخص بل حتى أكثر القيم رسوخًا». ولكن إذا كان التنويم المغناطيسي من أخطر هذه الأدوات فإن الـ NLP من أخبثها - حسب ما تعتقده السيدة ساموايز - إذ تستخدمه الطوائف والجماعات المشابهة ليأججوا العواطف أو كمثيرات بعد التنويم المغناطيسي للسيطرة على السلوك(22).





    التجارة الرابحة

    شيء واحد يحسب لمنشئي هذا العلم هو فهمهم لنفسيات الناس وتعطشهم للنجاح واستعدادهم لدفع ما يملكون في سبيل الحصول على ذلك، وهكذا أرشدتهم عقولهم التجارية إلى عقد الدورات وبأسماء مختلفة لإيهام الناس بأنهم يقدمون الجديد، فهي تارة البرمجة اللغوية العصبية وتارة هندسة النجاح وتارة التنويم المغناطيسي. فجون جرايندر يقدم اليوم نوعًا جديدًا من الـNLP وأنتوني روبينز يدرس الـNAC وباندلر يحاضر عن DHE وكلها أسماء مسجلة تجاريًا لا يسمح باستخدامها بدون إذن مخترعيها. ومن الطريف أن باندلر رفع دعوى على شريكه جرايندر يزعم فيها أن اسم NLP من حقوقه الخاصة ويطالب جرايندر بدفع ملايين الدولارات لتعديه على حقوقه الفكرية(23). وعندما أحس ريتشارد باندلر بأن الأضواء بدأت تنحسر عنه انضم إلى المنوم المغناطيسي المعروف باول ماكينا ليكونا ثنائيًا لا ينفصل هذا يتحدث وذاك ينوم.



    لقد أصبح عقد مثل هذه الدورات وتوزيع الشهادات عمل من لا عمل له، لاسيما أنها تجر أرباحًا هائلة يدفعها أولئك المتعطشون للنجاح. ففي أستراليا تجني هذه الدورات أرباحًا تزيد عن بليون دولار سنويًا(24). أما في أمريكا فإن هذه الأرباح تزيد على ثمانية مليارات دولار(25). ناهيك عن الكتب وأشرطة الكاسيت والفيديو التي تظهر كل عام. مما جعل رموز هذه الدورات من كبار المليونيرات. ولنأخذ على سبيل المثال أنتوني روبينز وهو أشهر خريجي مدرسة البرمجة اللغوية العصبية على الإطلاق، وهو مؤلف كتب مشهورة مثل «أيقظ المارد الذي في داخلك» و«القوة اللامحدودة». يملك روبينز حاليًا تسع شركات منفصلة منها شركة إدارة للأطباء ومنتجع فاخر في فيجي وشركة إنتاج تلفزيوني وشركة منتجات تغذية، بالإضافة إلى الدورات التي يقيمها والتي تتراوح أسعارها بين 199 دولارًا و5495 دولارًا للشخص الواحد. بل هناك حوالي ثمانية وأربعين متحدثًا يدفع كل واحد منهم لأنتوني روبينز حوالي 36.000 دولار مقابل عقد دورات باسمه. وهو اليوم وجه تلفزيوني معروف يظهر يوميًا في الإعلانات التلفزيونية لترويج آخر إصداراته التي بلغت مبيعات أحدها وهو كتاب «القوة الشخصية» بجزأيه حوالي 150 مليون دولار (26).






    «إنهم يسرقونني وأنا حي»

    أما الشهادات التي تمنح لحضور دورات الـ NLP فهي محل جدل كبير، لا سيما تلك الشهادات التي تمنح بعد حضور دورات لا تتجاوز مدتها أربعة وعشرين يومًا وفي بعض الأحيان أقل، يتأهل بعدها الحضور لأن يصبحوا معالجين نفسيين بعد أن يجتازوا امتحانًا فريدًا من نوعه، وأهم ما يميزه أنه لا يرسب فيه أحد وينافس هؤلاء المعالجون أولئك الذين قضوا السنوات الطوال للتأهل لهذا المنصب من حملة الماجستير والدكتوراه من المعالجين المتخصصين. بل نجد من مدربي الـ NLP من يملك الجرأة فيقول إنه بالرغم من قصر المدة التي يحصل عليها متدربو الـNLP والتي يتأهلون بعدها لأن يصبحوا مدربين ومعالجين نفسيين إلا أنهم يتفوقون على أولئك الذين قضوا العمر وهم يدرسون في الجامعات العلاج النفسي وفق أصوله الأكاديمية، وحتى لو سببوا بعض الضرر لمرضاهم فهو أخف وطئًا من الذي قد يحدثه المعالجون المتخصصون وذلك لأنهم-أي معالجي الـNLP- يمتلكون صندوق أدوات الـNLP وهذا ما لا يملكه غيرهم(27). ومن العجيب أن ريتشارد باندلر وهو أحد مؤسسي هذا العلم من أكبر المعارضين لعملية منح الشهادات هذه والتي أصبحت أشبه بتجارة، فنجده يقول في إحدى مقابلاته:



    «البرمجة اللغوية العصبية هي الاسم الذي عبرت به عن أفكاري. لقد قضيت خمسة وعشرين عامًا وأنفقت ملايين الدولارات وما لا يعد من الساعات وأنا أطور النماذج لأنني أردت أن يستخدمها الناس. في وقت مضى اجتمعت جماعة من الناس وأخبروني عن رغبتهم في تشكيل منظمة صغيرة حتى يتسنى لهم الاتصال ببعضهم البعض والقيام بنشاطات. لم يخبروني بأن ما أرادوا هو تسفيه التعبير الذي صنعته للعامة. عندما بدأت أمنح الشهادات، حتى بعض الناس الذين يمنحون الشهادات اليوم ضحكوا علي. والبعض رفض أن يشارك فيها. ما يقوم به هؤلاء هو عرض الشهادات والتشويش على العامة. اسم هذا الفعل هو الاحتيال. ونسميه في المنطقة التي أتيت منها بالسرقة... بأي حق يمنح هؤلاء الأشخاص شهادات عن عملي بدون إذني؟... هذا عمل حياتي، وسرقة أعمال الناس بينما هم لا يزالون أحياء أمر شنيع.



    كل ما أستطيع أن أقوله عن الوضع هو أنه خاطئ. والخاسر الحقيقي هم العامة؛ لأنه ليس لدي أي أدنى فكرة فيما إذا كان هؤلاء الناس الذين يعلمون ويوزعون الشهادات يمينًا وشمالاً يقدمون عملي.



    بعض هؤلاء الأشخاص الذين يوزعون الشهادات لم يتلقوا تدريبًا من خمسة عشر عامًا. هناك نماذج أنشأتها لم نعد نستخدمها. لم نعد نستخدم إعادة التأطير reframing لأنه نموذج قديم ولا يوجد حاجة له. ولكن هؤلاء الناس يقولون: «إذا لم تقم بإعادة التأطير فأنت لست مبرمجًا لغويًا عصبيًا».... أستلم الآن رسائل من أحدهم يقول فيها إنه حضر دورة ممارس من فلان ولم أسمع بهم من قبل. كيف يمكن لأحدهم أن يوزع شهادات عن عملي ولم أسمع بهم من قبل. أستطيع أن أفهم لو أنني كنت ميتًا ولكنني مازلت شابًا. هؤلاء الناس لا يريدون أن يتعلموا أفضل ما في هذا العلم، بل يريدون فقط طريقة سريعة لتحصيل النقود والحصول على مال من العامة(28).



    أما عن الاختبارات التي تجرى لحضور هذه الدورات فيعلق عليها باندلر قائلاً:



    «لا أجري امتحانات بل مسابقات لأجعل الناس يحاولون، وليس لجعلهم يؤدون اختبارات كتابية التي هي أمر سخيف جدًا»(29).



    السؤال المهم هو: هل تفيد البرمجة اللغوية العصبية دارسيها؟ ربما! وفي النهاية فإن البرمجة اللغوية هي خليط من علم النفس وفلسفات قديمة وأديان شرقية قد تصيب وقد تخطئ. ولكن لا أحد يدري على وجه التحديد من تفيد ومتى تفيد، لاسيما في ضوء غياب أدلة مقنعة يقدمها لنا أهل البرمجة. إلا إذا كانت الحكايات والشهادات التي يسوقونها تعد ضمن الأدلة القاطعة، خصوصًا مع إصرارهم على أن تقنياتهم لا يمكن اختبارها في المعمل كما يقول الكثيرون. لكن المؤكد أن البرمجة اللغوية بالغت أيما مبالغة عندما وضعت الإنسان فوق قدره ونست أن الإنسان في النهاية ليس إلا إنسانًا لن يخرق الأرض ولن يبلغ الجبال طولاً.



    وإلى أن تحسم المعركة بين البرمجة اللغوية العصبية والأوساط الأكاديمية لا أجد ما أقول إلا ما قاله الدكتور هيب: «الحكم الصادر على NLP هو حكم مؤقت. قد يكون كل من إينسبرتش Einsprech وفورمان Forman صائبين في إصرارهما على أن فعالية علاج الـ NLP المستخدم في بيئة إكلينيكية حقيقية من قبل ممارسين متدربين لم يبحث جيدًا إلى الآن. إذا اكتشف أن هذه العلاجات سريعة ومؤثرة كما يدعون فلن يبتهج أحد أكثر من الكاتب الحالي. أما إذا اكتشف أن هذه الادعاءات ليست بأفضل من تلك التي بحثت من قبل فإن الحكم الأخير على الـ NLP سيكون قاسيًا في الحقيقة»(30).



    ما من شك في أن البرمجة اللغوية العصبية استطاعت في غضون ثلاثين سنة - وهو عمر قصير نسبيًا- أن تحقيق نجاحًا ساحقًا وتكسب عددًا كبيرًا من الأتباع وتنتشر في الكثير من البلدان ومع ذلك فعلاقتها بالأوساط الأكاديمية مازالت متوترة يكتنفها الشك ويغلفها العداء المتبادل



    في عام 2000 صدرت موسوعة العلم الزائف حيث ضمت هذه الموسوعة عددًا كبيرًا من العلوم الزائفة، وكم كانت صدمة الكثيرين كبيرة عندما ذكر الـNLP كأحد هذه العلوم. ولكن هل هو حقًا علم زائف؟ وما صفات العلم الزائف؟



    المراجع

    1-Dr. Harry Alder , NLP the new art and science of getting what you want,Piatkus,2004

    2- المصدر السابق

    3-Robert Todd Carol ,Skeptics Dictionary. Visit (website) http://skepdic.com

    4- Dr. Harry Alder , NLP the new art and science of getting what you want,Piatkus,2004

    5-Jon Ronson,”Don’t worry, get therapy,” The Guardian, May 20,2006.

    6-Frank Clancy & Heidi Yorkshire, “The Bandler Method,” Mother Jones Magazine, Feb/ March 1989.

    7-المصدر السابق

    8-المصدر السابق

    9-Putting NLP Metaprograms Research in Context: Studying the scientific Validity of NLP

    10-Pieter J.D. Drenth, ‘Growing Anti-intellectualism in Europe: A Menace to Science’

    11-المصدر السابق

    12-المصدر السابق

    13-Kelton Rhoads, ‘ What About NLP?’

    14-Garry Platt, ‘ NLP-No Longer Plausible?’ Training Journal

    15-المصدر السابق

    16-المصدر السابق

    17-المصدر السابق

    18-Rick Branch, ‘Mind Control in the 1990’s :Neuro-Linguistic Programming,’ The Watchman Expositor, Vol.7. No. 3, 1990.

    19-Visit website Wikipedia

    20- Terry Carter, ‘ Secret Sway,’ ABA Journal, September 2001.

    21- Frank Clancy & Heidi Yorkshire, “The Bandler Method,” Mother Jones Magazine, Feb/ March 1989.

    22-Garry Tippet, ‘ Inside the cults of mind control,’ Sunday Age, April 3, 1994.

    23- Visit Website http://www.nlp.org/NLP/random/lawsuit-text.htm

    24-Garry Tippet, ‘ Inside the cults of mind control,’ Sunday Age, April 3, 1994.

    25-Michael Shermer, ‘Sham Scam’, Scientific American Magazine, May 2006.

    26- Ron Rhodes, ‘ Anthony Robbins and the quest for Unlimited Power,’ SCP Journal, Summer/ Fall 1998

    27- Steve Andreas, “NLP Practitioners therapy! Anchor Point, June 2000.

    28- Bruce Felts, ‘ Bandler Unplugged,’ NLP Network News, Vol. 1 No.4

    29- المصدر السابق

    30- Dylan Morgan, “A Scientific Assessment Of NLP”, The Journal of the National Council for Psychotherapy and Hypnotherapy Register, Spring 1993.
                  

العنوان الكاتب Date
(خذ نفسا عميقا ثم اكتشف الحمار الذي بداخلك) : شعوذة عصرية يروج لها أثمان المتعلمين Mohamed E. Seliaman06-25-07, 12:51 PM
  Re: (خذ نفسا عميقا ثم اكتشف الحمار الذي بداخلك) : شعوذة عصرية يروج لها أثمان المتعلمين Mohamed E. Seliaman06-25-07, 12:55 PM
    Re: (خذ نفسا عميقا ثم اكتشف الحمار الذي بداخلك) : شعوذة عصرية يروج لها أثمان المتعلمين Mohamed E. Seliaman06-25-07, 01:56 PM
      Re: (خذ نفسا عميقا ثم اكتشف الحمار الذي بداخلك) : شعوذة عصرية يروج لها أثمان المتعلمين Mohamed E. Seliaman06-26-07, 06:43 AM
        Re: (خذ نفسا عميقا ثم اكتشف الحمار الذي بداخلك) : شعوذة عصرية يروج لها أثمان المتعلمين Mohamed E. Seliaman06-26-07, 07:39 AM
          Re: (خذ نفسا عميقا ثم اكتشف الحمار الذي بداخلك) : شعوذة عصرية يروج لها أثمان المتعلمين Mohamed E. Seliaman06-26-07, 01:58 PM
            Re: (خذ نفسا عميقا ثم اكتشف الحمار الذي بداخلك) : شعوذة عصرية يروج لها أثمان المتعلمين Mohamed E. Seliaman06-27-07, 07:28 AM
              Re: (خذ نفسا عميقا ثم اكتشف الحمار الذي بداخلك) : شعوذة عصرية يروج لها أثمان المتعلمين Mohamed E. Seliaman07-03-07, 02:22 PM
                Re: (خذ نفسا عميقا ثم اكتشف الحمار الذي بداخلك) : شعوذة عصرية يروج لها أثمان المتعلمين Mohamed E. Seliaman07-04-07, 07:23 AM
                  Re: (خذ نفسا عميقا ثم اكتشف الحمار الذي بداخلك) : شعوذة عصرية يروج لها أثمان المتعلمين Mohamed E. Seliaman07-11-07, 09:29 AM
                    Re: (خذ نفسا عميقا ثم اكتشف الحمار الذي بداخلك) : شعوذة عصرية يروج لها أثمان المتعلمين Mohamed E. Seliaman08-06-07, 02:29 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de