قبول الحكومة بالقوات الهجين اجهض مخطط الأعداء ..

Quote: جاءت الانقاذ ورفعت شعار شرع الله ولم تصدق ، ورفعت شعار هى لله فكان الانقسام الشهير وتبودلت الشتائم وتفرقت الجماعة أبدى سبأ ، وكان قبلها رد التمرد ودحره فجاء الاتفاق الذى الم الكثيرين لما فيه من اجحافات هنا وهناك ، ثم قضية دارفور وكل المعالجات الخطأ، ثم مقتل الناس فى المناصير وكجبار. هذا وكله والانقاذ سوف تبلغ بعد ايام سن العقل والرشد ، هل يجلس اهل الانقاذ جلسة خاصة ويراجعوا ما اقترفت يداهم طوال هذه السنوات ، الم يحن بعد لحظة محاسبة النفس ، كنت اتمنى لو ان الانقاذ اوقفت وزيرا واحد وحاسبته، او مسئولا كبير ووبخته ، الا ان هذا لم يحدث .يا فخامة الرئيس ان اهل السودان اعطوكم فى اول عشرة سنوات من عمر الانقاذ الصبر والاحتمال على امل ان ان ينعدل الحال . وهو أمر قال عنه الصادق المهدى لو صبر الشعب السودانى والقوات المسلحة واعطونا نفس الفرصة لكان حالنا قد تغير. فخامة الرئيس عندما يموت شخص من قبل رجال الامن فى مظاهرة سليمة (امر جلل) قال عنه المصطفى علية الصلاة والسلام فى ما معناه اهون على الله ان تزول الكعبة من ان يرق دم مسلم برى. اقول بصوت العالى كان هنالك كثيرين ظنوا بالانقاذ خيرا فبشروا بها ، الا ان افعال الانقاذ تجعل هؤلاء فى تناقص ،بل اللجوء الى معسكر خصوم الانقاذ ،فخامة الرئيس ادخلتم من حمل السلاح فى وجهكم الى القصر الجمهورى ، وعجزتم عن تحمل شوية متظاهرين هنا وهناك ، الم ترى فخامة الرئيس صورة اصغر طفل قتلته قوات الامن فى كجبار.