|
الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي
استميحكم عذرا في ان اكتب اليكم عن موضوع اثار حيرتي لوقت طويل ولاسئلة ظلت تدور في خاطري من غير ان اجد لها جوابا علميا شافيا. والموضوع من الاخر كما يقولون هو موضوع الموسيقي السودانية وازمتها الطويلة وتخلفها عن الموسيقي الاقليمية والعالمية . بداية اشير الي ان كاتب هذه السطور ليس موسيقيا وليست له اي خلفيه علمية في مجال الموسيقي وانما هو مستمع مواظب ومهتم بامر موسيقي وطنه الحبيب. وكلمه تخلف التي اطلقتها هنا قد تبدو قاسيه بعض الشيئ ولكني عنيت بها ان الموسيقي السودانية كانت ولاتزال غريبة وغير معروفه خارج حدود السودان الا بقدر شحيح في بعض الدول القريبة والمجاورة والتي انحصرت في الغالب علي التجارب الفردية هنا وهناك و يمكننا الحكم ايضا بشئ ابسط وهو انه وفي ظل الثوره المعلوماتية الكبيرة والاقمار الصناعية التي ضاقت بها السماء وشبكات البث التلفزيوني والاذاعي العديدة نشاهد ونسمع موسيقي واغاني من مختلف الاشكال والالوان الموسيقية المقدمة من مختلف اصقاع الكوكب الا انه قل وندر ان تري اعمالا تقدم من السودان. وفي زمن اصبح الاخر يبحث فيه عن التراث الموسيقي الانساني اينما وجد بدا كما لو ان الموسيقي السودانية الحديثة لم تثر اهتمام هولاء الباحثين واصحاب قنوات الموسيقي و موجات اف ام الواسعة الانتشار. فهي اذا متخلفه عن نظيراتها من حيث الانتشار والطلب عليها عالميا. فاذا كنتم تتفقون معنا في الحقائق المذكورة اعلاه امكننا القول بان هناك مشكله حقيقة او لنقل ازمة عاشتها وتعيشها الموسيقي السودانية حتي لحظة كتابة هذه السطور. قد يقول قائل عند قراة السطور الاولي من هذا الموضوع ان هذه هي مشكلتهم هم في انهم مقصرون من المتابعة بحيث انهم لم يلحظوا التراث الموسيقي السوداني المتنوع والضخم وليس للموسيقي السودانية اي ذنب في الموضوع وهو ذنب هذه القنوات وذنب الباحثين الموسيقيين من شتي انحاء العالم في انهم لم يتمكنوا من اكتشاف هذا التراث الضخم وهم بالتالي مقصرين علميا فيما يخص الموضوع وربما ذهب البعض الاخر الي القول بان الموسيقي السودانية موسيقي راقية وتمتاز بالكلمة الرفيعه والشعر الرصين ولا ينقصها شي من الناحية الفنية وفي الاخر يقفل الموضوع بالرجوع الي باب سد الذرائع في فقه حل المشاكل السودانيه باستخدام شماعة الامكانيات التي مل الناس من سماعها . اولا نتفق مع الجميع من ان الموسيقي السودانيه فعلا هي موسيقي رائعة ومتفرده ومختلفه مما يكسبها نوع من الثراء الموسيقي قل ان تجده في دول اخري. مثلا في الدول العربية التي تتركب فيها الموسيقي علي ايقاع او ايقاعين تقريبا اي ان الموسيقي العربية تتكرر في وتيرة متشابهة اذا جاز قولي مما يجعل التراث السوداني عمليا يتفوق علي التراث العربي من ناحيه تعدد اللونيات الايقاعيه والموسيقية وهذا امر معروف للجميع ولكن بالرغم من ذلك فان الموسيقي العربية هي الاوفر حظا في الانتشار والتقدم وهو ايضا امر واضح للجميع. والحقيقة ان امر الارث الموسيقي والايقاعي هو الاساس حسب اعتقادي لاحراز اي تقدم في هذا المجال ومن المعلوم ايضا ان معظم الدول الاوربية فقيرة من حيث التراث الموسيقي وهو امر فطنت له الولايات المتحدة قديما فوظفت التنوع العرقي في تطوير الالوان الموسيقية المختلفة والمستمدة من تراث البلدان التي ينتمي اليها المهاجرون اصلا فكانت الثورة الموسيقية وظهرت الالوان المختلفة في امريكا كالجاز والبوب والهيب هوب والار اند بي ....الخ والتي اهلت الولايات المتحده لقياده العالم في هذا المجال بلا منازع وجعلت الالوان الموسيقية القادمه من امريكا تسمع وتقلد ويحتذي بها في كل بقاع الارض. والحقيقة ان الموسيقي السودانية لاتفتقر اصلا الي الارث الثقافي والتنوع ولسنا مضطرين مثلا لفتح الابواب للمهاجرين كما هي سياسة كثير من البلدان المتقدمة اليوم علي راسها الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وهولندا والذين ادركوا اهمية التنوع العرقي والثقافي في البلد الواحد فسعوا لتحقيقه بصورة جاده ومنظمة فالمجتمع السوداني اصلا متنوع عرقيا وثقافيا. اذا الموسيقي السودانية مؤهلة تماما من هذا الجانب كما في المقولة الشعبية السودانية(قام من نومو ولقي كومو) فاين المشكله اذا ؟ انا لااعتقد ان لللامكانات المادية دورمباشر في هذا الموضوع اذا اخذنا في الاعتبار بعض الدول الاخري والتي استطاعت ان توصل موسيقاها لمستوي العالمية وهي ليست افضل منا حالا كثيرا ان لم تكن اسوا من ناحية الامكانات المادية خذ مصر , اثيوبيا, الجزائر ,المغرب ,مالي , الكنغو... والامثلة كثيرة في هذا الاطار ومن اكثر هذه الامثلة وضوحا تجربة جامايكا وهي ايضا دولة فقيرة وتدخل في تصنيف دول العالم الثالث النامية فقد استطاع الجاميكيين ان يجعلوا انظار العالم تتجه اليهم بفضل موسيقاهم الجميلة البسيطه التركيب (الريقي) وهو لون موسيقي اكتسب شهرة واسعة بفضل جهود الجاميكيين في هذا الصدد حتي اصبح لونا معروفا يلحن عليه في مشارق الارض ومغاربها فانا لا اري في الامر علاقة مباشرة بموضوع الماديات وانما للامر علاقة بالجوده. والكلمة الرفيعة والشعر الجيد اذا لم يجدا التوزيع الموسيقي الجيد المؤسس علي العلمية فانا افضل ان استمتع بقراءتها شعرا علي ان اسمعها تودي بصوره رديئة . ومن ناحيه اخري فالكلمات لاتلعب الدور الرئيسي في الاغنية وانما هي مكملة والدليل علي ذلك اننا نستمع للكثير من الاغاني الاجنبية ونستمتع بها وقد لانفهم في كثير من الاحيان موضوع الاغنية واحيانا اخري لا نفهم ولا كلمة واحدة من ما يقال ولا يمنعنا ذلك من الاستمتاع بالاغنية والمداومه علي الاستماع اليها بل ونسمعها اصدقائنا ومعارفنا اليس صحيحا ؟ اذا عندما يصل الامر الي الاغنية فالكلمه الفاصلة تكون للموسيقي وهذه هي معضلتنا الاساسية كما اعتقد ويعتقد كثير من المثقفاتية من ابناء السودان والذين تقابلت معهم في ديار الغربة . وهو الامر الذي دفعنا للكتابة اليكم استاذ موصلي ونعتقد انك من السودانيين المتقدمين في هذا المجال وقد تابعنا الكثير من اعمالكم داخل وخارج السودان فانتم ومنذ بداياتكم والاخوه المبدعين نذكر منهم مجدي العاقب وميرغني الزين وسعد الدين الطيب وماهر تاج السر والكثير ممن لا تسعفنا الذاكره من ذكر اسمائهم من اعضاء فرقة السمندل الرائعة من جيل الموسيقين المثقفين والمؤهلين الشباب كما يحلو لنا تسميتكم للتميز بينكم وبين المتهجميين والاميين موسيقيا قد بعثتم فينا الامل في خلق جيل جديد من الموسيقي السودانية الواعده والراقية والتي تعكس سماحة وطيبة وطننا الحبيب ولكنكم ما لبثتم ان انقطعتم عن هذا العمل الكبير لظروف واسباب كثيرة نعلمها ونقدرها حق تقدير ولكنها في راينا ومهما كبرت لا تعفيكم مطلقا من تقديم واجبكم التاريخي من تقديم الحلول المدروسة بعمق والمدعمه علميا ومن تقديم النقد البناء والمشاركة المباشرة في كافة النشاطات في الساحه الفنية ولذا توجهنا اليكم بالذات بهذا الموضوع والذي طرحنا فيه قضية من اكثر القضايا اهمية والحاحا وكلنا امل في ان نسمع منكم ما يثلج صدورنا ويعطينا الامل في يوم ما من ان نري الموسيقي السودانية ترتفع عاليا في سماء العالمية وتخطو خطي واثقة وجبارة لتحتل مكانها الذي يليق بمكانتها فهي تستحق حقا وتملك المؤهلات لذلك .
وفقنا الله واياكم في خدمه وطن العزة والشموخ
محمد ابشر- روسيا الاتحادية
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: بكرى ابوبكر)
|
الأستاذ محمد أبشر.. تحياتي ..
وآسف إن كنت قد سبقت المتخصصين ..لكن فقط للإشادة بما طرحته وبتأييد كامل لأسئلتك
وكنت قد كتبت (قبل بوستك بقليل) رد في بوست آخر يخص بعض أعمال (ملك موسيقي الجاز) أو الموسيقار شرحبيل أحمد
أود إدراجه هنا لإرتباطه بالأسئلة المثارة
Quote: بالنسبة لي فإن أكثر ما يميز الموسيقار شرحبيل من غيره هو خطه المتفرد في مسيرة الموسيقي والأغنية السودانية عامة و موسيقي الجــاز علي وجه الخصوص.. لذا فقد إستحق لقب (ملك الجـاز) بجدارة وإنفراد.. ولقدإستطاع أن يفك شفرة هذه الموسيقي الساحرة لكي تتناغم وتنسجم مع ألحاننا وكلماتنا..
تواجد شرحبيل يا تراجي في (مونت كارلو) و(لندن) وو..وسائل الإعلام الأجنبية يوضح خطه الموسيقي المحبب للجميع -الغير سودانيين- .. كما ويمكن أن يكون ذلك مؤشر جيد للمهتمين والموسيقيين علي وجه الخصوص بتطوير الأغنية السودانية ونقلها إلي العالمية ونفي هذا الغياب العالمي التام بصورة نهائية ..
|
هذه هي إضافة وملاحظة من مستمع..
وأتمني أن تجد وأجد معك الإجابات الشافية والعلمية من الموسيقار يوسف ..
لك وله خالص التحية والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: بكرى ابوبكر)
|
Quote: استميحكم عذرا في ان اكتب اليكم عن موضوع اثار حيرتي لوقت طويل ولاسئلة ظلت تدور في خاطري من غير ان اجد لها جوابا علميا شافيا. والموضوع من الاخر كما يقولون هو موضوع الموسيقي السودانية وازمتها الطويلة وتخلفها عن الموسيقي الاقليمية والعالمية . بداية اشير الي ان كاتب هذه السطور ليس موسيقيا وليست له اي خلفيه علمية في مجال الموسيقي وانما هو مستمع مواظب ومهتم بامر موسيقي وطنه الحبيب. |
آها نبدآبي دي يا آبو حميد ليس بالضرورة آن يكون الانسان موسيقيا متخصصا ليناقش مشكلة فنية ما فالفن بلا مستمع مثل ارض قاحلة بلا مياه وفي رحلاتي الكثيرة قد سالني الكثيرين بنفس الطريقة اذا فمرحبا بك ونقترح علي العزيز بكري آن يمنحك كلمة مرور ليتم التعارف عن قرب ولان مناقشتنا لك ستولد الكثير من علامات الاستفهام لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: Elmosley)
|
Quote: قد يقول قائل عند قراة السطور الاولي من هذا الموضوع ان هذه هي مشكلتهم هم في انهم مقصرون من المتابعة بحيث انهم لم يلحظوا التراث الموسيقي السوداني المتنوع والضخم وليس للموسيقي السودانية اي ذنب في الموضوع وهو ذنب هذه القنوات وذنب الباحثين الموسيقيين من شتي انحاء العالم في انهم لم يتمكنوا من اكتشاف هذا التراث الضخم وهم بالتالي مقصرين علميا فيما يخص الموضوع وربما ذهب البعض الاخر الي القول بان الموسيقي السودانية موسيقي راقية وتمتاز بالكلمة الرفيعه والشعر الرصين ولا ينقصها شي من الناحية الفنية وفي الاخر يقفل الموضوع بالرجوع الي باب سد الذرائع في فقه حل المشاكل السودانيه باستخدام شماعة الامكانيات التي مل الناس من سماعها .
|
وبالمناسبة العالم مابقصر ان كنا نؤدي واجبنا تجاه توصيل فنوننا اليه كاملة لفأي فنان سوداني اسعده الحظ بمشاركات خارجيه كان الاستقبال جيد جدا ومشجعا ولكن حفل هنا وحفل هناك لاياتي بفائدة مرجوة الان ربنا أنعم علينا قنوات فضائية ولكننا لا زلنا نقدم الفن المسجل بطريقة الشري المصرية (أي سمك لبن تمرهندي) ليس في الموسيقى فحسب ولكن في كل المجالات أعتقد أن الفن السوداني الوحيد الذي استطاع أن ينجح عالميا هو فننا التشكيلي لان تكلفته أقل كثيرا من الفن الموسيقي وعرضه أسهل وبجيك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: Elmosley)
|
الاساتذة الكرام
تحياتى واحترامى
بالرغم من تواضع تجربتى الموسيقية
لكنى أعتقد فى فاعلية رأيى حول هذا
المأزق الذى تمر به مموسيقانا.
أولا
يجب أن نتفق على:
1)أن هذا التدهور قد شمل كل ماله علاقة بالانسانية
فى السودان علما بان الانسانية شرط أساسى من شروط الفن!!
بطريقة أخرى: لقد أصبح تأمين ضرورات الحياة
اليومية لاستمرارية حيوانيتنا هو مركز صراعنا
وبؤرة تفكيرنا.
2) بتقصى تاريخ السودان الحديث جدا نكتشف أن
فرقة السمندل ,عقد الجلاد ,عزة, ساورا, النورس
ولا حصر لكثير من الفرق الموسيقية والغنائية
الجادة قامت فى زمن الديمقراطية وانهار أغلبها
وحتى الذى استمر انهار بتكرار ذاته
فى عهد الانقاذ, حيث أن انعدام الحرية
ينطوى على انعدام الفكر وانعدام الفكر سبب كافى
لأفول شمس الابداع.
ثانيا: [B]المحلية والعالمية[/B]
أرشح الموسيقى الاثنية السودانية لتمثيل السودان الان عالميا
فهى وحدها القادرة والصادقة فى التعبير عن وجداننا وثراءنا.
رقصةالكمبلا بأغانيها واكسسواراتها, الوازا, الباجندو, بلنقرو, المردوم
الجالك, اندنقا.الخ والملاحظ أنها كلها من الهامش وذات أصول
زنجية كلها تحتشد بالخصوصية والدهشة .
إن قمة عالميتنا فى محليتنا الممعنة فى المحلية.
ثالثا:
موسيقى المركز
إذا اعتبرت ما قلته مجرد شماعة- بافتراض أن الوضع يسمح
بتصحيح مسار موسيقى المركز الذى نؤمن تماما بانحرافه وفراغ
محتواه من الروح التى عهدناها حتى عهد قريب - يبقى
هناك القصور الفنى الذى تقع مسؤوليته المباشرة فى دائرة
المراصد العلمية ذات المعايير النقدية الواضحة والمحايدة
التى تملك فض سر دهشة الفكرة الجميلة لامكان اعادة
انتاجها و تطويرها أو رد رتابتها لاسباب منطقية يوصى بتفاديها
وهذا ما تفتقره الساحة الفنية فى السودان الان.
معايير النقد الموسيقى
إن أحد أهم احداثيات النقد الموسيقى (التحليل, التذوق)
التذوق زاوية رؤية نسبية مكفولة لاى مستمع بدرجات اختلاف تتفاوت
حد المفارقة الكلية غير أن التحليل يرد العمل لعناصره الاولى
مستعينا ب:
المصطلح ودلالته, الالية وزمكانية استخدامها.
هنا لى أن أقول عن وعى تخصصى فيما يختص بالقصور الفنى فى
أغنية المركز أو ما اصطلح عليه بالاغنية الفنية:
1) ضعف البنية الايقاعية بداية من غياب البيز درم Base Drum
الذى تغيب معه قوة صوت الباص فيبدو العمل واهنا من الوهلة الاولى
للمستمع غير السودانى والغربى بالذات فيبدو أقل انفعالا لان الايقاع
حقيقة يمثل دراما العمل الموسيقى فى حوار الجسد التى يفرضها على
المستمع. الواضح أننا لم نستفد من إرث النوبة والنحاس والنقاقير الاخرى
هذا بالاضافة إلى أن أهم مميزات الموسيقى الافريقية هو الايقاع المحكم
وفى هذا أشارة لعدم وضوح هويتنا عبر الايقاع.
ليس لدينا مشكلة فى التشكيل الايقاعى أو بلغة أخرى الاستايلات وكما ذكر كاتب المقال
فنحن أثرياء فى هذا الجانب ثراء امريكا اللاتينية لكن أيضا ينقصنا التوظيف
أعنى توزيع الجمل الايقاعية المتاقطعة على الالات الايقاعية مما يثرى الايقاع
ويعمق دوره حتى تستجيب كل عضلة فى استجابتنا لخط ايقاعى بحاله.
رتابة الايقاع الذى يكاد يمشى على وتيرة واحدة وجملة ايقاعية تتناولها
الالات دلالة على أحادية اتجاه التفكير.
هذا جانب وسأعود إذا دعا الحال للمداخلة فى جوانب أخرى أتمنى من استاذى
الموصلى عدم الاشفاق على القارىء غير المتخصص بالنسبة لوعورة المصطلح
على أن نفى مصطلاتنا شرحا وليكن هذا الخيط بداية لمثاقفة جادة حول مسألة
الموسيقى السودانية.
شكرا جزيلا
(عدل بواسطة عاصم الطيب قرشى on 05-30-2007, 01:44 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: بكرى ابوبكر)
|
Quote: قد يقول قائل عند قراة السطور الاولي من هذا الموضوع ان هذه هي مشكلتهم هم في انهم مقصرون من المتابعة بحيث انهم لم يلحظوا التراث الموسيقي السوداني المتنوع والضخم وليس للموسيقي السودانية اي ذنب في الموضوع وهو ذنب هذه القنوات وذنب الباحثين الموسيقيين من شتي انحاء العالم في انهم لم يتمكنوا من اكتشاف هذا التراث الضخم وهم بالتالي مقصرين علميا فيما يخص الموضوع وربما ذهب البعض الاخر الي القول بان الموسيقي السودانية موسيقي راقية وتمتاز بالكلمة الرفيعه والشعر الرصين ولا ينقصها شي من الناحية الفنية وفي الاخر يقفل الموضوع بالرجوع الي باب سد الذرائع في فقه حل المشاكل السودانيه باستخدام شماعة الامكانيات التي مل الناس من سماعها É |
اها شماعة الامكانات دي شماعة حقيقية وليست اشاعه لان الفن اصبح صناعة والصناعة تحتاج الي المال ورآسه الكبيره زي الدومه (زما ن الراسو كبيره بقولو ليهو ابودومه) ولكنني اسمي هذه الازمه ليست شماعة الامكانات ولكنها ازمة الامكانات الموجودة وجبننا في استخدامها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: Elmosley)
|
شكرا استاذى الموصلى على الدعوة للمواصلة
وسوف أنوب عنك وأنا منك على كل حال.
حقيقة هناك مشاكل فنية فى موسيقى المركز
قد لا تكون محسوسة لدينا بسبب التعود
أو الانصراف لجوانب أخرى تفضل الاستاذ محمد
ابشر بذكرها كالشعر وشكل المغنى أو علاقاته
مع الاعلاميين.
الموسيقى بوضعها الاكثر تجريدا يبن الفنون
يجعل رسالتها أكثر شفافية وروحانية من غيرها
لا يحد تجريدها ويؤطر معانيها إلا الشعر الذى
يموضع ذاتيتها بمعانيه الموجهة نحو قضية ما
ولا ضير فى ذلك فهذه جدلية مسلم بهاArt for art
and for society لكن أن تنمحى الذاتية أو تهمش لتكون
الموسيقى خادما لرغبات المجتمع أو تحت أقدام الخليفة
ففى هذا إخلال بتوازن المعادلة يظهر جليا عندما تتعرى
موسيقانا فى عصر المعلومات أمام رصيفاتها فنرى من عراها
فقرها وجوعها. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نعود للتحليل
السلم الخماسى
أغلب موسيقانا تعتمد على السلم الخماسى ولا يوجد أى عيب
أو خلل فى هذا إذ أن الخماسى له عذوبة وطعم خاص وإن
لم يستسيغه العرب فالعيب فى تذوقهم لكنه يكشف تماما عمقنا
الزنجى وهنا تجدر الاشارة أن لون نغمتنا أو مايسميه الغرب
Tone color وظيفته تماما كالحامض الربيى DNA بين موسيقات
الشعوب.
لليابان سلم خماسى وللصين وجزء كبير من دول أسيا وفى
افريقيا دول القرن الافريقى, لكن لكل شعب لون نغمته الذى
تشكله البيئة (الصحراوية, الغابية, الجبلية, المائية) وبالتالى
حجم الانف , فتحة الفم, شكل التنفس وحتى نوع الغذاء. كل هذا
يؤثر فى لون النغم الذى يمكن تحديده فيزيائيا بعدد ذبذبات
النغمة فى الثانيةPich وشكل كمات الاهتزاز Viberation ومدى الصوت
ٌRange ورنينهSustain .
على ضوء هذه الخلفية فلنقدر مدى الخلل الذى أصاب أغنية الحقيبة
على سبيل المثال من جراء استخدام الات أتت كلها بالصدفة واشتركت
فى طمس لون النغم الذى ساهم فى تكوين وجدان جيل كامل وذلك
دون أن تفطن مراصدنا فى دوزنة الالة الدخيلة بما يتناسب مع سلمنا.
قل سمعنا وأطعنا بعد أن تعودنا على هذه الالات وتوفرت عبقرية مثل
الكاشف لتنقل أغنية المركز فى النصف الثانى من القرن العشرين لعهد
جديد اصطلح عليه بالحداثة حينها ولكنه سرعان ما تمكن من التغلغل
فى وجداننا مشكلا فىنا ذاكرة سودانية ذات ملامح جديدة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: عاصم الطيب قرشى)
|
Quote: الاعزاء الافاضل سعدت للغاية بهذا البوست المعني بنقاش ازمة الموسيقي السودانية ان صح التعبير كما ارجو التعامل مع مداخلتي كوني غير مختص بتناول المكونات الجينية لهذه الموسيقي . عموما يستحسن عدم الحكم علي تقدم وتاخر الموسيقي السودانية من جانب عدم انتشارها خارج نطاق حدود الوطن , فهناك اشكالات موضوعية تقع خارج اطار المبدع الموسيقي فمثلا هناك غفلة من المعنين بالانتاج عن اهمية حوامل هذه الموسقي مثل التسجيل الكاسيت الاسطوانة المدمجة فالي عام 1990 لم يواكب الانتاج الموسيقي في السودان الطرق الحديثة في التسجيل ففي ذللك العام و لاول مرة قدم قائد التنوير الموسيقي في السودان الاستاذ الموصلي البومه شوق الهوي الذي قام بمجهود فردي بتسجيله بالقاهرة علي طريقة ال (تراكنج ) بل العمل نفسه كان خلاصة مشوار طويل ومضني للموصلي عصر فيه الاستاذ الموصلي ثمرة دراسته و استيعابه لاهمية علمنة الموسيقي السودانية فاستخدم بموهبة مفرطة الكاونتر بيونت والهارموني كانت تجربة غير مسبوقة سوي محاولات الخبراء الكوريون في معهد الموسيقي والتي قابلها اصحاب الصنعة التقليديون بهجوم عاصف لم يسلم احد من سدنتها واستهدف الهجوم الاستاذ الموصلي نفسه واطلق عليه في ذلل الوقت بالموصوكوري وتصدي الاستاذ الموصلي لوحده مدافعا عن معهد الموسيقي ودوره في تطوير الموسيقي السودانية في اطار علمنتها ورفدها بالمنهج العلمي دون المساس بخصوصيتها وكنت من المحظوظين ان حضرت كونسرت نقدي قدم به الاستاذ الموصليي البوم شوق الهوي بحضور نخبة من المختصين في الموسيقي واجمع المختصون وقتها بان عمل شوق الهوي غير مسبوق بل هو بداية عصر جديد للموسيقي السودانية بل ان الكونسرت النقدي نفسه تم اعداده بطريقة منهجية لكيفية التناول النقدي للاعمال الموسيقية حيث حضر شعراء القصائد المغناة وتحدثوا عن خلفية النص وبعدها ياتي الدور علي الفنان الموصلي ليوضح كيفية المعالجة الموسيقية التي احدثها بالنص الشعري والتوزيع حتي مصمم غلاف الالبوم والخلفية الفلسفية للغلاف, نعم لا يمكن اختزال تقدم الموسيقي السودانية حصرا في الموصلي لكن هي كانت نتاج لتراكم كمي منذ نهاية السعبينات القرن الماضي ومحاولات طلبة وخريجي معهد الموسيقي في ايجاد طريق لعلمنة الموسيقي السودانية فهناك تجربة السمندل ,عقد الجلاد ساورا السلام وكواتو البالمبو والالات الشعبية وحافظ عبدالرحمن مختار امال النور وحنان النيل وتجارب مصطفي سيد احمد وابو عركي البخيت السقيد الخالدي عماد محمد الطيب وقبلهم العميري وغيرهم. لاحظ كل هذ التجارب الغنية طلعت من رحم معهد الموسيقي و لولا قدوم التتر في 89 لاثمرت هذه التجارب ووضعت الموسيقي السودانية في التراك الصحيح نحو العلمنة وبعدها يمكن نقاش انتشارها العالمي عموما لم اتناول كافة المعيقات التي تعترض مسيرة الموسيقي السودانية لكن الموضوع معقد ويمكن الاخوة تناول بقية العوامل لاثراء النقاش ويمكن للاستاذ الموصلي تناول تجربته التي ذكرتها بشيئ من التفصيل خاصة تجربة شوق الهوي والصراع مع المرحوم العاقب الذي دارفي ثمانيات القرن الماضي وتابعناه علي صفحات مجلة الاذاعة والتلفزيون كما اذكر ( وكيف نفتي والموصلي بالمدينة) عموما وددت ان تكون المداخلة اعمق لكن ضغط العمل هنا لايترك مجالا للتغكير العميق والمساهمة كما انني ادعو الله ان يلم شمل ناس الشتات في السودان ونلتق امثال الموصلي في جلسات نقدية في فضاء السودان الرحب لنواصل مشاوير الابداع استماعا ويتواصل مع من انقطع من تواصل منذ 1990م
محمد الحافظ (اشو) الرياض .السعودية hafizissue1@ hotmail.com
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: بكرى ابوبكر)
|
Quote: الاعزاء الافاضل سعدت للغاية بهذا البوست المعني بنقاش ازمة الموسيقي السودانية ان صح التعبير كما ارجو التعامل مع مداخلتي كوني غير مختص بتناول المكونات الجينية لهذه الموسيقي .] |
العفو والله كلامك عن الموسيقي والهارموني والكاونتربوينت يدل علي معرفه ولايشبه كلام غلاة الكلام وللاسف فيهم من نطلق عليهم نقاد ويبدو انهم من نوعية المنتظرين موت الفنان ليقولو قد ك؛ان وقد كان وقد كان لك الشكر الجزيل وبجيك واحده واحده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: Elmosley)
|
صورة تجمع مؤسسي شركة جواهر للانتاج الفني التي أنتجت شوق الهوى الشفيع وكمال فضل وشخصي
شكرا لك لتثمين دوري في التطوير ولكن هنالك من لهم قصب السبق في ذلك ولكن جيلنا طور وتوسع في ذلك بشكل اكبر ففي التسجيل عمنا الراحل ديمتري البازار وشركة منصفون وشركة سودان فون وشركة بله فون كبلي فون (وأمطرت لؤلؤأ وردي فون أما في التوزيع فالراحل اسماعيل عبد المعين بقرقته الرائعة البساتين والراحل عبد القادر عبد الرحمن العبقري وأمد الله في عمره موسى محمد ابراهيم (قصة ثوره)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: بكرى ابوبكر)
|
Quote: والحقيقة ان الموسيقي السودانية لاتفتقر اصلا الي الارث الثقافي والتنوع ولسنا مضطرين مثلا لفتح الابواب للمهاجرين كما هي سياسة كثير من البلدان المتقدمة اليوم علي راسها الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وهولندا والذين ادركوا اهمية التنوع العرقي والثقافي في البلد الواحد فسعوا لتحقيقه بصورة جاده ومنظمة فالمجتمع السوداني اصلا متنوع عرقيا وثقافيا. اذا الموسيقي السودانية مؤهلة تماما من هذا الجانب كما في المقولة الشعبية السودانية(قام من نومو ولقي كومو) فاين المشكله اذا ؟
|
نعم ياعزيزي فنحن أغنياء بتراثنا وبتنوعنا وتعددنا نملك كنوز من الدهب الخام وهذا يتاج الي (صائغ) والى تسويق مدروس لانه ليس بطيخ محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: Elmosley)
|
Quote: والحقيقة ان امر الارث الموسيقي والايقاعي هو الاساس حسب اعتقادي لاحراز اي تقدم في هذا المجال ومن المعلوم ايضا ان معظم الدول الاوربية فقيرة من حيث التراث الموسيقي وهو امر فطنت له الولايات المتحدة قديما فوظفت التنوع العرقي في تطوير الالوان الموسيقية المختلفة والمستمدة من تراث البلدان التي ينتمي اليها المهاجرون اصلا فكانت الثورة الموسيقية وظهرت الالوان المختلفة في امريكا كالجاز والبوب والهيب هوب والار اند بي ....الخ والتي اهلت الولايات المتحده لقياده العالم في هذا المجال بلا منازع وجعلت الالوان الموسيقية القادمه من امريكا تسمع وتقلد ويحتذي بها في كل بقاع الارض. |
للمقارنة البسيطة حول اهتمام الدول بالفنون اليك مثال الولايات المتحدة الامريكية التي استجلبت قبل الحرب العالمية الثانية الكثير من العلماء فقد استجلبت ايضا المبدعين من الموسيقى الكلاسيكية من ابرزهم (بارتوك بيلا) مجدد الموسيقى الشعبية وايجور سترافينسكي مؤسس الكلاسيكية الحديثة واعظم المؤلفين في القرن العشرين والاول هنغاري والثاني روسي وهاهي اميركا تتفوق على العالم في هذا المجال فضلا عن الاستفادة القصوي من الايقاعات الافريقية التي جاءت عن طريق الافارقة الذين استجلبوا مبكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: بكرى ابوبكر)
|
Quote: وهو الامر الذي دفعنا للكتابة اليكم استاذ موصلي ونعتقد انك من السودانيين المتقدمين في هذا المجال وقد تابعنا الكثير من اعمالكم داخل وخارج السودان فانتم ومنذ بداياتكم والاخوه المبدعين نذكر منهم مجدي العاقب وميرغني الزين وسعد الدين الطيب وماهر تاج السر والكثير ممن لا تسعفنا الذاكره من ذكر اسمائهم من اعضاء فرقة السمندل الرائعة من جيل الموسيقين المثقفين والمؤهلين الشباب كما يحلو لنا تسميتكم للتميز بينكم وبين المتهجميين والاميين موسيقيا قد بعثتم فينا الامل في خلق جيل جديد من الموسيقي السودانية الواعده والراقية والتي تعكس سماحة وطيبة وطننا الحبيب ولكنكم ما لبثتم ان انقطعتم عن هذا العمل الكبير لظروف واسباب كثيرة نعلمها ونقدرها حق تقدير ولكنها في راينا ومهما كبرت لا تعفيكم مطلقا من تقديم واجبكم التاريخي من تقديم الحلول المدروسة بعمق والمدعمه علميا ومن تقديم النقد البناء والمشاركة المباشرة في كافة النشاطات في الساحه الفنية ولذا توجهنا اليكم بالذات بهذا الموضوع والذي طرحنا فيه قضية من اكثر القضايا اهمية والحاحا وكلنا امل في ان نسمع منكم ما يثلج صدورنا ويعطينا الامل في يوم ما من ان نري الموسيقي السودانية ترتفع عاليا في سماء العالمية وتخطو خطي واثقة وجبارة لتحتل مكانها الذي يليق بمكانتها فهي تستحق حقا وتملك المؤهلات لذلك .
وفقنا الله واياكم في خدمه وطن العزة والشموخ
محمد ابشر- روسيا الاتحادية |
انه وبرغم الانقطاع فقد حاولنا المساهمة بقدر المستطاع وللأسف بعض من سجلنا لهم من فنانين ذوي قدرات معتبرة لازالت تسجيلاتهم قابعة في الادراج وهم من النوعية التي يمكن أن تسهم بامكانات عالية في توزيع الاشرطة في العالم مثل الصديق عمر بانقا وكذلك الفنانة الكبيرة هاديه طلسم البلالبل لم تعد الموسيقى انتاج فهذا سهل لان الابداع والالهام موجودان ولكن المشكلة في كيفية التوصيل ونوعية (التوصيل)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: Elmosley)
|
Quote: وبرغم الانقطاع فقد حاولنا المساهمة بقدر المستطاع وللأسف بعض من سجلنا لهم من فنانين ذوي قدرات معتبرة لازالت تسجيلاتهم قابعة في الادراج وهم من النوعية التي يمكن أن تسهم بامكانات عالية في توزيع الاشرطة في العالم مثل الصديق عمر بانقا وكذلك الفنانة الكبيرة هاديه طلسم (البلابل). |
طال إنتظاري لليلة السبت! الحاصل شنو,.... و ليه كده؟ بس أوعى يكونوا أصيبوا باللعنة إياها........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: Elmosley)
|
العزيز الموصلي
لا زلت أنتظر ردودك العلمية العالمة لتعم الفائدة. و لدي بعض التساؤلات أرجو أن لا أتغول فيها على حقك في الرد على صاحب البوست وهي كالآتي:
1) هل إتفقنا نحن السودانيين حول ماهية و هوية الموسيقى السودانية؟
2) و هل هي موسيقى سودانية أم موسيقات سودانية؟
3) و هل إتهام التخلف‘ القصور و المحلية هذا موجه للموسيقى الفنية أم لكل الموسيقات السودانية؟
4) و ما هو رأيكم دام فضلكم و علمكم في تجربة الرجل الفنان سعادة السيد جعفر فضل المولى التوم عندما حمل الثقافة السودانية في طائرة واحدة من فنون شعبية و فنية و أكروبات و فنون تشكيلية و آثار و سياحة و طاف بها العالم في أسابيع السودان الثقافية؟
5) كانت بخت الرضا تحتفل كل عام بعيدها تحت عنوان يعالج مشكلة ما أو يثمن على نجاح تجربة تربوية ما. و في أحد الأعوام تم الإحتفال بنجاح منهج سبل كسب العيش في السودان كتجربة رائدة تساعد التلميذ في التعرف على وطنه الكبير. و تم الإتفاق على تناول الجغرافية الموسيقية في السودان و فازت الدويم الأميرية الوسطى بنات عندما قدمت بساط الريح و الذي يطير متنقلا بين أقاليم السودان التسعة آنئذ ليقدم طقس فلكلوري كاملا.... هل تعتقد أن هذه هي الطريقة المثلى؟
6) هل تعتقد أن إتباع الطريقتين أعلاه في (4-5) من الممكن أن تساعدان في الحل أم ما يمارسه البعض من المطربين و الموسيقيين عندما يسافرون إلى المهاجر و الملاجئ و يقدمون الموسيقى السودانية للسودانيين فقط ثم يعودوا إلى أرض الوطن مدعيين ريادتهم في نشر الموسيقى السودانية عالميا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: Elmosley)
|
Quote: عموما يستحسن عدم الحكم علي تقدم وتاخر الموسيقي السودانية من جانب عدم انتشارها خارج نطاق حدود الوطن , فهناك اشكالات موضوعية تقع خارج اطار المبدع الموسيقي فمثلا هناك غفلة من المعنين بالانتاج عن اهمية حوامل هذه الموسقي مثل التسجيل الكاسيت الاسطوانة المدمجة فالي عام 1990 لم يواكب الانتاج الموسيقي في السودان الطرق الحديثة في التسجيل ففي ذللك العام و لاول مرة قدم قائد التنوير الموسيقي في السودان الاستاذ الموصلي البومه شوق الهوي الذي قام بمجهود فردي بتسجيله بالقاهرة علي طريقة ال (تراكنج ) بل العمل نفسه كان خلاصة مشوار طويل ومضني للموصلي عصر فيه الاستاذ الموصلي ثمرة دراسته و استيعابه لاهمية علمنة الموسيقي السودانية فاستخدم بموهبة مفرطة الكاونتر بيونت والهارموني كانت تجربة غير مسبوقة سوي محاولات الخبراء الكوريون في معهد الموسيقي والتي قابلها اصحاب الصنعة التقليديون بهجوم عاصف لم يسلم احد من سدنتها واستهدف الهجوم الاستاذ الموصلي نفسه واطلق عليه في ذلل الوقت بالموصوكوري وتصدي الاستاذ الموصلي لوحده مدافعا عن معهد الموسيقي ودوره في تطوير الموسيقي السودانية في اطار علمنتها ورفدها بالمنهج العلمي دون المساس بخصوصيتها وكنت من المحظوظين ان حضرت كونسرت نقدي قدم به الاستاذ الموصليي البوم شوق الهوي بحضور نخبة من المختصين في الموسيقي واجمع المختصون وقتها بان عمل شوق الهوي غير مسبوق بل هو بداية عصر جديد للموسيقي السودانية |
شريط شوق الهوي حشدت له امكانيات مالية عالية للتسجيل فقط مقارنة بكل التسجيلات السودانية حتي ذلك الوقت شاركت آوركسترا كبيزة من السودانيين بالاضافة لعارف الاورغ طارق عاكف الذي اصبح اشهر الموزعين المصريين بعد تنفيذه شريطي شوق الهوي من توزيعي فقد راقت له فكرة التوزيع بعد آن كان منفذا حاذقا فقط رقد ساهم ماليا صديقي الشفيع فيه ساعدنا كمال فضل اداريا وما حكيته انت فهو البقية بالاضافة الي ان الشريط تم تسجيلع باستديو عمار الشريعي وحضره مرارا عمار نفسه وكان يعلق لكمال والشفيع (الموصلي عايز يقول حاجه) تعبيرا عن اعجابه خصوصا باغنية ام سماح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: Elmosley)
|
Quote: و لولا قدوم التتر في 89 لاثمرت هذه التجارب ووضعت الموسيقي السودانية في التراك الصحيح نحو العلمنة وبعدها يمكن نقاش انتشارها العالمي عموما لم اتناول كافة المعيقات التي تعترض مسيرة الموسيقي السودانية لكن الموضوع معقد ويمكن الاخوة تناول بقية العوامل لاثراء النقاش ويمكن للاستاذ الموصلي تناول تجربته التي ذكرتها بشيئ من التفصيل خاصة تجربة شوق الهوي والصراع مع المرحوم العاقب الذي دارفي ثمانيات القرن الماضي وتابعناه علي صفحات مجلة الاذاعة والتلفزيون كما اذكر ( وكيف نفتي والموصلي بالمدينة) عموما وددت ان تكون المداخلة اعمق لكن ضغط العمل هنا لايترك مجالا للتغكير العميق والمساهمة كما انني ادعو الله ان يلم شمل ناس الشتات في السودان ونلتق امثال الموصلي في جلسات نقدية في فضاء السودان الرحب لنواصل مشاوير الابداع استماعا ويتواصل مع من انقطع من تواصل منذ 1990م |
عزيزي محمد الحافظ هذا هو مربط الفرس
لعن الله السياسة خصوصا الدكتاتورية منها انظر وتذكر مابعد الانتفاضة لقد كان الفن كالنجوم انظر بع ثورة واحد وعشرين اكتوبر لقد كان الفن رفيعا وفي كلا الحالتين لم يكن هنالك للمتغولين والان يمكن ان يكون لمتغول الجلوس علي العرش غاية في السهولة مع فن سياسة التآصيل (المفتري عليها)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: عاصم الطيب قرشى)
|
الحبيب الموصلي تحياتي . زمان كنت الومك في قرارة نفسي عن حرماني وحرمان المستمعين من سماع اغنيتي ياحبيبي او ( زاد حياتي) فالاغنيه لحنت منذ اكثر من ثلاثين عاماً واستقر بها المقام عند المبدع عادل الصديق وبالرغم من اعجابه الشديد بها ظلت حبيسه لديه لسنين طويله حتّى سمعها الاخ عمر بانقا فأعجب بها وطلب ان يغنيها بالفعل تنازل له الاخ عادل وبعدها سمعت من عمر ان الاغنيه قد اكتملت وانها ستكون نقله نوعيه في الاغنيه السودانيه بعد ان سكب فيها الموصلي خلاصة ابداعه وشهد بذلك كل من استمع لها ولكن يبدو ان الحلم يرفض ان يتحوّل الى حقيقه فهاهو عمر ايضاً يختفي ولا حس ولا خبر بعد ان كان من المفروض نزول السي دي الى الاسواق في نهاية شهر مارس ومازلت انتظر فهل يطول الانتظار مره اخرى الى ثلاثين عاماً جديده اذا عشنا.وانا هنا ابرئ ساحتك ياموصلي من اللوم فانت مثلي مازلت تنتظر سماع لحنك كما انتظر سماع كلماتي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: عاصم الطيب قرشى)
|
حول موسيقى العصر الذهبى فى موسيقى المركز(الربع الثالث من القرن العشرين)
على مستوى التأليف ـ رغم أنه لم يكن يعدو مرحلة التلحين بالعود(Melody composition) على غير
المتبع عالميا فى التاليف ـ إلا أن مسألة القوالب وبالاخص مشكلة القالب الدائري ABAB الذى
تسيد التاليف فى زمن الحقيبة والموروث عن الطمبرة قد حلت تماما. ربما كان الاستماع جيد
وهذا الفضل يرجع للاذاعة السودانية ويتضح ذلك حتى من خلال السرقات أو الاقتباسات اللحنية
(الوسيم نموذجا), بل إن بعض أعمال تلك الحقبة غنية لحنيا لدرجة صلاحيتها أن تكون مقطوعات
موسيقية مكتملة إذا تجردت من الكلمات (نموذج فتنت بيه, رسايل الكاشف والاغلبية يشملها النموذج)
أما على مستوى الاداء الالى والصوتى فقد كان تجانس الالات وكلها الات أكوستيك (كمان, شيلو,
أكورديون, بيكلو, عود,بنقز) أى نموذج لتخت عربى أو بتصنيف غربى فرقة موسيقى حجرة مما
جعل الاوركسترا تسمع نفسها جيدا وتطرب لادائها ومازاد للمستمع. خلسة وبدون أى دراسة لنسب
الالات ونسبة لإضراب فرقة الاذاعة تتم الاستعانة بفرقة قوة دفاع السودان لتبدأ تدريجيا فوضى
خريطة مسرح الفرقة الموسيقية ويزداد الهرج بدخول الالات الكهربائية ثم الالكترونية
مرفوعة للقوة 20 بصوت الساوند ذو المؤثرات غير الموزونة وكلهم خلف الفرقة الاكوستيك
الرقيقة لتكون النتيجة:
فوضى وضوضاء بحيث لا يسمع العازف نفسه فيدرب , ناهيك عن سماع بقية الالات أو صوت
المغنى.
لم ينج المغنى من هذه الفوضى وتقطعت حبال الوصل بينه وبين أحاسيسه التى كان
يغوص لها عبر انسجام الفرقة واستدعاء بواعث الشجن من عمق ذاكرته.
هذا المزيج أتانا بلون نغم جديد تضخمه التكنولوجيا لكنه فارغ المحتوى بدليل
يدخل عبر الاذان ولا يستقر كثيرا إذ يخرج من الارجل و الارداف.
وخرج الجمهور من عمق الاستماع إلى سطح السمع.
لقد ضاعت الشفرة التى كانت تميز موسيقانا فصرنا نبحث عنها فى تعاريج حليات
إخواننا فى الخماسى الافريقى بين أحمد ربشة الصومالى وأغنيات الاحباش.
مدد يا قوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: Elmosley)
|
بسم الله ولى قدام
Quote: وخرج الجمهور من عمق الاستماع إلى سطح السمع.
لقد ضاعت الشفرة التى كانت تميز موسيقانا فصرنا نبحث عنها فى تعاريج حليات
إخواننا فى الخماسى الافريقى بين أحمد ربشة الصومالى وأغنيات الاحباش.
|
Quote: وخرج الجمهور من عمق الاستماع إلى سطح السمع. |
الجمهور هو الناقد الاول, فضلا عن دوره المكمل لدورة الفن وجدلية
المؤثر والمتأثر . عندما كانت أدبيات حفلات الاعراس ـ وهى المسرح
المعتمد اجتماعيا لتقديم فن الموسيقى ـ حتى أواخر السبعينات تقدم أغنيات كبيرة
ذات إيقاع بطىء السرعة وقوالب لحنية مركبة وفنيات عالية فى الفاصل الاول
وكانت الفلسفة وراء ذلك تتضمن توصيل خطاب موسيقى ذو فنيات لا يمكن تذوقها
إلا بالاستماع المهيأ,لذا سميت أغانى الاستماع . علما بأن السمع غير الاستماع
فالاول رد فعل والاخير فعل طوعى.
هذه الفلسفة معتمدة حتى فى الاستماع السيمفونى على مستوى الموسيقى الغربية
الكلاسيكية بما يعرف بالحركة الاولى والتى تتميز بالسرعة البطيئة.
فلنتبين مدى النتائج التى ترتبت على انحسار هذا التقليد وأثر ذلك
على القطاع الاكبر من جمهور الموسيقى السودانية الذى يعتمد على حفلات المناسبات
الاجتماعية كمصدر مباشر. وللقارىء أن يقيم مدى انعكاس ذلك على ما نقدمه من موسيقى.
فى ظل هذا التدهور وكما تنشط فئة انتهازية للغنى السريع مستغلة ظروف الحرب
نشطت شركات الانتاج الاعلامى لتقدم وجبات موسيقية سريعة الهضم ولكنها فارغة المحتوى
والرقابة فى حاجة إلى رقابة.
مدد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: عاصم الطيب قرشى)
|
Quote: الجمهور هو الناقد الاول, فضلا عن دوره المكمل لدورة الفن وجدلية
المؤثر والمتأثر . عندما كانت أدبيات حفلات الاعراس ـ وهى المسرح
المعتمد اجتماعيا لتقديم فن الموسيقى ـ حتى أواخر السبعينات تقدم أغنيات كبيرة
ذات إيقاع بطىء السرعة وقوالب لحنية مركبة وفنيات عالية فى الفاصل الاول
وكانت الفلسفة وراء ذلك تتضمن توصيل خطاب موسيقى ذو فنيات لا يمكن تذوقها
إلا بالاستماع المهيأ,لذا سميت أغانى الاستماع . علما بأن السمع غير الاستماع
فالاول رد فعل والاخير فعل طوعى. |
ولكن لاتنسى ياموسيقار ان الفنان هو الذي يبني مستويات التذوق للمستمع فالتذوق والفن تربية أيضا ولا فما معنى اتهامنا للمركز بانه قد ركز حول اغنيات الوسط وجعلها المسيطرة لدرجة ان من يخرج من اطارها يُتَهَم بالخروج والتمرد على السودانوية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: Elmosley)
|
أستاذى العزيز
تحياتى
Quote: ولكن للفنان اليد العليا انظر اختلافات التكوين الفني بين المدارس الكلاسيكية علي مر الازمان ودور الفنان في الطفرات والصدمات والرفض الاولي لقطاع من السامعين ثم عودتهم الي الحظيرة الجديدة |
لن تكن هذه الجزئية الفرعية مصدر خلاف بيننا فنحن على اتفاق حول أصل الفكرة
غير انه لا ضير من رفد الحوار بما يثريه من مثل هذه الاختلافات الصغيرة.
يبدو أن هذا الخلاف الصغير نشأ بسبب اختلافنا المصطلحى حول الفنان, فما أوردته فى
الاقتباس أعلاه يقع عندى تحت دائرة المبدع الذى يتجاوز المألوف, مستشرفا يرهص
بمكنونات المستقبل وطليعى يقود السرب(فنان الفنانين) لذا يصعب استيعاب مشروعه
القائم فى أغلب الاحيان على التجريب مبشرا بحداثة وتلك هى مفارقاته التى يتهيبها
المجتمع المحافظ تارة وأخرى يستنكرها. أما الفنان فهو كل من يعمل بالفن ويلتزم
بشروطه الفكرية,الاخلاقية والانسانية التى تميزه عن المطرب أو المؤدى.
أتمنى أن نتفق حول هذا المفهوم حتى يجد كل مجتهد نصيبه ومركزه. وحتى نطلق كلمة
فنان درجة أولى وتانية على معايير أوضح على الاقل للجيل القادم.
لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: Azhari Nurelhuda)
|
Quote: العزيز الموصلي
لا زلت أنتظر ردودك العلمية العالمة لتعم الفائدة. و لدي بعض التساؤلات أرجو أن لا أتغول فيها على حقك في الرد على صاحب البوست وهي كالآتي:
1) هل إتفقنا نحن السودانيين حول ماهية و هوية الموسيقى السودانية؟
2) و هل هي موسيقى سودانية أم موسيقات سودانية؟
3) و هل إتهام التخلف‘ القصور و المحلية هذا موجه للموسيقى الفنية أم لكل الموسيقات السودانية؟ |
موضوع الهويه كبير زي ما عارف يا ابو الزهور ولكن مؤقتا اقول لك انه في نظري ان هوية موسيقانا افريقية ذات ملامح عربية او ان شئت فقل افريقية عربية - نسبة للتعدد الثقافي عندنا فهي عدة انماط تتميز بما اشرت اليه عاليه ولكن كل منها سوداني ولاشك اتهام التخلف ليس نابع من هويتها أو كيفية تركيبتها ولكن وفق رأيي عما يعنيه الناس بذلك هو عدم عالميتها أي انتشارها عالميا وهذا ترجع اسبابه معظمها للقنوات الموصلة ويمثل التكوين جزء يسير من تلك الاسباب مقدور عليه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: Azhari Nurelhuda)
|
Quote: ?????? ??????? 4) و ما هو رأيكم دام فضلكم و علمكم في تجربة الرجل الفنان سعادة السيد جعفر فضل المولى التوم عندما حمل الثقافة السودانية في طائرة واحدة من فنون شعبية و فنية و أكروبات و فنون تشكيلية و آثار و سياحة و طاف بها العالم في أسابيع السودان الثقافية؟
5) كانت بخت الرضا تحتفل كل عام بعيدها تحت عنوان يعالج مشكلة ما أو يثمن على نجاح تجربة تربوية ما. و في أحد الأعوام تم الإحتفال بنجاح منهج سبل كسب العيش في السودان كتجربة رائدة تساعد التلميذ في التعرف على وطنه الكبير. و تم الإتفاق على تناول الجغرافية الموسيقية في السودان و فازت الدويم الأميرية الوسطى بنات عندما قدمت بساط الريح و الذي يطير متنقلا بين أقاليم السودان التسعة آنئذ ليقدم طقس فلكلوري كاملا.... هل تعتقد أن هذه هي الطريقة المثلى؟
6) هل تعتقد أن إتباع الطريقتين أعلاه في (4-5) من الممكن أن تساعدان في الحل أم ما يمارسه البعض من المطربين و الموسيقيين عندما يسافرون إلى المهاجر و الملاجئ و يقدمون الموسيقى السودانية للسودانيين فقط ثم يعودوا إلى أرض الوطن مدعيين ريادتهم في نشر الموسيقى السودانية عالميا؟ |
بالنسبة ل ? يا ابو الزهور فان جعفر فضل المولي عليه الرحمة رجل ذو تجربة لها سبق الريادة والجرآة النادرة ففرقة الفنون الشعبية علي يديه كانت لامعة كالبروق ولا انسي في القهرة حينما عرضت تنافس الفرق السيمفونية انها سرقت الكاميرا والاعجاب في ذلك جعفر في مجال عشق الفنون عاشق ولا كل العشاق وياله من زمان بالنسبة ل ? ياحليل بخت الرضا نعم وقتها كانت تجربة مثالية ولكنها الان تحتاج الي ادخال تعليم الموسيقي كمنهج الموسيقي التي اصبحت تستخدم في العلاج وادرار الالبان من الابقار بالنسبة ل? يمكن في الوقت الحالي ونسبة لقلة حيلة امكانات الفناني يمكن لكل سفارة ان تقيم حفلتين ثابتتين تدعو لها اهل البلد المعين مع شركاتها ونقادها وقنواتها وبعد عشر سنوات ستوكون اللبنة الاولي قد ثبتت في الاساس \الي ان يتخلي رآس المال الجبان عن جبنه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: Elmosley)
|
والان الي الجانب الاقتصادي من المشروع ?-لابد من ميزانية معقولة غير مبالغ فيها ولكنها تقوم بالواجب كيف ذلك ?- تسد رمق الفنان وتساعدهخ في التفرغ للتمرين والابداع ?-تضمن التسجيل الجيد المنافس من حيث الكواليتي ?- الاهتمام بالاوركسترا المنفذة وحقوقها مما يضمن تفرغهم للتمرين والتجويد دوما ?-لابد من اتصالات بالعلم الخارجي وشركاته وذلك بارسال عينات من الاعمال ?- الدعاية الدخلية والخارجية بطريقة مدروسة ?- الفيديو كليب لاغنية خفيفة الظل قصيرة المدة الزمنية ?-اقامة شركات توزيع بالخارج وبامكانات عالية ?-منع التقليد والاجترار اي السماح باغنتين فقط علي الاكثر من الاغنيات القديمة ولكل مما ذكرت تفاصيل طويلة جدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: Elmosley)
|
Quote: على القطاع الاكبر من جمهور الموسيقى السودانية الذى يعتمد على حفلات المناسبات
الاجتماعية كمصدر مباشر. وللقارىء أن يقيم مدى انعكاس ذلك على ما نقدمه من موسيقى.ÌÏÇ |
هذه هي ثاثة الاثافي ياعزيزي فلو اعتمدت الموسيقى السودانية على بيوت الافراح والمناسبات الاجتماعية فهذا تداخل يجب حسمه فورا وترك فناني الافراح لبيوت الافراح ولكن ذلك لا يتم الا ببحث مصدر للدخل يكفي الفنانين الجادين شر الغناء للاغنيات التي يضطرون لغنائها وهذه قصة طويلةولنا عودة لها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: Elmosley)
|
الاعزاء يوسف الموصلي ومحمد ابشر وبكري صاحب البوست بالوكالة تحياتي مشاكل الموسيقى السودانية تشبه مشاكل جميع انواع الأبداع الاخرى ولو راى الاخ الموصلي ان التشكيليين اوفر حظا فسيجد ردا من تشكيليين في هذا المنبر ان الأمر ليس كذلك.نعم هم وصلوا للعالم ربما باكثر من الموسيقيين والادباء لكن حالة التشكيل في السودان مزرية .كلية الفنون تحتضر وهي الرائدة في افريقيا والعالم العربي والقاليريهات قليلها المعروف بمجهودات فردية وتدريس الفنون في المدارس متعثر والشيء نفسه ينطبق على الموسيقى معهد الموسيقى تدريس الموسيقى من الروضة إلى المعاهد المتخصصةعندما قدمتم انفسكم يا موصلي الراحل حمزة علاء الدين (حمزالدين)وشخصكم والعشرات غيركم الموسيقى السودانية وجدتم قبولا لكن لعلكم تدركون ان التسويق هذا له مكانيزمات لايقدر عليها افراد .لابد من تضافر جهود المنظمات الاهلية الموسيقية في السودان مع الدولة ممثلة في وزارة ثقافة مستنيرة واقصد بمستنيرة ان يقوم على قيادتها مثقف وطني ديمقراطي نزيه يعمل بالتعاون مع وزير التعليم العام والووزير التعليم العالي على إرساء الثقافة الموسيقية في وطننا على اسس علمية رصينة وعلى نار هادئة.اما النشر على نطاق العالم فيجيء متزامنا مع بروز مردود مثل هذه الجهود.عليكم ياموصلي في هذه الفترة التمهيدية الدعوة لسيمبوزيوم حول مستقبل الموسيقى السودانيةيناقش هذه المشكلات جميعها. PS ماذا فعلت بمقترحي القديم الرصيد الذهبي للاغاني السودانية افضل مائة؟ هل ترى ضرورة إعادة هذا البوست للمناقشة من جديد؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: Elmosley)
|
سلام مجدد
حضرنا ولم نجد حمزة.
نواصل................................................................ لعل المرحلة الاخيرة من تاريخ الموسيقى السودانية هى الاكثر حساسية
وأقصد بالمرحلة الاخيرة هنا الربع الاخير من القرن العشرين والتى من
أبرز علاماتها كما أسلفت ( تخرج أول دفعة من المعهد العالى للموسيقى
والمسرح فى العام 1975 ) والتى كان من المنتظر أن تكون المرحلة الماسية
للموسيقى السودانية لولا بعض الاخطاء التخطيطية .
أولها: كان لابد أن يقوم المعهد العالى على معهد (واطى) والمفردة هنا لزوم
السيمترية اللفظية, إذ أنه كان المفترض وحتى بعد تخرج الدفعات الاولى الانتباه
لمسألة تأسيس بنية تحتية بتوزيع خريجى معهد الموسيقى للعمل فى المدارس الثانوية
على سبيل المثال لرفع مستوى القبول فى المعهد على الاقل فى قبوله للدفعة الخامسة.
وهذه النقطة تتضح بجلاء فى الخريجين الذين نالوا قسطا من الدراسة بقصر الشباب
والاطفال ثم واصلوا الدراسة فى المعهد العالى للموسيقى والمسرح وكانت النتيجة تفوقهم
وأذكر منهم عائلة المنصورى , عمر منصور, حمودة سلطان, إيناس فرح, مريم عثمان, طارق جويلى.
ثانيا: على مستوى المنهج , نجد أن المنهج الكلاسيكى الغربى بعيد جدا عن الموسيقى
السودانية وكان من الاجدى تدريس منهج الجاز أو الموسيقى المعاصرةContemporary Music
للاستفادة من المنهج من تطوير معرفتنا الموسيقية وبالتالى تطوير الموسيقى السودانية.
ثالثا: كان من المفترض أن نتعامل مع المناهج الغربية التى ندرسها كوسيلة والغاية
هى الموسيقى السودانية, أعنى أن تكون دراسة الموسيقى السودانية هى الاساس فى معهد
الموسيقى والمسرح , وللذين لا يعرفون عن المعهد فالمعهد لا يدرس الموسيقى السودانية
إلا فى إطار نظرى ضعيف المحتوى الوصفى والتحليلى يعنى بتاريخ أغنية الحقيبة
فى حين أن الموسيقى السودانية تذخر بتعدد إيقاعات والات والحان لو اكتفى معهد الموسيقى
بجمعها وتوثيقها وتوصيلها فقط لأبرأ ذمته والشكر على أى حال لمركز الفلكلور بمعهد
الدراسات الاسيو افريقة الذى قام بهذه المهمة والشكر الخاص للاستاذ على الضو على
مجهوداته التوثيقية.
رابعا: يخطىء كثير من الطلاب الدارسين فى المعهد بإهتمامهم بالتكنيك العالى أى مهارات
العزف دون الاهتمام بالاحساس فاستشكل الامر على البعض معتبرا أن قراءة النوتة الموسيقية
أو التكنيك هى التى تميز العازف دون الاحساس وأقصد بالاحساس هنا تقديم الموسيقى
لنفسه عبر الالة أو الاداء الصوتى.
خامسا: لم يهتم قسم الموسيقى بتدريس الفلسفة وعلم الجمال كأدوات مساعدة للتفكير
والابداع فصار أكثرنا مجرد عازفين أو مغنيين بلا أفق.
ثالثا: تكلس معظم الاساتذة فى معهد الموسيقى والمسرح بالوظيفة أو بالشهادات العليا
والتى فى الواقع غير السودانى مدعاة لمزيد من الجهد للعمل على الظهور قولا وفعلا
بمستوى هذه الشهادات أو الدرجات. فى أكاديمية Edith Cown على سبيل المثال يعرض
الاساتذة أمام الطلاب كونسيرت جامد كل أسبوع وهذا الحال أيضا كان مشابها لايام
وجود الكوريين الذين طردتهم الانقاذ قبل أن نكتفى منهم.
هذه بعض المشاكل وسأعود إنشاءالله .
شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: عاصم الطيب قرشى)
|
تسلم ياموسيقار وفي انتظارك
------------------------ جريدة الشرق الاوسط
سوداني يتسلق السلم السباعي ليسمع صوته للعالم العربي
موسيقيون يعتبرون مشاركة خالد حسن في «ألبوم» فرصة لدمج فنونهم عربيا
جدة: كمال ادريس اطلقت مشاركة الشاب السوداني خالد حسن في برنامج «البوم نجوم العرب»، الذي تقدمه قناة «إم بي سي» حالة من التفاؤل، ليس على نطاق بلاده فحسب، بل امتدت الى منطقة القرن الافريقي، التي تشكل مع بلاده وحدة في النغمة الموسيقية، التي تعتمد في معظمها السلم الخماسي. حالة التفاؤل افرزت جمعيات وصداقات ومواقع الكترونية شهدت رواجا غير مسبوق، فالغياب التام الذي جعل الاغنية السودانية العربية مجهولة لدى المستمع العربي لغيابها عن وسائل الاعلام العربية، ادى الى ان تشكل النغمة السودانية نشازا للاذن العربية، لكن مشاركة ذلك الشاب فتحت بابا للحديث حول امكانية دمج الايقاع السوداني ضمن الايقاعات العربية، فوحدة اللغة لم تشفع في اعتبار دول عربية، السودان غير عربي بسبب انغامه.
الدكتور يوسف الموصلي، مؤلف موسيقي ومغن وموزع وناقد سوداني مقيم بالولايات المتحدة، حيث يقوم بتدريس الموسيقى هناك، يقول انه «تابع باهتمام أداء الشاب خالد حسن من السودان، ومشاركاته الايجابية في برنامج «ألبوم نجوم العرب»، واعتبر ان اداءه الممتاز حفزه ليعرف عنه المزيد، فهو ذو أداء رائع وصوت جميل وهادئ. ومشاركة خالد حسن من السودان في برنامج المسابقات، فيها الكثير من الجدية والفعالية واستطاع أن يؤدي المقامات العربية بحذاقة وحرفية لا تقل عن محترفي الأداء لهذه المقامات، وأن السودان نفسه لا يخلو من هذه المقامات، فهو بلد تعرض لدخول العرب اليه في فترة الفتوحات الإسلامية، فامتزج الدم الافريقي بالعربي، ولي بحث ميداني استغرق ستة اشهر في منطقتي شرق وغرب السودان، تمخض عنه تدوين المقامات العربية الموجودة في كلا المنطقتين مثل «الكرد» و«النهاوند» وغيرها من تلك المقامات، فضلا عن سيطرة المقام الخماسي، الذي لعبت سيطرة المركز على وسائل الإعلام فيه دورا كبيرا وأدت إلى سيطرته على الذوق السماعي، وكون خالد قضى جزءا من حياته في بعض الدول العربية، كمصر والسعودية والكويت، فهذه البيئات اثرت بشكل كبير في ثقافته السماعية قطعا».
ويواصل الموصلي بقوله «لو تعرضنا لعملية مقارنة بمنطق الارقام لخر المقام العربي السباعي صريعا أمام سلالم الاثني عشر والاوكتاف المزدوج، ولوقفت المدرسة العربية حائرة أمام الدوديكافونية الغربية، علما بأن المؤلفين الغربيين حينما ارادوا الخروج من رتابة المقامية الى ما يسمى باللامقامية لم يجدوا غير المقام الخماسي مخرجا، لانه مقام يشكل كل صوت فيه مركزا قائما بذاته، فتصبح اصواته خمسة مضروبة في خمسة، والناتج خمسة وعشرون صوتا، فعلى الذين يجعلون من المقام الخماسي شماعة يعلقون عليها فشلنا كسودانيين، في أن نوصل أعمالنا إلى العالمين العربي أو الغربي، أن يبحثوا عن شماعة أخرى، فالتقصير نابع من اسباب كثيرة، أهمها عدم وجود وسائل انتاج شجاعة تؤمن بان الفن لم يعد فنا فقط ولكنه صناعة، ونحن في بلد لا يستطيع الفنان فيه أن يمارس مهنة الاحتراف، والفن لا يسد له أو لاسرته رمقا، في بلد يعتبر فيه الفن مجرد ترف حضاري لا غير، فالفنانون في كل انحاء العالم متفرغون لفنهم وتمارينهم وأبحاثهم، أما في السودان فهم متفرغون لسد الرمق وامتهان مهن بعيدة عن مجال تخصصهم، وأقولها، وبكل ثقة، لو وجد الشعر والأدب والموسيقى والغناء (واحد على عشرين) مما تلقاه نظيراتها في الدول الأخرى لكان البون بينه وبين تلك شاسعا». وقدم الدكتور يوسف نظرة ناقدة على قناة «إم بي سي» بقوله «نشكر القناة لإتاحتها الفرصة لخالد الذي أثبت وجوده، وان كنا نعاتبها على عدم إشراك متخصصين موسيقيين محترفين في مثل هذه الأمور، فمع احترامنا لما تم أداؤه، إلا أن تدوين الأغنية السودانية موسيقيا وتوزيعها هي مهمة يقدر عليها السودانيون اكثر من الآخرين، ومشاركة هؤلاء الشباب يجب ان تكون مصحوبة بمساندة معرفية».
المطرب السوداني سامي المغربي المقيم في الولايات المتحدة، يرى ان خالد حسن يؤدي الأغنيات بأسلوب هادئ وبدرجة هادئة مع الحفاظ على التطريب الجميل، بالإضافة إلى أنه يؤدي نوعين من الغناء مختلفين تماماً سلمياً، فالأغاني السودانية دائماً ما تأتي على مختلف أنواع الإيقاعات والأزمنة والدرجات الصوتية، وتعدد كل هذه العوامل يجعل من إجادة انواع أداء مختلفة أنواعها أمراً صعباً للغاية، فقد تجد أحياناً أن هناك شخصاً ما يؤدي نوعا معينا من الأغاني بطريقة جيدة، ولكنه يفشل تماماً في نوع آخر من الأغاني، وهذا يعني أن هناك نوعاً من عدم الاحترافية في الأداء والقدرة والتحكم، ولكن خالد يؤدي الأغنيات السودانية بطريقة جميلة، وكذلك الأغنيات العربية، والأداء يحتاج لخبرة طويلة والخبرة الطويلة تحتاج إلى زمن وبعد ذلك فقد لا يكون الأداء كما هو عليه خالد الآن وفي هذه المرحلة، وبنفس هذه الروعة والجمال. الموسيقار شمت، الذي درس الموسيقى لخالد حسن بجامعة التقانة في امدرمان قال استنادا الى قدرات خالد فانه يستحق المشاركة والفوز واعتبره مشبعا بالموسيقى، وقال انه بيئة سودانية بحتة بالاضافة الى امكانيته في تناول انواع منوعة من الاعمال من العالم العربي ولعدد من الموسيقيين العالميين.
وينتمي خالد حسام الدين حسن، الشهير بخالد حسن لأسرةٍ محبة للموسيقى، فهو الأخ الخامس لأربعة آخرين، وكان لوالدته الدور الكبير في تعزيز ثقته بنفسه، ووالده عمل مهندسا في كل من السودان والكويت ومن ثم في السعودية، وساعدت هذه التنقلات خالد على أن يختلط ببيئات أخرى غير بلاده، وقضى جزءا من صباه في الكويت، وشب يهوى الموسيقى بكافة انواعها، بالإضافة إلى إجادته العزف على عدة آلات موسيقية، منها آلة الأورغ والميلوديكا، ولم يكن يفارق فريق المدرسة الغنائي أثناء دراسته في الكويت ولا للحظة، فقد كان يشعر بأنه سيتذكر تلك الألحان يوماً ما على مسرحٍ كبير أمام أعين ملايين الناس.
درس خالد مرحلته الجامعية في السودان وتحديداً في جامعة العلوم والتقانة في مدينة أمدرمان، ومنها كانت بداية الانطلاقة الحقيقية له لممارسة هوايته للموسيقى والغناء في مناسبات الجامعة.
تقول والدته إنه كان من المتابعين دوماً لبرامج المسابقات الغنائية بحثاً عن فرصة سانحة تبرز له موهبته الرائعة في الغناء بالسلمين الخماسي والسباعي، وهو أمر في غاية الصعوبة، وعن فرصةٍ تثبت في الوقت نفسه لجميع العالم العربي أن الفن السوداني هو الحاضر الغائب بين اقرانه العرب وبقوة على الساحة الفنية العربية، وبأنه يضم مواهب شابة يجب أن تأخذ طريقها نحوها. تخرج خالد من كلية هندسة الحاسوب بجامعة العلوم والتقانة، وحلمه لا يزال كبيراً أمامه، فقد حاول وشارك في برنامج مسابقات تلفزيوني يسمى «صانع النجوم»، وأدهش فيه العالم كله عندما ردد وببراعة أغنيات السلم السباعي بطريقة تصعب على أهل السلم نفسه، وأعجب به كل أعضاء هيئة تحكيم البرنامج، إلا أن حلمه في أن يردد أغاني وطنه الكبير لا تزال عالقة لديه ولم تحقق بعد، إلى أن سنحت له الفرصة في المشاركة في برنامج ألبوم نجوم العرب على قناة «إم بي سي»، وهنا كان على موعدٍ مع تحقيق حلمه، وكان السودان الكبير على موعدٍ مع رفع رايته الثقافية عالياً في سماء بيروت، الذين سمعوا مختلف اللوحات الفنية السودانية عن خالد ورفاقه من فريق شمال أفريقيا.
اختيار المنافس السوداني كمشترك اضعف في منتصف المنافسة، خلق حالة من التعاطف الطاغي من قبل مواطنيه، ليس داخل السودان فحسب، بل على امتداد العالم، وبدأ النداء لنصرته عبر التصويت له، فقد اختار بفطرة ذكية ان يلتحف علم بلاده فاحال المنافسة قضية وطنية شارك فيها الجميع، واستنفر خالد بعبارته المشهورة روح كل مواطن سوداني وحتى كل مواطن عربي ليأتي الرد قوياً على لائحة عرض نتائج التصويت التي صعقت مذيعة البرنامج رزان المغربي بنسبة التصويت التي لم تتحقق على طوال البرنامج 82 في المائة.
نادر عبد الله كان يدرس الطب في ذات الجامعة التي درس بها خالد، ويقيم حاليا في نيويورك، حفزه وجود زميله في برنامج البوم نجوم العرب بانشاء وتصميم موقع الكتروني باسم «خالد ستار» لقى رواجاً كبيراً في فترة لا تتعدى الشهر تقريباً، وانتشر عبر العديد من المواقع السودانية والعربية الكبيرة تشجيعا لخالد ولفريق شمال افريقيا بكل الطرق الممكنة ومؤازرته والوقوف إلى جانبه والتصويت له وقد تكللت هذه الجهود بالنجاح الرائع، الذي أدى وبطريقة منظمة للوصول إلى نسبة التصويت المرتفعة تلك، التي بلغت 82 في المائة والتي لم يصل لها أي مشترك آخر.
ويبين نادر أن الموقع وصل عدد زواره وأعضاؤه إلى أرقام كبيرة مقارنةً مع عمره حسب المؤشرات، التي أكدت أيضاً وجود زوار من كل قارات العالم ومن مختلف الدول وحتى من دولة فلسطين الحبيبة، التي تشاهد وبكل لهفة ما سيصل إليه السودان وحلمه الثقافي على أيدي هذا النجم.
ويشير إلى أن الإحصائيات من موقع أليكسا العالمي والمختص في ترتيب المواقع أن أعضاء وزوار الموقع يزدادون يوما بعد يوم منذ افتتاحه، والموقع يحتل الآن الترتيب 180 ألفا على مستوى العالم، وهو رقم مرتفع جداً مقارنة بعمر الموقع الذي لم يتجاوز الشهر تقريبا وكل ذلك إنما يدل على التعاطف العالمي مع خالد وحلمه ومع السودان. ويعتبر نادر أن الموقع أصبح أكثر من مجرد صفحات الكترونية يتم النقاش فيها حول سبل الدعم والتصويت لخالد، بل إنه وتدريجياً سيتعدى ذلك الهدف ليبدأ في مناقشة ذلك المجال الذي كان خالد بمثابة المفتاح له ألا وهو دخول السودان على بوابه الفن العربي، عن طريق بداية مناقشة العديد من الأمور الموسيقية المختلفة والدقيقة لتجسير الهوة بين السلمين السباعي والخماسي وبين الموسيقى السودانية والموسيقى العربية الأخرى، ويؤكد أن عضوية الموقع تزداد يومياً بشكلٍ كبير لتضم كل أقارب وأصدقاء المتسابق السوداني من كل أنحاء العالم ولتضم عدداً كبيراً من الأعضاء من السودانيين وغير السودانيين من مختلف الدول، ويشير بأن كل أعضاء الموقع أصبحوا كالأسرة الواحدة التي اجتمعت في لحظة سعيدة على السودان كله وعلى الوطن العربي، وعلى مسارح مدينة بيروت وقناة إم بي سي.
ويرى الكثيرون أن مشاركة الشاب السوداني خالد حسن في هذه المسابقة ربما تكون فرصة لانفتاح وسائل الاعلام العربية امام فن حرم كثيرا من المشاركة في المسابقات المثيلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: عاصم الطيب قرشى)
|
مشاكل ما بعد التخرج التى تواجه الخريجين من الجامعات
والمعاهد العليا فى السودان بسبب عدم التخطيط الاكاديمى
أو سوءه تشمل خريجى معهد الموسيقى والمسرح ولكن الاثر
هنا مضاعف. كان الخبراء الكوريون يرددون باستمرار للطلبة
لحثهم على ضرورة موالاة النمارين بما معناه أنك إذا تركت
العزف على الالة ساعة واحدة تركتك الالة يوما كاملا وإذا تركتها
يوما تركتك شهرا وهكذا بقدر ما تعطى التخصص من اهتمام
يعطيك براحا فى تقديم نفسك بحرية وكلما أهملته صارت الفجوة
كبيرة وفقدت ذمام التحدث باسم المتخصص أو التعبير بأدوات
التخصص. إن ما يحصل للكثيرين من خريجى المعهد الان داخل
وخارج السودان خاصة الذين تركوا الموسيقى للبحث عن سبل كسب
العيش بالفرص المتاحة يعتبر تدمير لمواهبهم وافراغ محتوى خمسة
سنوات دراسة هدرا.
1) لقد كانت للمعهد قبل الانضمام لجامعة السودان فرصة ذهبية للاحتفاظ
بخريجيه الذين وجدوا فرص تدريب لم تتوفر للدفعات اللاحقة, فرقة السمندل
بكاملها, الجلاد, ساورا ... بتعيينهم كمساعدى تدريس مهمتهم تغذية أوركسترا
وكورال المعهد وضمان استمرار تطورهم وصقلهم من خلال وجودهم المستمر فى
مناخ اكاديمى.
أفراد مثل حمودة سلطان عازف الساكسفون الذى فصل من المعهد لغيابه اسبوعا
واحد وياللمهزلة أشطر عازف ساكس مر على تاريخ السودان.
حنان النيل صوت التو مميز اغتيل بعدم الاهتمام والمسؤول معهد الموسيقى والمسرح
أمال النور , عادل الصديق.............الخ
بعض العازفين فى الساحة مدارس بما لهم من بصمة مميزة فى الاداء الالى تمنعهم
شكليات المعهد من أن يورثوا خبرتهم لغيرهم أمثال محمد كننو عازف الاكورديون وهو احد
مؤسسى فرقة النورس الموسيقية , عبد القادر جاموس عازف الترمبون احد مرافيد سلاح
الموسيقى, ................
من الناحية فان الحصحصة الدائمة للاساتذة بمعهد الموسيقى أهم من تعيين الجدد
فلا بد من مواكبة الموسيقى بالتمرين وعدم الاختباء خلف الشهادة أو الوطيفة
وللاسف هذا الحال لدى كثير من اساتذة معهد الموسيقى والمسرح اذ لا بد
من ان يفوقوا من سباتهم بالرجوع للتمرين والهمس لانفسهم ان الفن شجرة تذبل
اذا لم نسقها يوما.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ والموسيقار السوداني البارز \ يوسف الموصلي /محمد ابشر- روسيا الاتحادية (Re: عاصم الطيب قرشى)
|
الموسيقار عاصم ناسف للتأخير فقد كنت مشغولا ببت الربيع وبتأليف العمل الفني كجبار (أو أغنية الشهيد محمد فقر) والحمد لله جهزناه وسنقوم بتسجيله ===================================
Quote: من الناحية فان الحصحصة الدائمة للاساتذة بمعهد الموسيقى أهم من تعيين الجدد
فلا بد من مواكبة الموسيقى بالتمرين وعدم الاختباء خلف الشهادة أو الوطيفة
وللاسف هذا الحال لدى كثير من اساتذة معهد الموسيقى والمسرح اذ لا بد
من ان يفوقوا من سباتهم بالرجوع للتمرين والهمس لانفسهم ان الفن شجرة تذبل
اذا لم نسقها يوما.
|
من اكبر المشاكل التي يوجهها الفنان السوداني عازفا كان أم مغنيا مؤلفا كان أم اكاديمي هو أن مهنته لاتسدالرمق وتأتي له الا بالفتات لذا فهم جميعا من حيث المستوى يقلون عن نظرائهم في الدول الاخرى من حيث كفاءة العزف وحداثته برغم أنهم يتفوقون من حيث الملكات في نظري
| |
|
|
|
|
|
|
مشاكل الربع الاخير من القرن الماضى (Re: Elmosley)
|
ذكرت أن أكبر نقطة تحول سلبية فى تاريخ الموسيقى السودانية هى
سلطة الانقاذ
* بمقدم نظام الانقاذ دخلت الحكومة فى صراع مكشوف مع الابداع والمبدعين نتجت عنه
قطيعة فى الانسياب الطبيعى لتطور موسيقانا فجلد الفنان وقتل وألبوا عليه المهووسيين
ثم تبنت الدولة ثقافة الاغانى الجهادية كنموذج لموسيقى الدولة الجهادية والتوجه
الحضارى الذى أضر كثيرا فى نقل تجربةالعصر الذهبى خاصة بالنسبة لصغار المبدعين
حيث أن النموذج كان باهتا جدا.
* التركيز على نموذج موسيقى المركز كمعيار تقييم الاداء فى المهرجانات
والمنافسات على قلتها وعدم الاهتمام بالتجريب أو لفت الانظار لموسيقى
الهامش باحتفالات محلية تحت مظلة الفلكلور مثلا الذى اعتبر فى أوائل هذا
العهد ضد الاسلام والاستعراب فجلد راقصوا ومغنيى فرقة اللما والوازا فى
الروصيرص على سبيل المثال.
نموذج عقد الجلاد فرخ عشرات النسخ للغناء الجماعى غير أن معظمها
لم تع الدرس جيدا وأتى معظمها فى شكل أقرب للمسخ لغياب الارشاد
المؤسسى فعقد الجلاد بجانب دورها الابداعى كان من الممكن أن تمارس
دور أكاديمى بفتح مدرسة عقد الجلاد.
نتيجة للضغط الاقتصادى انكمشت الفرقة الموسيقية وتقلصت إلى عدد واحد
ترزى وهذا بالطبع أتى على حساب موسيقانا ككل.
* تراجعت قوة الفرقة الموسيقية التى سنتها الفرقة الماسية ثم فرقة
السمندل والنورس لتجثو مرة أخرى تحت أقدام المغنى بدلا من أن تكتمل
الصورة بتكوين إتحاد الموسيقيين.
* عدم استفادة الفرقة القومية من الفرص التى اتيحت لها لتقديم نموذج قومى
حيث استبعدت كثير من الخبرات التى كان يمكن أن تسهم بفاعلية فى ذلك
وكانت النتيجة اجهاض الفكرة.
* الدور السلبى لاتحاد الفنانين الذى صار مجرد مركز تجارى لعقود
الحفلات بدلا من الاعداد الفنى ورصد المهرجانات العالمية ثم توزيع الفرص
بعدالة للمساهمة عالميا فى توصيل تجربة الغناء السودانى.
* مركزية المغنى فى ثقافة اتحاد الفنانين وعدم العدالة فى توزيع أجور
العازفين له أثر نفسى كبير -رغم خفائه- فى تطور العازف, مما اسهم
سلبيا فى أزمة الموسيقى السودانية.
*سيطرة شركات الاعلام على الذوق العام بفرض منتجاتها من خلال التكثيف
الاعلامى والدعاية.
مع كل هذا والبعض يعتقد أن الموسيقى السودانية ليس بها أزمة!!!!
من قتل حمزة؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاكل الربع الاخير من القرن الماضى (Re: عاصم الطيب قرشى)
|
التحية للذين أجابوا على سؤال غياب الاغنية السودانية
عمليا بالحدث العظيم فى الدولة العظمى فى الواحد وعشرين
من الشهر السابع فى السنة السابعة من القرن الواحد وعشرين.
يحدونا العشم فى فتح هذا الملف على هامش المهرجان
على كم المؤتمرين وكيفهم المتميز وللافصاح أكثر فهى فرصة
مناسبة على الاقل للشروع فى وضع لبنة أولى لنقابة الموسيقيين
بعد أن فشل إتحاد الفنانين فى ت####ير الجانب الفنى والاهم
من ذلك تكوين إتحاد خريجى المعهد العالى للموسيقى والمسرح
و رابطة خريجى قسم الموسيقى. حتما سيكون هذا الجسد فاعلا
فى تحديد ألمسؤوليات المنوطة بخريج قسم الموسيقى وتلمس مواضع
الضعف فى المناهج ثم الرصد العلمى المؤسس لفن الموسيقى فى
السودان, فضلا عن إمكانية تبنى مشروع تبليغ رسالة الموسيقى السودانية
للعالم من خلال تنظيم تظاهرات موسيقية بعرض العالم وطوله حين
تسجيل هذه الرابطة كمنظمة.
أؤمن تماما بأن الفن قادرًٌٍٍََْ على رأب ما صدعه الغباء السياسى
وتوحيد ما تشظى منا.
أستاذى الموصلى هذه مسؤوليتك واليوم حوبتكم.
شكرا مقدما
عاصم
| |
|
|
|
|
|
|
|