|
ضرورة قتل (تضامن الصحفيين) في مهده
|
نقلا عن السوداني:
العدد رقم: 590 2007-07-09 بين قوسين ما المانع؟؟؟
عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2007-07-09 لو كان الأمر يتعلق بمجموعة من الصحفيين المنشقين عن اتحاد الصحفيين لقلنا أن الأمر هين وهى مجرد (فقاعة) من الفقاعات الى نراها كل يوم أو فرقعة اعلامية و(تعدى) كما عدت غيرها من الحركات اليائسة ولو كان الأمر بخصوص حوالى (خمسطاشر) أستاذ من جامعة الخرطوم فشلوا فى كسب ثقة أساتذة الجامعة فكونوا كياناً (ضراراً) لقلنا أن المسألة لا تتعدى مجموعة محبطة أرادت أن تعبر عن نفسها خارج نطاق النقابة الشرعية للعاملين فى التعليم العالى ولو أن القضية تتعلق بـ (شوية شيوعيين) لا يزالون يحنون الى زمن سيطرتهم على نقابات العمال واتحاد المزارعين والى أيام الحاج عبد الرحمن و (شيخ الأمين) لقلنا أن هؤلاء سرعان ما سيكتشفون أن تلك أيام زمانها ولى وأن (الأيام دول) غير أن المسألة أخطر وأعمق من ذلك بكثير ويجب النظر اليها من هذه الزاوية ومحاصرتها وقتلها فى مهدها قبل ان تستفحل وتتحول الى نار تأكل الأخضر واليابس ومن ضمن ما تأكل هذا الوطن الذى يتم ذبحه بأيدى بعض أبنائه. ولنبدأ القصة من البداية فبعد قيام ثورة الانقاذ الوطنى لجأت القوى المعارضة الى انشاء كيانات (غير شرعية) موازية للأجهزة النقابية والمهنية الموجودة على الأرض فى السودان ومن العجب أنها وكأنها كانت تشعر بافتقارها الى الشرعية اختارت كلمة (الشرعية) لتلصقها على تلك الكيانات غير الشرعية فقد كان هنالك اتحاد العمال (الشرعى) ونقابة المحامين الشرعية وحتى الجيش السودانى اختاروا له (قيادة شرعية) والكل كان و لا يزال يعلم أن كل تلك المسميات ما هى الا واجهات شيوعية صرفة وبعد توقيع اتفاقيات السلام وعودة العديد من هؤلاء حسبوا فى البداية أنهم بالفعل عادوا منتصرين وأن القواعد التى تركوها سترحب بهم وتحملهم على الأعناق غير أنهم فوجئوا بأنهم (كما خرجوا) كانوا ولايزالون منبوذين من أبناء الشعب وبدلاً من أن ينخرطوا فى العمل ويكسبوا ثقة القواعد العمالية والنقابية والمهنية لجأوا الى تفتيت الهيئات النقابية والمهنية القائمة وخلق كيانات موازية فسمعنا بـ (تحالف المزارعين) والذى أسقطه المزارعون ثم سمعنا بنقابة أساتذة جامعة الخرطوم وأخيراً (تضامن الصحفيين) وصدقونى ان ألأمر لن يقف عند هؤلاء ذلك لأن يأس القوى المعارضة عميق ليس له غرار و(كنانة) تلك القوى لا تزال مليئة بالمؤامرات ولهدف واضح وهو خلق البلبلة واشاعة الفوضى فى جسم الحركة النقابية وذلك للايحاء للقوى الخارجية المتربصة أن الأوضاع فى السودان بعيدة عن الاستقرار وأنا فى هذا الاطار لا أستطيع أن أفصل بين ما يفعله هؤلاء وبين المؤامرة الدولية لتفتيت السودان. من هذا المنطلق يجب النظر الى هذه الكيانات المشبوهة ومن آخرها ما يسمى بـ (تضامن الصحفيين) وهى مسألة اذا لم يتم حسمها فأخشى أن تمتد الى البرلمان القادم! ما المانع أنه فى حالة فشل هؤلاء فى الانتخابات القادمة أن يشكلوا (البرلمان الشرعى) وكذلك اذا ما فشلوا فى تشكيل الحكومة القادمة أن يشكلوا (الحكومة الشرعية)؟! لا تضحكوا من كلامى ولكن أجيبوا على سؤالى : ما المانع؟ ان هذه الظاهرة لجد خطيرة واذا لم نتصد لها فستكون لها عواقب خطيرة سيكون من الصعب علاجها. ان أى كيان نقابى يخرج عيله نفر من قواعده ومنسوبيه عليه أن يتخذ بحقهم الاجراءات الرادعة مثل فصلهم من عضويته كما أنه لابد من صدور قوانين واجراءات تحرم و (تجرم) الترويج بأية صورة من الصورلهذه الكيانات غير القانونية وغير الشرعية وذلك حتى نحفظ لتلك المؤسسات هيبتها واحترامها وحتى لا يفقد منسوبوها الثقة فيها وهو الهدف الذى يرمى اليه هؤلاء أما الهدف الأكبر فهو فقد الثقة فى الوطن كله .
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ضرورة قتل (تضامن الصحفيين) في مهده | خالد عويس | 07-10-07, 06:18 AM |
Re: ضرورة قتل (تضامن الصحفيين) في مهده | خالد عويس | 07-10-07, 06:20 AM |
Re: ضرورة قتل (تضامن الصحفيين) في مهده | Faisal Al Zubeir | 07-10-07, 06:21 AM |
Re: ضرورة قتل (تضامن الصحفيين) في مهده | خالد عويس | 07-10-07, 06:25 AM |
Re: ضرورة قتل (تضامن الصحفيين) في مهده | محمد راسخ | 07-10-07, 07:31 AM |
Re: ضرورة قتل (تضامن الصحفيين) في مهده | Faisal Al Zubeir | 07-10-07, 08:38 AM |
Re: ضرورة قتل (تضامن الصحفيين) في مهده | محمد عمر الفكي | 07-10-07, 09:24 AM |
Re: ضرورة قتل (تضامن الصحفيين) في مهده | mohmmed said ahmed | 07-10-07, 10:32 AM |
Re: ضرورة قتل (تضامن الصحفيين) في مهده | عبد المنعم سليمان | 07-10-07, 10:40 AM |
Re: ضرورة قتل (تضامن الصحفيين) في مهده | خالد ماسا | 07-10-07, 10:41 AM |
|
|
|