|
3000 سوداني لجأوا لإسرائيل عبر مصر.. والحكومة "مرتبكة"!!
|
دبي - العربية.نت
أعلن وزير الداخلية السوداني الزبير بشير طه أن 3 آلاف سوداني لجأوا إلى إسرائيل تسللاً عبر الأراضي المصرية, موضحاً أن 40% منهم لاجئون من جنوب البلاد، و35% من دارفور و25% من منطقة جبال النوبة.
وقال, بحسب ما نشرته جريدة "الحياة" اللندنية اليوم الإثنين 9-7-2007, إن المعلومات الأولية التي تلقتها وزارته حول الظاهرة "مربكة جداً" وإن هؤلاء الأشخاص "لم تتضح وجهتهم، وهل يريدون اتخاذ إسرائيل معبراً إلى أوروبا وأمريكا.. أم أنهم لا يعلمون شيئاً عن إسرائيل".
وتوعد طه هؤلاء اللاجئين باتخاذ إجراءات قانونية ضدهم في حال عودتهم إلى البلاد، متهما الحكومة الإسرائيلية بتشجيع المتسللين إليها وتسويق المشكلة إعلامياً للإساءة إلى صورة بلاده. وأضاف أن "القوانين تطال أي مخالف. والدستور يعطي كل سوداني الحق في العودة إلى البلاد من دون عوائق".
وذكر أن وزارته بدأت بدراسة ظاهرة هجرة السودانيين إلى إسرائيل وإجراء عمليات مسح لتحديد هوياتهم وأعمالهم وتوزيعاتهم النوعية ودوافع بقائهم في مصر لفترات طويلة قبل العبور منها إلى إسرائيل. وأكد وجود تنسيق مع القاهرة في هذا الشأن. وتساءل: "هل أصبح الدخول إلى مصر خشبة قفز إلى إسرائيل وأوروبا؟".
واتهم طه الحكومة الإسرائيلية بتسويق مشكلة اللاجئين السودانيين إعلامياً "بغرض مزيد من الإساءة إلى سمعة السودان". وقال إنه متأكد من أن إسرائيل تشجع هذه الظاهرة لخلق "ميلودراما"، مؤكداً أن هناك شركات تعمل في تجارة الأشخاص "ضالعة في صناعة الحروب تجبر قطاعات واسعة من السكان على الهجرة من بلادهم ليكونوا فريسة رخيصة لمن يستثمرها"، لافتاً إلى أنه «على علم بأن أموالاً تدفع للإساءة إلى سمعة البلاد».
وكانت الشرطة المصرية أحبطت الأسبوع الماضي عدداً من محاولات تسلل لاجئين سودانيين إلى إسرائيل، بعد اتفاق أعلنه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت على إعادة المتسللين إلى مصر، "باستثناء مجموعة صغيرة من لاجئي دارفور" تعهدت تل أبيب بمساعدتهم.
|
|
|
|
|
|