|
|
 غازى سليمان يقترح على برلمان الكيزان اسقاط عضوية عرمان يا سلام قمة الاحسان!!!!!!!!!!!!!
|
عدنا لا نعرف من نصدق !! اختلطت الامور،وارتبكت الساحة السياسية،واختلط الصالح الطالح ،وضاع الاحسان،واصبح الوفاء عملة نادرة،ونسوق على ذلك دليلا ما جرى قبل يومين فى ساحة البرلمان السودانى من جدل بين جهات توعدت باسقاط عضوية ياسر عرمان عن البرلمان واخرى هددت بالويل والثبور لمن تسول له نفسه بالاقدام على هذ الخطوة وصرحت قيادات نافذة مستبقة قرار البرلمان واكدت ان الحركة ستنسحب من البرلمان اذا اقدم رئيسه على اسقاط عضوية عرمان ووقفت كتلة التجمع متحفزة واعلنت تضامنها مع نواب الحركة للوقوف ضد القرار المتوقع فماذا حدث بعد ذلك
فى تطور مفاجىء وبتخطيط ذكى ومحكم من قبل قيادات المؤتمر الوطنى غابت بدرية سليمان رئيسة لجنة العدل والقانون وتم اسناد مهامها لنائبها من الحركة الشعبية المحامى غازى سليمان الذى وقف مخاطبا البرلمان ومقدما مشروع القرار ومطالبا باسقاط عضوية عرمان وهنا اختلط الحابل بالنابل وما درى القوم ماذا هم فاعلون ،غازى الذى استقطبه عرمان واتى به الى الحركة وادخله البرلمان يقف مثل هكذا موقف يستعصى على فهمناويثير تساؤلات مشروعة مثل هل هكذا يكون الاحسان والجزاء؟؟هل فعلا بدأت مرحلة تشكيل حركة شعبية جديدة غير تلك التى شغلت الدنيا واقامتها ولم تقعدها؟؟؟هل فعلا توفى الدكتور قرنق مقتولا كما قالت ربيكا؟؟ومن هم قتله؟؟؟هل من بينهم من هو عضو بالحركة؟؟؟
قرار اسقاط عضوية عرمان اثار جدلا داخل اروقة البرلمان ولكنه هذه المرة داخل تنظيم الحركة وعكس حجم الخلافات والصراعات والتكتلات التى تجرى داخل جسد الحركة بفعل تيارات تتنافس على الهيمنة على مصدر القرار بالحركة وانهاء نفوذ وسيطرة المؤتمر الوطنى على كل قراراتها.هل تكون اقالة عرمان وطرده من البرلمان بهذه الصورة المذلة والمهينة رغم تاريخه النضالى ودوره فى الوصول الى اتفاقية السلام وفربه من الدكتور قرنق وتضحيته فى سبيل تمدد الحركة فى الشمال وتحويلها الى حزب سياسى هل تكون عظة وعبرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا لم يحفظ عرمان ماء وجهه ويبادر بتقديم الاستقالة بدلا عن الاقالة؟؟؟؟وهل فعلا كما بدأ يردد المؤتمر الوطنى كان يستفيد من المخصصات والسيارات حتى نهاية الشهر الماضى؟؟نتمنى ان نسمع اجابات عرمان على هذه الاسئلة كما نتطلع الى تفسير وشرح واف منه يزيل عنا عتمة ما جرى من مشاهد تراجيدية بكل المقاييس
عظة وعبرة
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست