ماذا يعني تلويح الحركة الشعبية بفتح التحقيق في مقتل د.جون قرنق؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 12:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-17-2007, 01:41 PM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
ماذا يعني تلويح الحركة الشعبية بفتح التحقيق في مقتل د.جون قرنق؟

    عن شبكة المشكاة الاسلامية
    من قتل جون قرنق؟
    محمد جمال عرفة*


    رد الفعل الأول من جانب بعض الجنوبيين الذين يعيشون في الخرطوم على إعلان
    نبأ مصرع "جون قرنق" قائد متمردي جيش جنوب السودان السابق والنائب الأول
    للرئيس السوداني عمر البشير حاليا، والذي تمثل في الخروج إلى الشوارع
    وتحطيم العديد من المحال التجارية وإشعال النار في السيارات، طرح تساؤلات
    عما إذا كان الجنوبيون يعتقدون أن الخرطوم وراء مقتل زعيمهم الذي عاد لتوه للعاصمة السودانية بعد حرب استمرت 20 عاما؟ وتساؤلات أخرى عن مصير السلام في السودان.

    صحيح أن السودان مشهورة بكوارث الطيران التي قضى بسببها عشرات القادة
    العسكريين (غالبا نتيجة سوء الأحوال الجوية) نحبهم، أبرزهم نائب الرئيس
    السوداني آنذاك الفريق "الزبير محمد صالح" في فبراير 1998 الذي لقي مصرعه في حادث سقوط طائرة جنوب البلاد، وآخرها تحطم طائرة قرب مدينة "نيالا" غرب السودان
    يوم 26 يوليو الجاري قتل فيها 19 عسكريا سودانيا، بيد أن سقوط الطائرات
    التي تحمل مسئولين كبارا كانت غالبا ما يواكبها تساؤلات عن احتمالات تعرض
    من فيها للقتل عمدا بإسقاط الطائرات، خصوصا أن مناطق الطيران في جنوب
    السودان عموما مناطق خطرة تنتشر فيها العديد من الجماعات المسلحة
    المتنافرة.

    ولهذا جاء مقتل "جون قرنق" ومعه ستة من كبار العسكريين الجنوبيين بعد أقل
    من 3 أسابيع من توليه منصبه الجديد كنائب أول للرئيس البشير عقب توقيع
    اتفاق سلام "نيفاشا" الذي وضع حدا لحرب استمرت 20 عاما ليثير العديد من
    علامات الاستفهام والتساؤلات وليزداد الجدل حول مصرعه لعدة أسباب منها:


    1- أن زيارة "قرنق" إلى أوغندا ولقاءه بالرئيس "موسيفيني" هناك جاءت بدون
    علم الحكومة السودانية، حيث قالت مصادر في الخرطوم إنه سافر إلى أوغندا
    دون ترتيب مسبق رغم أنه نائب الرئيس، ويبدو أن "قرنق" سافر أوغندا بصفته
    رئيس حكومة جنوب السودان رسميا ولا يحتاج في هذا لاستشارة الرئيس البشير أو
    نائبه الثاني علي عثمان طه بدليل أنه لم يركب طائرة سودانية رسمية وركب
    طائرة خاصة في الذهاب وطائرة الرئاسة الأوغندية في العودة، وهو ما أكده ضمنا "البشير" عندما أعلن أن "موسيفيني" أبلغه أن "قرنق" كان في زيارة خاصة إلى كمبالا، وأنه غادرها مساء السبت وفقد الاتصال به بعد ذلك وطلب منه البحث عنه.

    2-أن قرنق أصدر أمرا قبل زيارة أوغندا بإقالة حكومة الجنوب وكافة القادة
    العسكريين لحركة التمرد في الجنوب وأبقى على "سلفا كير" نائبه العسكري
    كنائب لرئيس حكومة الجنوب ينوب عنه، ما أثار تساؤلات عما إذا كان لمصرعه
    علاقة بخلافات الحركة الداخلية التي أصبحت معلنة بعد تردد معلومات عن أن
    "قرنق" اعتقل سلفا كير وسجنه منذ سنوات لأنه سعى للانقلاب عليه قبل أن يعفو
    عنه.

    3- أن الإعلان عن وفاة "قرنق" اكتنفه الغموض حيث ظلت كل الأطراف في الجنوب
    تتنازع موته وحياته وتصدر بيانات متضاربة عن موته وأخرى عن وصوله بسلام،
    رغم أنه سافر من أوغندا ظهر السبت الماضي، إلى أن تحقق موته صباح الإثنين
    رسميا بعد أن أكد الجنرال الكيني "لازارو سومبيو" الذي كان وسيطا في مفاوضات
    السلام بين متمردي الجنوب والخرطوم لوكالة فرانس برس أن "الحركة الشعبية

    لتحرير السودان اتصلت بي لتؤكد أن الدكتور قرنق مات"، وأنه "مات مساء
    السبت".

    4- أن المنطقة التي سقطت فيها الطائرة هي منطقة توتر حاد ونهب مسلح وعدم
    استقرار ووقعت فيها خلال الشهرين الماضيين أحداث عنف كثيرة وخصوصا في المنطقة
    الاستوائية، قام بها "جيش الرب" الأوغندي الذي يضم متمردين على حكومة الرئيس
    الأوغندي "موسيفيني" يدعون لإنشاء دولة دينية على أسس توراتية، كما أنها منطقة
    تشتهر بتقلب الطقس حاليا بسبب دخول موسم الخريف -لا الشتاء- الذي تسقط فيه
    الأمطار بغزارة في الجنوب لدرجة تعوق الطيران والحركة عموما.

    من وراء مصرع قرنق؟

    يمكن القول -بناء على آراء خبراء ودبلوماسيين سودانيين- إن هناك 4 سيناريوهات
    ينحصر فيها تفسير سقوط طائرة قرنق ومصرعه، وتتلخص فيما يلي:

    (السيناريو الأول):

    أن تكون طائرة قرنق قد سقطت بفعل الظروف الجوية السيئة كما سبق أن سقطت عشرات الطائرات في هذه المنطقة لأسباب مشابهة نتيجة سوء الأحوال الجوية، وهو ما أكدته
    قيادة حركة التمرد الجنوبية نفسها ولم تتهم أحدا، كما أكدت رئاسة الجمهورية السودانية أن الهليكوبتر التابعة للرئاسة الأوغندية التي كانت تقل "قرنق" عائدا
    من أوغندا اصطدمت بسلسلة جبال الأماتونج جنوب السودان نتيجة انعدام الرؤية؛ وهو
    ما أدى إلى مصرعه وستة من مرافقيه بالإضافة إلى سبعة من أفراد طاقم الطائرة
    الرئاسية الأوغندية.

    ويزيد هذا السيناريو رواجا أن موسم الخريف الذي تسقط فيه الأمطار في الجنوب بدأ،
    كما أن طائرة "قرنق" حاولت بالفعل الهبوط -وفق مصادر سودانية رسمية- في طريق
    العودة قرب بلدة "نيوسايت" جنوب السودان ولم تتمكن من الهبوط فغادرت لتهبط في
    مكان آخر وانقطع الاتصال بها قبل أن يعرف نبأ ومكان سقوطها.

    وقد أكد بيان رئاسي أوغندي أنه "بحلول الساعة 18.30 حلقت المروحية فوق منطقتي
    كارينجا وكابيدو قرب كيديبو، وحاولت المروحية الهبوط جنوب السودان في مكان
    يعرف باسم نيو كوش ولكنها ألغت الهبوط بسبب سوء الأحوال الجوية واتجهت صوب

    الجنوب الغربي".

    (السيناريو الثاني):

    أن تكون الحكومة السودانية -كما يقول معارضون جنوبيون- وراء قتل قرنق، وأنها

    سعت للتخلص منه سلما بعدما أصبح في متناول يدها عقب توقيع اتفاقية السلام كي
    تضمن عدم انفصال الجنوب بعد سنوات الحكم الانتقالي، وأن تكون أجهزة مخابرات
    سودانية وراء هذا سواء بشكل مباشر أم بالتعاون مع مجموعات جنوبية متمردة على

    قرنق ومتعاونة مع الحكومة.

    ولكن هذا السيناريو يصطدم بأن الخرطوم وإن كانت لها مصلحة سابقة في قتله، فهي
    أحرص الأطرف على حياته حاليا لأنه أكثر الجنوبيين قدرة على توحيد الأطراف الجنوبية
    ويحظى بإجماع من جانب غالبية قادة حركة التمرد في الجنوب، فضلا عن أنه رجل
    سياسي يدرك أهمية السلام.

    والأهم أن مقتل قرنق يمكن أن يهدد السلام الذي سعت له الحكومة السودانية كي تخفف
    به الضغوط الأمريكية والغربية عليها وتتفرغ لتنمية السودان بعدما كانت الحرب

    تستنزف أكثر من نصف ميزانية الحكومة وأرباح النفط، فضلا عن أن بديل قرنق
    المحتمل في هذه الحالة -نائبه سلفا كير- "أكثر تطرفا" وأكثر قناعة -من قرنق-
    بانفصال الجنوب عن الوحدة مع الشمال كما يقول "محمد آدم" الملحق الإعلامي بسفارة الخرطوم بالقاهرة. ومن غير المنطقي أن تضحي الخرطوم بشخص معتدل لإنجاز اتفاق ا
    لسلام لإيصال آخر متطرف -ليس سياسيا بل عسكريا بحت- لمقعد النائب الأول لرئيس
    جمهورية السودان.

    ومن ثم فإنه ليس في صالح الخرطوم أن تغامر بالتخلص من زعيم سياسي جنوبي قادر
    على جمع قادة التمرد الجنوبي وجمع الجنوبيين حوله كي تخلي الطريق لزعيم عسكري
    (سلفا كير) لا يحظى بإجماع قادة حركة التمرد الجنوبية وقد تتسبب قراراته في
    تفريقهم وشرذمتهم أكثر من قدرته على جمعهم وراء خطة السلام.

    (السيناريو الثالث):

    أن تكون الخلافات الشديدة داخل حركة التمرد في الجنوب -الحركة الشعبية لتحرير
    السودان- وراء قيام خصوم "قرنق" بقتله في سياق نزاع على السلطة والمكاسب المنتظرة
    بعد إبرام اتفاق سلام مع الحكومة السودانية، أو أن يكون وراء القتل فرق جنوبية
    أخرى متصارعة مع حركة "قرنق" ترفض الانخراط خلف زعامته، وتسعى لإثبات وجودها خاصة بعدما تجاهلتها اتفاقات السلام في الجنوب.

    والمبررات لترجيح هذا السيناريو عديدة منها الصراع الشهير بين "قرنق" و"سلفا كير"
    نائبه، ووجود خلافات مستمرة داخل حركة التمرد انتهت بعضها نهايات مأسوية بتصفية "قرنق" لخصومه أو هروبهم من الحركة وأشهرها الانقسام الذي جرى داخل الحركة
    في التسعينيات (1997) بين جناحي قرنق من جهة، و"ريك مشار" و"لام آكول" من جهة أخرى.

    يضاف إلى ذلك الخلافات العلنية بين مجموعة "دنكا بور" و"دنكا بحر الغزال"، بجانب اتهامات من القبائل الاستوائية الأخرى مثل الباريا واللاتوكا والزاندي وأشولي لـ"قرنق" بأنه خدعهم بهيمنته وهيمنة أبناء "الدينكا" على جميع المواقع القيادية في الحكومة الانتقالية المقبلة، علما أن هناك صراعات أزلية بين القبائل الجنوبية أبرزها بين قبيلة قرنق (الدينكا) وقبائل "الشلك" و"النوير".

    (السيناريو الرابع):

    أن يكون "جيش الرب" الأوغندي الديني المتطرف وراء إسقاط طائرة قرنق، وهذا أحد السيناريوهات المطروحة بقوة لأن المنطقة التي سقطت بها الطائرة يسيطر عليها متمردو "جيش الرب للمقاومة" الأوغندي، وسبق لهذه الحركة أن تمكنت من قبل من إسقاط طائرات تابعة للجيش الأوغندي خلال صراعهما، فضلا عن أن زيارة قرنق لصديق عمره الرئيس الأوغندي موسيفيني هذه المرة كانت تنصب على بحث سبل حصار وطرد جيش الرب من المناطق الحدودية السودانية الجنوبية.

    فقد أثار "قرنق" عداء "جيش الرب للمقاومة" حينما أعلن يوم 25 يوليو 2005 أن "من أولويات المرحلة وبرنامج حكومة الوحدة الوطنية المقبلة إخراج قوات متمردي جيش الرب المسيحي الأوغندي من منطقة شرق الاستوائية جنوب السودان". وكانت الزيارة الأخيرة التي قام بها لأوغندا وأجرى خلالها مباحثات مع الرئيس الأوغندي "يوري موسيفيني" تهدف إلى البحث في القضاء على فلول وميليشيات جيش الرب التي تستولي على مناطق سودانية جنوبية وتهاجم من آن لآخر المواطنين الجنوبيين وتنطلق من هناك لمهاجمة أطراف أوغندية.

    وكان قد أعلن بوضوح أن "جون قرنق" نائب الرئيس السوداني سيزور أوغندا بهدف "التنسيق بين الحركة الشعبية والحكومة الأوغندية من أجل القضاء على متمردي ما يسمى بقوات جيش الرب"، وأن الحركة الشعبية حددت خيارين لمتمردي جيش الرب، (الأول) مغادرة الأرضي السودانية دون قيد أو شروط، و(الثاني) توقيع اتفاق سلام عاجل مع الحكومة الأوغندية، وهي خطوة اعتبرت بمثابة صفقة عسكرية بين الصديقين وزميلي الدراسة السابقين الرئيس "موسيفيني" ونائب الرئيس السوداني "جون قرنق" لتحقيق هدفين أساسيين: أولهما الوصول لاتفاق سلام بين كمبالا والمتمردين في أسرع وقت ممكن، والثاني إيجاد إطار قانوني للتعاون العسكري والأمني بين "جون قرنق" رئيس حكومة الجنوب السوداني وصديقه الرئيس "موسيفيني" وذلك للقضاء على قوات المتمردين الأوغنديين بزعامة "جوزيف كوني".

    وإذا ما تم الربط بين "الصفقة" بين موسيفيني وقرنق، وبين هجمات قوات جيش الرب الأوغندي العديدة على المواقع العسكرية والمدنية داخل الأراضي السودانية خصوصا بين ولايتي بحر الجبل وشرق الاستوائية، ونصب كمائن لناقلات تجارية بحثا عن الطعام والمواد التموينية التي نفدت منها، فسوف ندرك غضب حركة التمرد الأوغندية من هذه الصفقة واحتمالات الرد عليها، علما أنها بدأت مؤخرا تستهدف قادة حركة التمرد الجنوبية ومسئولين سودانيين، ومنها الهجوم على عربة المسئول السوداني عن مدينة "توريت" خلال شهر مارس الماضي بطريق توريت جوبا، كما هاجمت عربة جهاز الأمن والمخابرات الوطني التابعة لإدارة أمن ولاية شرق الاستوائية.

    ويؤكد المتمردون الأوغنديون أنهم يريدون إقامة نظام ديني في كمبالا يرتكز على الوصايا العشر الواردة في التوراة، وقد بدأ التمرد زعيمتهم (أليش لوكونا) -التي نالت هذا الاسم ومعناه بلغة الأشولي (الراهبة) بعد هزيمة الجنرال "أوكيلو" وفراره من البلاد واستيلاء قوات الدفاع الأوغندية بقيادة يوري موسيفيني- حيث ادعت (أليش) أنها نبية تتلقى وحيا إلهيا يدعوها إلى تحرير أوغندا من الكفار وحكمها من قبل حكومة منقذة وفقا لتعاليم الوصايا العشر وذلك قبل أن يتولى القس "جوزيف كوني" قيادة جيش الرب.(1)

    ----------

                  

09-17-2007, 01:47 PM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا يعني تلويح الحركة الشعبية بفتح التحقيق في مقتل د.جون قرنق؟ (Re: على عجب)

    Quote:
    مشاركاتكم: مقتل جون قرنق
    قالت الحكومة السودانية إن نائب الرئيس السوداني والزعيم المتمرد الجنوبي السابق، جون قرنق قتل في تحطم مروحيته اثناء عودتها من اوغندا.

    وكان قرنق قد أدى يمين توليه منصب نائب رئيس السودان قبل ثلاثة أسابيع فقط من مقتله، كما وقع على اتفاق ينهي 21 عاما من الحرب الأهلية في السودان في يناير/كانون الثاني الماضي.

    وعقب الاعلان عن مقتل قرنق، شهدت العاصمة السودانية الخرطوم أعمال شغب واسعة النطاق راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.

    نرحب بتعليقاتكم حول انعكاسات مقتل قرنق على الأوضاع في السودان.

    المشاركات في حدود 150 كلمة، مع ضرورة ذكر اسمك والمدينة التي تعيش فيها.

    تعليقاتكم


    كنت على وشك أن ألتقي بالدكتور جون قرن في ما يخص مشكلة دارفور قبل مفاوضات ابوجا بحكم موقعي في منظمة فض النزعات القبلية (منظمة أمان وكفاية)، ولكن شاءت إرادة المولى أن لا نلتقي. إن الأحداث التي حصلت بعد وفاة قرنق مؤسفة، وبحكم عملي الطبي فقد شاهدت أبشع المناظر في المستشفى! الأوضاع بعد رحيل قرنق تبدو معقدة جدا، علما بأن هنالك ثلاثين فصيلا معارضا لقرنق في الجنوب. أشم رائحة القبلية تطل بوجهها! والمعلومات عن نائب قرنق غير واضحة المعالم، وهو يعرف كثيرا بخلافاته مع قرنق. محمد الأمين محمد جمعة - ام درمان السودان


    الأحداث التي أعقبت وفاة قرنق تنذر بوقوع كارثة
    محمد اوهاج - سوداني في سوريا

    صحيح أن البلاد فقدت واحدا من صانعي السلام وزعيما جنوبيا بارزا ولكن الأحداث التي أعقبت وفاة قرنق تنذر بوقوع كارثة وحرب أهلية لم يشهدها السودان من قبل، حيث لم يسبق أن شهدت الخرطوم مثل هذا الوضع من قبل قتلا ونهبا وصلبا واغتصابا جهارا نهارا للأطفال ومهاجمة المواطنين العزل، كل هذا قد أدى إلى الانفلات الأمني ، وبعد كل هذا ما زال هناك من يؤمن بوحدة البلاد التي لا أرى لها الاستمرار بعد الآن، وهناك من يحمد نهج سلفاكير الانفصالي خليفة قرنق الذي يعتقد البعض بأنه سيخلص البلاد من هذه المحنة. محمد اوهاج - سوداني في سوريا


    وفاة قرنق كانت حادثا، ولم تكن شيئا مدبرا، لذا ما حصل من أبناء الجنوب ما كان يفترض أن يحصل، وسبق للشماليين أن فقدوا من قبل شخصيات مهمة وكبيرة، ولم يوجهوا غضبهم تجاه أبناء الجنوب. عمر محمد نور عثمان - الخرطوم السودان


    بموت د. جون قرنق فقدنا رجل الحرب والسلام، واعتقد بأن موته مدبر من أهل الإنقاذ، وهذا شعور كل الجنوبيين في كل مكان. قاتلنا الشماليين عقودا من اجل حقوقنا ولكن للأسف الشماليون لا يفهموننا، فكيف يفهمون الوحدة ويطالبون بها؟ نريد الانفصال بكل حق، فنحن فقدنا أسباب الثقة والأمان من الشماليين،..... أما أعمال الشغب التي حدثت في الخرطوم فهي ناتج من فقدان الثقة بين الجنوب والشمال. وين منجاى كور مكوى - القاهرة مصر


    أكثر ما أخافه الآن أن تطالب الولايات المتحدة الأمريكية بسحب قوات الجيش والمخابرات السورية من السودان! المحامي لؤي اسماعيل - طرطوس سوريا


    شكلت وفاته حدثا جللا وخسارة كبرى
    بدر الدين محمد ابراهيم - الخرطوم السودان

    شكلت وفاة الدكتور جون قرنق ديبيور النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس الحركة الشعبية اثر تحطم الطائرة التي كانت تقله بعد اصطدامها بسلسلة جبال الاماتونج بجنوب السودان، شكلت حدثا جللا وخسارة كبرى إذ انه استحوذ سريعا علي قلوب وأفئدة الشعب السوداني المحب للسلام والاستقرار، واستطاع في خلال ثلاثة أسابيع منذ أدائه القسم نائبا أولا لرئيس الجمهورية في التاسع من يوليو الماضي إيصال فكرته وطرحه السياسي، وجوهره الوحدة الجاذبة بين الشمال والجنوب والشراكة من اجل بناء الوطن. بدر الدين محمد ابراهيم - الخرطوم السودان


    السلام لا يعني فقط سكوت البنادق وصيحات الحرب، لكنه يمثل الأرضية التي نرتكز عليها لصنع إرادة الحياة في شتى نواحيها المختلفة ودورانها في الطريق الصحيح، فهل ما يدور في السودان بعد موت د.جون قرنق من شغب وفوضى واغتيالات وخسائر إنسانية ومادية ستقودنا إلى بر الامان لآلا انما سينهزم السلام النشود على ايدى ابناء بلده فلابد من ضبط النفس والتريس حتى نخرج من عنق الحرب الأهلية؟ ورواندا جديدة فلندفن جون قرنق يوم السبت القادم في مدينة جبا وندفن معه كل الأحقاد والأحزان ونبدأ صفحة جديدة ناصعة البياض. الفكى جاد الله - الخرطوم السودان


    موت قرنق شكل ضربةً قويةً لعملية السلام وحتى لا تكون هنالك رجعة أو ردة، فأقترح إضافة بند جديد للاتفاقية وهي إشراك الفصائل الأخرى في عملية السلام وتقاسم السلطة والثروة في مؤتمر جامع، وإلا فسيكون السودان وبالأخص العاصمة الخرطوم مرتعا خصبا للتطرف والغوغائية. الحارث محمد نور محمد علي - الخبر السعودية


    من المؤكد أن فقدان الدكتور جون قرنق خسارة للسودان جميعا، ولعملية السلام هناك. من المعروف أن بعض الفصائل لم تكن مع عملية السلام وإنما وافقت نتيجة ضغوط متعددة عليها، وإذا كان الحادث مدبرا فلا اعتقد أن الحكومة السودانية لها يد في ذلك، بل أطراف أخرى وقد تكون دولة مجاورة. المهم الآن أن يتحد أهل السودان شمالا وجنوبا والمحافظة على السلام، ونبذ أي محاولات لنسف السلام هناك. وللفقيد الرحمة. منصور - عمان الأردن


    اعتقد أن هناك جهات خارجية وراء هذا الحادث، وهذه الجهات لا تريد استقرار السودان، وتثير القلاقل هناك. معتز فوزي - مصر


    جون قرنق هو رجل السلام الأول في سوداننا الحديث
    سعيد محمد - جدة السعودية

    إن الدكتور جون قرنق هو رجل السلام الأول في سوداننا الحديث، وأنا شخصيا قد فوجئت بأسلوب دكتور قرنق في التعامل مع قضايا السودان بموضوعية ومنطقية أقنعت الشماليين قبل الجنوبيين بأن الرجل يناضل من اجل السودان ولبناء سودان موحد وقوي، ولا شك في أن خسارته صدمة لنا جميعا كسودانيين كنا نحلم بغد أفضل في بلد يملك كل المقومات، وأخيرا لا اعتقد أن للحكومة السودانية أي دخل في وفاة الدكتور، لأن ذلك و ببساطة ضد مصالح الحكومة والبلد. سعيد محمد - جدة السعودية


    الحياة لا تتوقف بموت قرنق أو موت أي زعيم مهما كانت زعامته ومهما كان دوره. فمات من قبله الزبير النائب الأول لرئيس الجمهورية وفي حادث مماثل، فهل خرجت الجماهير لتخرب وتقتل وتغتصب وتنهب وتسلب بهذه العشوائية؟ ليس موت قرنق مبررا لهذه الفوضى، وأنا شخصياً أحمل الحكومة السودانية المسؤولية عن هذه الفوضى التي عمت شوارع العاصمة وانفلات زمام الأمن ولليوم الثالث. الشعب السوداني شعب مسالم أحب قرنق لمدة 21 يوماً وأنساه هذا الحب كراهيتهم له لمدة 21 عاماً قضاها في الحرب والدمار. ورغم ذلك فكلنا محزونون لهذا الفقد، ولكن محزونون أكثر لهذه الأرواح البريئة التي فقدت نتيجة أعمال الشغب التي عقبت وفاة الدكتور جون قرنق. الصادق محمد الحسن محمد الخير - سوداني بالإمارات


    اعتقد أن الموضوع قد اخذ أكثر من حجمه الطبيعي، وأشك في أن ثمة من لا يريد لهذا البلد أن يستقر لأنه بلد غني بجميع الموارد الطبيعية ويستطيع أن يكون له شأن، وقد شكل اتفاق السلام نقطة ضوء في نهاية النفق، ولكن كما يقال: أنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد. مهند احمد الصحن - الكويت


    أرى أن موت السيد الدكتور جون قرنق قضاء وقدر لا غير. ابراهيم عبد الحميد ابراهيم - الخرطوم السودان


    من مصلحة الحكومة وجود قرنق معها
    يوسف أبوشارة - الإمارات

    مقتل العقيد قرنق كان صدمة لكل السودانيين، حيث إنه هو الرجل الذي قاد التمرد وقاد الحرب ثم هو الذي قاد السلام، وهو رجل له توجهاته الديمقراطية والوحدية، ولذلك افتقده جموع السودانيين وموته بعد فترة وجيزة من وصوله الخرطوم واستلام منصب النائب الأول، وقتله بهذه السرعة قد جعل البعض يشكون في أن للحكومة يدا في ذلك، وهذا في اعتقادي تفكير خطأ لأن من مصلحة الحكومة وجود قرنق معها بعدما اطمأن الجميع أما بخصوص الأحداث في الخرطوم، فهي جاءت من قلة ليس لها دور في الحياة السياسية في البلاد، وكان الهدف منها السرقة وقد شاهد الجميع ذلك. يوسف أبوشارة - الإمارات


    من المفترض ألا يؤثر شخص واحد مهما كان وضعه في أمة. إن جون قرنق له مكانة ليست بالهينة ولا بالصغيرة، ووجوده كان أفضل من قتله، فقد تم التخلص من جون قرنق، ولكن ليس من الحكومة بالطبع، فهي ليست بهذا الغباء، ولكن من القوة الاستعمارية البغيضة التي لا تريد الاستقرار للسودان ولا للدول العربية بصفة خاصة والدول الإسلامية بصفة عامة، فهي تعلم علم اليقين أن جون قرنق أصبح ورقة خاسرة (محروقة) فتمت تصفيته وإخراج سيناريو جديد للسودان لينعم بعدم الاستقرار (هكذا تدور الدوائر) فلينتبه القائمون على الأمر للمكيدة الاستعمارية، وهي بالتأكيد لا تخفى عليهم. محمد عبد الرحيم - جدة


    مقتل قرنق خسارة كبيرة للسودان لحنكته السياسية وإصراره على نيل الجنوب لحقوقه. عمر فيصل المفرجي - بغداد العراق


    هذه واحدة من المشكلات السودانية المتأصلة في الشعب ألا وهي البطء والبرودة في التصرف حيال قضايا لها اكبر الأثر في مسيرة الوطن. سمعنا في أول الأمر بهبوط الطائرة بسلام وهي في الحقيقة كانت محترقة، وأخشى أن تكون كذلك عملية السلام! احمد عمر كحيل - صنعاء


    كان غير متوقع رد فعل الحكومة بأن تقف مكتوفة الأيادي
    أيمن فاروق - دبي

    أولا هي وفاة وليست مقتلا، أما بحدوث أعمال شغب فأنا شخصيا اعتبرها غلطة الحكومة لأنه كان من المتوقع وحسب معرفة كل الشعب السوداني أن مثل هذه الأحداث سوف تحدث من قبل أنصار جون قرنق، وهو شيء معروف لدى كل الشعب السوداني، وكل الناس كانت تتوقع حدوث ذلك، وكان غير متوقع رد فعل الحكومة بأن تقف مكتوفة الأيادي ولا تتدخل بشكل قوي وفعال إلا بعد دمار وقتل الناس! أيمن فاروق - دبي


    رحم الله كل رجل بذل نفسه من أجل من وثقوا به وبنوا أحلامهم عليه. جرجس - سوريا


    دخلت الأدغال ودحرت الأهوال ورحت ضحية الأجواء، وحملت لواء السلام والوئام يا بطل. نريد أن نعرف الآخرين الأبطال الذين كانوا مع قرنق في الطائرة. سوسان توماس - الخرطوم السودان


    قضاء الله وقدره. نصر الدين علي عبد الله - الرياض السعودية


    لا حل إلا بالإتحاد على رأي واحد وفكر واحد
    ميرفت عمر - القاهرة مصر

    نأسف لما حدث وخاصة في ظل الظروف الراهنة. ويجب على كل الشعوب العربية وليس السودان الشقيق فقط أن تدرك أنه لا حل إلا بالإتحاد على رأي واحد وفكر واحد وتقوية جبهاتنا الداخلية والخارجية، وعدم الالتفات إلى المهاترات والتفاهات وترك ما هو أهم وأسمى، وتفعيل دور الإعلام والتوعية واستثمار خيراتنا عوضا عن تركها للغرباء، وتقوى الله في الأجيال القادمة. رجل واحد قوي وعادل أقدر على إصلاح أمة من ملايين من الإمعة! ميرفت عمر - القاهرة مصر


    موت قرنق فجر الأحقاد وهدد التعايش السلمي بين المواطنين، وفي اعتقادي أن عمليه السلام لن يكتب لها العمر الطويل ولن ينعم المواطنون بالأمن ما لم يتم الانفصال. هند محمد عبد الحي - الخرطوم السودان


    رحل قرنق رمز والوحدة والنضال، ولكن هل يرحل حقد وكره الأشقاء في الجنوب؟ قورتي - الرياض السعودية


    اعتقد أن قرنق رجل عسكري وسياسي محنك لم تستطع الحكومة السودانية أن تجاري وتواكب أفكاره ورؤاه وعقليته الجبارة، لذا رأت التخلص منه والإتيان بالبديل يكون اقل ذكاءً وإبداعا سياسيا منه ليسهل التعامل معه، وربما السيطرة عليه وتوجيهه نحو تنفيذ برامج حكومة! محمد الحساس - الخرطوم


    فقد البطل حياته ثمناً لنضاله من اجل المواطن البسيط
    وليد عزام - الخرطوم

    شيء مؤسف جدا أن يحدث مثل هذا في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى أفكاره وآرائه. حان الوقت لإتاحة الفرصة له لكي يطبق رؤاه نحو سودان ديمقراطي موحد، ولكن أعداء السلام وتجار الحرب لا يريدون ذلك ولا يريدون الاستقرار للسودان، ونتيجة لذلك فقد البطل حياته ثمناً لنضاله من اجل المواطن البسيط المغلوب على أمره. اللهم أرنا يومأ اسود في من كان وراء هذا الحادث!... وليد عزام - الخرطوم


    أعتقد أن الذي حدث لنائب الرئيس السوداني عمل غير مخطط له، فهذا هو قدره واجله، ولكل إنسان أجل مكتوب لا يدري متى وأين وكيف يحدث. قرنق من الشخصيات السودانية صاحبة القدر الرفيع. سوف يؤدي إلى انعكاسات على الوضع في السودان. محمد وسام عامر - فلسطين


    لك الله يا وطني! كتب علينا وعليك العيش في دوامة الاختلاف والحروب! كلما لاحت بشائر السلام عادت الفتنة تطل بوجهها القبيح! وما حدث الآن في شوارع الخرطوم ينبئ عن عمق القضية الشائكة التي اسمها السلام. مساعد سليمان قرين - الرياض السعودية


    أرى أن هذه الفاجعة ستؤخر بشكل أو بأخر عملية السلام وتنفيذ اتفاق القاهرة. جون صفوت عدلي - المنصورة القاهرة


    السلام السوداني فقد شخصا لديه القدرة على توحيد الجنوب لمخاطبة الشمال
    أحمد - كوالالمبور

    أعتقد أن الصراع الجنوبي الجنوبي سيشتعل على قيادة الحركة من ناحية وصراع المليشيات الجنوبية كذلك، أما على مستوى القطر، فأعتقد أن السلام السوداني فقد شخصا لديه القدرة على توحيد الجنوب لمخاطبة الشمال، لذلك أرى أن تتعدد منابر الجنوبيين وفقا للبعد الإثني في الجنوب وستلعب حكومة الخرطوم وتناور على ذلك مما يدخل الحراك السياسي في دوامة جديدة ما لم تحسب حكومة الخرطوم كل الأبعاد في حوارها القادم مع القائد الجديد. أحمد - كوالالمبور


    تعد وفاة الراحل جون قرنق خسارة كبيرة لجميع السودانيين بطوائفهم المختلفة لأنه رجل السلام ولأنه اختار السلام ورمى البندقية وفضل السلم على الحرب. أيمن عبد الرحيم أحمد - الخرطوم أم درمان


    لا توجد أي جهة مدبرة تقف خلف مقتل هذا الرجل، ولكن في الوقت الراهن ستوجه الاتهامات للحكومة السودان والتي لا يمكن أن تقوم بهذا العمل لأنه بالتأكيد سيكون وبالا على السودان. أتمنى أن يتحلى الإخوة الجنوبيين بالصبر والحكمة ويوقفوا أعمال العنف، كما أتمنى من الإخوة الشماليين أن يقفوا بعيدا ولا يتدخلوا ويتركوا مسؤولية إعادة النظام للدولة حتى نتجنب وقوع أي فتنة بين الشماليين والجنوبيين، وكان الله في عون السودان. عبد السلام إبراهيم - السعودية


    مقتل دكتور جون قرنق لم يكن قضاء وقدر، مقتله من فعل فاعل، لذا أقول لهؤلاء استشهاده لا يعني نهاية السودان الجديد وحق تقرير المصير لن يدفن معه. يوحنا منيل كور - مقيم في القاهرة


    كان قرنق شخصية وحدوية وأن غاب يجب أن تبقى مبادئه، فليتحلى الجميع بضبط النفس في هذه المرحلة المهمة. البعيم آدم - القاهرة مصر


    أعتقد أن بموته بدأت النهاية الحقيقة للمسرحية الهزيلة المسماة بالسلام. هشام شوليب - السعودية


    إن مقتل الرجل خسارة كبيرة، ولكن علينا أن ننتبه ولا نتسرع بالاستنتاجات لأنه رد الفعل الموجود حاليا هو المطلوب لمن قتله إذا كان قد قتل فالثبات والسير على نفس النهج السابق في السلام هو الحل. الطالوني - القاهرة


    على مساعديه تقع مسؤولية تحديد مصير السلام الذي انتظرته الأمة عشرات السنين
    عوض على النضيف - السودان

    على الحكومة أن تتدارك الأمور قبل الانفلات التام. فقدان قرنق فاجعة كبيرة وعلى مساعديه تقع مسؤولية تحديد مصير السلام الذي انتظرته الأمة عشرات السنين ماعدا بعضا من المرتزقة والمارقين ومحبي السلطة والتسلط. حفظ الله السودان من كل مكروه ومن أعدائه في الداخل والخارج. عوض على النضيف - السودان


    كان الأمل يحدونا بانتهاء مشكلة الجنوب، ولكن نتمنى أن تستمر عملية السلام بخلفه، ولا يد للحكومة السودانية بدليل أن الطائرة المنكوبة كانت أوغندية، وعلى الشعب السوداني الالتفاف حول استمرار السلام وعدم الخوض في احتمالات لا أساس لها من الصحة. الصادق عبد اللطيف - الإمارات


    مؤسف فعلا ما يحدث الآن، تخريب وتدمير ونهب أيضا. إن ما يحدث الآن لا يمكن أبدا أن نصفه بأنه حالة من الحزن والجزع لمقتل القائد جون قرنق بل الوصف الصحيح هو الذين يقومون بهذه الأعمال الإجرامية وترويع الأبرياء وحرق سيارتهم ومتاجرهم ونهبها نهبا ما هم إلا قطاع طرق محترفون ليس إلا. على الحكومة والحركة أن يقوموا بإعادة الأمور إلى نصابها ومحاسبة المجرمين وقمعهم. محمد أحمد - الخرطوم


    الدكتور جون قرنق رحل قبل أن ينهي ما بدأه، لكن فلنتحد لمواصلة ما بدأه. أبو آية - قطر الدوحة


    كان قرنق هو جنوب البلاد الذي بدأ الشماليون باستكشافه
    مصعب أحمد - دبي الإمارات

    حتى عودة جون قرنق للسودان ودخوله للقصر كان شعب السودان الشمالي المتسامح والمتطلع للسلام يجهل تماما صفات الرجل كما يجهل جنوب البلاد، فقد كان قرنق بمثابة جنوب البلاد الذي يتطلع الشماليون وبتشوق إلى معرفة الكثير عنه، وقد كان قرنق هو جنوب البلاد الذي بدأ الشماليون باستكشافه، ولأن السلام رسالة بكل الديانات، فإنني أعتقد أن الفرصة صارت أقوى لتحقيقه فقد رحل الدكتور وبقى الاتفاق بمثابة المرجعية الوحيدة التي ينبغي أن تكون الشيء الوحيد الذي سيتفق عليه كل الجنوبيين لأنه بمثابة رأي الدكتور في كل المسائل وإنني لست متشائما لدرجة وصف بلادي بالبلد المنحوس لمجرد رحيل رجل مهما كانت أهميته في صنع الأحداث، فالأرض حبلى والمسيرة ماضية مصعب إبراهيم أحمد - دبي الإمارات


    إن أرقى شيء في الإنسان هو من يضحي من أجل الآخرين وإن جون قرنق ناضل من أجل شعبه لفترة أكثر من عشرين عاماً، وتحققت أحلامه وطموحات شعبه بعد نضال مرير، ولكن أين المفر من القدر؟ لقد كانت نهايته في حادث أليم. إنا لله وإنا إليه راجعون. يوسف محمد - السعودية


    بعد مقتل قرنق أصبح الضباب يخيم على مستقبل السياسي في السودان. كما أن عمليات الشغب من أبناء الجنوبيين ساهمت الحكومة فيها بعدم الحزم، فليعلم الجنوبيون بأن الشمال أغلبية، والدخول في هذا المعترك ليس في مصلحتهم، فالسلام والتعايش بسلم هو الأفضل للجميع. ابو حمزة - السعودية


    رحل رجل الحرب والسلام. نتمنى من الحكومة والحركة المضي قدما لتحقيق حلم الشعب السوداني، رغم تشكك فئات لا تذكر في عملية تحقيق السلام. زهور - ام درمان


    جميع أهل السودان استبشروا بعودة قرنق للخرطوم، وتفاءل الجميع خيرا، ولا أنسى قول إن الشعب السوداني تعب كثيرا ويجب أن يرتاح ولكن ارتاح جون قرنق قبل أن يرتاح الشعب السوداني. الحادث وإن كان مدبرا ليس من الحكومة السودانية. صالحين - جدة


    الأفراد زائلون وتبقى الأوطان
    يوسف محمود - مصر

    لا أفضل استخدام كلمة (مقتل) ولا (قتل) لأنها قد توحي بأنها عملية مدبرة، في الوقت الذي تكثر فيه حوادث الطيران في السودان، فمنذ فترة قليلة تحطمت طائرة تقل حكوميين سودانيين، ولم يقل أحد إنها "مدبرة"، عموماً لا بد من العمل على استقرار السودان لأن الأفراد زائلون وتبقى الأوطان. يوسف محمود - مصر


    قد يكون رأيي الذي اكتبه هنا مثيرا لحفيظة البعض، لكن اعتقد أن عملية سقوط الطائرة مدبرة، لكن ليس من الحكومة السودانية بل من بعض الحكومات التي كان قرنق يتعامل معها، والتي ضايقها رجوع الأسد العجوز إلى عرينه وتشكيله مع عمر البشير وحدة لا يستهان بها على صعيد القارة الأفريقية. جوزيف حبيب - عمان الأردن


    الفقيد ترك البندقية وآثر السلام والوحدة، لكن المنية جاءته، والحمد لله بعد أن أرسى للجنوبيين فكره المستنير لوحدة الوطن، والرجاء من الجنوبيين السير على المنهج وعدم الإقدام على الأعمال التخريبية لأن الخاسر في البداية والنهاية هو بلدكم. احمد الشرقاوي - الشرقية مصر


    أرجو من إخواني الجنوبيين أن لا يصدقوا تلك الأبواق التي لا تريد خيرا للسودان، ويريدون تدمير السودان لتصفية حسابات قديمة، فموت قرنق قضاء وقدر. يمكننا اتهام الحكومة لو كانت علاقة الحكومة بالحكومة اليوغندية جيدة. الحكومة ليست لها ناقة ولا جمل في موت قرنق. سامي احمد - جدة السعودية


    فقدنا رجلا عظيما، ولكن ما رأيناه من إخواننا الجنوبيين أعطانا الإحساس بأننا في خطر وأن الانفصال خيار لا بد منه وإن طال الانتظار. أبرياء من الشماليين والجنوبيين قتلوا بلا ذنب جنوه سوى أنهم كانوا في موقع الأحداث عند الإعلان عن الخبر المفجع! عبدو الجرافي - الخرطوم


    بتوقيع اتفاقية السلام طوى السودان صفحة الخلاف، ولكن تفعيل الاتفاقية وتطبيقها في الواقع أمر يفتقد فيه الراحل جون قرنق، فموته في هذه المرحلة خسارة كبيرة ومربكة لاستمرار السلام. انتصار الزاكي - الخرطوم


    خسارة كبيرة جدا لعملية السلام السودانية
    أبو بكر عبد القادر - الخرطوم

    أولا: الدكتور جون خسارة كبيرة جدا لعملية السلام السودانية، وبفقده الخوف من فشل الاتفاقية وارد بنسبة كبيرة جدا نسبة إلى الإجماع الكبير الذي يحظى به الراحل. ثانيا: إن قيادات الحركة الشعبية الأخرى غير مقبولين جماهيريا من قبل مواطني جنوب السودان خاصة نائبه سافاكير الذي لا يتمتع برصيد شعبي لدى كافة السودانيين وخاصة مواطني الجنوب، لآرائه المتشددة وتجاه مواطني شمال السودان وخيار الانفصال عن الوحدة، إضافة إلى أن رصيده السياسي لا يمكنه من أن يصبح نائبا أولا للرئيس. والذين من حوله لا هم سوى منافعهم الذاتية، ومشهود لهم ذلك من خلال تاريخهم... أبو بكر عبد القادر - الخرطوم


    مات قرنق بعد نضال طويل من اجل الحرية والعدالة. على كل حال هو أدى واجبه في مجال عمله وأكثر. كان بالأمس متمردا واليوم تبكيه الملايين! رحمة الله عليه. ادم هارون سليمان - النديانة السودان


    أشارك الإخوة الجنوبيين بصورة خاصة والإخوة الشماليين أيضا على الفقد الجلل للذي حمل البندقية لأكثر من عقدين من الزمان من اجل وطن موحد وحرية. فهو سياسي محنك وعسكري ماهر ومثقف يحمل شهادات عليا من الولايات المتحدة. هذا رأيي الشخصي كسوداني كان بجنوب البلاد إبان الحرب. رحيله ينذر ببدء اشتعال فتيلة جديدة بين الجنوبيين أنفسهم. خالد السوقي الدرديري - دبي الإمارات


    الله يكون في عونك أيها الشعب السوداني بعد رحيل المناضل الفريق د.جون قرنق، لأن الفراغ الذي تركه لا يمكن خلفه من سد هذه الثغرة ولأن قرنق يتمتع بشخصية قوية جدا، وهو سياسي من الطراز الأول ومخاطب بارع في خطابه السياسي، وقد كانت جل خطبه تعبر عن الصفوة المهمشة بالسودان، مما اكسبه هذا الإجماع من كافة الشعب السوداني. عزاؤنا الاستمرار في ذات المسيرة - التي من اجلها مضي إلى الله - من إخوته القادة بالحركة، والله المستعان. عصام بريمة - الخرطوم


    الشعب السوداني في الشمال والجنوب أحب الراحل الدكتور قرنق لأنه لم يجد في الساسة الآن وفي الماضي من يعبر عنه، ولذلك وضع كل أحلامه في الراحل قرنق، وهذه رسالة واضحة للموجودين الآن بأن السند الشعبي لهم غير موجود، وما حدث في العاصمة كان رد فعل على كمية الألم الموجودة داخل القلوب. بعد رحيل قرنق تبددت الآمال، ولكن الأمل كبير في أن يعي الموجودون الدرس وينزلوا للشعب كما كان قرنق في وضوحه ورؤيته وسودانيته. علي سيد علي - الخرطوم


    لا يعقل أن تقوم الحكومة بتدبير سوء الأحوال الجوية
    علي ابو علي - الخرطوم السودان

    الذين يروجون إلى أن مصرع جون قرنق كان حادثا مدبرا، يبدو أنهم ينقادون من منطلق كراهيتهم للحكومة، ومع اختلافي مع هذا النظام إلا أن شواهد الحادثة تؤكد أنها طبيعية، إذ لا يعقل أن تقوم الحكومة بتدبير سوء الأحوال الجوية والذي أكدته مندوبة الأمم المتحدة، فكفانا في السودان أن تكون منطلقاتنا من أحقاد شخصية ضيقة لنفوس ليس لها أي وازع وطني، وما حدث في الخرطوم من نهب وسلب لا يدل إلا على هذا الحقد المتجذر في نفوسهم! علي ابو علي - الخرطوم السودان


    إن الذي حدث إنما يكشف مدى حقد بعض الجنوبيين وأنه لا ملاذ من الانفصال، فلماذا نبذل الجهد والوقت في تعمير الجنوب والنتيجة في النهاية معروفة؟ ....لماذا هم الآن يتسكعون وينهبون في الخرطوم؟ لماذا لا يرجعون إلى مناطقهم ليعمروها؟ الفاتح جعفر - الدمام السعودية


    كان معروفا عنه شفافيته ومدى احترامه للرأي الآخر داخل الحركة، وأسلوب إدارته للمناطق المحررة. محسن الفكي - الإسكندرية


    ما أشبه هذه الحادثة بحادثة اغتيال الحريري، هذا ما يجري على الساحة العربية، وما يفعله الحكام العرب للتخلص من خصومهم السياسيين! فإلى متى؟ رامي حسنين الصبيح - بغداد العراق


    الاخ رامي وكافة الذين يجهلون الواقع السوداني: ارجو أن تكفوا عن التنظير، فما بنا يكفينا ولا نريد منكم مثل هذه الآراء التي تزيد من اشتعال الفتن، فشتان ما بين قرنق وما بين الحريري! واصل هاشم - الخرطوم السودان


    الله يرحمه. اعتقد أن مسيرة السلام ماضية ولن تتوقف لأن الإرادة القوية هي أساس النجاح، وليس لأحد مصلحة في موت الدكتور جون قرنق، وكلنا محزونون. نصر الدين عبد اللطيف محمد - الخرطوم السودان


    أولا: الموت حق، وهو سبيل الأولين والآخرين، واعتقد أنه لا توجد اي مؤامرة من جهة الحكومة، وما حدث من شغب وأعمال نهب بعد إعلان وفاة الدكتور ظاهرة خطيرة، وأظهرت الحقد الدفين الذي يحمله الجنوبيون تجاه الشماليين، وإذا استمرت الأحداث بهذه الوتيرة فسوف تكون هناك ردة فعل عنيفة من جانب الشماليين، وقد بدأت بالفعل في بعض المناطق. أبو محمد - ام درمان السودان


    لقد ارتكبت الحكومة خطأ قاتلا بعدم فرض حالة الطوارئ
    ابو قتيبة - الخرطوم السودان

    منزلي يقع في منطقة الحاج يوسف، حيث تدور معارك في هذه اللحظة بين الجنوبيين والشماليين الذين يحمون منازلهم ضد بعض الغوغائيين من الجنوبيين. لقد ارتكب قرنق الفظائع ضد الشماليين في الجنوب وها هم أولاء بعض أنصاره يقتلون وينهبون في الشمال. لا نريد وحدة مع الجنوب. نريد فصل الشمال عنه. لقد ارتكبت الحكومة خطأ قاتلا بعدم فرض حالة الطوارئ وإنزال الجيش كما أخطأت في توقيع هذه الاتفاقية المذلة. نحن مضطرون لحماية أنفسنا بسبب تقصير الحكومة التي فشلت في توفير الأمن في الخرطوم! لماذا لم تتدخل الأمم المتحدة لحماية الشماليين ضد جرائم جيش الحركة الشعبية الذي يقوم بها في الشمال؟ قد تتكرر حوادث الأحد التي وقعت في الستينيات من القرن الماضي.... ابو قتيبة - الخرطوم السودان


    ماتت الوحدة مع رجل الوحدة! السنوسي آدم - القاهرة


    إن السلام الذي أرسى دعائمه هذا الراحل كان بمثابة حسن الخاتمة له؛ وقبلته على رؤوس الأطفال الشماليين كانت هي رأيه في الوحدة، وربيكا نحبها من الأعماق ونتمنى ألا تختفي عن الانظار، فهي امرأة عظيمة. أعزيها في فقدها بصفة خاصة وكل أبنائه وبناته ولهم مني كل الحب. قاسم الصادق - جدة السعودية


    مع أني أبلغ السابعة عشر من العمر فقط، إلا أني على إطلاع بالأحداث. كنت من محبي القائد الراحل جون قرنق، إلا أنني بعد أعمال الشغب التي قام بها الجنوبيون أحسست بالغضب لأني رأيتها وكأنها أعمال إرهابية لما صاحبها من قتل ونهب وتدمير للممتلكات الخاصة بالناس وهذا ما لم تصرح به الأخبار. كنت في احد مسارح الأحداث (مدرسة أختي الصغرى) ورأيت الرعب الذي كان ينتاب الأطفال بسبب أصوات الطلقات النارية. ولو اقترضنا أن الحادث كان بفعل فاعل فما ذنب المواطنين؟ ولماذا الأعمال التي لا تدل إلا على التخلف الفكري والحضاري؟ نغم حمزة حياتي - الخرطوم


    استطاع أن يقود مفاوضات السلام
    جمال قريب الله - الخرطوم

    فجعنا حقيقة بمصرع النائب الأول لرئيس الجمهورية وقائد الجيش الشعبي لجنوب السودان، وخاصة وأنه استطاع أن يقود مفاوضات السلام التي قادت إلى توقيع اتفاقية السلام وأظهر خلال الفترة القصيرة الماضية والتي لم تتعد الثلاثة أسابيع فهما راقيا استبشرنا به خيرا سواء على المستقبل القريب أو البعيد، أما عن انعكاسات مقتله فقد اتضح جليا لنا في الشارع السوداني أن من يقومون بهذه الأعمال التخريبية ليسوا سوى شرذمة من الصعاليك، وحقيقة أود أن أشير إلى ضعف الاستعدادات الأمنية حيث أتت النجدة لحماية المواطنين متأخرة مما اضطر المواطنين إلى حماية أنفسهم باستعمال الأسلحة البيضاء والأسلحة النارية الخفيفة مما ينذر بوقوع كوارث إذا لم تأخذ الحكومة الأمر على محمل الجد في مثل هذه الأعمال. جمال قريب الله - الخرطوم السودان


    إذا كانت هناك مشيئة وإرادة قوية لإقرار السلام في السودان، فإن مثل هذه الحوادث لن يؤثر في المسيرة السلمية، أما إذا كان السلام مبنيا على أشخاص، فسيصبح الأمر خطيرا. أيمن حليم - الإسكندرية مصر


    رحيل قرنق المفاجئ سوف يلقى بظلاله على المشهد السياسي السوداني، حيث هنالك الرابحون من هذا الرحيل وأولهم الحكومة التي لا تريد شخصية قوية وبمقدرات الراحل الذي عرف عنه الدهاء السياسي والحنكة بما يؤهله لقيادة السودان ككل والجنوب خاصة. كما أن خصوم الراحل في جنوب السودان وداخل الحركة رابحون كذلك بالإضافة إلى الشماليين الذين يرون في اتفاقية السلام تنازلات مهينة. أما الخاسر الأكبر فهو الشعب السوداني وأبناء الجنوب خصوصاً في وقت تتصارع فيه القوى الداخلية والخارجية لتقسيم السودان في وقت أحوج ما تكون فيه البلاد للوحدة والسلام والتنمية، وهي الأهداف التي قاتل من أجلها العقيد لأكثر من 20 عاماً. أبو رنا - الرياض


    لا شك في أن وفاة الدكتور قرنق خسارة للساحة السياسية السودانية، واعتقد أنه من السابق لأوانه التحدث عن مدى التأثير على الأوضاع داخل الحركة، ولكن بالنسبة لاتفاقية السلام لا شك في أنها سوف تمضي قدما، مع التخوف من الانقسامات داخل الفصائل الجنوبية. جلال الدين عبد الباقي - سوداني بالدوحة


    رجل عسكري من الطراز الأول وسياسي محنك
    عبد القادر قدوره - الخرطوم

    استطاع د. جون قرنق في فترة وجيزة أن يحتل مساحة كبيرة في قلوب السودانيين الشماليين على وجه الخصوص وخاصة بعد توقيع اتفاقيه السلام، ولعل الجموع الغفيرة - وأنا منهم - التي تدافعت لاستقباله في الخرطوم خير دليل على ذلك. هو رجل عسكري من الطراز الأول وسياسي محنك وصاحب رؤية ثاقبة، وفوق ذلك فهو رجل مناضل استطاع أن يصبر على حرب ضروس لأكثر من عقدين خاصة في عهد الإنقاذ التي وصفتها بالحرب الجهادية، وذلك من أجل بناء السودان الجديد وظل مدافعا عن مبادئه في جولات الحوار التي أفضت إلى اتفاق السلام، مما أجبر حكومة الإنقاذ على التخلي عن مبادئ كانت تعتبرها ثوابت غير قابلة للتغيير. لا شك في أن فقده يمثل فاجعة كبيرة وخسارة كبيرة للسودان وأفريقيا، ولا شك في أنه سيترك فراغا عريضا لا يمكن ملؤه بسهولة، لكن موته بهذه الطريقة سيجعل السودانيين وبوجه خاص قيادة الحركة أكثر تماسكا وقوة، والأرض السودانية ستكون حبلى بمثل الفقيد. عبد القادر عبد الله قدوره - الخرطوم السودان


    مات المناضل القائد قرنق بعد أن أدى واجباته بدون تقصير، لكن الحركة ما زالت حبلى بمن يمكنهم أن يقوموا بما قام به قرنق وأكثر. لينو جون - بورتسودان السودان


    من المؤكد أن من قام بهذا العمل الشنيع يريد الفتنة ولا شي غير الفتنة، وأتمنى من الحكومة سرعة السيطرة على الوضع. صلاح المطرود مبارك الكبير-الكويت


    في البداية الحمد لله على كل شيء، وكل ما يجيء من السماء فلا بد من أن ترضى به الأرض، وقدر الله وما شاء فعل، ولكن هناك خسارة كبيرة للبلاد برحيل زعيم له وزنه في البلاد، وللسلام المحقق في البلاد. ربنا يرحم من في الأرض، وأتمنى ألا يؤثر هذا الحادث في مسيرة السلام المنتظر. نادر محمد - السعودية الرياض


    لا يمكن أن تتوقف مسيرة الحياة في السودان برحيله
    عبد العظيم النويري - الإمارات

    رحيل د. قرنق خسارة كبيرة للسودان والسودانيين كافة، فهو في الأساس زعيم وطني قدّم رؤى جديدة لصياغة السودان الجديد، وتجاوب مع ذلك أغلبية الشعب السوداني. لكن قدّر الله وما شاء الله فعل ولا يمكن أن تتوقف مسيرة الحياة في السودان برحيله، وعلى رفاقه وزملائه وشركائه وكافة محبيه العمل بصورة جادة لتنفيذ اتفاقية السلام التي تحمل الكثير مما آمن به وعمل له د. قرنق، وفاء له وإحياء لذكراه. وعلى الحركة أن تبرهن للشعب السوداني كافة مزيدا من النضوج والتلاحم والثبات على المواقف والمبادئ. وعلى شذاذ الآفاق وأشباه السياسيين الامتناع عن الاصطياد في الماء العكر. عبد العظيم النويري حسن - دبي الإمارات


    قد يكون الحدث قضاء وقدرا، ولكن الحكومة متهمة بتدبير حوادث الطيران للتخلص ممن لا يوافقها الرأي والأمثلة كثيرة... محمد عبد القادر تمساح - السودان


    إذا اعتقدنا بأنه قتل، فقتله ليس في صالح الحكومة السودانية. إن من قتله فئة لا تريد للسودان أن يستقر لأن السودان بلد غني بالثروات. عادل خالد - الكويت


    لا اعتقد أن للحكومة يدا في تحطم الطائرة لأنها تدرك تماما أنه لا يوجد من يستطيع توحيد الجنوبيين غيره، وتعلم جيدا أن القتال سينتقل من الجنوب إلى داخل العاصمة، وما حدث بعد إعلان وفاة د. جون لم يكن من اجل الراحل بل كان عبارة عن عمليات نهب وتدمير لممتلكات الشماليين فقط. مع العلم بأن بعض الشماليين حزنوا على رحيل د.جون قرنق أكثر من الجنوبيين أنفسهم. والله يكون في عون السودانيين والسودان. محمد احمد السوداني - الخرطوم السودان


    أتمنى أن تتحلى كل قطاعات الأمة السودانية بالصبر وضبط النفس
    محيي الدين الفكي - أمدرمان

    كان ذا قدرات عالية في طرح بدائل إيديولوجية لاقت قبولاً واسعا في وسط قطاعات عريضة من الشعب السوداني، وتمكن من طرح مشروع للسودان الجديد يحمل في طياته بذرة حل حقيقي للمعضلة السودانية التي تداخل فيها العامل العرقي والاجتماعي والسياسي، وعمل جاهداً لصياغة معادلة كان يمكن أن تساهم في تقوية نسيج الأمة السودانية التي يتهددها شبح التمزق وتحيط بها مخططات التآمر من كل جانب. أتمنى أن تتحلى كل قطاعات الأمة السودانية بالصبر وضبط النفس فهو خسارة للأمة السودانية جمعاء. محيي الدين الفكي عبد الله - أمدرمان السودان


    وفاة الزعيم الجنوبي جون قرنق أوضحت لنا نحن الشماليين مدى الكره والحقد الذي يحمله لنا الجنوبيون، فالأحداث التي شهدتها العاصمة السودانية تشير إلى ذلك بوضوح، لذلك نحن الآن نريد الانفصال أكثر من الجنوبيين أنفسهم، فلا يمكن العيش في بلد واحد معهم، أما الأحداث التي حدثت فسنكون أكثر استعداداَ لها في المرة المقبلة. عثمان زين الدين - الخرطوم


    لم أكن من المعجبين بالرجل. فقد كنت اشعر تجاهه بأن رغبته في السلطة هي التي تفرض شروط السلام. واعتقد أن موته سيظهر النوايا الحقيقية للحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان. رشا متولي - القاهرة


    تم حرق طلمبات البنزين في الخرطوم واطرافها، وايضا تم حرق بعض السيارات الخاصة المملوكة للشماليين. انا في رأيي انه ستدوم هذه الاعمال لشكوك الاخوة الجنوبيين في ان للحكومة السودانية دخل في مقتل الزعيم الدكتور جون قرنق. احمد - الخرطوم السودان


    برحيله فقد السودان زعيماً قوياً له قبول سياسي دولي وداخلي
    كمال السوداني - جدة

    زعيم حاز على العلم والسياسة والعسكرية، نال إعجاب الجنوبيين وكثير من الشمالين، إختار الوقت الملائم لتوقيع الإتفاق مع الحكومة وبرحيله فقد السودان زعيماً قوياً له قبول سياسي دولي وداخلي، نأمل أن تجود علينا الحركة الشعبية بزعيم مثله. كمال السوداني - جدة السعودية


    اعتقد ان الحكومة السودانية الشمالية هي من يقف خلف التخلص من قرنق، فهو غير مرغوب به بالخرطوم وبالقصر لكي يحتفظ البشير واتباعه بالنفوذ والسلطة والنفط. كان يجب التخلص من قرنق الذي لم يتمكنوا منه بالحرب فتخلصوا منه بالسلام. وللجنوبيين اقول لن ينفعكم شيء الا اذا تخلصتم من تحكم الشماليين بكم وانفصلتم. لكم ارضكم وثرواتكم وقادتكم وليتحكم البشير بالشمال وليفعل مايفعل به. احسان احمد - بريطانيا


    اتمنى من اهل السودان الاتحاد والصبر على البلاء وان تشكل لجنة سودانية خالص لمعرفة اسباب الحادث وعدم استقبال اى لجان تحقيق خارجية مثل ما حدث فى لبنان، وعدم القاء التهم جزافا مثل لبنان. ولك الله يا سودان ويا لبنان ويا عراق. سامي - القاهرة مصر


    أخواني أهل السودان: أناشدكم باسم الضمير الوطني الا يؤثر موت المناضل قرنق عليكم وعلى وحدتكم التي ناضلتم من أجلها، فحتى الأنبياء والأولياء قد رحلوا فهل رحلت مبادئهم؟ محمد رعد - بغداد


    لقد كان فقدا جللا لكل محبي السلام. محمد خير البشير - عطبره السودان


    هناك قوة لا تريد وجود قرنق داخل القصر
    جوزيف سنترلينو - القاهرة

    ان تحطم طائرة الدكتور قرنق ليس قضاء وقدرا كما يعتقد البعض، لكنه عملية اجرامية استهدفت السلام، وذلك لان هناك قوة لا تريد وجود قرنق داخل القصر، وهذه العملية المدبرة ستؤدى الى نتائج وخيمة. جوزيف سنترلينو - القاهرة


    قرنق رقم لا يمكن بحال تعويضه، والازمة الراهنة تتطلب بديلا محنكا، والا فعلي الدنيا السلام. حسام الدين حسن - الخرطوم السودان


    موت قرنق يعتبر اول تحد للسلام المرتقب، فاذا تم تجاوز هذا الأمر فهذا يعني ان الدستور هو الذي سوف يحكم السودان لا الأشخاص، وذلك رغم الدور الكبير الذي لعبه جون قرنق في عملية السلام والسودان الحديث الذي كان يدعو له. عبد اللطيف حسين الهدي - السودان


    هل مات الحلم حقيقة بموت هذا القائد؟ هل انطفأ نور الحركة الشعبية وامل الجنوبيين في اقتسام ثروات السودان؟ اعتقد ان هذا هو السبب المنطقي للاضطرابات في العاصمة الخرطوم فهم كانوا يضعون آمالا عريضة على هذا القائد، لكن لا اعتقد ان هناك اياد خفية خلف الحادث. سنتويا - الخرطوم السودان


    نعم المناضل ونعم الانسان جون قرنق. والله يكون في عون الجنوبيين وأخواننا السودانيين عامة وأنا على يقين تام بأن اليد الخفية وراء مقتله هي يد البشير، ويجب محاكمته مثل بقية الطغاة. احمد العماني - سلطنة عمان


    الشهيد قرنق هو الوحيد القادر على السيطرة على الفصائل الجنوبية وتوحيد السودان
    عبد الحليم - السعودية

    الذي قتل قرنق هو الرئيس اليوغندي موري يوسافيني وذلك بالتعاون مع المخابرات الامريكية لعرقلة السلام وادخال السودان في دوامة الحرب مرة اخري، وبعد ذلك تكون الفرصة مواتية للتدخل الاجنبي الصريح الكامل في السودان وكذلك نسف عملية السلام وزرع الشقاق بين الشعب السوداني واعادة السودان الى المربع الاول، خاصة لعلمه الكامل بأن الشهيد قرنق هو الوحيد القادر على السيطرة على الفصائل الجنوبية وتوحيد السودان واحلال السلام الشامل بالوطن. وكان الله في عون الشعب السوداني المغلوب على امره. عبد الحليم - السعودية


    مقتل قرنق مقتل طبيعي ليس خلفه اى ابعاد سياسية، وسوف تسير الامور بصورة طبيعية لأن السلام لم يكن مع قرنق بل السلام مع كافة الجنوبين، والجنوب بصفة عامة، وسوف يحل مكانه نائب اول لرئيس الجمهورية ويتم تعين رئيس للجنوب فى اقرب فرصة وهذا لايمنع من ان يعبر بعض الثائرين عن غضبهم بالخراب والشغب الذي لن يستمر طويلا. طبعا هنالك اياد خفية سوف تلعب دورا في زعزعة الامن باتهام الحكومة بمقتل قرنق ولكن هذا لن يعيق مسيرة السلام. عاطف متولى عباس - بور سودان


    المشكلة في مقتل المناضل جون قرنق هو أن البعض سواء من الداخل أو الخارج خصوصا من الغرب سيعملون على اعادة السودان مرة أخرى الى المربع صفر كأن يقول البعض أن الحكومة هي السبب رغم أن الطائرة أوغندية. عمرو سرور - مصر


    انا شخصيا اصبت باحباط كبير من حادث مصرع جون قرنق. هنالك اعمال شغب لكن لايمكن ان يقال ان هناك جهة مسؤولة عن هذه الاعمال رغم وجود جهات لها مصلحة من توتر الاوضاع. وانا كعضو في مركز تنمية الديمقراطية انادي واناشد كل الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني السوداني الوقوف صفا واحدا لاجتياز المحنة المتمثلة في وفاة المناضل جون قرنق الذي كان يمكن ان يكون رمزا وطنيا وحدويا سودانيا. الفتيح - الخرطوم السودان


    الحكومة السودانية الطاغية وراء قتله اما بصورة مباشرة أو غير مباشرة. انهم يقتلون كل من يختلف عنهم في الكلام فكيف بشخص حاربهم لعقود ثم وصل الى سدة الحكم رغم أنفهم؟ موته خسارة لكل السودان. أبو ريحان - كردستان العراق


    ليس قتله قضاء وقدر يمكن أن يحدث لي او لك! نسأل الله أن نتجاوز المحنة. الوليد السر عبد الرحمن - دبي الامارات العربية المتحدة


    مقتل قرنق كارثة علي السودان لان من الصعب ايجاد بديل له في صفوف الحركة وايضا من الصعب اقناع الجنوبيين بان وفاته غير مدبرة. سيف - السودان


    اتخوف من حدوث حرب اهلية
    مجاهد مصطفي - امدرمان

    من رأيي الشخصي انه اذا لم تحسم اعمال الشغب الحاصلة حاليا في اغلب مدن السودان بالطريقة المثلي فانني اتخوف من حدوث حرب اهلية لا قدر الله. مجاهد مصطفي - امدرمان السودان


    ربما يؤدى مقتل قرن الى عدم الثقة بين الحركة الشعبية والحزب الحاكم وهذا بدوره اذا كانت هناك شكوك كبيرة في مقتل قرن الى تعثر عملية السلام التى بدأت بداية قوية. خاصة نحن نعلم ان عناصر الحركة الشعبية (الشريك فى الحكم) ربما تنقصهم الخبرة السياسة والممارسة الفعلية للحكم بحكم ان الحركة الشعبية لازالت حركة ثورية. فاذا استجابت الحركة الشعبية لردود افعال الجماهير خاصة بعد المظاهرات واعمال العنف فى الخرطوم ومناطق اخرى ربما ادى هذا الى نسف عملية السلام، وعلى الاقل تعثر تشكيل الحومة الجديدة. رمزى الحسن عبد القادر - الخرطوم


    لقد حزنت جدا لدى سماعي النبأ وأتمنى إلا يؤثر موت المناضل قرنق على مسيرة السلام والتصالح في السودان. ولكن الحادث وقع بعد انتهاء الحرب وبدء إيمان الجميع بالسلام. تحية إلى قرنق بطل الحرب والسلام في السودان. إسماعيل النجار - الجيزة مصر


    أعتقد أن مقتل قرنق سيكون له أثر سلبي ولو لفترة وجيزة على تتمة تنفيذ الاتفاقات خاصة إذا ظهرت أدلة تشكك بطبيعة الحادث وأعمال الشغب دليل مبدئي. طارق زياد - دير الزور


    أعتقد أن هناك يد خفية في الحادث
    مريم هاني - القاهرة

    رحيل قرنق سيؤجج الصراعات من جديد في السودان الذي لم يكد يهنأ بسلامه غير المكتمل. أعتقد أن هناك يد خفية في الحادث. ليس هذا استسلاما لنظرية المؤامرة، لكن هناك شواهد عدة تؤكد هذا. مصر أيضا سينالها نصيب كبير من الصراع السوداني الداخلي بعد قرنق، يضاف إلى مشاكلها الداخلية. مريم هاني - القاهرة مصر


    أولا يمثل د.جون قرنق حلم لغالبية أهل السودان المهمشين ورمز للوحدة لأبناء الجنوب وبفقده اغتيل الحلم قبل أن يرى النور والله يستر. يحيى ذكريا شرف الدين - الكويت


    الآراء المنشورة تعبر عن مواقف أصحابها ولا علاقة لبي بي سي بمحتواها.

    موضوع من BBCArabic.com
    http://news.bbc.co.uk/go/pr/fr/-/hi/arabic/talking_poin..._4734000/4734655.stm

    منشور 2005/08/03 12:34:07 GMT

    © BBC MMVII
                  

09-17-2007, 01:52 PM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا يعني تلويح الحركة الشعبية بفتح التحقيق في مقتل د.جون قرنق؟ (Re: على عجب)

    Quote:
    Quote:

    فجّر وزير سوداني أمس مفاجأة من العيار الثقيل، حين كشف أن تحطم مروحية أوغندية كانت تقل زعيم «الحركة الشعبية لتحرير السودان» الراحل الدكتور جون قرنق قبل عامين «كان مدبراً ولم يكن قضاء وقدراً». وطالب الرئيس عمر البشير بإعادة فتح التحقيق في الحادث، بعد «ظهور أدلة جديدة» تؤكد غموضه.ونقلت صحيفة «أخبار اليوم» السودانية أمس عن وزير الدولة في الداخلية القيادي في «الحركة الشعبية» إليو أجانق أن «تحقيقات أجريت في موسكو أثبتت عدم مطابقة أرقام الطائرة المحطمة مع طائرة الرئاسة الأوغندية التي ذكرت كمبالا أنها أجرت لها عمليات صيانة في روسيا».

    وقال أجانق، وهو عضو سابق في لجنة التحقيق الرسمية، إن «قائد الطائرة الأوغندي موقوف من الخدمة بتهمة القتل، كما أن المروحية كانت تتبع الجيش وليس الرئاسة الأوغندية كما ذكرت حكومة يوري موسفيني». وأضاف أن «قرنق قُتل بأيدي من كان يعتقد أنهم اصدقاؤه»، في إشارة إلى موسفيني الذي كانت تجمعه صداقة حميمة بالراحل.واعتبر أن قرنق قُتل بأيدي «أقوياء»، داعياً إلى التحقيق مع اربعة ديبلوماسيين غربيين اجتمعوا بالزعيم الراحل في مزرعة موسفيني قبل إقلاع الطائرة بست ساعات. وأضاف أنه كان يعتقد قبل التحقيقات أن الخرطوم متورطة في الحادث، لكن بعد ذلك تأكد أن «إمكانات من دبروا الحادثة أكبر من إمكانات السودان بكثير». وأشار إلى أنه انسحب من لجنة التحقيق بعدما تكشفت له كل هذه الحقائق. وأكد أن «الطيار الذي قاد الطائرة كان يصر على مواصلة الرحلة من عنتيبي الأوغندية الي مدينة نيوسايد في جنوب السودان، على رغم ظهور أعطاب في الطائرة أثارت قلق قرنق الذي طلب تأجيل الرحلة». وكانت ربيكا أرملة قرنق، وهي مستشارة فى حكومة الجنوب، ألمحت أيضاً إلى عدم اقتناعها بأن مقتل زوجها في تحطم المروحية كان طبيعياً.

    الحياة




    أعلى الصفحة


                      

09-17-2007, 02:28 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا يعني تلويح الحركة الشعبية بفتح التحقيق في مقتل د.جون قرنق؟ (Re: على عجب)

    Quote: ماذا يعني تلويح الحركة الشعبية بفتح التحقيق في مقتل د.جون قرنق؟


    قرصة اضان لموسفينى واسبرين لربيكا ومكناصريها فى الحركة!
    جنى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de