|
أمانة ما اتلومت يا سوار الدهب!!!!!!!!!!!!!!! ضيعت الانتفاضة داير تضيع البلد!!
|
Quote: شكراً
كنت في الماضي اكتب عن الصادق المهدي وكان بعض الزملاء السودانيين يعاتبونني على انني رئيس خلية في حزبه مكلفة بمحاربة صهره العزيز الشيخ الترابي.
وقد توقفت عن الكتابة عندما تحول الصادق نفسه الى كاتب، وعمدت الى تفكيك الخلية المعادية للترابي بعدما تحول من رجل يرسل الناس الى السجون ويضعها في الاقامة الجبرية الى سجين يقيم في الاقامة الجبرية.
وكتبت عن دارفور في بداياتها. ثم التقيت الفريق سوار الذهب في غرناطة. وقال لي ان الكتابة عن دارفور مؤذية في هذا الوقت، فوعدته بالكف عن ذلك، لما له عندي من احترام. وفككت الخلية المكلفة بايذاء السودان بالكتابة عن وحشية الجنجاويد وظلامات مساكين ومشردي دارفور. واكتفيت بدوري كقارئ يتابع ما يحدث. وبهذه الصفة قرأت غير مرة تصريحات للرئيس عمر البشير يهدد فيها بقطع يد ورجل الامم المتحدة اذا هي فكرت بالمجيء الى دارفور. وسألت نفسي، دون ان اكتب طبعا، أليس في ذلك بعض التسرع؟ ان الديبلوماسية لا تستخدم لغة الحسم في شيء. ثم رأينا الامم المتحدة ترسل اكبر قوة في تاريخها الى دارفور. ثم رأينا سعادة الامين العام بان كي مون يشرف الاقليم بزيارة شخصية. وقبل ايام رأينا المشير البشير في الفاتيكان.
وسوف يخطر لكم انني اكتب في شماتة لأن الرئيس السوداني تراجع عن قول او موقف. لا. انا اكتب بتقدير لأن البشير تراجع ولو متأخرا، من اجل السودان، ولم يكرر عناد صدام حسين ولا اصرار ليبيا الذي استمر 15 عاماً. ان مهمة الحاكم ومسؤوليته ان يوفر على شعبه الآلام والمشاكل والاضرار وليس ان يغرق بلده في الحروب والكوارث والمجاعة لمجرد انه قال كلمة لا يريد التراجع عنها. ومهمة الديبلوماسية ان تدرك ان الامم المتحدة التي تركع عاجزة في فلسطين، لا تستطيع ان تتخذ الموقف نفسه في دارفور او سيراليون او ليبيريا. لسنا في عالم عادل. ولكن ظلم الغير لا يبرر الظلم في مكان آخر. وشكرا على قبول الخرطوم بانهاء كارثة دارفور. ولو متأخرة سمير عطا الله!.
وكتبت عن دارفور في بداياتها. ثم التقيت الفريق سوار الذهب في غرناطة. وقال لي ان الكتابة عن دارفور مؤذية في هذا الوقت، فوعدته بالكف عن ذلك، لما له عندي من احترام. وفككت الخلية المكلفة بايذاء السودان بالكتابة عن وحشية الجنجاويد وظلامات مساكين ومشردي دارفور. واكتفيت بدوري كقارئ يتابع ما يحدث. وما خلف الكواليس يا سوار الدهب كان اعظم!! جنى
التعليــقــــات عبد الهادى مبشر، «المملكة العربية السعودية»، 16/09/2007 شكراً لك سيدى عطا، وقد جاء شكرك متأخراً للخرطوم كقبولها الذي جاء كذلك. رغم قناعتنا بضرورة وجود تلك القوات الأممية، إلا أن هذا الأمر لا نعتقد أنه سينهي كارثة دارفور إن لم يتم الحل السياسي بالإتفاق النهائي بين الحكومة والحركات المسلحة وهذا لا يتم دون أن يتحلى الطرفان (أو بالأحرى الأطراف) بمزيد من المرونة والتنازلات للإلتقاء في منطقة وسطى وبالتالي الحل النهائي. محمد السعيد الشيوى / باريس، «فرنسا»، 16/09/2007 صحيح أن من مسؤولية الحاكم أن يجنب شعبه الدمار والآلام والمشاكل والكوارث والمجاعة لكن لماذا أصلاً لا يبدأ بهذا منذ اليوم لتوليه الحكم. أم أن الطريقة المثلى عندنا هي وصول دبابات الأمم المتحدة بعد الخراب مثلما وصل أي رئيس على ظهر دبابة بعد كل خراب أيضاً بحجة تجنب الخراب. د. هاشم الفلالى، «مصر»، 16/09/2007 هناك الكثير من القضايا العربية التي لا يمكن التنازل عن المواقف المؤيدة للحق المشروع، ولكن نجد بأن الصمود العربي في الكثير من تلك القضايا لا يمكن أن يستمر مدة طويلة حيث لا يوجد انتصار، أو احراز أي تقدم ملموس في سير مثل هذه القضايا الحيوية والمصيرية، فنجد أن التهاون والتنازل قد أصاب الأمة، حيث العبء والحمل والإلتزامات التي تثقل كاهل الأمة في المواصلة. ولا يسعنا في النهاية إلى أن نتنازل ونقدم الشكر والأسف لما وصلت إليه الأمور من تعقيدات. أحمد عبد الباري، «المملكة العربية السعودية»، 16/09/2007 مخاوف المشير سوار الذهب كانت في محلها، إذ أن معظم الكتاب العرب كانوا يتناولون قضية دارفور تناولا مبتورا وناقصا وكانت معظم المعلومات التي يستندون إليها ذات مصادر غربية معادية. كنا واثقين من أن البشير سوف يركن في النهاية إلى رغبات الشعب السوداني وكنا نعلم أن ما يقوم به ماهو إلا نوع من السياسة والدبلوماسية طويلة النفس التي آتت أكلها الآن، كما كنا نعلم بل وكنا على يقين أننا إذا خضنا عرصات الوغى فلن نعدم دعم الأصدقاء فسوف تصلنا خيامهم قبل خيلهم في الحال مع بيان شجب خجول. محمد عبد الرحمن محمد، «المملكة العربية السعودية»، 16/09/2007 الأخ سمير عطا الشكر لك في تناولك لموضوع دارفور لأنها ليسس قضية ولو كان الإعلام العربي(الموجه) تضامن بالفعل في هذا الموضوع لما تدخل الغرب ولكن نحن في السودان وبفضل من الله سوف نحل هذه المشكلة التي وراءها الغرب كله وذلك ليس من أجل سكان دارفور وستكشف لك الأيام من إرسال أكبر قوة عن الأمم المتحدة إلى أرض القرآن في السودان وهي الهيمنة على مصادر أخرى للبترول. ashraf abouda omer، «سويسرا»، 16/09/2007 كتبتْ فلخصتْ فأوجزتْ أستاذي سمير عطالله إن مهمة الحاكم ومسؤوليته أن يوفر على شعبه الآلام والمشاكل والأضرار وليس أن يغرق بلده في الحروب والكوارث والمجاعة لمجرد أنه قال كلمة لا يريد التراجع عنها. وتحياتي وسلامي وتقديري لقلمُكُمْ الذي يشعُ إبداعاً وفكرا.ً |
|
|
|
|
|
|