|
Re: عبد الغنى كرم الله فى FM100 إذاعة البيت السودانى ...يا ناس تمبس .. (Re: معتز القريش)
|
عزيزي، الكاتب والشاعر الجميل المعتصم..
صباح بشوش،.. وحالم..
أعمق المحبة، اللقاء قديم "أوي"، وتمت إعادته، وكان عن التجربة الأولى "آلام ظهر حادة"، مع المذيعة الموهوبة "ليماء متوكل"، وهي قاصة بدورها، "منتدى القصة، مبنى اليونسكو"، مع المبدعين ابوحازم، والصويم "الكبير والصغير"، وصلاح عووضة، وعصام ابوالقاسم، ومحمد جيلاني، والصاوي، وسرب بهي، من مبدعي بلادي..
للحق، تحس بأمن، وطرب من تدفق الإبداع في بلدي، وما "برانا"، إلا نموذج لذلك.. اللقاء كان عن التجربة، والغربة، و"أغاني"، تسيدت المساحة، كفراشة، (من ينكر سطوة عركي، والبلابل، ومحمد الأمين)، دوما للوتر، سطوة على الحرف (إلى متى ياهوميروس)، إلى متى (لست ممتعض)، ولكن (الوجدان هو الحكم)،... وكما جرى الحديث (بأصدقاء البيئة)، بأن الموسيقى لا تضارع، وحيدة في برجها العاجي، ويجلس تحتها، كفتى وسيم (الشعر)، ثم تتسلسل (عائلة الإبداع)، حتى (العلم)، العلم قاعدة الإبداع البشري (الكيماء، والفيزياء)، (أهذا تعصب للمهنة)، لست أدري، ولكن (برضو الوجدان هو الحكم)....
جرى الحديث عن الغربة، عن نص باسم (ترتيب حقيبة سفر)، والحقيبة، تظل رمز للرحيل، (تعبت من السفر حقائبي)، كما يقول شاعرنا الجميل نزار قباني.. ويجري النص بين مقارنة (الشنطة)، وهي تستعد للرحيل للوطن، وقد ملئت بكرة وفستان ومعجون، وعطر، وسرب من قصائد، وهي فرحة، جزلى، والكرة تحن للتراب، ولهدف جميل، والفستان يحن لجسد ينتشي به، ويرقص به، ويمضي به في طرقات بلدى الحية، وبين (الشنطة)، وهي تستعد للعودة، وقد خف وزنها، وانمكش قلبها، وصارت الملابس كجثث (بعد إن طارت كقصائد)، ولم تعد هي... النص طويل..
العزيزة لمياء متوكل، تقوم بعمل جميل، في متابعة النشاط الثقافي (وبحرية مقدرة)، فقد اجرت لقاء مع جمال محجوب، وعالم عباس، وعاطف خيري، وليلى ابوا لعلا، وسرب من مبدعي بلادي (في الوطن، والمهجر)، وله صوت ذهبي، ونشوى في تذوق الحروف والمعاني وهي (تتعب شديد)، من أجل هذه اللقاءات (عن تجربة أقول ما اقول)، فكم من اللقاءات (وهم لا يعرفون نصك، وكتاباتك)، إلا بالمرسالة..
سلامي ومحبتي..
| |
|
|
|
|
|
|
|