|
خذوا عملكم الاجتماعى من هذه الشيخة!!!! عبدالرحمن الزومة!
|
Quote: بين قوسين
خذوا عملكم الاجتماعى من هذه الشيخة
عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2007-08-01
كانت أول مرة اقابل فيها (الشيخة) الثائرة البروفسيرة سعاد الفاتح البدوى فى منتصف الستينيات من القرن الماضى وكان ذلك فى ندوة سياسية فى دار اتحاد طلاب جامعة الخرطوم بعد ثورة اكتوبر فاستمعت اليها وهى تتحدث فى قوة وعنفوان وايمان. لم تكن (شيخة) بطبيعة الحال بل كانت شابة ومثقفة ومتعلمة و(مؤمنة) بقضية المشروع الاسلامى فى وقت وقف فيه زعيم الحزب الشيوعى الاستاذ عبد الخالق محجوب (رحمه الله) ليقول :الاخوان المسلمين (خاوتننا) الدستور الاسلامى، الدستور الاسلامى، طيب (البنوك دى حتعملوا فيها شنو)! وكان ذلك فى ذات المنبر ولعله فى ذات الندوة ان لم تخني الذاكرة. طافت تلك الخواطر بذهنى وأنا استمع ظهيرة السبت الماضى للشيخة سعاد الفاتح عندما وجهت الدعوة الى مجموعة من الاعلاميين الى مقرالمنظمة العالمية لدعم الاسرة (ادعم) بامدرمان بمناسبة التعريف بالمنظمة أولاً وتدشين بعض المشروعات الرائدة التى تقوم المنظمة بتنفيذها. كانت الشيخة سعاد تتحدث بذات الايمان والحماس وقدمت مشروعات ربما حسبها البعض نوعاً من (الرومانسية) غير أنها كانت واثقة من أن تلك المشروعات (كلها سوف تتحقق باذن الله). قدمت البرفسيرة سعاد للمنظمة شارحة دواعى قيامها وقالت انها ومن خلال الخبرة (التراكمية) المكتسبة من عملها فى مجال العمل الطوعى توصلت الى الصورة التى تريد لهذه المنظمة أن تنشأ عليها وهذه نقطة محورية لذلك توقفت عندها فى المداخلة البسيطة التى قدمتها فى الاجتماع: الخبرة التراكمية. ان شخصية فى قامة هذه الاستاذة الجليلة لابد وأنها قد اكتسبت خبرة عميقة وخاضت تجارب ثرة وهى فى هذا العمر (أمد الله فى ايامها) لا تزال تشعر بحجم التحدى الذى يواجهها غير أن أكبر تحدى يجب أن تتصدى له هو نقل تلك (الخبرة التراكمية) الى الشابات اللائى يعملن معها وذلك حتى تستمر المسيرة بذات الايمان والحماس اللذين رأيتهما فى هذه الشيخة قبل نيف وأربعين عاما! كانت (خريطة المشروعات) التى استعرضتها البروفسيرة سعاد خريطة باذخة ومتشعبة ومتعددة وهى كلها من النوع الذى يمكن أن يطلق عليه لقب المشروعات الرائدة. ويكفى أن أذكر الأسماء لتعرفوا أن هذا اللقب مطابق تماماً لتلك المشروعات: مشروع حقيبة القابلة, مشروع القرية النموذجية, مدرسة الألسن, مصرف التنمية البشرية, مشروع الطعام للجميع, مشروع توطين الزى السودانى, مختبر الخلايا الجذعية, والمجال بطبيعة الحال لا يتسع لشرح أهداف ومرامى كل تلك المشروعات العملاقة غير أننى استطيع أن أقول وباطمئنان أن تلك المشاريع قد خرجت من عقول ناضجة ومنفعلة بقضايا الأمة وهى تخدم أهدافاً اجتماعية سامية وقد وفرت على الدولة وعلى المجتمع جهداً ووقتاً عظيمين لذلك فان الدولة والمجتمع يعتبران (مدينين) لهذه المنظمة بالكثير وان الدولة والمجتمع اذا أرادا أن يسددا ذلك الدين فان الوسيلة لذلك متاحة وميسورة وهى أن تقوم الدولة بتنفيذ تلك المشروعات أو على الأقل المشاركة فى تنفيذها. اننى أعلم أن الدولة ترصد أموالاَ طائلة من أجل تنفيذ مشروعات مشابهة وان تقديم العون والدعم لمنظمة (ادعم) يعتبر من أقصر الطرق وأسلمها لتحقيق تلك الأهداف.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خذوا عملكم الاجتماعى من هذه الشيخة!!!! عبدالرحمن الزومة! (Re: jini)
|
Quote: وهى كلها من النوع الذى يمكن أن يطلق عليه لقب المشروعات الرائدة. ويكفى أن أذكر الأسماء لتعرفوا أن هذا اللقب مطابق تماماً لتلك المشروعات: مشروع حقيبة القابلة, مشروع القرية النموذجية, مدرسة الألسن, مصرف التنمية البشرية, مشروع الطعام للجميع, مشروع توطين الزى السودانى, مختبر الخلايا الجذعية, والمجال بطبيعة الحال لا يتسع لشرح أهداف ومرامى كل تلك المشروعات العملاقة غير أننى استطيع أن أقول وباطمئنان أن تلك المشاريع قد خرجت من عقول ناضجة ومنفعلة بقضايا الأمة وهى تخدم أهدافاً اجتماعية سامية وقد وفرت على الدولة وعلى المجتمع جهداً ووقتاً عظيمين لذلك فان الدولة والمجتمع يعتبران (مدينين) لهذه المنظمة بالكثير |
يا أستاذ الزومة .. كفاك لعبا بالعقول و احترم عقولنا كما احترمنا عقلك !!! هذه المشاريع التى تسميها رائدة منذ الازل فى وزارة الرعاية الاجتماعية و نفذ بعضها فى مطلع الثمانينيات فى شرق النيل .. ثم توجها البنك الاسلامى السودانى 1984 بمشروع الاسرة المنتجة بالتعاون مع العون الهولندى و كان الرائد ( فعلا) هو عبد المجيد منصور مدير عام البنك فى ذاك الحين ... الذى شجع و انشأ ادارة التنمية الريفية و التى كانت تعمل مع العون الهولندى و شركة توتال !!!!! و الاستاذ الزومة .. انصحك بالرجوع للتاريخ و قبل ظهور بنك فيصل و حكاية (الحرفيين) إياها و قبل أن تتولى دان فوديو مسائل (الفحم) و( تراكتورات البنك الزراعى ) !!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|