|
السفارة الامريكية بالخرطوم : لا علاقة لنا بمؤامرة ضد النظام السوداني !
|
السفارة الاميركية تنفي اي علاقة لها بمؤامرة مفترضة ضد النظام السوداني الخرطوم 16-7-2007 (ا ف ب) - نفت السفارة الاميركية في الخرطوم الاثنين ، تعليقا على تصريح لاحد مساعدي الرئيس السوداني عمر البشير، اي علاقة لها بمؤامرة مفترضة قالت السلطات ان المعارض مبارك الفضل واشخاص آخرين بينهم عسكريون سابقون متورطون فيها. وقال بيان للسفارة "ننفي قطعيا اي علاقة بهذه المؤامرة المفترضة" في اشارة الى تصريح نافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني. وكان نافع لمح في تصريحات للصحافة الى ان الولايات المتحدة متورطة في المؤامرة المفترضة. وقال مسؤولون سودانيون آخرون، بعد اعتقال الفضل وانصاره الذين بلغ عددهم 16 بحسب آخر المعطيات، ان "المتآمرين" المفترضين كانوا يعتقدون انهم يحظون بدعم ضمني من الولايات المتحدة. بيد انهم لم يربطوا مباشرة بين الولايات المتحدة والمؤامرة في وقت تشهد فيه العلاقات بين الدولتين تدهورا. وتتهم واشنطن الخرطوم بارتكاب اعمال "ابادة" في اقليم دارفور (غرب) وتفرض عليها عقوبات احادية الجانب. واضافت السفارة في بيانها "نحن لا ندري ان كانت هذه المؤامرة حقيقية" معتبرة ان الامر قد يكون محاولة لتحويل الانظار عن "التحديات التي يواجهها السودان". وقال البيان ان التحديين الرئيسيين هما "معاناة ملايين الناس في دارفور والتنفيذ البطيء لاتفاق السلام الشامل" في الجنوب. وكانت السلطات السودانية اتهمت المعارض السوداني مبارك الفضل الحليف السابق للسلطة الذي اعتقل فجر الجمعة، بالتخطيط لاعمال عنف بهدف الاطاحة بالنظام عبر الاستعانة بتدخل دولي. ونفى انصار الفضل هذه الاتهامات، مؤكدين ان الامر لا يعدو كونه "مكيدة" اعدتها اجهزة الاستخبارات للاساءة الى حزبهم.
|
|
|
|
|
|