|
Re: دمـــوع المـطـــر ـ ناجي طـاشين (Re: خالد الطيب أحمد)
|
تجد أحدهم يمتلك من البيوت عشرة, في حين أنه هناك من لا يجد سقفا واحدا وهو سوداني أبا عن جد! والغريب في هذا الأمر طرفة دارت في خاطري وينبغي علي ذكرها , وهي أن أصبحت للأسف والمرارة الجنسية السودانية تباع وتشري كواحدة من السلع العالمية! وفي مقابل ذلك قام إتحاد كرة القدم السوداني بدفع منه منح أحد اللعيبة الأجانب الجنسية السودانية , لأن أحد شروط العقد تتطلب ذلك..ويا للهول ويا للهول أن تباع الجنسية السودانية بأبخس الأثمان وليس غريبا ذلك , لأنهم قد باعوا الإنسان السوداني قبل الجنسية .
سؤال واحد يتطلب الإجابة: إذا كان أحدهم لديه أخت أو زوجة أو أحد الأقرباء تنام تحت سقف بلا سقف..أو أن تتجرع مرارة الألم دون إحساس! أو أن تجوب في الشوارع ليل نهار باحثة عن ذئاب الطريق فماذا يكون شعورهم؟لو أنهم يستشعرون الآلام لأنتفضوا في دواخلهم..لو انهم احسوا يوما بالجوع لمنعوا من أنفسهم الطعام.
كل هذه الأسئلة تحتاج إجابة..وكل هذه الأسئلة تجعلنا في حزن عميق لما آل إليه المجتمع الذي كان سودانيا..
فمن من سوف تكون الإجابة..وعلي أي من الاسئلة ؟
وأخيرا:
كيف كان ينام عمر بن الخطاب؟ وكيف كان يتفقد رعيته؟ ومتي يهنأ له النوم؟ومتي قد تعمق في النوم؟
وأخيرا:
لا نرجو إلا وطنا يفترش العدل..ويستتتر بالطاعة..وينتهي بأمر الله..إن كان إسلامكم حقا ,لكنا معكم وإن كان إسلامكم زيفا فها نحن نقارعكم حتي يرث الله الأرض ومن عليها.
فتوكلنا علي الله هو نعم المولي ونعم النصير.
والله أكبر ولا نامت أعين المتاجرين
ناجي طــاشين
|
|
|
|
|
|