|
Re: رحـم اللـه... عـلي الـنمـيـري مدير جـهاز أمـن نـميـري، "واذكروامـحاسـن مـوتاكـم". (Re: بكري الصايغ)
|
قال تعالى: " وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ *" صدق الله العظيم. اعتصرني الألم بعد سماع النبأ الأليم. ولم أصدق إلا بعد محادثة هاتفية مع زميل آخر. كان السفير علي نميري رحمه الله أحد خبراء الخارجية السودانية خلال أربع عقود تقريباً. وما لمسناه منه طوال خدمتنا بالخارجية والتي تمتد إلى أكثر من عشرين عاماً لا علاقة له بما كتبه الأخ بكري الصايغ أعلاه. فقد كان الفقيد رحمه الله وسطاً في علاقاته، وقد لمست بنفسي صداقاته الحميمة مع من وصفهم الأخ بكري بالديمقراطيين، غير متشدد في آرائه رغم صوابها في غالب الأحيان، وصاحب فضل على الكثير من الزملاء ساعة عزّ الرفيق والنصير. باسمي شخصياً وباسم زملائه بالخارجية أطلب من الأخ بكري الصايغ ومن المتداخلين الترحم عليه والنأي عن نبش ماضي لا ينفع نبشه ولا دليل عليه. وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ الهم أغفر له وأرحمه، وتقبل روحه عندك في عليين. صادق العزاء لأسرة الفقيد وللزملاء بالوزارة.
|
|
|
|
|
|