جوزيه يصرح بانه سيلاقى ريكاردو فى النهائى!!

Quote: جولة محبطة للأندية المصرية إفريقياً خسارة الأهلي من الهلال أضاعت عليه نظرياً قمة المجموعة الإسماعيلي يبحث عن ثقب ضيق للتأهل لنهائي الكونفيدرالية د.طارق الأدور قلبت الجولة الخامسة لمباريات دوري أبطال إفريقيا والجولة الثالثة لمباريات الكأس الكونفيدرالية الموازين رأساً علي عقب وفتحت المنافسة علي مصراعيها للعديد من الأندية التي كانت بعيدة عن المنافسة وأثرت هذه الجولة بشكل خاص علي موقف ممثلي مصر الأهلي في دوري الأبطال والذي تأزم موقفه قبل الجولة الأخيرة وأصبح في وضع لا يحسد عليه بعد أن حصد 9 نقاط كاملة في أول 3 مباريات. وفي المقابل تضاءلت فرص الإسماعيلي في المنافسة علي صدارة المجموعة والفوز بالقمة للتأهل لنهائي البطولة وأصبحت مهمته صعبة للغاية في الجولات الثلاث الماضية. في دوري الأبطال استعاد شبيبة القبائل الأمل في المنافسة في المجموعة الأولي بعد فوزه الكبير علي الاتحاد الليبي 3/1 بينما تعادل النجم الساحلي الذي كان قد ضمن التأهل بعد الجولة الرابعة مع الجيش الملكي المغربي بدون أهداف. وفي المجموعة الثانية أصبح الهلال السوداني ثاني الأندية الذي يضمن التأهل إلي المربع الذهبي بعد فوزه الكبير علي الأهلي 3/صفر وهي أكبر خسارة للأندية المصرية أمام نظيرتها السودانية في التاريخ وأياً كانت نتائج الجولة السادسة والأخيرة سيكون الهلال ضمن فرق المربع الذهبي. واستعاد أسيك الأمل في بلوغ المربع الذهبي بعد فوزه علي الترجي 2/صفر في أبيدجان وازدادت طموحاته في التأهل في حالة الفوز علي الأهلي بالقاهرة في الجولة الأخيرة. وفي المجموعة الثانية انحصرت المنافسة بين الاتحاد الليبي وشبيبة القبائل علي المقعد الثاني في المجموعة في الدور قبل النهائي مع النجم الساحلي وخرج تماماً الجيش الملكي من المنافسة. أزمة الأهلي لم تكن الخسارة هي كل ما خسره الأهلي من موقعة الهلال السوداني في الخرطوم بل امتد إلي خسارة قمة المجموعة التي دانت للهلال لأول مرة منذ انطلاق دوري المجموعات ولم يعد أمر قمة المجموعة بيد الأهلي وإنما سيتوقف علي نتيجة مباراة الهلال الأخيرة مع الترجي في تونس والتي تقام في نفس توقيت مباراة الأهلي وأسيك بالقاهرة فإذا فاز الأهلي بأي نتيجة علي أسيك وفاز الهلال علي الترجي أيضا بأي نتيجة سيتساوي الفريقان في رصيد 12 نقطة ويضمن الهلال القمة أياً كان فارق الأهداف لأن اللائحة تنص علي أنه في حالة تساوي الفريقين في عدد النقاط لا يتم اللجوء إلي فارق الأهداف وإنما يتم مباشرة الاستناد إلي نتائج الفريقين المباشرة معاً وهي لصالح الهلال لأنه فاز علي الأهلي 3/صفر بينما فاز الأهلي عليه في القاهرة 2/صفر أي أن مجموع المباراتين لصالح الهلال. وفي حالة تعادل الأهلي مع أسيك وتعادل الترجي مع الهلال يصعد الفريقان معاً أيضا ويتفوق الهلال ويحتل القمة ويأتي الأهلي ثانياً بنفس النظرية. ويكفي الأهلي التعادل في مباراة أسيك ليضمن التأهل ولكنه في نفس الوقت لن يضمن قمة المجموعة إلا في حالة فوز الترجي علي الهلال وهو أمل صعب في ظل الحالة النفسية والفنية والبدنية التي أصبح عليها فريق الهلال مقابل حالة الانحدار التي يعيشها الترجي الذي فقد بالفعل الأمل في الصعود للمربع الذهبي نهائياً. والحالة الوحيدة التي يقصي في الأهلي هي خسارته أمام أسيك في المباراة الأخيرة بالقاهرة وفي هذه الحالة يصعد أسيك مع الهلال إلي المربع الذهبي حتي لو خسر الهلال أمام الترجي للنظرية السابقة بتفوقه علي الأهلي. أما آخر الحسابات فهي فوز أسيك علي الأهلي وتعادل الترجي والهلال وفي هذه الحالة سيتساوي الهلال مع أسيك علي القمة برصيد 10 نقاط لكل منهما وفي هذه الحالة يتفوق أسيك علي الهلال في المواجهات المباشرة نظراً لفوز الهلال علي أسيك 2/1 في الخرطوم وفوز أسيك علي الهلال 1/صفر في أبيدجان وهي نتيجة لصالح أسيك. وأزمة الأهلي لم تكن في مباراة الهلال فقط وإنما منذ مباراة بنفيكا الودية التي فاز بها الأهلي 2/1 دون أن يقدم عرضاً قوياً وبعدها خسر الأهلي أمام الترجي صفر/1 في رادس ثم تعادل مع الإسماعيلي 1/1 في لقاء السوبر قبل أن يحسم الفوز بركلات الترجيح ثم تعادل الأهلي مع المصري في بورسعيد 2/2 في بداية الدوري قبل أن يتلقي الخسارة الثقيلة أمام الهلال صفر/3 وبحسبة بسيطة يتضح أن الأهلي اهتزت شباكه بثمانية أهداف في آخر 5 مباريات وهو أمر لم يحدث لفريق الأهلي علي مدي 4 مواسم. وأزمة الخسارة الأخيرة أنها جعلت أمر قمة المجموعة بيد الهلال وليس بيد الأهلي بمفرده والمعروف أن احتلال المجموعة هام للغاية لسببين الأول هو الابتعاد عن مواجهة ساخنة مبكرة مع النجم الساحلي التونسي في الدور قبل النهائي باعتبار أن النجم ضمن قمة المجموعة الأولي بينما ستكون مواجهة الأهلي إذا احتل القمة مع ثاني المجموعة الأولي سواء أكان الاتحاد الليبي أو شبيبة القبائل أسهل كثيراً. كما أن احتلال الأهلي لقمة المجموعة سيضمن له اللعب في مباراة العودة في الدور قبل النهائي والنهائي في القاهرة وليس كما حدث في الموسم الماضي عندما لعب الأهلي هذين الدورين خارج ملعبه. مجموعة النجم أما المجموعة الأولي فقد تأكد فيها النجم الساحلي من احتلال القمة برصيد 11 نقطة بعد تعادله السلبي مع الجيش الملكي تاركاً المقعد الثاني بين الاتحاد الليبي وشبيبة القبائل الجزائري علي ضوء نتيجة مباراتي الجولة السادسة التي يلتقي فيها الاتحاد مع النجم الساحلي في طرابلس والجيش الملكي مع شبيبة القبائل في الرباط.. وحتي لو فاز الجيش الملكي علي شبيبة القبائل وارتفع رصيده إلي 7 نقاط وخسر الاتحاد أمام النجم الساحلي ليتوقف رصيده عند 7 نقاط أيضا لن يصعد الجيش لأن نتيجة مواجهاته المباشرة مع الاتحاد الليبي تأتي لمصلحة الاتحاد الليبي الذي فاز علي ملعبه 2/صفر وخسر في الرباط صفر/.1 وفي حالة تعادل الاتحاد مع النجم الساحلي وفوز شبيبة القبائل علي الجيش الملكي يصعد شبيبة القبائل إلي المربع الذهبي. أما فوز الاتحاد الليبي علي ملعبه في الجولة الأخيرة فيضمن له التأهل للمربع الذهبي أياً كانت نتيجة المباراة الأخري. الكأس الكونفيدرالية وفي بطولة الكأس الكونفيدرالية جاءت هزيمة الإسماعيلي أمام دولفين النيجيري في نيجيريا صفر/2 لتضعف جداً من فرص الإسماعيلي في البطولة وبخاصة أن فوز دولفين رفع رصيده إلي 6 نقاط فيما جاء فوز كوارا النيجيري علي المريخ السوداني 2/1 ليرفع رصيد كوارا إلي 4 نقاط متساوياً مع المريخ وتراجع الإسماعيلي إلي المركز الرابع في المجموعة برصيد نقطتين فقط. ونظرياً مازال للإسماعيلي الفرصة في الفوز بصدارة المجموعة والصعود إلي النهائي ولن تتحكم نتائج الإسماعيلي فقط في هذا الأمر بل نتائج الفرق الأخري. ولو فاز الإسماعيلي بمبارياته الثلاثة الباقية بداية بلقاء دولفين بالإسماعيلية في الجولة الرابعة ثم لقاء المريخ السوداني في الخرطوم في الجولة الخامسة وأخيراً لقاء كوارا في الإسماعيلية في الجولة السادسة لارتفع رصيده إلي 11 نقطة وهو رصيد يمكن أن يصل إليه فريقه دولفين أو يتجاوزه في حالة فوزه بمباراتيه الأخريين. ولكن الأمر لن يكون سهلاً وبخاصة في لقاء المريخ بالسودان في ظل الحالة الفنية الرائعة التي أصبحت عليها الكرة السودانية الآن. وكالمعتاد مثلما حدث أمام كوارا أضاع الإسماعيلي أكثر من فرصة للتقدم علي دولفين قبل أن يصاب مرماه بهدفين خسر بهما مثلما تعادل 1/1 مع كوارا في الجولة الثانية بعد أن أضاع الفوز. وفي المجموعة الأولي تساوي مازيمبي الكونغولي وصن داونز الجنوب إفريقي في الصدارة برصيد 6 نقاط لكل منهما بعد فوز مازيمبي علي الصفاقسي 2/1 وصن داونز علي أستري دوالا الكاميروني 2/1 أيضا وبالتالي أصبحت فرصة مازيمبي وصن داونز أكبر لحجز قمة المجموعة والصعود للنهائي.