|
Re: عادل عبد العاطي في صحيفة الصحافة (Re: zico)
|
وهنا رد سريع كنت كتبته عن هذا المقال بالذات:
الاخوان خالد كتمور وابو عبيدة الماحي
من كل مقال الاخ قرشي عوض لم اجد شيئا محددا يخرج عن اطار الاتهامات المجانية المعتادة من جزار حق؛مما يستحق الرد عليه؛ غير الجملة الاتية :
Quote: ثم اورد قصصاً عن سير العلاقة بين حق الحديثة وحزبهم الليبرالي، حشدها بالانشاء حتى تضيع الحقائق التي دار حولها الخلاف.. ومن ثم يضعنا في موضع من لا يلتزم بتعهداته حتى تتسنى له ممارسة خطابياته المغلقة، وعلى مثال واحد هو عادل نفسه، إذن محاولة طرح رأي مختلف لترتيبات القوى السياسية وإعادة اصطفافها بما يخدم قضايا التحول الديمقراطي وطرح رأي مخالف في ما يتعلق بقضية تمويل الأحزاب، |
قرشي عوض يكذب بغير خجل هنا .. فانا لم احك قصصا وانما وقائعا ذكرتها بتواريخها ومن حضرها وجئت بالوثائق التي تثبتها؛ فلينكرها قرشي عوض او يعترف بها؛ حيث لا حل ثالث.
اما الخلاف فقد ذكرناه؛ وهو تلخص في التالي: 1/ الخلاف حول شرط استبعاد محمد سليمان باتهامه دون دليل بانه يعمل في الموساد؛ وهو الاتهام الذي رفضناه والشرط الذي لم نقبله . 2/ الخلاف حول نظرية المفاتيح السياسية اي القيادات التقليدية للاحزاب الطائفية والشمولية؛ التي يعتقد قرشي اننا يجب ان نتوسل بها لنصل للجماهير ؛ وهو امر ايضا قد رفضناه رفضا قاطعا ولا نزال نرفضه. 3/ الزعم بانهم تخلوا عن فكرة الوحدة الثلاثية او الرباعية وفكرة تحالف القوى الديمقراطية لأن اولويتهم الان هي اعادة الوحدة مع حق والتي قطعوا فيها شوطا كبيرا؛ وهو أمر اتضح عدم صحته؛ حيث لا مفاوضات ولا شوط كبير او صغير ولا يحزنون.
ان قرشي عوض لم ينكص عن تعهداته المكتوبة معنا فقط؛ ولم يفعل ذلك باسلوب فيه الكثير من المكر والمراوغة عدم الوضوح فحسب ؛ وانما نكص عن ميثاق حركته بالذات؛ وهو الأمر الذي اثبتناه .. وهذه هي الحقائق التي ذكرناها فأين هو الانشاء يا قرشي عوض ؟؟ وهل هو الا في اتهاماتك المجانية؛ هل تستطيع ان تهرب من الحقائق ؟؟
اما زعم قرشي عوض ان له رأي مخالف في مسألة تمويل الاحزاب؛ فلم اسمع به الا الساعة؛ وهو فرية كبرى .. اذ ان قرشي عندما عرضت عليه مقترحاتي في هذا الصدد؛ بناءا على طلبه هو ؛ فانه قد وافق عليها كلها .. ليعود ليكذب من وراء ظهرنا ويبرر نكوصه عن مشروع الوحدة باتهامات كاذبة درج عليها مع الجميع؛ ابتداءا من مجزرته التنظيمية في حق الحديثة لعدة سنوات خلت ومرورا باتهاماته البشعة لمحمد سليمان وانتهاء باتهام اعضاء حركته في جامعة الخرطوم انهم يخدمون الامن لمجرد انهم اصدروا بيانا عجز هو عن اصداره؛ وكأنما هو ينتظر فعاليات حركته لتنشط ولو بمجرد بيان ليحلها مطبقا عليها جزاء سنمار؛
ليقل قرشي عوض متي ناقش معنا موضوع تمويل الاحزاب وكان له رأى مخالف؛ وليذكر لنا ان كان صادقا ما هي المنظمة الاجنبية التي تمول الحزب الليبرالي؛ وهو حديث الافك الذي ظل يردده من وراء ظهرنا؛ في اسلوب خسيس لممارسة السياسة القذرة؛ طاعنا للقوى الديمقراطية في الظهر ؛ مثلما يطعن حركته في القلب؛ بينما ينعي علينا نقدنا للشموليين و الطائفيين ؛ والعرجاء دائما لي مراحا.
|
|
|
|
|
|