|
Re: الاعتذار السياسي وعقلية الجلابة (فايز السليك) (Re: Deng)
|
التحية لفايز ومقاله الجيد
الثقافة العربية الاسلامية والعجز عن الاعتذار
هو عجز عضوى، الذى يعتذر هو من يشعر بأنه ان ارتكب خطأ، يريد ان يطوى صفحة لكن الثقافة التى يشعر فيها مالك العبيد حتى الان بالفخر وتسمى احد شوارع مدنها باسم تاجر للعبيد هى ثقافة عاجزة عن ادراك معنى الظلم والقهر وكأن قدر السودان الهامشى المقهور (فى منظومة الثقافة العربية الاسلامية) أن ينتج دون غيره من الدول الاخرى خلاصة مساهمتنا للانسانية، وهى حركة الاخوان المسلمين السودانية (وشعارها الفعلى كيف تدمر وطنا باسرع واسهل الطرق) على النحو التالى:
1- اختار بلد فيهو تعدديه ثقافية وعرقية ودينية وسياسية. 2- مهم جدا ان تكون عندهم ازمة هوية 3- مهم ان تكون نسبة الفقر عاليه (ليسهل البيع والشراء (مقصود هنا بيع وشراء الناس ) 4- كون لك حزب سياسى واختار اكثر الايدولجيات السياسية تطرفا و تبناها 5- شعاره بسيط وسهل فهمه مثلا (الاسلام هو الحل) 6- حاول اعمل فيها ديمقراطى عندما تكون هناك انتخابات فهى وسيلة لتحقيق الغاية. 7- عند اللحظة المناسبة انقض على السلطة واعمل انقلاب عسكرى رغم انك لا تمثل اكثر من 5 الى 7% من الشعب، وافرض نفسك بالقوة والكذب وخلافه(هم لاقينك وين). 8- لو كانت فى بلدك حرب اهلية اختار طريق الحرب بدلا عن السلام. 9- سيطر على الاقتصاد وكل قطاعاته( ده اسمه تمكين) 10- خاصم وحارب جيرانك وجيران جيرانك وكمان العالم 11- اضرب وابطش بكل من يعارضك 12- افرض ايدولجيتك (الاسلام والعروبة) على الجميع (مع كلام فارغ للاستهبال عن حقوق غير المسلمين) 13- افتح البلد لكل المتطرفين 14- خط الدفاع الاساسى (حلال على (شنو كده) ....وحرام على الطير) يعنى اعمل زى مابتتخيل خصمك حيعمل مافى معييار اخلاقى ذاتى. 15- وشعارك هو الحرب، حرب فى الجنوب فى الشرق فى الشمال فى الغرب 16- سوف تصدر الامم المتحدة حول سلوكك اكثر من 18 قرار من مجلس امن فى ظرف سنتين 17- وتجبر على توقيع اتفاقيات لا ترضيك لكن (الى حين) 18- المهم لا تنفذها 19- سوف تندلع حرب اهلية 20- وتتفركش البلد الذى اخترته المهم فى المسألة القى اللوم على غيرك (الصليبية، الاستكبار، اليهود، الطابور الخامس، العملاء) ولا تتحمل أىمسئولية عشان مايطالبوك (شنو) باعتذار وهلم جرا. ساهلة مش كده ..................................عشرين خطوة فقط تؤدى الى الفركشة (وخليكم من تنظير نضوج الظروف الموضوعية وكده الظروف دى بنجضه برانا)
|
|
|
|
|
|