|
من عجائب الأرقام
|
من هذه العجائب أنك إذا ضربت العدد 37 في العدد 3 فإنك تحصل على عدد مكون من ثلاثة أرقام متشابهة ، وهو العدد 111 ، وإذا ضربته بمضاعفات العدد ثلاثة فإنك تحصل على عدد أرقامه متشابهة أيضاً :
3 × 37 = 111 6 × 37 = 222 9 × 37 = 333 12 × 37 = 444 15 × 37 = 555 18 × 37 = 666 21 × 37 = 777 24 × 37 = 888 27 × 37 = 999
أو بصيغة أخرى
1×3×37=111
2×3×37=222
3×3×37=333
4×3×37=444
5×3×37=555
6×3×37=666
7×3×37=777
8×3×37=888
9×3×37=999
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من عجائب الأرقام (Re: الطيب عبدالرازق النقر)
|
يؤكد علم العدد أن الصدفة لاوجود لها في الحياة، وما من شيء يخرج عن نظام الطبيعة في هذا الوجود. من هنا، اعتبر الباحثون علم العدد فلسفة قائمة بذاتها، وحقيقة واقعية، وركيزة أساسية في بنيان الإنسان والكون .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من عجائب الأرقام (Re: الطيب عبدالرازق النقر)
|
هناك عدد يكون نصفه وثلثه وربعه وخمسه وسدسه وسبعه وثمنه وتسعه وعشره أعداد صحيحة !
هل عرفت ذلك العدد ؟
العدد هو : ( 2520 )
تأمل : 2520 ÷ 2 = 1260
تمعن : 2520 ÷ 3 =840
تأكد : 2520 ÷ 4 =630
هل مازلت شاك : 2520 ÷ 5 = 504
هاها : 2520 ÷ 6 = 420
لعلك اقتنعت : 2520 ÷ 7 = 360
العلم نور : 2520 ÷ 8 = 315
الجهل ضلال : 2520 ÷ 9 = 280
كن صبوراً : 2520 ÷ 10 = 252
هل تعلم أن هذا العدد هو عبارة عن :
حاصل ضرب عدد أيام الأسبوع بعدد أيام الشهر بعدد أشهر السنة
انظر : 7 × 30 × 12 = 2520
عزيزي الطيب للأرقام لغة عجيبة ، فهي إذا رتبت بأشكال معينة كثيراً ما ينتج نتائج مذهلة ،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من عجائب الأرقام (Re: محمد الكاب)
|
نظرية فيثاغوروس ______________________
كان فيثاغوروس شديد الاهتمام بعلم العدد وكيفية نشوئه، كثير البحث عنه وعن خواصه ومراتبه ونظامه، وكان يقول: " إن في معرفة العدد وكيفية نشوئه من الواحد الذي قبل الاثنين، معرفة وحدانية الله، عز وجل، وفي معرفة خواص الأعداد، وكيفية ترتيبها ونظامها، معرفة موجودات الباري تعالى، وعلم مخترعاته وكيفية نظامها وترتيبها، وإن علم العدد مغروس في النفس يحتاج إلى أدنى تأمل ويسير من التذكار حتى يستبين ويعرف بلا دليل". ولم تكن الفيثاغورية مدرسة فلسفة وحسب، بل كانت أيضا مدرسة دينية أخلاقية على نظام الطرق الصوفية. ومن أبرز معتقدات هذه المدرسة أن كل شيء هو العدد، وقد صيغ هذا القول في صيغتين مختلفتين: الأولى هي أن كل الأشياء أعداد، بمعنى أن الأشياء نفسها في جوهرها أعداد، أو بعبارة أخرى أن الأعداد هي التي تكون جوهر الأشياء؛ والثانية هي التي تذكر أن الأشياء تحاكي الأعداد، ومعنى ذلك أن الأشياء صيغت على نموذج أعلى هو العدد. ووصل فيثاغوروس إلى فكرة العدد بحسبانه أصل الوجود، وفوق الظواهر الحسية، من تأمله في الانسجام بين النغمات، وفي مواضع الأـجرام السماوية وحركتها. من ناحية أخرى، لا حظ الفيثاغوريون، من عنايتهم بالموسيقى، أن النغمات أو الهرموني تقوم على الأعداد: فالنغمات الموسيقية تختلف الواحدة منها عن الأخرى تبعا للعدد ويلاحظ من ناحية أخرى أن اكتشاف الفيثاغوريين للانسجام الموجود في الكون قد أدهشهم، وجعل من الطبيعي لديهم أن يمتد هذا الانسجام إلى الكون كله حتى يصبح هذا الانسجام جوهر الأشياء، ولما كان الانسجام يقوم على العدد، كان من الطبيعي أن يقال إن جوهر الأشياء هو العدد. قسم الفيثاغوريون العدد قسمين: العدد الفردي والعدد الزوجي، وقالوا إن العدد الفردي هو المحدود، والزوجي هو اللامحدود، لأن الفردي لا يمكن أن ينقسم قسمين، بل يقف عند حده؛ بينما العدد الزوجي ينقسم، فهو غير محدود . ثم ربطوا بين المحدود واللامحدود، وبين المذاهب الأخلاقية، فقالوا إن المحدود هو الخير، واللامحدود هو الشر . واختلف الفيثاغوريون فيما بينهم حول هذا التقسيم للعدد بين فردي وزوجي، فقال عدد منهم إن الأصل في الأعداد هو الوحدة، ومن هذه الوحدة تنشأ الثنائية . أما أصحاب الرأي الآخر فيقولون إن الأصل هو هذه الازدواجية بين الوحدة وبين الثنائية أو الكثرة، وينشأ الكون بانفصال الواحد عن الآخر، وعلى هذا يتكون الكون عن طريق الصدور . بدأ الفيثاغورين بأن نسبوا إلى الأعداد صفات هندسية، فقالوا إن الواحد يناظر النقطة، والاثنين يناظر الخط، والثلاثة تناظر السطح، والأربعة تناظر الجسم، فهناك إذا تناظر واتصال بين الأعداد وبين الأشكال الهندسية . ونسب الفيثاغوريون إلى الأعداد صفات أخلاقية، فقالوا مثلا إن الخمسة مبدأ الزواج، لأنه حاصل الجمع بين العدد الذي يدل إلى المذكر والعدد الذي يدل إلى المؤنث . كذلك الحال في السبعة، فهو العدد الذي من طريقه تنقسم الحياة الإنسانية . والعشرة أكمل الأعداد ، وهو الوحدة الرئيسية التي تشمل كل الأشياء الأخرى، خصوصا إذا ما لاحظنا أن أن العشرة حاصل جمع الأعداد الأربعة الأولى . ولهذا ارتفع به الفيثاغوريون – كما ارتفع به لاحقا الأفلاطونيون الذين اتجهوا اتجاها فيثاغوريا – إلى مرتبة الآلهة لأن هذا العدد هو أصل الوجود . اعتبر فيثاغورس علم الأعداد من المعارف المقدسة، فكان يلقّن دروس الأعداد شفهيّا لتلاميذه المختارين، لئلّا تتسرب المعلومات خارج جدران مدرسته . وقد تبنّت الفلسفة الإيلية، ومن أبرز فلاسفتها برمنيدس، نظرية الفيثاغوريين في العدد . في المدرسة الفيثاغورية ألف نيقوماخوس الأردني ، أحد تلامذة فيثاغورس ، كتاب " المدخل إلى علم العدد " ، ويدور الكتاب على فكرة أساسية هي أن العدد أساس كل العلوم، وأن الأشياء في جوهرها أعداد. والعدد ليس مفارقا للموجودات، بل هو ملتصق بها . ولما كانت الأعداد منسجمة، فقد ظهر الانسجام في الوجود، الذي هو في جوهره عدد. وينتهي بأن علم العدد هو أشرف العلوم، لأنه علم أزليّ سابق على بقية العلوم، وإلى أن الله لما خلق الأشياء فعلى مثال العدد .
| |
|
|
|
|
|
|
|