|
سلفاكير:وحدة الصف هي المخرج من مشاكل البلاد، مشكلة دارفور يمكن ان تحلها في شهر واحد.
|
الخرطوم: ابوعبيدة عبدالله
التزم الرئيس عمر البشير بتحقيق السلام في دارفور خلال 3 اشهر من الأن، مطالباً في الوقت ذاته اعضاء الهيئة التشريعية القومية بدور اكبر في تثبيت عملية السلام. وكشف البشير عن عزم حكومته على استقطاب الحركات المسلحة وتحقيق الأمن والاستقرار في دارفور بتعاون وتنسيق متكامل بين الشرطة والأمن والحركات الموقعة على اتفاق ابوجا.وتنبأ البشير الذي كان يخاطب اعضاء الكتل البرلمانية للاحزاب المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية بان القوات الهجين المفترض نشرها في دارفور العام المقبل عندما تصل للاقليم ستكون فائض عمالة. وكشف البشير عن ما اسماه بالحركة الواسعة لانهاء حالة الاحتقان في دارفور وتحقيق السلام.
وقال الثلاثة الاشهر المقبلة ستعبر بدارفور إلى بر السلام.واضاف ان الاوضاع في دارفور تطورت كثيراً خاصة بعد تشكيل السلطة الانتقالية، واوضح ان الاوضاع تسير نحو التطبيع مع التطبيع الكامل مع تشاد بعد توقيع الاتفاق. واشار الى ان الاسباب التي ادت الى تعطيل انفاذ اتفاق ابوجا القوى التي مازالت تحمل السلاح، وقال رغم ان الفصيل الرئيسي وقع على أبوجا إلا اننا لا نستطيع ان نقول ان السلام قد أتى.واكد البشير التزام الحكومة بالتحول الديمقراطي واضاف نسعى لوضع سياسي مستقر بتراض تام بين فئات الشعب المختلفة والتواضع على المصالح الوطنية العليا، ودعا الى نبذ العصبية القبلية والحفاظ على النسيج الاجتماعي. وقال ان توحدنا يمنع تكالب الاعداء علينا مبيناً ان الاستهداف سيستمر لاننا «غير مدورين في فلك العالم» واضاف نحن دولة لنا رأي في اي شيء داخل أو خارج السودان.ودعا الى ان يصبر الجميع على بعضهم البعض وقال الذين يتحدثون عن اسقاط الحكومة من اعضاء الحركة الشعبية اصوات نشاز، واضاف نحن نتحدث مع قيادات الحركة لضبط منسوبيهم وقال لا نريد لاحد ان يخرب البنيان مهما كانت الاصوات النشاز ومهما كان الثمن. واكد الاستمرار في الاصلاح السياسي مشيراً الى انه ليس بالعمل السهل،وقال الذين يتحدثون عن ان المؤتمر الوطني «مكنكش» في السلطة نذكرهم بالمؤتمر قبل اتفاق السلام، ودعا للنظر في الخارطة السياسية التي افرزتها اتفاقيات السلام، مبيناً ان الوضع الحالي يلبي رغبات كل القوى السياسية. واوضح ان الالتزام السياسي مربوط باتفاقيات السلام. وقال النائب الأول لرئيس الجمهورية سلفا كير ميارديت في خطاب تلاه نيابة عنه وزير النقل والقيادي بالحركة كوال ميانق ان وحدة الصف هي المخرج من مشاكل البلاد، داعياً الى ضرورة تحديد من يستهدف السودان واسباب ذلك.وقال اكواج للرئيس ان مشكلة دارفور يمكن ان تحلها في شهر واحد.
ودعاه لعدم جمع اي اطراف معه في ذلك الحل، وذلك من اجل الحفاظ على التنمية وعدم تدميرها واكد عدم استعداد البلاد لاي حرب مرة اخرى.
وامنت الكتل البرلمانية كافة في حديث ممثليها الى ضرورة توحيد الصف وتحقيق الوفاق الوطني. يجدر ذكره ان اللقاء حضره كبير مساعدي رئيس الجمهورية مني اركو مناوي، بجانب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي تاج السر محمد صالح.
|
|
|
|
|
|