|
Re: عنصرية على صفحات الجرايد.. وتزوير للتاريخ (1 من 7) (Re: بكرى ابوبكر)
|
زمن الصديد.. الحلقات الكاملة من 1 إلى 7
لقاء باريس وجحود الحكومة السودانية (3 من 7)
سالم أحمد سالم ـ باريس [email protected] نعم! نحن كنا أول من دعا إلى عقد مؤتمر في باريس حول دارفور تحت مسمى ( لقاء باريس). وجهنا الدعوة إلى الأطراف في المرة الأولى في ديسمبر 2006. وعندما تباطأت الحكومة السودانية في الرد جددنا الدعوة للمرة الثانية بتاريخ 17 ابريل 2007. من جانب الحكومة السودانية شملت الدعوة كلا من السيد سيلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الحكومة السودانية أو من ينوب عنه، والأستاذ علي عثمان طه نائب الرئيس، والسيد مني أركو مناوي كبير مستشاري رئيس الحكومة السودانية. أما لجهة الحركات الدارفورية فقد دعونا السيد محمد إبراهيم دريج، والدكتور خليل إبراهيم، وعبد الواحد محمد نور. من الحكومة ثلاثة ومن الحركات ثلاثة.
في الشكل والموضوع
تم توجيه الدعوة باسم (منظمة حقوق الشعوب العربية والأفريقية)، وهي منظمة عمل مدني فرنسية المنشأ أتشرف أنا برئاستها. تم تسليم خطابات الدعوة إلى السيد أحمد حامد سفير السودان لدى فرنسا، الذي اجتمعنا به ورحب بالفكرة، وطلب إضافة فقرة نؤكد فيها أن المنظمة سوف تتولى على نفقتها تكاليف استضافة وفد الحكومة السودانية. وقد تمت إضافة الفقرة لنص الدعوة إضافة إلى خطاب إلى السيد السفير بهذا المعنى. وحسب الأعراف الدولية المتبعة فقد وجهنا خطابات الدعوة معنونة إلى السيد وزير الخارجية السوداني الدكتور لام أكول. هذا من حيث الشكل.
أما لجهة الموضوع، لابد أن نوضح أولا بان الدور الذي تلعبه منظمات العمل المدني الفرنسية والأوروبية عموما لا يقتصر على تقديم الأغذية والأدوية والخيام وغيرها من عمليات الإغاثة الإنسانية. فالمنظمات والجمعيات الأوروبية ضالعة ونافذة في عمق الحياة السياسية الداخلية، وذات تأثير قوي على الرأي العام والسياسات الخارجية في جميع الدول الأوروبية. فالأحزاب السياسية الفرنسية في حد ذاتها هي جمعيات عمل مدني مرخص لها بموجب القانون الفرنسي الصادر في عام 1901.. مثل جمعيتنا تماما!. ونسبة للقوة والمكانة التي تتمتع بها جمعيات العمل المدني الفرنسية، فإنها تحظى باعتبار كبير لدى الأحزاب والحكومات والرؤساء. وتكفي الإشارة إلى أن السيد برنار كوشنر وزير الخارجية الفرنسي الحالي هو مؤسس جمعية أطباء بلا حدود والتي قوّت من وضعه داخل الحزب الاشتراكي الفرنسي قبل طرده منه بسبب قبوله المنصب في حكومة ساركوزي اليمينية. من هذه المكانة التي تتمتع بها منظمتنا مثل سائر الجمعيات الأوروبية قدمنا الدعوة إلى (لقاء باريس) حول دارفور.
وبما لا يخرج عن صلب الموضوع، ننوه إلى الاهتمام الذي حظيت به منظمتنا من الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك عندما خاطبناه في موضوع (المركز الفرانكفوني السمعي البصري) الذي حرصت جمعيتنا على إنشائه في السودان. فقد تلقينا رسالة رد سريعة وإيجابية من مكتب شيراك، وحولت الرئاسة الفرنسية المشروع على وجه السرعة إلى وزارة الخارجية. ثم بعد أيام قلائل تلقينا رسالة من السيد شارل جوسلا وزير الفرانكفونية والتعاون الدولي الأسبق الذي أثنى على المشروع وأكد حرصه على دعمه. وعلى ذكر المركز الفرانكفوني، فقد كان الهدف من المركز إحداث نقلة نوعية في مدارك ومعارف ملايين التلاميذ والطلاب في السودان عن طريق ربطهم بحركة العصر والتطور التقني والعلمي في العالم ببث الأفلام الوثائقية عن كل جوانب العلوم والحياة المعاصرة. كان من المفترض أن يتم البث من محطة المركز في الخرطوم ليستقبله التلاميذ والطلاب داخل فصولهم الدراسية، حيث كنا بصدد تزويد المدارس بـأجهزة تلفزيونية. المركز الذي قدرت كلفته بحوالي مليون يورو كان هبة من منظمتنا.
هذا المشروع قد تم ذبحه على عتبة وزارة الخارجية السودانية على يد الدكتور التيجاني فضيل وزير الدولة الذي اعتقل الملف المرسل إلى السيد رئيس جمهورية السودان.. ليس في الأمر ما يثير دهشتكم لأن مثل هذا التصرف أضحى أمرا دارجا في السودان!. هؤلاء الذين لا يرحمون ولا يتركون الرحمة تأتي حتى للأطفال والطلاب. مثل هذا التصرف يؤدي عادة في أوروبا إلى تنحية المسؤول ومحاكمته لا لكونه حجب رسالة عن رئيس حكومته فحسب، بل لأنه حجب فائدة عن فئة اجتماعية.. أما في السودان فمن الظواهر الغريبة اللافتة أن الحكومة الراهنة على وجه التحديد لا تسائل مسؤولا فيها ولا تعاتبه ناهيك عن إبعاده عن موقع المسؤولية... كل الأخطاء مبررة ومسكوت عنها. (راجع الدكتور غازي صلاح الدين الذي تلقينا منه رسالة رد على رسالتنا إليه حول هذا الموضوع).
واضح من حيث الشكل والإجراء أن منظمتنا كانت سباقة في الدعوة لمؤتمر أو (لقاء باريس) حسب التسمية الأصلية. وقد ذكرت هذه الحقيقة للتلفزيون السوداني أثناء تعليقي متناهي القصر حول المؤتمر الذي عقدته فرنسا مؤخرا. وأثناء حديثي قاطعني المذيع بسؤاله (بأي صفة ؟)، فلو تركني المذيع أكمل الجملة لكان قد علم!. ثم أنني لم أقل للتلفزيون أننا دعونا إلى مؤتمر باريس، بل قلت( نحن أول من دعا إلى مؤتمر في باريس حول قضية دار فور). والتمييز بين الجملتين هين لا يحتاج إلى ذكاء. لكن وكما ذكرت في حلقة سابقة فإن جريدة أخبار اليوم السودانية تسمع ما لا تفقه أو تفقه خلافا لما تسمع أيهما شئت. ثم أننا لا نحتاج إلى صفة حكومية لكي ندعو لمؤتمر، إذ تكفينا صفة رئاسة المنظمة، فهي صفة كافية ويزيد للدعوة للمؤتمرات ولمخاطبة الرؤساء والمنظمات الدولية الأخرى بما فيها مجلس الأمن الدولي الذي سبق لنا مخاطبته. لذلك لا يحتاج كاتب هذه السطور أن يكون سالم أحمد سالم ممثل الإتحاد الأفريقي الذي نحترمه ولا نجد له فوقية أو ميزة علينا، ولا نجده أكثر قدرة أو أشد حرصا منا على طي ملف دارفور.
واضح من هذه الجزيئة أننا نقع بين التقدير والمكانة التي تحظى بها المنظمات المدنية في فرنسا وأوروبا، وبين القدر الموازي من عدم الاعتبار الذي نجده عند الحكومة السودانية الراهنة حتى في الحالات التي نسعى فيها إلى معالجة قضية خطيرة مثل قضية دارفور، أو أن نقدم فيها علما نافعا للأجيال الناشئة في السودان. دعم نجده من الخارج يقابله سد منافذ وجحود من جهة حكومة الخرطوم. لماذا إذن تعطب الحكومة السودانية الراهنة كل خطوة قد تفيد السودان وشعبه ؟. سؤال محوري نجيب عليه لاحقا. في المضمون
أما لجهة المضمون فقد كانت خطتنا أن يكون لقاء باريس لقاء سودانيا صرفا، تشارك فيه فرنسا بصفة مراقب يمثل الأطراف الدولية. ولاشك أن المؤتمر الذي دعت له الخارجية الفرنسية له أهداف مغايرة تماما عن تلك التي قصدنا. فمؤتمر الحكومة الفرنسية لم يخرج عن عملية الإشهار التقليدية التي تقوم بها كل حكومة فرنسية جديدة بتوجيه رسالة مزدوجة للرأي العام الداخلي والدولي. ولا غرابة أن تتمحور العملية الفرنسية حول دارفور بحكم الموقع الذي تحتله هذه القضية عند الرأي العام الفرنسي والدولي. في كل الأحوال فإن دعوتنا للقاء باريس قد سبقت تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة ببضعة أشهر.. فالمهم دائما هو الفكرة، أي فكرة (مؤتمر أو لقاء في باريس حول دارفور).. بعد ذلك يستطيع كل طرف توجيه الفكرة نحو الوجهة التي تخدم مصالحه. بالمقابل فقد استنسخت الحكومة السودانية بدورها من نص رسالة دعوتنا ما تريده ورمت بالباقي وولتنا ظهرها دون عبارة شكر. فقد أخذت الحكومة فكرة توحيد وتقليص المبادرات، وبالتالي الحد من قسمة الغرماء بين الوسطاء. ويمكن ملاحظة (مقتبسات) الحكومة السودانية من الفقرات الأساسية التي وردت في خطاب الدعوة الذي سوف ننشره كاملا حتى يتعرف الناس على الأجزاء التي اقتبستها الحكومة السودانية.
لقد كان هدفنا أن يستفيد السودان من( لقاء باريس) في تضييق الفجوة بين الحكومة الراهنة وبين جبهات دار فور والاقتراب بالأطراف من اتفاق الحل النهائي، وفي نفس الوقت دفع الحكومة نحو قبول الحل الديمقراطي الشامل الذي يعالج مشكلات السودان كافة. تلك هي الفائدة التي نبغي، سواء أن نسبت الحكومة السودانية الفكرة لنفسها غصبا أو ردت الأمر إلى أصحابه عدلا.. فقد بلغ الحوت مجمع البحرين ولا يهمنا بعد ذلك أن اتخذ طريقه إلى البحر عجبا.
على أننا نأخذ على الحكومة السودانية الراهنة أنها درجت على أخذ جزئية من كل فكرة ومن ثم إعادة صياغة جزئية الفكرة وتمويه معالمها حتى لتبدو الفكرة وكأنها من بنات أفكار الحكومة. هكذا تفعل الحكومات الشمولية عادة بسبب حالة الإفلاس الفكري الذي تنتهي إليه والذي يدفع الحكومات الشمولية إلى سرقة وابتسار مقترحات وأفكار الآخرين بدم بارد (وهذا مبحث نعود إليه في تشريح لاحق). المعيب في هذا الأسلوب أن جزء الفكرة الذي تستخلصه الحكومة الشمولية لا يكون الجزء الهام من الفكرة الأساسية، كما أن الأجزاء التي تضيفها الحكومة لن تصبح جزء من الفكرة الأصلية!. وبذلك تخرج الحكومة الشمولية إلى الناس مخلوقا مشوها هو فرانكشتاين بعينه الذي يبدأ بتدمير صاحبه. ولتأكيد هذه الحقيقة، نلخص أهدافنا من الدعوة إلى( لقاء باريس) في الآتي: أولا: أن يكون اللقاء سودانيا صرفا لأننا على علم أن اللقاء السوداني ـ السوداني هو أقصر الطرق التي تمهد للاتفاق. هذه خاصية يمكن معرفتها بالنظر إلى التراث الاجتماعي السوداني في حل المنازعات بما فيها حالات القتل. خير ما نستشهد به على ذلك تلك الحوارات التي بدأت مريرة بين الراحل الدكتور جون قرنق والأستاذ علي عثمان طه، والتي انتهت مشرقة باتفاق السلام. كل وساطات الدنيا لم يكن لها أن تحقق ذلك بدون حوار سوداني ـ سوداني. ولذلك تعمل الأطراف الدولية والوسطاء الإقليميون كل ما بوسعهم لمنع هذا الحوار، لذلك اقترحنا استبعدنا الوسطاء.
ثانيا: إشراك فرنسا كمراقب نسبة للثقل الفرنسي الذي تتمتع به فرنسا في الأقطار الأفريقية المتاخمة لدارفور مثل تشاد وأفريقيا الوسطى وأقطار غرب أفريقيا، والتأثيرات المتبادلة بين دارفور وهذه الأقطار. الحضور الفرنسي من شأنه أن يحد نوعا من غلواء التدخل الأميريكي البريطاني المباشر أو عبر مجلس الأمن. ففرنسا تتعرض لضغوط أميريكية بريطانية عنيفة تكاد أن تقصيها عن أقطار غرب أفريقيا. ومهما يكن حجم التقارب الفرنسي الأميريكي فإن الرأي العام الفرنسي لا يجامل في مسألة وضع المصالح الفرنسية في موضع الأولوية. وأشد ما يؤخذ على الرئيس المنتخب ساركوزي تقاربه الشديد مع الإدارة الأميريكية. لذلك كان في من شأن (لقاء باريس) الذي اقترحناه أن يشكل فرصة لتقارب فرنسي سوداني ينضاف إلى مصالح الصين مع السودان بما يعيد بعض التوازن لموازين القوى الدولية تجاه مسألة دارفور. ثالثا: من الملاحظ أن الأثر الأميريكي المباشر على مباحثات السلام في جنوب السودان كان واضحا. هذا الأثر يعود في جزء عظيم منه إلى الروابط التاريخية الثقافية والسياسية الأنكلو أميريكية بالسودان عموما وبالحركة الشعبية على وجه الخصوص. فالسودان مصنف كقطر انكلوفوني. وبالنظر إلى دارفور وأقطار وسط وغرب أفريقيا فهي أقطار فرانكفونية ذات روابط ثقافية وسياسية عريقة مع فرنسا. فالعالم، شئنا أم أبينا، مقسم إلى فرانكوفوني وانكلوفوني. نخلص من هذه المقاربة أن فرنسا هي الدولة الأكثر تأثيرا على أقطار وسط وشمال وغرب أفريقيا. وقد كان من الممكن استقطاب دور فرنسي يساعد في الحل أو على أسوأ الفروض يحد من الاستفراد الأميريكي.
كان هدفنا الأساسي من (لقاء باريس) هو الوصول إلى مرحلة تمهيدية تسبق الحل النهائي. ففي حكم المستحيل التوصل إلى حل نهائي قبل هذه المرحلة التمهيدية. لكن وكما لمسنا فقد استقطعت الحكومة السودانية جزء ثانويا من فكرة اللقاء، ثم ألقت بالقضية من جديد في أتون الإتحاد الأفريقي ووساطات أقطار الجوار ومجلس الأمن الدولي الذي لا يعدو كونه مقاصة دولية تمتلك واشنطن غالبية أسهما وشركاتها. ثم ماذا كان يضير الحكومة السودانية لو أنها جرّبت معنا هذا الطريق وقد جربت بأسنانها كل هذه الحجارة ؟. الجواب من عندي هو أن تجاهل الحكومة السودانية جزء أصيل من إسقاطات ترفيع الغريب ومعاداة القريب التي أشرت إليها في الحلقات السابقة من هذا السياق. هذه الإسقاطات جزء من (قوائم الحظر السرّية) التي صنفتها ووضعتها الحكومة السودانية الراهنة، وهي قوائم تضم أسماء العديد من السودانيين في مختلف التخصصات والمهن. ونواصل
سالم أحمد سالم باريس يوليو2007
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
عنصرية على صفحات الجرايد.. وتزوير للتاريخ (1 من 7) | بكرى ابوبكر | 11-19-07, 05:13 PM |
Re: عنصرية على صفحات الجرايد.. وتزوير للتاريخ (1 من 7) | بكرى ابوبكر | 11-19-07, 05:14 PM |
Re: عنصرية على صفحات الجرايد.. وتزوير للتاريخ (1 من 7) | بكرى ابوبكر | 11-19-07, 05:15 PM |
Re: عنصرية على صفحات الجرايد.. وتزوير للتاريخ (1 من 7) | بكرى ابوبكر | 11-19-07, 05:16 PM |
Re: عنصرية على صفحات الجرايد.. وتزوير للتاريخ (1 من 7) | بكرى ابوبكر | 11-19-07, 05:17 PM |
Re: عنصرية على صفحات الجرايد.. وتزوير للتاريخ (1 من 7) | بكرى ابوبكر | 11-19-07, 05:17 PM |
Re: عنصرية على صفحات الجرايد.. وتزوير للتاريخ (1 من 7) | بكرى ابوبكر | 11-19-07, 05:18 PM |
Re: عنصرية على صفحات الجرايد.. وتزوير للتاريخ (1 من 7) | بكرى ابوبكر | 11-19-07, 05:19 PM |
Re: عنصرية على صفحات الجرايد.. وتزوير للتاريخ (1 من 7) | عبدالأله زمراوي | 11-19-07, 05:50 PM |
Re: عنصرية على صفحات الجرايد.. وتزوير للتاريخ (1 من 7) | عبد الواحد أبراهيم | 11-21-07, 12:46 PM |
Re: عنصرية على صفحات الجرايد.. وتزوير للتاريخ (1 من 7) | حيدر حسن ميرغني | 11-21-07, 01:11 PM |
Re: عنصرية على صفحات الجرايد.. وتزوير للتاريخ (1 من 7) | Muna Khugali | 11-21-07, 01:26 PM |
Re: عنصرية على صفحات الجرايد.. وتزوير للتاريخ (1 من 7) | Aymen Tabir | 11-22-07, 07:42 AM |
Re: عنصرية على صفحات الجرايد.. وتزوير للتاريخ (1 من 7) | nadus2000 | 11-22-07, 10:50 AM |
Re: عنصرية على صفحات الجرايد.. وتزوير للتاريخ (1 من 7) | Adam Mousa | 11-23-07, 06:46 PM |
Re: عنصرية على صفحات الجرايد.. وتزوير للتاريخ (1 من 7) | jini | 11-23-07, 07:20 PM |
Re: عنصرية على صفحات الجرايد.. وتزوير للتاريخ (1 من 7) | سالم أحمد سالم | 12-05-07, 07:46 PM |
Re: عنصرية على صفحات الجرايد.. وتزوير للتاريخ (1 من 7) | سالم أحمد سالم | 12-05-07, 06:49 PM |
Re: عنصرية على صفحات الجرايد.. وتزوير للتاريخ (1 من 7) | سالم أحمد سالم | 12-05-07, 06:11 PM |
Re: عنصرية على صفحات الجرايد.. وتزوير للتاريخ (1 من 7) | سالم أحمد سالم | 12-05-07, 10:50 AM |
Re: عنصرية على صفحات الجرايد.. وتزوير للتاريخ (1 من 7) | سالم أحمد سالم | 12-05-07, 10:30 AM |
Re: عنصرية على صفحات الجرايد.. وتزوير للتاريخ (1 من 7) | سالم أحمد سالم | 11-28-07, 04:18 PM |
Re: عنصرية على صفحات الجرايد.. وتزوير للتاريخ (1 من 7) | سالم أحمد سالم | 11-28-07, 01:31 PM |
Re: عنصرية على صفحات الجرايد.. وتزوير للتاريخ (1 من 7) | سالم أحمد سالم | 11-28-07, 01:19 PM |
Re: عنصرية على صفحات الجرايد.. وتزوير للتاريخ (1 من 7) | Adil Al Badawi | 11-28-07, 04:58 PM |
Re: عنصرية على صفحات الجرايد.. وتزوير للتاريخ (1 من 7) | سالم أحمد سالم | 12-05-07, 08:30 PM |
|
|
|