إجابات السيد وزير المالية على اسئلة الصحفيين مؤخرا حول الزيادات في المحروقات البترولية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-24-2024, 11:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة بكرى ابوبكر(بكرى ابوبكر)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-25-2006, 06:35 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18729

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إجابات السيد وزير المالية على اسئلة الصحفيين مؤخرا حول الزيادات في المحروقات البترولية

    إجابات السيد وزير المالية على اسئلة الصحفيين مؤخرا حول الزيادات في المحروقات البترولية


    الخرطوم في 25/8(سونا)
    س : هل كانت هناك آلية لاتخاذ مثل هذه القرارات ؟ وما مدى إيجابية قرار خفض الإتفاق الحكومي والخطاب الإعلامي حول هذه القرارات ليس كافياً

    ج: طيب بالنسبة لآلية اتخاذ هذه القرارات ، نحن نعتقد أن اتخاذ القرارات من الناحية الإجرائية فنحن نعلم أن الدولة بسياساتها العامة بتحرير التجارة ، سلع الحكومة بالنسبة لتسعيرها من ناحية مهمة وهي مسئولية وزارة المالية مع الوزارة المختصة مثلاً الطاقة مع المالية ،إذا كان اجراء ايرادي بمعني انه نريد أن نأتي بموارد جديدة للموازنة ويحتاج إلى تشريع بزيادة رسوم الإنتاج أو الضرائب على السلعة المعينة لابد أن يذهب إلى مجلس الوزراء لانه يعمل فيه قرار بزيادة الرسوم دي صلاحيات مجلس الوزراء بالتعديل في جداول رسوم الإنتاج وجداول الجمارك ، نحن هذا القرار ذهبنا به إلى مجلس الوزراء مع تقرير الأداء لنصف العام وذهبنا به مرة أخرى إلى مجالس الوزراء عندما اردنا ان نمسح من ايراداتنا اشياء اعتبارية بوجود رسوم على الجازولين المستورد ووجدنا أنه إذا ظلت نسبة الرسم على الجازولين المستورد سيكون رقم لا يمكن تحقيقه لان أسعار الجازولين كانت ثابتة ولم نزدها وفي كل المرتين شرحنا لمجلس الوزراء كل الفاقد الأيرادي وشرحنا لهم شرحاً واضحاً وكان رأينا توصية برفع الدعم عن أسعار المواد البترولية ولكن بعد نقاش في المجلس تقرر أن يكون رفع الدعم تدريجيا ولان طبيعة تغيير الأسعار هي طبيعة لازم يحصل فيها شيء من الفجائية وأخذ الاحتياطات قبل وقت مقدر حتى لا يحصل فيها وجود استفادة من التسعير وبعد موافقة المجلس نحن درسنا الخيارات واتينا بمعادلة فيها تخفيضات من آثارها وبعد ذلك تم عرضها على رئاسة الجمهورية باعتبار أن هذه مهمة لوزارة المالية في تغيير السعر لأبقاء الدعم على ما كان عليه من قبل وتم اتخاذ القرار من وزارة المالية ومعلوم أن اتخاذ القرارات ذات الأثر على الأسعار يكون فيها ما دار من حديث واقوال ولكن هذه هي الطريقة التي اجزنا بها أووافقنا بها أو اعتمدناها لانفاذ هذا الامر ، ومسألة رفع الدعم هي سياسة مقررة وخرجنا من كل الدعومات السابقة ولم يبقي منها الان إلا دعم الكهرباء والمواد البترولية وهذه حصل فيها تدرج عدة مرات ولكن تغييراتها صارت عادية. خفض الانفاق في الوزارات اجراء يراد فيه عمل كثيف واوضح ان خفض الاتفاق ليس لكل البنود في الوزارات لان نحن في الوزارات عندنا الفصل الأول ليس فيه تخفيض على الأطلاق والفصل الثالث وهوالتنمية ليس فيه تخفيض ونسعى الان لاستحداث الموارد لتنفيذه بنسبة 100% والفصل الثاني من بنود كالدعم الاجتماعي ودعم الكهرباء ودعم العلاج لم ينخفض فيه اي شيء وتسيير الوزارات مثلاًُ تسيير وزارة الري جزء منه الكهرباء والجازولين والمشروعات والطلمبات الكبرى لن يكون فيه تخفيض كذلك تسيير المستشفيات لن يكون فيه تخفيض ولكن التسيير العادي والإدارات بالإضافة الجهود الموجودة رأينا ان نضغط عليها بصورة اكبر بالرغم من أنها ليست فيها التوسع الكبير والوزارات تشكو من أننا عندما ياتون لنا بموازنة نحن نخفضها لهم ولكن هو المجال الوحيد وهذا الذي يشير إلى ان تقديراتنا لا يمكن معالجتها لان هنالك جمود في الموازنة لايسمح لافي الفصل الأول ولا الرابع ولا الفصل الثالث ولا الباب الثاني وهو حصة الجنوب والباب الثالث حصة الولايات الشمالية أنه تعمل فيها تخفيض ، وخفض الاتفاق كان معه حديث وافي جداً عن مسألة الإيرادات ومحاصرة الحسابات الموجودة في الوزارات والايرادات الغير مقننة وهذه بدأنا فيها عدد من الاجراءات خلال اليومين الماضيين بصدور خطابات لعدد من الوزارات فيها مخالفات في هذاالجانب وتم في بعضها قفل حسابات معينة ومصادرة الأيرادات الموجودة فيها ويسيتمر ذلك بالنسبة لاوجه خفض الانفاق ونحن نعتقد انه مايلينا هو متابعة سياسة المباني والمشتروات لأغراض الحكومة مثل التأثيث للمكاتب أيضاً الدقة من وزارة الخارجية ووزارة مجلس الوزراء ووزارة المالية في اختيار المأموريات ذات الأولوية عشان الناس يسافروا اليها وايقاف بنود الصيانات والمشتريات والعربات وكل ذلك سيستمر ونعتقد أن هذه مناسبة حتى لو تحسنت الأحوال فهذه سياسة بالنسبة لينا لتؤتي اكلها. اما عن الخطاب الإعلامي فنحن حقيقة حاولنا أن نكون واضحين جداً في خطابنا الإعلامي وحاولنا فيه ان يتبسط جداَ وان لانستخدم المصطلحات الإقتصادية الشائكة ونشرح باوجه مختلفة لكن يبدو ان اليومين الأولين ان السمع فيهما كان ليس ممكنا بالدرجة الكافية ولكن ناس قالوا الكلام الهم فاهمنه ما الكلام الذي قلنا نحن ونعتقد أننا سنواصل في تبسيط الخطاب ونواصل في اجراء الحوار والتوضيح باستمرار.

    س: الا ترى أن الوقت الحالي غير مناسب لاعلان مثل هذه القرارات ولا توجد حلول وسيطة؟

    ج: الظرف السياسي أنا اعتقد أنه في ظل التدخل الأجنبي ومحاولاته او ما اشرت له من تفكك داخلى او انحرافات أوغيرها أني أهدي الناس واقول لك بصراحة شديدة زيادة الأسعار ليست لها وقت مناسب لانها دائماً شيء غير مقبول مهما كانت المبررات وغير مقبول جداً من الإعلاميين والصحفيين لانهم معتقدين انهم هم السلطة الرابعة بتعبر عن رأي الجمهور ويحاولون توصيل صوت الجمهور من خلال هذا التعبير ، فليس هناك وقت مناسب للاجراءات ولكن أيضاً أقول لك انو نحنا خطورة الوضع للتدخل الأجنبي والوضع الامني في دارفور والصرف الكثير على الجزء الامنى والسياسي الموجود هو من الاوجه التي ما كانت بتحتمل أن الاتفاق يتم فيها بأقل من 90% أو 100% عن الشيء التقديري ، ونحن الموازنة هذه إذا لم نعمل فيها اجراءات هذه سينتهي العام بـ 70% فإذا الأشياء التي لها اولوية نغذيها بنسبة 100% هذا يعني أنه الموازنة سوف تنتهي بأن هنالك اوجه في الموازنة سيتم الجور علهيا ويكون الأداء فيها بنسبة 50% أو 60% ولذلك نحن نعتبر انه لو الظرف مناسب كنا سوف نخفض منه ولكن عندما يكون الامر أن رئاسة الجمهورية عملت برنامج مع الامم المتحدة ورفعوه لكوفي عنان لحفظ السلام لحد نهاية السنة لا نستطيع إلا أن ننفذه بنسبة 100% ولذلك لابد من ايجاد وجه يجلب ايرادات لان تخفيض المصروفات ستكون على حساب اولويات اخرى وليس على الأولويات التي يفرضها الظرف الدقيق الحلول وسطى نحن نعتبر ان ماقمنا به الآن تم بعد دراسة مستفيضة للجوانب الفنية ووضعت فيها كل الخيارات وكل الآثار الاقتصادية المتوقعة لهذه الزيادة واخترنا سيناريو بخفض الدعم جزئياًَ وبمعالجات ستذهب بنصف ما سياتي من ايرادات من خفض الدعم وذلك بدعم الكهرباء أو دعم بدل الترحيل للعاملين أو دعم ما يلزم لطلمبات الري لكي لا تتأثر بالجازولين هذا الموسم ولذلك نعتقد أن ما فعلناالأن هو حل وسط وحل مرحلي وحاولنا أن تكون آثارة نتوقع ذلك في استقرار اقتصادي نحن نعيش في ظل وفرة لأنه ليس زيادة الجازولين 2006م هي زيادة الجازولين 1985م أو سنة 1975م في ظروف الندرة وآثارها التضخمية وليست آثارها هي نفس آثاره في ذلك الوقت لأن هناك الآن وفرة حقيقية لدرجة أنها تخفض الأسعار مثلها في سائل النقل "البصات". فلو كنا في ظروف الندرة أو ظروف السوق الأسود للدولار الذي كان في الثمانينات والتسعينات كان يمكن ان تتكلم عن آثار ولكن اعتقد أن هذه آثارها محدودة ، من الناحية السياسية أنا اعتقد ان المواطن سيكون قد تأثر جداً في دخله من ناحية أنه قد ازادت اعباء مثلاً فى دفع مائة جنيه زيادة في المواصلات ولكن نعتقد ان المواطن الموجود في السودان والذي يرى مشاريع التنمية الموجودة في الكهرباء وفي الطرق و المياه وفي التحسن في الخدمات العامة في البلد. سيكون أقل ضجراً من هذه الزيادة ونأمل تفهمه لهذه المسألة مع أنها ستؤدي إلى مزيد من الانفاذ لموازنات التنمية واعتقد انه سيكون عذراً مقبولاً لنا في ان هذا الظرف يسمح بان هذه الزيادة تكون معقولة اتت من رفع الدعم الجزئي عن البترول.

    س: هذه الزيادات اثرت على كل القطاعات لأنها سلع اساسية ؟

    ج: عن ما يقال أن السكر والوقود والدقيق سلع سياسية أنا اعتقد ان اكثر سلعة سياسية هي الدقيق ومن خلال تحرير سوق الدقيق تم تشجيع الاستثمار فيها والآن الحكومة ما عندها أي علاقة بتسعير الدقيق او الخبز وهذا يعني إنك كلما تحرر سوق تخرج السلعة من السياسة واعتقد ان سياسات استيراد السكر ينبغي أن تنحو منحي التحرير مع الوضع في الحسبان الحماية اللازمة للمصانع المحلية لأخراجه من السياسية ! ، وأيضاً السلعة البترول اعتقد ان رفع الدعم منها سيخرجها من ذلك وبعيد ها ، ونحن نريد حتى وزارة الطاقة تخرج من سياسة تسويق البترول فيستورده القطاع الخاص كما يستورد الدقيق فالحكومة تضع محاولة سعرية تضع فيها جزء من الرسوم وهذه الرسوم تزيد و تخفض وتبقي من الجهاز التشريعي الذي تعمل به الحماية للإنتاج المحلي من هذه السلع وتعمل به اجراءات في لأن السلع لتكون اسعارها كيف ولكن سياسية السلع يتم لو كانت القفزات كبيرة وآثارها كبيرة ولكن نعتقد ان التدرج فيها والتخفيض من آثارها سيجعل اثرها السياسي يكون أقل واصلاً السياسة هى التفاعل مع القرارات والاجراءات حتى في ظل التحرير سوف تكون عندها آثار سياسية ولكن اخف مما يكون ان الحكومة هي المتحكمة فيها ويظن الظان والمحلل يحلل ان سبب الزيادة هي الحكومة وافتكر ان الحكومة انها عندها هدف ايرادي ، نسبة استهلاك الاغنياء من السكر اكثر جداً من الفقراء هذه حقيقة لاشك فيها كذلك استهلاكهم للبترول فالذول المقرش العندو مارسيدس ما الزول العندو انتوس ولا الزول العندو بص الشايل 50 راكب.
                  

العنوان الكاتب Date
إجابات السيد وزير المالية على اسئلة الصحفيين مؤخرا حول الزيادات في المحروقات البترولية بكرى ابوبكر08-25-06, 06:35 AM
  Re: إجابات السيد وزير المالية على اسئلة الصحفيين مؤخرا حول الزيادات في المحروقات البترولية بكرى ابوبكر08-25-06, 06:50 AM
  Re: إجابات السيد وزير المالية على اسئلة الصحفيين مؤخرا حول الزيادات في المحروقات البترولية الطاهر ساتي08-25-06, 06:50 AM
  Re: إجابات السيد وزير المالية على اسئلة الصحفيين مؤخرا حول الزيادات في المحروقات البترولية محمد الامين محمد08-25-06, 08:24 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de