البطاقة التموينية ... الانتخابات كخبرة متراكمة/أبوذر على الأمين يس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 07:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة بكرى ابوبكر(بكرى ابوبكر)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-04-2006, 03:22 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18732

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البطاقة التموينية ... الانتخابات كخبرة متراكمة/أبوذر على الأمين يس

    الأخ ابوبكر
    لك تحياتي
    هذه آخر مقالة اعرض فيها وثيقة (الرؤية التنظيمية)
    أرجو نشرها
    لك شكري
    أبوذر

    تحليل سياسي
    البطاقة التموينية ... الانتخابات كخبرة متراكمة
    أبوذر على الأمين يس [email protected]
    تبدأ وثيقية (الرؤية التنظيمية) جرد الخبرات الانتخابية ضمن تناولها ل"مرحلة السجل الانتخابي" باعتبارها " مرحلة الهمة والاستعداد المحسوب للمرحلة الحرجة وهي مرحلة الانتخابات" و توجز مشكلات التنظيم في أنه و " عبر سنين الانقاذ الماضية خاصة مرحلة التحول من الشرعية الثورية إلى مرحلة الشرعية الدستورية نلاحظ ضعف اهتمام العضوية الشديد بتسجيل اسمائهم وبالتالي فشلها في استقطاب الآخرين للتسجيل بالرغم من أن التسجيل كان يتم من منزل الى منزل". وهذا مؤشر قوي وأساسي أنه كان الاعتماد يتم منذ البداية وعبر مراحل الانقاذ السابقة على قوة الدولة في تنظيم وامضاء كل الانتخابات الماضية الكبيرة والصغيرة ، على مستوى السودان (انتخابات رئاسية، أو تشريعية) وعلى مستوى الجامعات والنقابات وغيرها .
    وتمضي وثيقة (الرؤية التنظيمية) في توضيح خبرات المؤتمر الوطني ودولته في مجال الانتخابات فتوضح أن " الضعف أعلاه ادى الى انفلات منظومة السجل الاجرائية وهي الضابطة لصحة الاقتراع لاحقاً مما اضطرنا الى القيام باجراءات استثنائية قادت الى سلبيات قدحت في صحة الانتخابات واضعاف هيبتها في أعين الجمهور نذكر من هذه السلبيات : .. قبول القوائم دون حضور الافراد وهي عملية تسجيل قد يكون بها كثير من الاخطاء بل والمسجلين لا رغبة لهم في الانتخابات اصلاًً.. تسجيل الأسماء من واقع كشوفات البطاقة التموينية التي بها الصغار والكبار والتي بها كثير من الاسماء الوهمية زيدت بواسطة الأسر لاغراض عملية صرف السكر.. منها ايضاً الاضطرار الى فتح السجل حتى في مرحلة الاقتراع لاضافة السواقط وبالتالي زيادة عدد المسجلين بكميات كبيرة اضعفت النسبة العامة للأنتخابات كما ادت الى مجاولات كثيرة من الاخرين لاستغلالها.. اعتماد التنظيم على اللجان الشعبية لتسجيل الاسماء دون أن يكون لديه دور اداري واضح لمتابعتها وترتيب اوضاعها وعدم حث الدولة لتوفير الامكانيات لها لذلك جاءت كل التجاوزات المذكورة اعلاه تأسيساً على أن للجان الشعبية لم تعر الاهتمام اللازم لعملية التسجيل ولا الانتخابات لاحقاً .. لم يوظف التظيم واجهاته الاخرى على كثرتها لتساهم في عملية التسجيل من منطلق رسالي مبدئي هدفها حشد الناس في كل المراحل لانجاح الانتخابات مع أن الانتخابات في كل مراحلها تعد مسألة استراتيجية تهدف الى شحذ الهمم في نفوس الجماير (مرحلة الشرعية الدستورية) وضمان استدامة هيبة السلطة والتي شكلت السلبيات بعضاً من اسباب اهتزازها ... كل الواقع اعلاه اسهم بصورة كبيرة في عدم ظهور الانتخابات بالمستوى المرجو سواء كانت مجالس تشريعية أو رئاسية"
    أما حصاد التجربة والخبرة تلك فتعدده وثيقة (الرؤية التنظيمية) في ثلاث (مشكلات) تمثلث في " غياب البعد الحضاري التخطيطي للأنتخابات مما افرغ الفكرة تماما من محتواها وصارت شكلا بلا مضمون ولا يدري كثير من الناس ما الذي يجرى وقد لم يسمعوا بها اصلا حتى تنتهي ويظهر ذلك في ضعف المشاركة كما أن الانتخابات لم تثر اهتمام احد من المنظمين اذ لا معنى ان لا يشارك في الاقتراع اغلب المنظمين بما فيهم بعض القيادات " والثاني تمثل في " غياب البعد التعبوي الجاد للأنتخابات الاعلامي والشعبي ولم يخلق الجو الزمني المناسب لا ستلاب عقول الجمهور وشدهم للحدث وبالتالي المشاركة ولو بأضعف الايمان وهو الاهتمام بالحدث ادي ذلك الى اضطرار لجان الانتخابات لتحريك صناديق اقتراع من منزل الي منزل في بعض المراحل" أما الثالث والاخير فعزته وثيقة (الرؤية التنظيمية) الي " ضعف المنافسة اذ لم تتحمس قيادات المؤتمر الوطني لخلق أي نوع من المنافسة لا السياسية ولا القبلية ولا الفئوية ، مما جعل كثير من مرشحي الحزب يفوزون بالتزكية التي قوامها العزوف التام عن المشاركة السياسية من الاخرين ، كما أنه لم تقم دوائر الحزب او التنظيم بأي مجهود لوضع سيناريوهات مناسبة لحفظ ماء الوجه في هذا الصدد بل ترك الأمر ليصب في خانة سقوط الهيبة"...
    أكثر ما لفت نظري هنا هو عدم استخدام وثيقة (الرؤية التنظيمية) لمصطلح (الاجماع السكوتي) واستبدلته بمصطلح (بالتزكية) ولعل المبرر لهذا التبديل لواقع اعلن ضمنه فوز الكثيرين (بالاجماع السكوتي) وفي اطار زخم احتفالي عالي في السابق .. الى أن الوثيقة انما تعرض مسالب المرشح الواحد لذلك لا يجوز دينياً استخدام مصطلح (الاجماع السكوتي) بل الوضع بحسب الوثيقة يقتضي استخدام المصطلح (الوضعي ربما) بالتزكية.
    أما الذي استغربته أن ما اعتبرته وثيقة (الرؤية التنظيمية) مشكلات .. هو ذاته الذي ستأسس عليه كامل رؤيتها وتخطيطها للأنتخابات القادمة. كما أن جرد الوثيقة للتجربة السابقة لم ينتاول التخطيط والاساليب الاخرى لزيادة عدد الناخبين والذي وقفت عليه شخصيا ابان تجربة الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأولي ، وتمثل ذلك في المزاوجة بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية ومضى أبعد من ذلك بتوحيد حتى رموز المرشحين للرئاسة وللبرلمان ... أما الأسواء في تلك التجربة أنها كانت (لحم راس) من جهة أنه لم يرد تقرير واحد يتفق في الشكل والمحتوى مع تقرير أي دائرة أخرى بل كانت تقارير دوائر الانتخابات أشبه ببصمة اليد لا تتشابه أبداً ولكم أن تسنتجوا كيف خرجت واعلنت تلك النتائج .
    أما أكثر ما كان ممتعاً في تلك الانتخابات هو خوف الرئيس من أن ينضم السيد الصادق المهدي مرشحاً للرئاسة وقتها رغم أن الوضع والظرف يقولان بغير ذلك خاصة مع سياسي في قامة المهدي .. والآن ينطرح نفس السؤال من أين ستأتي المنافسة للرئيس ، وقبل ذلك هل ستكون الانتخابات مذدوجة رئاسية وتشريعية وبنفس الرموز؟ الغرب أم الجنوب سينافس الرئيس؟ أم هو المهدي ؟ ، ووفقاً لواقع الصراع الداخلي في المؤتمر الوطني وباستحضار التجربة التي ابعدت زعيم الحركة الشيخ حسن الترابي هل سيكون المؤتمر الوطني هو المهدد خاصة وأن الرئيس حرص على ضمان ترشيحة حتى قبل انفاذ اتفاق نيفاشا وقبل حتى تحديد زمن الانتقال الذي كان ثلاث سنوات ثم مدد الى اربع ... وهل التمديد خيار قائم يحدده الرئيس بعد تحسس لموقفه ووزنه الانتخابي أم أن الأمر سيكون خطيراً كما عبرت عن ذلك وثيقة (الرؤية التنظيمية) بدائرة الصحافة!!!؟.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de