Quote: لعبة جديدة تقوم على "ضرب" المصرفيين تحقق شعبية واسعة حققت لعبة تسلية جديدة تتيح للاَّعبين التنفيس عن غضبهم عن طريق "ضرب" المصرفيين شعبية كبيرة، وذلك إلى درجة أن مخترع وصاحب اللعبة يضطر إلى استبدال المطارق التي تُستخدم للنيل من الأهداف كل فترة.
فقد طرح المخترع تيم هانكين لعبته الجديدة مؤخرا أمام رواد صالة الألعاب التي يملكها في ساوثوولد في سافولك بجنوب إنجلترا، وأطلق عليها اسم "اضرب مصرفيا"، وهي مبنية على مبدأ لعبة قديمة مشابهة اسمها "اضرب خلدا".
استهداف الرؤوس
فبدل أن ينهال اللاعب ضربا بمطرقة على رأس الخلد الذي يظهر على السطح، وذلك ضمن زمن محدد، عليه حسب اللعبة الجديدة أن يستهدف مجرد رؤوس صلعاء، وهي سمة يرى المخترع أنها تلازم المصرفيين.
يقول هانكين إن لعبته الجديدة أثبتت أنها "تتمتع بشعبية كبيرة للغاية".
المصرفيون ذوو رؤوس صلعاء، وهو يبدون دوما متشابهين. على الأقل هكذا يراهم الناس، على ما أعتقد، فهم مجهولو الهوية
تيم هانكين، مخترع لعبة "اضرب مصرفيا" الجديدة ويضيف بقوله: "يتعين علي أن أبدِّل المطارق المتهالكة باستمرار".
رؤوس صلعاء
وأردف بقوله: "المصرفيون ذوو رؤوس صلعاء، وهو يبدون دوما متشابهين. على الأقل هكذا يراهم الناس، على ما أعتقد، فهم مجهولو الهوية."
وعند بداية اللعبة، يؤمَّل اللاعبون بخوض "تجربة مصرفية مجزية حقا"، ويدفعون سلفا مبلغا قدره 40 بنسا لقاء الاستمتاع بإسقاط أكبر عدد من رؤوس المصرفيين خلال 30 ثانية.
وعندما يفوز الاعب باللعبة، يأتيه صوت من داخل الآلة أمامه هاتفا له: "لقد ربحت. وها نحن نتقاعد. الشكرا كل الشكر لكم يا دافعي الضرائب لأنكم دفعتم لنا رواتبنا التقاعدية."
و بما انو خالك يشكو من قلة الفئران.... فقد خطرت ببالي فكرة جهنمية بان أخذ أحدي هذه اللعبات للسودان و أقوم بسودنه اللعبة و اعرضها للايجار بالدقيقة.... و بذا نتيح فرصة للشعب السوداني للتنفيس عن غضبه ما رأيكم في الجدوي الاقتصادية لهذا المشروع
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة