|
|
 لماذا لم يقم البطل المهدى وخليفته في القصر الجمهوري؟!
|
لا زلت متعجبا ومعجبا بموقف البطل القومي صانع استقلال السودان محمد احمد المهدى بعد استعادته للخرطوم في السادس والعشرين من يناير1885 لم يهرول ويهرع كعادة الفاتحين بروح الغانم للتربع على قصرها الجمهورى بحدائقه الغناء وحجراته الوثيرة ورياشه واثاثه وخدمه وحشمه بل لم يقمحتى في الخرطوم التي كانت مدينة منظمة وجميلة ولكنه شرع بزهد الثوار المتصوفة في السكنى في ( البقعة) ام درمان بارضها الحجرية الحمراء وحرها الوهاجة الملتهبة ويبدو انها حالة مبدئية حالت بينه وبين التمتع بهذا القصر والذي في نظره رمز للاحتلال وبقعة غير طاهرة للسكنى..... وللاسف لم يكتب او يفكر المؤرخون السودانيون في الكتابة حول حول هذا الموقف الثورى الزاهد في السلطة لهذا البطل القومي الخالد ونحن حتى هذه اللحظات نضن عليه اليوم بمجرد تمثال في ساحة عامة اوصورة تخليدية في عملة وطنية او جامعة حكومية باسمه.. وبئس الامم التي لا تمارس الوفاء تجاه ابطالها صناع مجدها وفخارها
واستقلالها!
http://www.youtube.com/watch?v=1Z4knWarLfg
|
|
 
|
|
|
|
هشام هباني
عمر عبد الله فضل المولى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست