الصحافي ناذر الخليفة يورط حكومة الخرطوم !

Quote: الاعزاء/ الاستاذ والاديب الشاعر دكتور محمد المكي ابراهيم وصديقي مولانا الشاعر عبد الاله زمراوي والاخ زين عبد الله والاستاذ فتحي حنفي والاخت الفضلى اسيا تميم واخي الشاعر على الاسد والاخ عوض عبدون واخي بشير محمد صالح واخي ادم عمر و اخي عاطف عبدون. وكل العام وانتم بالف خير لكم جزيل شكرى واعتزازي في وضعكم الثقة في شخصي الضعيف عندما تقدمت امارس حقي الطبيعي والدستورى للتقدم مترشحا لرئاسة الجمهورية السودانية كمواطن عادى من حقه ومن حقكم وانتم كلكم اهل لهذا التكليف الوطني لهذا المنصب الوطني الدستورى باعتباركم اشرف واهل له بخبراتكم ومؤهلاتكم من كثيرين ممن تغولوا عليه بلا شرعية واجدر به من بعض من كانت باياديهم الشرعية ولكنهم ما كانوا في حجم وتطلعات الشعب العزيز حين عجزوا في التعبير عن ذلك. اعزائي كل ما عنيته من هذه المبادرة كانت فقط لايقاظ الناس وتنبيهها وتذكيرها باننا ندخل الان عام 2009وهوعام الانتخابات المصيرية الحاسمة في السودان وينبغى ان نعد لها العدة الكاملة تحسبا لكل الظروف والتحديات حيث لا بد من الظفر بها عبر ما طرحته من مقترحات ارى انها واقعية وعملية وهي السبيل الاوحد لبلوغ الخلاص والانقاذ الحقيقي السلمي من هذه الاوضاع الكارثية وهذه الطغمة المجرمة الفاسدة . وايضا ما قصدته بهذا الاعلان ليس لترشيح نفسي والدعاية لها بل فقط لحصر الناس حول حزمة مباديء واهداف تمثل افقا سياسيا ينبغي ان يتوحد حوله الناس في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ السودان وهي امور تمثل سقفا جامعا لنا تمثل الحد الادنى من تطلعاتنا الوطنية ينبغي ان ياخذها في الحسبان بعين المسئولية الوطنية كل من يتقدم للترشح لهذا المنصب الستورى الهام وهو يقود الامة في سياق هذا السقف الذي يحكم تصرفاته وقراراته لانه سقف يجسد قواسم مشتركة تجسد تطلعات وامال الامة السودانية فالقضية ليست التحلق حول اشخاص بقدرما هي تحلق حول مباديء واهداف لانها هي الركيزة الاساسية التي تنطلق منها الحلول لكل معضلات وازمات الوطن ولا يهم من هو في هذا المنصب فلان او علان لان كليهما محكوم بهذا السقف من المباديء والاهداف وفقط سيختلف فلان عن علان في الجدية والمسئولية في تحمل هذه المهمة الوطنية الصعبة التي تحتاج صلابة وثباتا في الالتزام بهذا السقف من التطلعات. وعليه كلنا جنود لكل من يتقدم للالتزام بهذا السقف او اعلى منه طالما نؤمن جميعا بذات المباديء والاهداف والى ذاك الحين لا زلت اطرح نفسي في ذات السياق مترشحا للرئاسة وقطعا عندما يتقدم من يحمل ذات السقف او اعلى منه سأبقى انا اخوكم هشام هباني جنديا مقاتلا في دعم حملة ذاك الاخ او الاخت وهو يقودنا الى بر الامان حيث ما عاد الزمان زمان المخلصين والمنقذين بل هو زمان عقل الجماعة الذي هو ابقى واقوى واثرى في تحقيق اي فكرة يثريها بتنوع خبراته ومؤهلاته وتجاربه وهي خلاصة تجارب وخبرات ومؤهلات الجميع وهو السياق الذي يحكم الجميع من خلال الديموقراطية. لكم محبتي واحترامي اخوكم هشام هباني

المرشح الرئاسي الوضيع هشام هباني الرمز الإنتخابي (مفتاح عجل)

قلتة لي عايز تشتغل رئيس مرة واحدة

هاك الخطبة العسماء دي