|
|
 ما دواعي افتتاح دار للحزب الناهب للسلطة في السودان بالقاهرة؟؟
|
تساءلت كثيرا حول تزامن ( كلفتة وكشة) طيب الذكر المرحوم (التجمع) في مهزلة القاهرة الاخيرة وطرده الى الداخل تحت اشراف رسمي مصري سوداني ( رفيع المستوى وهو رئاسي) وفي ذات الوقت اعلن عن افتتاح دار لحزب العصابة الانقاذية بالقاهرة بالاضافة لسفارتها وقنصليتهاالمتواجدتين بالقاهرة وهي ذات الدار على ما اعتقد التي كانت يشغلها الحزب الاتحادي الديموقراطي وهي حالة غير مسبوقة في العلاقات السودانية المصرية حيث لم نشهد في السابق ان فرعا لحزب مصري رسمي انشأفي السودان والعكس صحيح واسئلة مشروعة في ذات السياق ابحث عن اجابات لها وهي : اولا: هل تعتقد العصابة في الخرطوم انها بلغت شأوا في مسيرة (الثورة) ولديها فائض تصدير للجيران والاشقاء؟
ثانيا: ام ان الامر مخابراتي بحت لتجفيف ارض مصر مستقبلا من اي تواجد معارض فيها؟
ثالثا: ومن اين لهم بتمويل هذه الدار وموظفيها ونفقاتها وبنود صرفها المفتوحة هل من خزائن الوطن المنهوب وميزانية دولتنا السليبة ام من حر مال اشتراكات العضوية (المؤتمرجية)؟؟
افيدونا يا اهل العلم ونحن على اعتاب ( سلام مزعوم) حيث لا زالت عضوية العصابة الحاكمة تحتفظ بأسلحتها الشخصية وغيرها في الخرطوم ونحن نتحدث عن نزع سلاح ( الجنجويد) في دارفور ولا حديث عن نزع سلاح طلاب الحزب العصابة و الذين لا زالوا مدججين بالسلاح وفعلوا ما فعلوا في حريق جامعة ام درمان الاهلية واليوم يفتتحون دارا اخرى لارهاب الشرفاء في الخارج بالطبع وللاسف تحت حماية ورعاية خديوية على اعلى المستويات ؟؟؟
|
|
 
|
|
|
|
هشام هباني
برير اسماعيل يوسف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست