وأقول لك بأن الحالة في السودان تشبه تاريخيا الأيام الأخيرة لسلطنة الفونج.. إنها حالة من الفوضى و التقسيمات الجهوية..! لم تحسم تلك الفوضى سوى التدخل التركي الأجنبي آنذاك حيث وضع السودان تحت الإحتلال التركماني عام 1821..
فهل يضع حكم البشير السودان تحت رحمة (وصايا) أجنبية أخرى..!!?
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة