كوز بولاية فرجينيا الامريكية تحول خطابه من متطرف الى معتدل, وصار يتعاون مع السلطات !!!

Quote: سلام ياشباب... مرتضي صحح الخلط الذي يحدث لكثيرين بخصوص حاج ماجد السوار من القانون وقريبي محمدأحمد حاج ماجد من الآداب.. وهذا يقودني للرد على تهمة الجبن... وبكل ذاتية وولاءات باروكيال وقبلية وكل مافينا نحن السودانيين... ياأخي في ظني هناك كثير من التجني والخلط المتعمد والغرض السياسي والفجور في الخصومة، وبالطبع الكيزان شركاء وربما أساتذة في كثير من ذلك.. مايهمني هو أمر قريبي محمدأحمد حاج ماجد حاج موسى.. أنا في الحساب السوداني عمه وأعرفه كثيرا.. أولا شهادة الخصوم (كما شهادة الأقارب) بخصوص جريه من عدمه مجروحة ولا تقبل قانونا دليلا للادانة فوق الشك المعقول ثانيا كثيرون لايعرفون عمن يتحدثون.. اذا سألتهم ليصفوا لك الشخص الذي جرى أمامهم وأحضرت محمد أحمد حاج ماجد في طابور تعرف للشخصية فلن يفرقوا بين الحاج ماجدين أو غيرهم ثالثا أنا شخصيا سألت محمدأحمد عن جريته المزعومة المشهورة.. كان رده بالحرف "انت بتصدق أنا بجري؟".. أنا حقيقة غير مصدق ولكل جواد كبوة.. رابعا، وبكل تبجح ووقاحة أقول لكم، إن جرى فليس ذلك عيبا فالرجال شرادة وورادة، وقد عير الناس الخليفة عبدالله التعايشي بجريته، ثم مات في أم دبيكرات ميتة لا تتوفر للجبناء.. شتان بين جرية وجرية بالطبع.. خامسا، محمد أحمد سليل قوم عرفوا بالفروسية في زمن تعز فيه الفروسية.. هو ليس من الشايقية وان كانوا خؤولة له ولا يقلون فروسية.. هو من الركابية أحفاد غلام الله بن عائد.. والناس مصدقون في أنسابهم مالم يدعوا الشرف!! سلوا عن تاريخ الركابية ولمن ينتسبون.. بئس الناس يعودون بنا لهذا الزمان للفخر بالأنساب. سادسا، محمدأحمد حاج ماجد حاج موسى علي سيدأحمد عمه سيدأحمد الحسين سيدأحمد وهو من علمتم في معارضة النظام.. هذا فقط لتعرفوا كيف تكون المعارضة ان شاءها محمد أحمد... ونعم محمد أحمد ذهب للجنوب ليستشهد وجرح بطلق في فخذه أعلى الركبة.. واذا كان قرنق وصف شهداء الجبهة بالشهداء لأنهم ماتوا في سبيل قضيتهم مثلهم مثل الطرف الآخر، فلماذا الغمز واللمز؟ محمد أحمد نشأ بالركابية قرب مروي وبالثورة وعطبرة ثم بحري وأخيرا بالمعمورة.. وجه الصلة بينه وبين حاج ماجد محمد السوار أن والد الأول ابتعث لجبال النوبة من قبل الشؤون الدينية وهناك تصادق مع محمد السوار حتى سمى الأخير ولده على اسم صديقه.. أما بخصوص الأمريكان، والصداقة المدعاة بين اليسار وماما أمريكا حديثا، وليس هناك شئ مستبعد.. بقي أن نعلم أن محمد حاج ماجد شقيق محمدأحمد يلتقي ببوش شخصيا كل رمضان في إفطار مشهور.. وتستضيفه وزارة الخارجية سنويا ليحاضر عن الاسلام والمسلمين.. وقد كتبت مجلة التايم قبل شهرين ثلاثة عنه ملفا كاملا ذكرت فيه حتى مولده في قرية الركابية أقصى شمال السودان، وكتبت عنه كامام نموذجي للتعاون مع الاف بى آي.. وقد أصدر محمد حاج ماجد بيانا ينفي فيه بعض المزاعم التي جاءت في اللقاء عن تعاون مشبوه مع الاف بي آي لكنه بالتأكيد كمواطن أمريكي يرحب بالتعاون غير المشبوه.. وبالطبع لن تمنع صداقة محمد من معاقبة محمدأحمد.. لكن يكفي ذلك للتدليل على أن هذا الدرب الذي ينوي اليسار اتباعه قد سبقه له اسلاميو أمريكا وقبلهم اسلاميو السودان.. وأنت لا تبيع ماءا في حارة السقائين.. سارة عيسى، وكل من يكتب عن حاج ماجد، لا مانع من معارضة محمدأحمد حاج ماجد في أي دور سياسي يقوم به، لكن كفى بهتانا وتشنيعا بالباطل.. ومن السهل لأعداء محمدأحمد أن يتجنوا على اسمه الغريب وأن ينسبوا له كل مسبة، وقد يكون في ذلك كل العزاء والسلوى وراحة الضمير بل مدعاة للسخرية والاستهزاء والفرفشة في ساعة تريح من عناء الانقاذ.. لكن ذلك لايصنع حقائق بالتلفيق والاتهام بالباطل.. وصدقوني فرية جري محمدأحمد حاج ماجد لا تخرج عن الكيد السياسي الرخيص.. ومحمدأحمد حاج ماجد ليس جبانا ليهرب من الموت.. وإن شئتم ومع الفارق، فمحمود محمد طه مننا نحن الركابية.. مات كما يموت الرجال.. ولم ينقسم الناس حول شخص كما انقسموا حول الشهيد محمود بين حقه أو باطله.. اذا مات محمدأحمد حاج ماجد فيكفيه أن أعدى أعدائه قرنق قد شهد لقرنائه بالشهادة.. يامرتضى جعفر، محمد أحمد ذهب ليموت من أجل مبادئه وقد دانت لجماعته السلطة لكنه لم يمت، ماذا فعلت وأنت الصنديد الذي لم يجر؟ فقط لتظل تندب مثل النساء أنه محمدأحمد لم يمت؟ هل جربت أن تذهب للموت من أجل مبادئك؟ فيما أعلم مازال هناك قبيل يتنادون للموت دواسا ضد الجبهة، لكنك تفضل الاختباء خلف الكي بورد.. كفي بك نضالا.. لعلمك، انا ذاهب في غيبة قد تطول... خمس دقائق وأتوجه للطائرة.. اسعد بماتشاء من الردحي فلن أرد عليك، وليس هناك محمدأحمد ليرد عليك بنفسه.. وهو رجل أوتي من حظ القلم.. أما الذين لا يميزون بين حاج ماجد وحاج ماجد فلهم أن يدعوا ما يشاءون من جريه وركضه وتسمية الشارع باسمه... فكثيرون ماتوا بجهلهم وهم يظنون أن الشمس تلف حول الأرض...