جنوب السودان: لا تطبيع ولا تواجد إسرائيليا لدينا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-07-2024, 01:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة جورج بوك(Deng)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-04-2007, 06:11 PM

على محمد على بشير
<aعلى محمد على بشير
تاريخ التسجيل: 08-07-2005
مجموع المشاركات: 8648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جنوب السودان: لا تطبيع ولا تواجد إسرائيليا لدينا (Re: على محمد على بشير)

    البصمات (الإسرائيلية) والقرار 1706: تفتيت للسودان أم حماية لدارفور؟

    محمد مصطفى علوش/كاتب من لبنان

    "نحن شعب صغير، وإمكانياتنا ومواردنا محدودة، ولا بد من العمل على علاج هذه الثغرة في تعاملنا مع أعدائنا من الدول العربية، من خلال معرفة وتشخيص نقاط الضعف لديها. وخاصة العلاقات القائمة بين الجماعات والأقليات العرقية والطائفية، بحيث نسهم في تفخيم وتعظيم هذه النقاط، لتتحول في النهاية إلى معضلات يصعب حلها أو احتواؤها". ديفيد بن غوريون أول رئيس وزراء لـ(إسرائيل).

    لتنفيذ هذه السياسة، شكل بن غوريون في مطلع الخمسينات فريق عمل ضم العديد من الخبراء في الشؤون الإستراتيجية والسياسية، توصل الخبراء بعد عدة لقاءات إلى وضع إستراتيجية تقوم على ثلاث ركائز، هي:

    أولاً: بناء قوة عسكرية متفوقة للاحتفاظ بقوة ردع قادرة على حماية (أمن إسرائيل).

    ثانياً: توثيق علاقات التعاون والتحالف مع أهم الدول المحيطة بالعالم العربي، تطبيقاً لسياسة "شد الأطراف"، التي استهدفت إقامة ما عرف بحلف المحيط، والدول التي توجهت إليها الأنظار هي تركيا أولاً، وإيران ثانياً، وإثيوبيا ثالثاً.

    ثالثاً: عقد تحالفات مع الأقليات العرقية والطائفية في الوطن العربي.

    وردت هذه الإستراتيجية في كتاب صدر في العام 2003م عن "مركز ديان لأبحاث الشرق الأوسط وإفريقيا"، التابع لجامعة تل أبيب، تحت عنوان: (إسرائيل وحركة تحرير جنوب السودان نقطة البداية ومرحلة الانطلاق)، أما مؤلفه فهو موشى فرجي، عميد متقاعد كان قريب الصلة بدوائر القرار في المخابرات (الإسرائيلية).

    يشرح الكتاب بالتفصيل الدور الكبير الذي قامت به المخابرات (الإسرائيلية) في مساندة حركة تحرير الجنوب في السودان، من خلال إمدادها بالسلاح والخبراء والمال من جانب وحشد التأييد الدبلوماسي والسياسي لمصلحتها من جانب آخر.

    ويبدو أن الإستراتيجية (الإسرائيلية) "شد الأطراف" المتناغمة مع الأمريكية "الفوضى الخلاقة"، قد انطلقت إلى مرحلة تقطيع الأطراف بعد شدها بغية تمزيقها، وإلهائها بجرحها النازف لتنكفئ على ذاتها في الوقت الذي يعمل الغازي الصهيوني على استنزاف الطاقات وسلب الخيرات لهذه الأطراف.

    ولعل بعد الشروع في تقسيم العراق ومحاولة تفتيت لبنان، أصبحت السودان في دائرة المخطط التفتيتي، وما (اتفاق أبوجا) ومن قبله (اتفاق نيفاشا)، بوصاية أمريكية ومن ورائها الأيادي (الإسرائيلية)، سيما أنه ثبت كيف تم وما يزال التنسيق بين حركة تحرير الجنوب في السودان و(الإسرائيليين) للوصول إلى استقلال الجنوب الذي منحه إياه (اتفاق نيفاشا) بعد خمس سنوات، حين يقبل حق تقرير المصير للجنوب.

    ولعل المتأمل قليلا يرى أن (إسرائيل) وسعت دائرة عملها من الجنوب إلى الغرب في السودان، بل ثبت لدى المسئولين السودانيين أن حركة تحرير الجنوب على علاقة وثيقة ودعم مباشر لحركات التمرد في دارفور، علما أن إقليم دارفور جميع سكانه من المسلمين، وأن ما يدور فيه من صراع ليس وليد الساعة، ويعود معظم الخلافات بين سكانه حول قضايا اقتصادية، وليس لأسباب عرقية، بدليل أن الصراعات أحيانا تدور بين القبائل ذات العرق الواحد.

    هذا المخطط التفتيتي بدأ تنفيذه في أواخر الخمسينات وأوائل الستينات، وأن مهندس العملية كلها، شخص يدعى "أروي لوبراني"، الذي كان مستشار بن غوريون للشؤون العربية.

    ويشير الكاتب في الفصل الأول منه إلى أهمية السودان في الإستراتجية (الإسرائيلية)، فيقول: إن (إسرائيل) قررت احتواء أفريقيا والانتشار في قلبها للاقتراب من السودان والإحاطة به، ومن ثم يتسنى لها الضغط على مصر وتهديد بعدها الإستراتيجي الجنوبي، وقد استطاعت (إسرائيل) في الفترة من عام 56 إلى 77 إقامة علاقات مع 32 دولة إفريقية.

    السودان في الدائرة (الإسرائيلية)

    يقول ممدوح عبد المنعم الخبير الإستراتيجي في مقال له في صحيفة الحياة السودانية، أن الصادق المهدي زعيم (حزب الأمة القومي) هو أول من تعامل مع (إسرائيل) في العام 1954، معتمدا على وثيقة تحدثت عن وجود وفد سياسي من (حزب الأمة) في ذلك العام 1954م في العاصمة البريطانية لندن، وكان الوفد يبحث مع المسؤولين البريطانيين سبل دعم موقف السودان، في مواجهة ما وصفوه بسياسة عبد الناصر التوسعية، وضرورة العمل على مساعدة السودان من أجل نيل استقلاله.

    واضطر الوفد - بحسب الوثيقة- ومن بينهم السيد الصادق للالتقاء بدبلوماسي (إسرائيلي) يدعى موردخاي جازيت، وكان يعمل كسكرتير أول للسفارة (الإسرائيلية) في لندن، وتم اللقاء في (فندق سافوي) وجرت محادثات مختلفة، تصب كلها في سياق الوقوف ضد ما كان يعرف وقتها بالمد الناصري في المنطقة، إلا أن هذه اللقاءات لم تعزز الوجود (الإسرائيلي) في السودان إلا في الحقبة (المايوية)، حينما بارك السودان اتفاقية (كامب ديفيد) في 1978.

    وقد وصل التأثير (الإسرائيلي) في السودان إلى مرحلة خطيرة، عندما دخلت (إسرائيل) في علاقات تحالفية مع قيادة حركة التمرد في الجنوب ابتداءً من الستينيات، حيث كشف طرفاً من ذلك أحد قادة حركة التمرد في مذكراته، وهو سفيريانو فولي، أنه تم تعيينه سكرتيراً إداريا في حزيران 1963، وأنه قدم إلى السفارة (الإسرائيلية) في كمبالا، وأصبح حلقة الوصل الأساسية بين الحركة و(إسرائيل)، وفي عهده تم التنسيق مع (إسرائيل) فيما يتعلق بالتدريب والتسليح، كما تم إعداد مطار "اوبيخ" في بول كما، وقد أرسلت (إسرائيل) أعضاء من قواتها المسلحة للإشراف على استلام السلاح وقامت بإرسال ضباط الحركة للخارج للتدريب.

    وحينما قامت حكومة الرئيس ملتون ابوتي بالتضييق على حركة التمرد، نسقت المخابرات (الإسرائيلية) الإطاحة بالرئيس ابوتي، والذي كان يحضر اجتماعات رؤساء دول الكمنولث في سنغفورا 1971م، وظهر الملحق العسكري (الإسرائيلي) بارليدف في يوم الانقلاب، يجوب كمبالا مع الرئيس عيدي أمين، الذي ذهب في أكثر من دورة تدريبية عسكرية في (إسرائيل)، إلا أن هذا الود لم يدم طويلا، حيث انقلب الرئيس عيدي أمين بعد أقل من سنة على (إسرائيل)، وتم إغلاق السفارة (الإسرائيلية) في يوغندا، وانتقل التنسيق مع حركة التمرد إلى سفارتي نيروبي واديس بابا.

    وسعت (إسرائيل) لعرقلة إكمال التوقيع على اتفاقية أديس أبابا، ولكن تدخل الإمبراطور هيلاسيلاسي محذراً السفير (الإسرائيلي)، من أنه إذا قامت (إسرائيل) بعرقلة مسار المفاوضات، فإن ذلك سيضر بالعلاقات الإثيوبية-(الإسرائيلية)، ولم يكن أمام (إسرائيل) إلا الحفاظ على علاقاتها مع إثيوبيا والانسحاب التكتيكي من جنوب السودان، كما يورد الباحث السوداني حسن مكي.

    ومع بروز الثورة الإثيوبية بعد القضاء على نظام الإمبراطور هيلاسيلاسي، أحيت (إسرائيل) مشروع تهجير (الفلاشا)، والذي كان مثبتا في الأوراق والسجلات منذ أيام النود كرومر المندوب السامي البريطاني في مصر، وفي وقت بنت فيه المخابرات (الإسرائيلية) بنية تحتية في السودان مربوطة بشبكات لتهجير (الفلاشا) من منطقة غندر إلى السودان، ثم تسريبهم أفرادا وجماعات بمطار جوبا ونيروبي إلى محطات أخرى تنقلهم إلى (إسرائيل)، مقابل تقديم خدمات عسكرية وتقنية (إسرائيلية) لأثيوبيا من ناحية وحركة تحرير السودان من ناحية أخرى، إلا أن العملية توقفت، بعدما كشف عنها وزير الخارجية (الإسرائيلي) الأسبق موشي ديان، ما أدى إلى زيادة أهمية البوابة السودانية، كنافذة لترحيل وبدأ ترحيل (الفلاشا) عن طريق قرية عروس السياحية على البحر الأحمر، ومطار الخرطوم بدعوى إعادة التوطين.

    ونجحت السياسة (الإسرائيلية) بالتحالف مع المخابرات الأمريكية في توريط السودان في حادث اغتيال حسني مبارك، كما استطاعت فض التحالف السوداني، الإثيوبي، الاريتري، وليد خدمات السودان الجليلة في الإطاحة بنظام منغستو، مما أدى إلى تحويل اريتريا إلى أقوى حليف إستراتيجي لـ(إسرائيل)، وإلى قاعدة عسكرية لدعم جون قرنق والمعارضة السودانية ولتهديد اليمن، حتى أصبحت ارتريا تحتل المرتبة الأولى في الدعم (الإسرائيلي)، حيث يعمل 650 ضابطاً (إسرائيليا) في تدريب القوات الاريترية وتحريك الملفات الأمنية.

    وكشف عضو (الكنيست) نساي جزان عن الحشد (الإسرائيلي) في اريتريا لمواصلة العدوان على السودان، بما في ذلك تورط إيهود باراك رئيس الأركان السابق ووزير الخارجية السابق في حكومة (حزب العمل)، كما سعت الاستخبارات (الإسرائيلية) لاستعادة دورها في إثيوبيا، لأن هذه الأخيرة، تشكل في العقل (الإسرائيلي) الخاصرة الرخوة للسودان ومصر، حيث يكون وقع الأذى شديداً.

    لا عجب أن جاء قانون سلام السودان، من صلب الكونغرس الأمريكي، بتأييد ودفع من اللوبي اليهودي وجماعات الصهيونية، المسيحية و(المحافظين الجدد)، لابتزاز حكومة السودان وجعلها في موقف تفاوضي ضعيف ومرتبك، حتى يتم إعلاء وضع حركة التمرد وتمليكها مفاصل السودان أو تمزيق السودان.

    العلاقة الخفية بين حركة تحرير السودان و(إسرائيل)

    درس معظم قادة التمرد في أمريكا و(إسرائيل)، وحتى العقيد جون قرنق حصل على دورة عسكرية في كلية الأمن القومي في (إسرائيل)، ومعظم القادة مسكونين بالعقل (الإسرائيلي) ممثلاً في اوري لوبراني، وكذلك ديفيد كمحي ويوسف ميوحاسي وغيرهم.

    كما أن كل رؤساء الحكومات (الإسرائيلية) كانوا يتابعون بأنفسهم ملف التعاون مع (الحركة الشعبية لتحرير السودان) وملف (مفاوضات السلام) يومياً، وقام شارون شخصياً بدور في المصالحة بين الفصائل المتحاربة في جنوب السودان.

    ويرى (الإسرائيليون) إلى أن (اتفاقيات السلام) تضع أساساً شرعياً وعملياً لانفصال جنوب السودان، كما تفتح الفرص لإعادة بناء السودان بعد تفكيكه على يد الجماعات العرقية، خاصة أن جيوش الحركات المتمردة أصبحت في قوة وضخامة الجيش السوداني، كما أن إستراتيجية بناء القدرات لهذه الوحدات سياسياً واقتصادياً ماضية بصورة مضطردة، وأن قادة هذه الفصائل يترددون على (إسرائيل) بانتظام.

    ووضعت الحكومة (الإسرائيلية) قبل أعوام مجموعة من الضباط من الأصل الإثيوبي، يخدمون في الجيش (الإسرائيلي)، تحت تصرف هذه الحركات، كالملازم أول عقبة بن دافيد وعزر بن يعقوب.

    وزادت أطماع (إسرائيل) في جنوب السودان بعد بروز ثروته النفطية، إذ أوفدت (إسرائيل) الخبير البروفيسور "ايلياهو لونفسكي" إلى جنوب السودان، حيث قدر حجم الثروة النفطية السودانية بسبعة مليارات من البراميل.

    http://www.al-moharer.net/moh250/m_alloush250.htm
                  

العنوان الكاتب Date
جنوب السودان: لا تطبيع ولا تواجد إسرائيليا لدينا Deng09-04-07, 02:36 AM
  Re: جنوب السودان: لا تطبيع ولا تواجد إسرائيليا لدينا Abu Eltayeb09-04-07, 02:56 AM
  Re: جنوب السودان: لا تطبيع ولا تواجد إسرائيليا لدينا شول اشوانق دينق09-04-07, 08:40 AM
    Re: جنوب السودان: لا تطبيع ولا تواجد إسرائيليا لدينا محمد عمر الفكي09-04-07, 11:08 AM
  Re: جنوب السودان: لا تطبيع ولا تواجد إسرائيليا لدينا osman righeem09-04-07, 02:23 PM
    Re: جنوب السودان: لا تطبيع ولا تواجد إسرائيليا لدينا Tragie Mustafa09-04-07, 02:46 PM
  Re: جنوب السودان: لا تطبيع ولا تواجد إسرائيليا لدينا Elbagir Osman09-04-07, 05:38 PM
    Re: جنوب السودان: لا تطبيع ولا تواجد إسرائيليا لدينا على محمد على بشير09-04-07, 06:07 PM
      Re: جنوب السودان: لا تطبيع ولا تواجد إسرائيليا لدينا على محمد على بشير09-04-07, 06:11 PM
        Re: جنوب السودان: لا تطبيع ولا تواجد إسرائيليا لدينا على محمد على بشير09-04-07, 06:29 PM
          Re: جنوب السودان: لا تطبيع ولا تواجد إسرائيليا لدينا على محمد على بشير09-04-07, 06:32 PM
            Re: جنوب السودان: لا تطبيع ولا تواجد إسرائيليا لدينا على محمد على بشير09-05-07, 06:47 AM
              Re: جنوب السودان: لا تطبيع ولا تواجد إسرائيليا لدينا خالد خليل محمد بحر09-05-07, 01:38 PM
                Re: جنوب السودان: لا تطبيع ولا تواجد إسرائيليا لدينا خالد خليل محمد بحر09-05-07, 01:42 PM
                  Re: جنوب السودان: لا تطبيع ولا تواجد إسرائيليا لدينا خالد خليل محمد بحر09-05-07, 01:45 PM
  Re: جنوب السودان: لا تطبيع ولا تواجد إسرائيليا لدينا Albino Akoon Ibrahim Akoon09-05-07, 02:39 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de