مطالب في الكونغرس بنقل المفاوضات إلى واشنطن لمزيد من الضغط

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 09:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة جورج بوك(Deng)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-27-2004, 01:34 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مطالب في الكونغرس بنقل المفاوضات إلى واشنطن لمزيد من الضغط


    26 Jan 2004 20:06:08 GMT
    مطالب في الكونغرس بنقل المفاوضات إلى واشنطن لمزيد من الضغط
    قلق أميركي من تأخر سلام السودان وتحذير من انهياره



    ذكرت انباء صحفية نشرت في لندن أمس ان مسئولين أميركيين طالبوا بنقل مفاوضات السلام السودانية من كينيا الى واشنطن «لتحقيق مزيد من الضغط لانجاحها».. معربين عن قلقهم من احتمال انهيار عملية السلام. ونقلت صحيفة «الحياة» من مصادر دبلوماسية غربية قولها ان القلق بدأ يتسرب الى الادارة الاميركية من أن عملية السلام السودانية تواجه خطر الانهيار رغم التقدم الكبير الذى أحرز فى عدد من القضايا.


    وذكرت الصحيفة انها حصلت على نسخة من رسالة بعث بها رئيس لجنة الموازنة فى الكونغرس الاميركى السيناتور فرانك وولف المهتم بقضية السودان الى الرئيس جورج بوش أعرب فيها عن مخاوفه من «أن فرص السلام فى السودان تتضاءل الا اذا ضاعفنا من تدخلنا فى هذه المرحلة الحرجة من مراحل التفاوض».. مضيفة انه برز فى هذا الاطار اقتراح لنقل المفاوضات الى واشنطن لاكمالها تحت اشراف أميركى مباشر.


    وفيما يلي نص رسالة وولف:


    سيادة الرئيس جورج بوش


    البيت الأبيض


    واشنطن.


    عزيزي السيد الرئيس،


    كما هو معلوم لديك أن شعب السودان والمجتمع الدولي، تطلع لسلام شامل وعادل يتم توقيعه بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان بنهاية العام الماضي. بالتأكيد هناك تقدم ملموس منذ بداية التفاوض قبل ما يقرب العامين، كما أن التوقيع على بروتوكول ماشاكوس في يوليو 2002م ولد انطباعاً بأن السلام يبدو قريباً من بعد عشرين عاماً من الحرب الأهلية الدامية.


    عبر العام الماضي وقع الطرفان عدداً من الاتفاقيات الإطارية المهمة حول اقتسام السلطة والترتيبات الأمنية للمرحلة الانتقالية بالاضافة لتحقيق تقدم في باقي المواضيع، لكن هناك العديد من القضايا مازالت معلقة. وبعد عدة أسابيع من التفاوض، مازالت وضعية المناطق الثلاث في منتصف السودان «جبال النوبة، النيل الأزرق وأبيي»، تراوح مكانها، وذلك إلى حد بعيد بسبب الطلبات غير المعقولة لوفد حكومة الجبهة القومية الإسلامية.


    في ذات الوقت، تستمر حكومة الجبهة الإسلامية في حملتها الوحشية بولاية دارفور بغرب السودان. ومنذ فبراير 2003م قتلت قوات الحكومة وحلفاؤها من الميلشيات العربية حوالي الثلاثة آلاف مواطن بينما أجبر حوالي 750 ألفاً أخرين على النزوح من ديارهم. وفي شهر ديسمبر وحده لجأ ما يقارب الـ 30 ألف مواطن إلى دولة تشاد المجاورة.


    إضافة إلى ذلك، تعمدت الحكومة بشكل منظم منع وكالات الإغاثة بما فيها منظمات الأمم المتحدة من توصيل الإعانات الإنسانية الضرورية في دارفور، مما يشكل خرقا واضحاً وفاضحاً لعدة اتفاقيات وقعتها الحكومة مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة.


    ومؤخراً وصفت مقالة في صحيفة النيويورك تايمز الأوضاع الحالية في دارفور «أن إفادات اللاجئين في معسكراتهم المؤقتة بشرق تشاد تكشف عن نمط رهيب لأحدث صراع في السودان، يعبر عنه مواجهة حكومة يسيطر عليها العنصر العربي لثوار دارفور من الأفارقة السود».


    كما عبر عضو بارز في إدارتكم عقب عودته من المنطقة «إن مصداقية الحكومة موضع شك. فلا يمكن أن يكون هؤلاء هم الزمرة الجيدة في مفاوضات الجنوب، وأن يستمروا في ارتكاب البشاعات في دارفور».


    انني قلق جداً أن عملية السلام في خطر الإنهيار على الرغم من التقدم الذي سبق إحرازه في بعض القضايا. وهناك عدد من السوابق التاريخية لمثل هذا السلوك الذي نشهده الآن. ولن تكون هذه هي المرة الأولى التى تتحطم فيها الآمال في هذا المسلسل المأساوي.


    وهناك تجربة محادثات أبوجا والتي بعد شهور من التفاوض بين الحكومة الحالية والحركة الشعبية إنهارت بالرغم من بدايتها الطيبة وكان ذلك بسبب تعنت الجبهة الإسلامية. وفي منتصف التسعينيات بعد إنطلاقة محادثات الإيغاد والإتفاق على إعلان المبادئ، انسحبت حكومة الجبهة الإسلامية من المحادثات لتعاود حملتها العسكرية الوحشية ضد الجنوب.


    انه من الأهمية بمكان أن نتذكر التطهير العرقي في رواندا جرى بعد التوقيع على اتفاقية سلام في أروشا بتنزانيا بين قوات الثوار الروانديين والحكومة السابقة.


    ويتطابق هذا السلوك في التفاوض بشكل مذهل مع موقف الحكومة السودانية في الحملة ضد الإرهاب. فقبل هجمات11 سبتمبر الإرهابية كان نظام الجبهة الإسلامية يتباطأ في التعاون فيما يختص بمناهضة الإرهاب، ولكن بعد تلك الهجمات تأكد النظام أن بقاءه يعتمد على بعض التغيرات التجميلية لإرضاء الولايات المتحدة. فتعاونوا مع الولايات المتحدة طالما كان ذلك يخدم أغراضهم ولكنهم لم يتخلوا عن طبائعهم القديمة والرديئة. فالخرطوم مازالت ترحب بالارهابيين من حماس وحزب الله.


    أخشى ياسيادة الرئيس، وإن كنت أود أن أكون مخطئاً في التقدير، أن فرص السلام في السودان تتضاءل، إلا إذا ضاعفنا من تدخلنا في هذه المرحلة الحرجة من مراحل التفاوض. يبدو وبالرغم من التوقيع على بعض الاتفاقيات والإشارات الإيجابية أن النظام لا ينوى إكمال المشوار والتوقيع على اتفاق سلام عادل مع الجنوب. إن مخاوفي لها مبراراتها وأسسها.


    أولاً: أن نظام الجبهة الإسلامية وبالرغم من إدعاءاته المتواصلة ووعوده بتوقيع اتفاقية سلام عادل قبل نهاية العام، فإنه لم يجعل ذلك الوعد أمراً ممكناً.


    ثانياً: جولة المفاوضات الحالية تراوح مكانها في قضية وافق عليها النظام في سبتمبر 2003م والتي سمحت لمنطقة أبيي بالإنضمام إلى الجنوب عبر إجراءات ادارية أو إستفتاء. وهذا ليس بجديد لأن اتفاقية أديس أبابا في 1972م تضمنت بنداً للاستفتاء في أبيي.


    ثالثاً: في الوقت الذي يتظاهر نظام الجبهة بجديته في السلام وتحوله للأفضل فإنه يواصل بجد تقوية سيطرته على الدولة ومقدراته العسكرية والحصول على أسلحة متطورة.


    اننا بصدد مرحلة مفصلية في عملية السلام ومن الضروري أن تجدد حكومتنا تذكير حكومة السودان بتوقعاتنا والتي وردت في قانون سلام السودان والذي نص بوضوح أنه «في حالة عدم تفاوض حكومة السودان بصدق وإخلاص لتحقيق اتفاقية سلام عادل ودائم، أو تدخلت بصورة غير مسئولة ضد جهود الإغاثة الانسانية» فان رئيس الولايات المتحدة، وبعد التشاور مع الكونغرس، سيطبق الاجراءات المضمنة في القانون.


    وتعلم جيداً حكومة السودان ان من أجل تطبيع علاقتها مع الولايات المتحدة لابد لها أن تلتزم بالشروط الثلاثة التالية: التعاون الجاد في جهود مناهضة الإرهاب، سلام دائم وعادل في الجنوب وعدم التعرض إطلاقاً لجهود الإغاثة لأي من المناطق في البلاد تحتاج لها. حتى الآن تبقى هذه الشروط غير مستوفاة.


    ولعلك تذكر في رسالتي لك يوليو الماضي ان اقترحت التفكير فى نقل المفاوضات إلى واشنطن، وهأنذا أجدد اقتراحي. ان نقل المفاوضات إلى هنا يوضح درجة الأولوية التي تعطيها الولايات المتحدة لهذا الشأن وذلك بإلاشراف على الوصول إلى اتفاق، كما يتضمن مستوى عالياً من المتابعة للضغط على كل الأطراف.


    لا يعني هذا، سلب مساعي السلام من الإيغاد ولكنة لدعم شركائنا في الإيغاد للوصول إلى سلام عادل من دون تأخير. إن حكومة الولايات المتحدة لديها الخبرة والموارد والمؤهلون والوزن السياسي الذي يمكنها من وضع حد لهذا النزاع الذي قضى على أرواح كثيرة عبر العقدين الماضيين.


    لابد أن نساعد في الحفاظ على فرصة الوصول للسلام في السودان وأنا أقدر تماماً اى جهد في هذا الصدد، كما أود أن أعبر عن تقديري العميق لقيادتك القوية التي وفرتها أنت ومستشاروك لهذا الشأن، و أود أن أخص بالذكر السيد وزير الخارجية كولن باول، ومبعوثك الخاص جون دانفورث، ومساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية بالانابة شارلي سنايدر لجهدهم المتواصل.


    المخلص.


    فرانك . ر. وولف


    عضو الكونغرس.

                  

العنوان الكاتب Date
مطالب في الكونغرس بنقل المفاوضات إلى واشنطن لمزيد من الضغط Deng01-27-04, 01:34 AM
  Re: مطالب في الكونغرس بنقل المفاوضات إلى واشنطن لمزيد من الضغط Deng01-27-04, 01:48 AM
  Re: مطالب في الكونغرس بنقل المفاوضات إلى واشنطن لمزيد من الضغط Deng01-27-04, 01:59 AM
    Re: مطالب في الكونغرس بنقل المفاوضات إلى واشنطن لمزيد من الضغط Haydar Badawi Sadig01-27-04, 03:24 AM
  Re: مطالب في الكونغرس بنقل المفاوضات إلى واشنطن لمزيد من الضغط Deng01-28-04, 01:31 AM
    Re: مطالب في الكونغرس بنقل المفاوضات إلى واشنطن لمزيد من الضغط Abureesh01-28-04, 05:37 AM
  Re: مطالب في الكونغرس بنقل المفاوضات إلى واشنطن لمزيد من الضغط Deng01-28-04, 10:39 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de