مواضيع توثقية متميزة

هنا فداسي-2

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-22-2024, 08:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مواضيع توثقية متميزة
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-10-2007, 12:42 PM

محمد حسن خضر

تاريخ التسجيل: 11-25-2006
مجموع المشاركات: 297

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنا فداسي-2 (Re: اسماء الأمين)

    الفقر وحش فاتك في ظل العولمة

    دفعتني إلى الكتابة بتوسع في هذا الشان حالات فقر وعوز يسحق الضلوع، حالات وقفت عليها ذات مرة ـ عن طريق المصادفة ـ داخل صوان القرية الحبيبة، وهي مستترة تحت أثواب بيضاء نقية كرغوة الحليب؛ ومتوارية خلف قسمات ضاحكة تحسبها ـ حين تراها ـ أنها مالكة للدنيا بحذافيرها؛ ولكنها في حقيقة الأمر تقاسي ويلات وحسرات وحرقات وجوعًا، فأيكم روادته نفسه ذات يوم الطواف على بعض الأسر المتكتمة على نفسها (لا تسأل الناس إلحافًا) ليسمع الأنين وليتبيَّن ألا موْقد في البيت، ولا آثار لرماد أو لفتات أطعمة.. لا شك أن فائض أموالنا يقتصر على المعروفين من بين أقاربنا وإن كانوا أقل حاجة، اللهم إلا من اختصه الله براحتي يدين نديتين رطبتين ينفق آناء الليل وأطراف والنهار ولا تعرف يمينه ما فعلت شماله، وكم حدثتني نفسي بإجراء دراسة حول فقراء قريتنا استهدافًا للفت الانتباه إليها، ولكن خشيتي من عزة نفوس بعض هذه الفئة صرفتني عن مهمتي وخذَّلت مقصدي ونيَّتي.. وإليكم نزهة عامة حول الفقر وتداعيات الأيام القادمة لنرى ما نحن فاعلون في ظلها إزاء المساكين والفقراء قريتنا (تحسبهم أغنياء من التعفف.. غير أن سيماهم تكشف خبايا حالاتهم).. واعذروا عموميتي في هذا الحديث دون قصره على محيط قريتي.
    فمن بين ثنايا مجموعة من الكتب خرجت بهذه السياحة المقيتة في دنيا الفقر، وتصورت حاضرنا ومستقبلنا في أفريقيا حين تُحكم الشركات التجارية العابرة للقارات على مفاصل التجارة الدولية وتُمسك بخناق الدول الفقيرة، وتجبذها حتى يعزُّ عليها التنفس إلا مع التوسُّل والاستعطاف والانكسار.. ولقد هالني هذا التصور حتى كاد يدفعني إلى شيء من القنوط، ولولا الإيمان واليقين في الله لقلت إن دول أفريقيا السوداء ستظل اقتصادياتها مثل لونها، وستبقى حبيسة الاسترقاق الاجتماعي والاقتصادي زمانًا طويلاً، تجلس (القرفصاء) ولا تقوى على المقايضة بمواردها وموادها الأولية أو المنافسة بها... نشرتُ جزءًا من هذه التداعيات النازفة في مجلة معنية بالتكافل.. وهي على أية حال قراءة في الحاضر والمستقبل، ولعلها أشبه ما تكون بالدراسة منها إلى المقالة الطويلة، ومن ثم يمكن تصنيفها وفقًا لذلك.
    الفقرُ وحشٌ يستحق القتل لو تجسد في صورة رجل بلحم وشحم، ويستحق السحل ولو استتر تحت عباءة المسكنة والتعفف والكبرياء، فكم أهلك صغارًا، وأذل كبارًا ، وأزال ماء وجوه جهارًا نهارًا. ومحا حياء علية قوم كانوا أعزاءَ كُبَّارًا.. وورد في الأثر (لو كان الفقر رجلاً لقتلته).. الفقر يسترق صاحبه إن كان في قلبه وهنٌ وضعف، أو لم يكن متوكلاً على الله حق توكله، فلو كان كذلك لرزقه الله كما يرزق الطير في السماء تغدو خماصًا وتروح بطانًا.. ,الفقير هو الذي يملك بُلغة (ما يتبلغ به) أو كفاية من العيش، والمسكين هو المُعدم، والفقير هو المكسور فِقار الظهر.
    والفقر يعني القلة في الشيء وضده الغنى، وبأضدادها تعرف الأشياء، ولا يوجد شيء مُميَّز ما لم يكن هناك شيء مميِّز، وبعيدًا عن هذه الفزلكة اللغوية فإن الفقير لا يمكن تمييزه إلا إذا فضحه ملمحٌ يُميِّزه، كأن يسكن كوخًا يشكو قلة الفئران، أو يظهر بين الناس على خرق وأسمال لا تستر إلا ما يستوجب الستر، أو يمشي حافيًا أو شبه حافٍ على طين أو رمل أو شوك أو رمض؛ إذ لا خيار لديه، هو من يعيش كفافًا؛ فلا يُرى في الأسواق أو المطاحن أو المخابز إلا لمًامًا، أما الغني فيُعرف بمسكنه الأنيق الراقي، بجمال ثيابه، بثرائه، بمصانعه ومتاجره وكثرة أسفاره، وبدوام إنفاقه. إسرافًا على النفس أو طاعة لأمر الخالق جل وعلا والتزامًا بما افتُرض عليه في ماله. وفرق كبير بين الزُّهد والفقر. "من بات آمنًا في سربه يملك قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها"، "اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينًا واحشرني في زمرة المساكين".
    والغريب أن قاعدة هذا الكابوس (الفقر) تزداد اتساعًا يومًا بعد يوم، وتتعمق الهوَّة بين من يملكون ومن لا يملكون. رياح الفقر أعتى من أي قدرة على الاحتمال، فهي تهبُّ عاصفة لتمزق ضلوع العامة؛ وخاصة في هذا العصر، عصر العولمة الذي تنساب فيه أموال العالم إلى الأقلية من تجار العالم ومؤسساته، وقريبًا ـ إن لم يكن الآن ـ ستتكوَّم كل ثروات العالم في خزانات الربع من سكانه ومؤسساته، وستكتنز المدن بالفقراء الباحثين عن لقمة العيش من ريع أعمال هامشية، أو من صناديق القمامة، التي ستشكو هي بدورها من خلو معدتها من أي فتات للطعام. لنتصور كيف يمكن أن تكون حياة الإنسان مع تدني الأجور، والاستغناء عن العمالة بالتقنيات الحديثة التي ستُحوِّل جُل سكان العالم إلى عاطلين ومنكسرين، وما يستصحب ذلك من أمراض نفسية وعقلية تتمخض في تصرفات مجنونة أو غير أخلاقية، ستتحول القيم مع الفقر المدقع والجوع القاتل إلى مثاليات، وستنقلب كثير من المفاهيم إلى النقيض. وبالطبع فإن أي معركة تتطلَّب ـ في البداية ـ تخطيطًا وإعدادًا وتهيئة للرأي العام. فما لم يسبقها إعداد نفسي وذهني وبناء للقوة؛ فالخسارة إذن حليفة المتهاون أو المُقصِّر أو الذي لا يحسن قراءة محيطه، ولا يدرك ما يحيق به من كيد ومكر. وطالما أننا نؤمن إيمانًا قاطعًا بعالمية رسالتنا الإسلامية، وبصلاحيتها لكل المجتمعات الإنسانية؛ ومتيقِّنون من قدرتنا على الانتقال إلى الآخر كما انتقلنا إليه في غابر أزماننا؛ فنحن أولى بقيادة عالمية المعارك؛ فكرية كانت أو سياسية أو علمية أو اقتصادية أو ثقافية، ولا يعني انتقال زمام المبادرة إلى غيرنا في العصور المتأخرة أن ننكفئ على أنفسنا ونكتفي بالانبهار و(التصفيق)، ولا يعني الاستسلام والخنوع، ثم الرضا بالاستهلاك وشكر المصدر، وإطراء تميزه وتفوقه.
    ففي الجانب الاقتصادي، وحتى نجد لأنفسنا موقعًا وسط هذا الركام من التدفقات؛ لا بدَّ لنا من تطوير اقتصادياتنا لتدخل حلبة التنافس بقوة وثقة. ولئن تقاربت اقتصادات الدول العربية والإسلامية، واتَّحدت إرادتها ووسائلها و أهدافها وتطلعاتها، فإنها ستعلن عن ظهور (مارد اقتصادي) ذي منعة وجبروت يُهاب ولا يَهاب. أما إذا ظلت هذه الاقتصادات كما هي عليه؛ انفرادًا وتباعدًا وجُبنًا وترددُّا؛ فستحكم على نفسها بالتبعية والذلِّ؛ إن لم يكن بالطمس والذوبان. وللاقتصاد العربي تجارب عديدة في التأثير على صناعة القرار السياسي والاقتصادي العالمي في عدة أزمات؛ برغم التباعد وحساسية التعامل، وكانت له وقفات مجيدة جعلت الاقتصادات الغربية تهابه وتخشى غضبته، وتعمل جاهدة على تعويق مسيرته كي يبقى (كما هو) منعزلاً عن بعضه، غير واثق من نفسه، تمامًا كما عمل الغرب ويعمل ـ سياسيًا وديبلوماسيًا ـ على خلخلة البنية العربية والإسلامية بعزل كل مجتمع عن الآخر، وتعويق أي مسعى للتقارب والتعاون والتكامل، وبجانب ذلك لا يفتأ يُزكِّي الخلافات داخل الوطن الواحد، ويحرِّك وميض نار الخصومات ـ حتى الراكد منها تحت الرماد ـ بين العرب والعرب، والمسلمين والمسلمين، والعرب والمسلمين.
    وعمومًا فإن أهمَّ مقومات العولمة ترتكز أساسًا على الاقتصاد والسياسة، ولذلك فهي تعني إجمالاً: رسملة العالم تحت إدارة نظام قطب دولي واحد، مسيطر وقاهر. والعولمة ـ كما يعرِّفها مفكرون وأكاديميون إسلاميون وعرب ـ هي حالة تطبيع عالمي ثقافيًا واجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا، أي تحقيق عالمية الأمر ولو قسرًا ومن غير تدرُّج، بمعنى اقتحام المجتمعات والدول اقتحامًا دون تحضير. وطالما أن العولمة في جوهرها تستهدف سياسيًا: فرض (النموذج الديموقراطي)، واقتصاديًا: تحريك رؤوس الأموال دون قيد أو شرط، وإلزام الدول بفتح حدودها ومعابرها أمام حركة الأيدي العاملة دون اعتبار لقيمها وسجلاتها الأخلاقية؛ فإننا سنواجه مأزقًا خطيرًا يتمثل في نيَّات رأس المال الوافد واتجاهاته ومجالات استثماره التي قد لا تتناسب على الإطلاق مع حاجات المواطن ومتطلبات المجتمع، بل وقد تصادم عاداته وتقاليده وقيمه الروحية، كما أن اليد العاملة غير الوطنية ـ مهما كانت مهاراتها وخبراتها ـ قد تكون لها انعكاسات سالبة على السلوك العام، وإفرازات ربما تحدث شرخًا في المجتمع يصعب رأبُه. فهل نحن مستعدون لذلك بقوانين استثمارية متميزة تضبط إيقاع حركة رأس المال وتوجَّه خطوه؟ وتحصِّن المجتمع في الوقت نفسه ضد مجالاته السالبة، وهل نحن قادرون على إعداد وبناء اليد العاملة المحلية لتكون في موقع المنافسة، ولنسدَّ بها منافذ تدفق العمالة القادمة من الخارج؟ وأسئلة أخرى كثيرة يمكن طرحها عند الحديث المفصَّل عن العولمة وأثرها على الاقتصاد الإسلامي. أما من الناحية السياسية فإن نظامنا الشُّورِى في الإسلامِ لا يُعلى عليه، وهو أفضل نظام للحكم، ويلتقي معه النظام الديموقراطي في كثير من ملامحه، وإذا استطعنا إقناع العالم برحابته وعدالته، فلن يقوى الآخر على فرض نموذجه. ومن لم يستعد في عصرنا هذا، ويعدَّ عدَّته للدفاع عن نفسه وإثبات وجوده؛ فيلزمه الإدراك بأن العولمة سيف تُفلق به هامات الشعوب المستضعفة، ومن لا يملك، ولا يبالي ببناء ذاته وتفعيل مقومات حياته؛ ذلَّ وانكسر، فالاستجداء والتهافت على ما عند الآخر استكانة ومهانة وبقاء في الظل وعلى الهامش.
    علِمْنا أن العولمة مظلَّة بحجم الأفق، ولا يمكن لأي دولة عزل نفسها عنها؛ لتصبح كبسولة منفصلة تدور خارجها، وتتغذى على شرايينها الخاصة، لقد ولَّى زمان العُزلات المجيدة وغير المجيدة، وتشابكت المصالح وتداخلت، والمؤثِّر بتأثيراته أضحى أقوى من إرادة الشعوب، وسرعة المدِّ أعنف من مواجهتها يدويًا دون الاستعانة بالأخ أو القريب، وبالتالي فإن الأمم الكسولة والحالمة والعاجزة لا مكان لها في خارطة الاقتصاد والسياسية العالمية الآن. وتتمثل أهم ملامح العولمة ـ كما نلمس في كتابات ومناقشات كثير من المثقفين والأكاديميين العرب وغير العرب ـ في القطاعات المالية ذات الخزائن والموارد الهائلة، والثروات الضخمة التي تجتذب بعضها؛ مثل المصارف والصناديق الدولية، والمصانع العملاقة، والشركات الكبرى متعددة الجنسيات، وشركات التأمين، ومافيا التجارة المستترة القادرة على غسيل أموالها وتبييضها، ثم العصابات الدولية العاملة في زراعة المخدرات وتسويقها.
    ومما يثير الدهشة والغرابةـ كما يؤكد استقراء مؤسسات الأمم المتحدة للعقود القادمة ـ أن تنداح عائدات 80% من الإنتاج العالمي إلى خزائن قلَّة من مشاهير الأثرياء، لا تتعدى نسبتهم 20%، أي أن خمس سكان المعمورة؛ سيملكون المال، والأخماس الأربعة المتبقية ستقتات الفتات، وتهبط قدراتها الشرائية وقيمها الاجتماعية إلى الحضيض، وعليها أن ترضى وتقنع بأعمال حقيرة نظير أجور زهيدة، أو تعمل في مناخ من السخرة والاستعباد، وإلا فعليها أن تستسلم للموت. ومن المضحك المبكي؛ أن توقع معظم دول العالم الثالث على اتفاقية التجارة الحرة (الجات)؛ ثم ينقُر مفكروها واقتصاديوها ومثقفوها الدفَّ تنبيهًا إلى خطورة هذه الاتفاقية، بل صرخ بعضهم وأعلنها داوية في آذان دولهم: توقيع الاتفاقية يعني التوقيع على (صك الموت). ولحظتها ستتجرع الشعوب مرارة الجزع والخوف من الدخول في نفق مظلم، لا يُرى في نهايته إلا الذل والاسترقاق. ولعل ما قاله الرئيس الأمريكي السابق كلينتون يكشف (المقلب) الذي وقعت فيه الدول الفقيرة؛ بتوقيعها على صك (الجات)، لنقرأ ماذا قال؟ «إن الجات ستعزز وضع الولايات المتحدة في زعامة الاقتصاد العالمي الجديد».
    والسؤال الذي يطرح نفسه: هل تعزل المجتمعات الإسلامية نفسها عن منظومة التجارة العالمية؟ وهل تستطيع استغلال واستثمار إمكاناتها الذاتية بمفردها لترتقي بمستوى حياتها وتتغلب على شبح الفقر تمامًا؟
    نقول إنها قادرة بالفعل على مقاومة الفقر بتدبُّر الآيات القرآنية واتِّباع توجيهاتها وأوامرها، وباتِّخاذها منهجًا وسلوكًا وخُلقًا، قال تعالي: }إن تبدو الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم، والله بما تعملون خبير{، وقال عز وجل: }للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربًا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافًا، وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم{.. والآيات في ذلك كثيرة.
    وإن طرح أحدهم سؤالاً حول كيفية الوصول إلى الفقراء، فالإجابة واضحة، عن طريق: المسوحات الميدانية، الأحياء والمجمعات السكنية، وزارات الرعاية الاجتماعية، أعيان القرى. و الطرق المثلى لمساعدة الفقير تتلخص في: الصدقات، الزكوات، التكافل، الهبات، التشغيل، مشروعات إنتاجية صغيرة.. "لأن يحتطب أحدكم خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه". ويقول المثل الصيني: "لا تعطني سمكة بل علمني كيف أصطاد السمك"
    وبالطبع فإن بوسع الجمعيات التعاونية والخيرية وغيرها من مؤسسات التكافل والطوعية والصناديق الرسمية خدمة الفقراء عبر طرق أخرى غير المساعدة المباشرة، ونقصد عبر برامج توعوية وإنتاجية مثل: تنمية البيئات المحلية زراعيًّا وصناعيًا بإنشاء مشروعات زراعية وصناعية وخدمية تستوعب الفقراء، نشر التعليم، إنشاء المدارس والمعاهد التدريبية وفصول محو الأمية لرفع مقدرات الناس، ترقية المستويات التعليمية للأفراد وإكسابهم مهارات حرفية ومهنية عن طريق الدورات التدريبية في مختلف المجالات؛ وخاصة على التقنيات الحديثة كتقنيات الحاسوب والاتصالات التي تتطلبها مقتضيات العصر، تشجيع روح التكافل والتعاون، رفع درجات الوعي الفقهي لدى مختلف طبقات المجتمع كي يحس كل فرد بأهمية إخراج المال والإنفاق في سبيل الله.

    إبراهيم الصافي
    المملكة العربية السعودية- الرياض
    10 نوفمبر 2007م
                  

العنوان الكاتب Date
هنا فداسي-2 اسماء الأمين06-29-07, 10:44 PM
  Re: هنا فداسي-2 HAYDER GASIM06-30-07, 05:58 AM
  Re: هنا فداسي-2 محمد حسن خضر06-30-07, 09:09 AM
    Re: هنا فداسي-2 إسحاق بله الأمين06-30-07, 03:49 PM
      Re: هنا فداسي-2 مهاجر07-01-07, 09:29 AM
        Re: هنا فداسي-2 إسحاق بله الأمين07-02-07, 04:08 PM
  Re: هنا فداسي-2 محمد حسن خضر07-03-07, 10:35 AM
    Re: هنا فداسي-2 هيثم بابكر07-05-07, 05:19 PM
  Re: هنا فداسي-2 مهدى الصادق السيد07-05-07, 06:19 PM
    Re: هنا فداسي-2 هيثم بابكر07-06-07, 04:10 PM
  Re: هنا فداسي-2 اسماء الأمين07-06-07, 05:40 PM
  Re: هنا فداسي-2 الرشيد حسن خضر07-06-07, 08:40 PM
    Re: هنا فداسي-2 محمد حسن خضر07-07-07, 12:31 PM
    Re: هنا فداسي-2 محمد حسن خضر07-07-07, 12:33 PM
  Re: هنا فداسي-2 مهدى الصادق السيد07-07-07, 05:27 PM
    Re: هنا فداسي-2 هيثم بابكر07-07-07, 07:46 PM
  مبروك، اختيار هنا فداسي في صفحة مواضيع توثيقية متميزة ابي عزالدين البشري07-07-07, 07:56 PM
    Re: مبروك، اختيار هنا فداسي في صفحة مواضيع توثيقية متميزة الرشيد حسن خضر07-07-07, 09:49 PM
      Re: مبروك، اختيار هنا فداسي في صفحة مواضيع توثيقية متميزة إسحاق بله الأمين07-08-07, 04:25 PM
        Re: مبروك، اختيار هنا فداسي في صفحة مواضيع توثيقية متميزة هيثم بابكر07-09-07, 02:50 PM
          Re: مبروك، اختيار هنا فداسي في صفحة مواضيع توثيقية متميزة إسحاق بله الأمين07-09-07, 04:04 PM
    صفحة شيخ الرشيد حسن خضر هنا فداسي ابي عزالدين البشري07-10-07, 04:05 AM
  Re: هنا فداسي-2 مهدى الصادق السيد07-09-07, 07:11 PM
  Re: هنا فداسي-2 ابي عزالدين البشري07-10-07, 04:30 AM
    Re: هنا فداسي-2 إسحاق بله الأمين07-10-07, 03:29 PM
      Re: هنا فداسي-2 هيثم بابكر07-10-07, 05:46 PM
  Re: هنا فداسي-2 مهدى الصادق السيد07-10-07, 07:40 PM
    Re: هنا فداسي-2 محمد حسن خضر07-10-07, 08:06 PM
      Re: هنا فداسي-2 هيثم بابكر07-11-07, 09:23 AM
        الغالي هيثم هل سمعت بما قاله هذا الرجل؟ ابي عزالدين البشري07-11-07, 10:58 AM
          Re: الغالي هيثم هل سمعت بما قاله هذا الرجل؟ إسحاق بله الأمين07-11-07, 03:55 PM
            Re: الغالي هيثم هل سمعت بما قاله هذا الرجل؟ إسحاق بله الأمين07-11-07, 04:12 PM
          Re: الغالي هيثم هل سمعت بما قاله هذا الرجل؟ هيثم بابكر07-11-07, 04:02 PM
            Re: الغالي هيثم هل سمعت بما قاله هذا الرجل؟ هيثم بابكر07-12-07, 08:47 AM
              Re: الغالي هيثم هل سمعت بما قاله هذا الرجل؟ هيثم بابكر07-12-07, 12:35 PM
  منتديات العزازة و الرابط للدخول.. ابي عزالدين البشري07-12-07, 02:34 PM
  من ثمرات بوست الرشيد حسن.. ابي عزالدين البشري07-12-07, 02:52 PM
    Re: من ثمرات بوست الرشيد حسن.. هيثم بابكر07-13-07, 05:10 PM
      بوست الرشيد من ثمرات فقيد الإيمان محمد عبد الرحيم الإمام - ذكرى باقية الرشيد حسن خضر07-13-07, 10:04 PM
        Re: بوست الرشيد من ثمرات فقيد الإيمان محمد عبد الرحيم الإمام - ذكرى باقية هيثم بابكر07-14-07, 02:12 PM
          هيثم بابكر وأبوه منارات سامغة في عالم فداسي الرشيد حسن خضر07-15-07, 09:32 PM
            Re: هيثم بابكر وأبوه منارات سامغة في عالم فداسي هيثم بابكر07-15-07, 10:57 PM
              Re: هيثم بابكر وأبوه منارات سامغة في عالم فداسي هيثم بابكر07-16-07, 02:00 PM
                Re: هيثم بابكر وأبوه منارات سامغة في عالم فداسي محمد حسن خضر07-16-07, 11:54 PM
                  فداسي الكبرى مدينة رائعة في الطريق الرشيد حسن خضر07-18-07, 11:03 PM
                    Re: فداسي الكبرى مدينة رائعة في الطريق هيثم بابكر07-23-07, 10:39 AM
                      Re: فداسي الكبرى مدينة رائعة في الطريق هيثم بابكر07-23-07, 03:59 PM
                        Re: فداسي الكبرى مدينة رائعة في الطريق محمد حسن خضر07-24-07, 00:16 AM
                          Re: فداسي الكبرى مدينة رائعة في الطريق محمد حسن خضر07-24-07, 00:19 AM
                            Re: فداسي الكبرى مدينة رائعة في الطريق هيثم بابكر07-25-07, 11:27 AM
                              Re: فداسي الكبرى مدينة رائعة في الطريق هيثم بابكر07-26-07, 01:21 PM
  Re: هنا فداسي-2 مهدى الصادق السيد07-27-07, 08:11 PM
    Re:في ذمة الله والدة م سامي وشقيقة أسماء الأمين الرشيد حسن خضر07-27-07, 09:30 PM
      Re: Re:في ذمة الله والدة م سامي وشقيقة أسماء الأمين الرشيد حسن خضر07-28-07, 07:55 AM
  Re: هنا فداسي-2 مهدى الصادق السيد07-29-07, 12:00 PM
    Re: هنا فداسي-2 هيثم بابكر07-29-07, 02:58 PM
      Re: هنا فداسي-2 إسحاق بله الأمين08-01-07, 01:22 PM
  Re: هنا فداسي-2 مهدى الصادق السيد08-01-07, 08:58 PM
    Re: هنا فداسي-2 مهدى الصادق السيد08-02-07, 09:53 PM
  Re: هنا فداسي-2 مهدى الصادق السيد08-03-07, 08:47 PM
    Re: هنا فداسي-2 هيثم بابكر08-03-07, 11:47 PM
      أسماء في حياتنا ونسيبنا القادم من نوري الرشيد حسن خضر08-10-07, 07:16 PM
        Re: أسماء في حياتنا ونسيبنا القادم من نوري إسحاق بله الأمين08-15-07, 03:24 PM
  Re: هنا فداسي-2 مهدى الصادق السيد08-16-07, 10:00 AM
    Re: هنا فداسي-2 هيثم بابكر08-16-07, 01:33 PM
      Re: هنا فداسي-2 إسحاق بله الأمين08-18-07, 04:50 PM
  Re: هنا فداسي-2 مهدى الصادق السيد08-18-07, 07:31 PM
    Re: هنا فداسي-2 محمد حسن خضر08-18-07, 08:35 PM
      سر جمال الوالي الذي يبحثون الرشيد حسن خضر08-21-07, 06:38 AM
        Re: سر جمال الوالي الذي يبحثون إسحاق بله الأمين08-21-07, 03:39 PM
          Re: من أفذاذ جامعة أم درمان الإسلامية: الصحفي والأديب الفذ: إبراهيم الصافي محمد حسن خضر08-21-07, 09:38 PM
            Re: من أفذاذ جامعة أم درمان الإسلامية: الصحفي والأديب الفذ: إبراهيم الصافي محمد حسن خضر08-21-07, 10:48 PM
              جزاكم الله عنا خيراً اسماء الأمين08-22-07, 12:16 PM
                Re: جزاكم الله عنا خيراً إسحاق بله الأمين08-22-07, 01:34 PM
                  Re: جزاكم الله عنا خيراً إسحاق بله الأمين08-22-07, 03:29 PM
                    Re: جزاكم الله عنا خيراً محمد حسن خضر08-23-07, 02:01 PM
                      Re: جزاكم الله عنا خيراً إسحاق بله الأمين08-23-07, 08:31 PM
                        عترة شريفة وبضعة كريمة الرشيد حسن خضر08-23-07, 11:10 PM
                          Re: مهدي الصادق : السيد الأمين محمد حسن خضر08-24-07, 01:21 AM
  Re: هنا فداسي-2 مهدى الصادق السيد08-24-07, 06:00 PM
    Re: هنا فداسي-2 إسحاق بله الأمين08-25-07, 04:33 PM
  Re: هنا فداسي-2 مهدى الصادق السيد08-28-07, 09:07 PM
    Re: هنا فداسي-2 إسحاق بله الأمين08-28-07, 09:28 PM
      Re: هنا فداسي-2 هيثم بابكر08-28-07, 10:16 PM
        Re: هنا فداسي-2 إسحاق بله الأمين08-29-07, 03:58 PM
          حسن محمود الذي عرفته الرشيد حسن خضر08-30-07, 12:34 PM
          الوحدة دار السلام اسماء الأمين08-30-07, 12:38 PM
            شباب فداسي اسماء الأمين09-01-07, 11:43 AM
              Re: شباب فداسي اسماء الأمين09-02-07, 09:49 PM
  Re: هنا فداسي-2 محمد حسن خضر09-03-07, 12:38 PM
  Re: حبوبه تودع وسبقها عبد الله وعبد الكافي محمد حسن خضر09-03-07, 12:51 PM
  Re: منتدى القريقريب محمد حسن خضر09-03-07, 12:54 PM
    Re: منتدى القريقريب إسحاق بله الأمين09-03-07, 04:10 PM
      Re: منتدى القريقريب اسماء الأمين09-04-07, 07:43 AM
  Re: هنا فداسي-2 بت العزازه09-04-07, 10:49 PM
  Re: هنا فداسي-2 محمد حسن خضر09-05-07, 00:19 AM
    Re: هنا فداسي-2 إسحاق بله الأمين09-05-07, 02:58 PM
      NEW OUTLOOK TOWARDS FADASI الرشيد حسن خضر09-24-07, 10:27 PM
  Re: هنا فداسي-2 محمد حسن خضر09-06-07, 10:01 AM
  Re: هنا فداسي-2 محمد حسن خضر09-06-07, 11:15 AM
    Re: هنا فداسي-2 إسحاق بله الأمين09-08-07, 02:50 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de