|
مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي
|
أن تغمض عينك ... تهطل العتمة .. يبل الاسود دمك قليلاً .. فتندم عليك هكذا . أن يخطفك الهدوء ... يندمل علي هيئة رمادي يفرد عضلاته .. يستدعي الابيض في الروح مدفوعاً برغبة الهرب من هلوسات الشراك التي في ليل الحكايا . أن تراك ماشياً في الضوء ... ترتجف و تتلذذ امام التقاطات الحواس في يقظتها التدريجية . هو التعب يرتاح للانبساط في بساط اللاطمأنينة ، اذ نغادر ونموت لنجئ . هو ان ترقد في سرير السريرة ، تغلق فيك المسميات كلها تغفو و تناااااااام . هو الحلم ... وحده هنا ... بمرئياته التي في سينما العتمة ، ساعة العين نغمضها ، والروح نجرحها بالقلق ، و الوقت يتكثّف و يبدو كبخار يغادر الي بلاد الغيمة ،و يأتي في نهار اسئلة الشعر و الكلام الشفيف/النضيف/الحريف . هو الحلم ان تطأ ارضه ، لتجد الازرق كما تفهمه الشعريّة في دمي مستحيلاً ، يتكسّر بشكل فاجع امام تحول المألوف الي اسئلة تنخر الذات وتلح في طلب الاجابة . هو الحلم ان يكون الاحمر قاب قوسين او احلي من محارة هتاف يدس فيه هيجانه . هو الحلم ان يترصّد الاصفر الاعين ، ليبل لمعانه بمساء الوجع يسيل في جدار البال و يصرخ . هو الحلم ان يجلس البنفسجي القرفصاء الناعمة في ذلك الكرسي بدي فضاء الدرج ، يشير لاسفل الشكوي ، لقاع النوايا و يبتهج بنواح/ارتياح اقدامنا تعلو وتهبط ، ترفض المؤجل ، تحترس من الواقع ، وتحمي لون التماسك من ما مضي من خراب . هكذا هكذا هكذا الالوان غائبة في تمردها علي الحلم ، تدرك انها لم تمت ، ولكنها تحتل نافذه ، تحتفل و تراقب تحولات الانسان وهو يهندس الامكنة الجوّانية بالخيال . وحدهما وحدهما الابيض و الاسود ينسجا تفاصيل اللحظة ، و يسجنا الالوان هنااااك بعيد ليرتويا بهما في مثنوية الواحد الرؤيا ، يعبرا العبارة و يثقبانها لتتسع بالضوء يخرج منها ، و يخنقا العتمة ساعة الجفن يرتمي في خلائه و ننام . ليأتي الحلم ... واضحاً/مشرداً/مفضوحاً/منفرداً/مجتمعاًبه عليه و يغني . يأتي تسحبه الغيمة ورسنها يحيطه بجيوب الماء منفوخةً بالهبوب ، يحلب في البال الصور البيضاء/السوداء/الرمادية/الغائمة/الهائمة ، لتبدو الاشياء كما هي في الواقع لا كما نراها ونتوهمها ، يدوس الفتر لتتكئ الرأفة ، و يداهمك بالحقيقي المدسوس في بل وعي طاقة الاحتمال ، يشدّك لرائحة حنين لا اسم لها ، و ....... تنبثق الموسيقي لا لتسمعها و لكن لتستنشقها تتسلّل من بين الاصابع ، فاذا هي تدرّب الكمان علي الحزن ، وتداري سوأة اوتار العود الانيقة ، و تفلت محظورات الطمأنينة في شبابيك الفلوت بفلواته الباذخة المعلّقة في سماء اللهفة . يا لها الاغماضة ... تهئ البياض لقدميك و تحس بهما يغوصان مشياً و ركضاً و وقوفاً امامك ، يتوقف الزمن و ينبجس المكان خيفةً ، ويحتاط باختفائه ، لتجد الروح نفسها خارج الابعاد الثلاثة ، و ....... تحلّق توقاً للصمت يتكلّم ، وشوقاً للكلام يتمرّن علي الهدوء ، و بوحاً منعتقاً من قيد المفردة الي رحابة اللانهائي المنتمي للحقيقي في الذات . يا للحرية معتقلة ومدانة بالصحو ، يا للصحو يتناقض اذ يباغت الذاكرة بالصعود اعلي سلالة الليل ، و عند الصباح يشنقها بالحزر و المراقبة و التأويلات المفترضة للحواس في توهانها اليومي . الحلم الحلم الحلم الحلم الحلم الحلم الحلم الحلم بمرئياته التي في سينما العتمة ... هو ان تنام فيك . هو السفر في اللاوعي لتستنبط ما هو جوهري اكثر ز هو عودة الروح الي معني الارادة الضرورية لمواصلة السير الشاق في الحياة الي ارض الغد ، ان تجترح من فوضي اللامعقول معجزة عاديّة تحرّك الساكن من المكان التأريخي المعد له ، بكل ما تحتمله هذه القوّة من حماقة طيّبة و خرافة طاعمة للقطيعة مع الزمن المتحرّك ضد اشتهائاتك . هو ان تسألك .. لماذا حين لا تناسبك الاشياء تختارها ؟؟؟ و تضحك عليك تندهش منك و تختبئ فيك . الحلم بمرئياته التي في سينما العتمة ... هو ان تسير في خط مستقيم حتي نهاية المستحيل لتجد نفسك في ارض الممكن . هو ان تذهب حافياً للبحث عن معني خارج حياتك ، خارجها جدّاً ، الي ان يغتالك التيه ، ولا تعرف أأنت هنا .. هنا فيك ، ام هناك ؟ ، لتراك محروماً منك ومصير الوردة التي في سماك ان ينكشح طالما الشكوي ترتديك . الشكوي لأنك الضحيّة تهجوك الطرقات و تحنو عليك الذات فتدمع . الشكوي لأتك البطل تنتخبك الموائد . الشكوي لأن الاكثر انسانية هو ان تكون عاديّاً .. انسان عادي في صباح عادي ذات وطن عادي و حب يسكن خلايا الشةق في وريد الهتاف . أرأيت ؟؟ هنااااااك .. نعم هو ذاته هو .. (فرناندو بسوا) الكاتب الراحل نازفاً اسئلته ، السائل مرهقاً بالاجابة تجرخ فيه التأمل .. اسمعته ؟ اقرأته في (تزجية الوقت) حيث قال : ( رأيت كل شئ و اعجبت بكل شئ لكن كل شئ كان امّا زائداً علي ما اريد او اقل مما اريد لا ادري كيف!؟ و هكذا تعذّبت ) يا له من حريف ، تلد كلماته الخريف مخيفاً لطيفاً رهيف . تعرف .. في الف الحب تختبئ كل البدايات المحتملة لمعني الحديقة وهي تكتمل . وفي اللام مرايا تعكس لك الشروخات تتركها ورائك . و في الحاء المعاني المشتهاة تقاتل اضدادها لتستريح اللهفة . و في الباء السكون والهدوء والمعرفة . ها اسألك .. هل كان ضرورياً ان تحرس الماء حتي لا يفر من النهر ؟؟؟ تعرف .. وحدك والحب وحدها و انت وحدكما و السؤال . تعرف .. الحريّة ليست ان نفعل ما نريد ، ولكن ان ( نريد ) ما نفعله . هناك في العتمة حيث الحلم ( يتلبّد ) و يفاجئ الوطن بالطنطنة ، اذا اردت ان تعرفك فابحث في ممرات علاقاتك بالآخر و انظر فيك كم باباً مغلقاً هناك لتعرف كم عدد الموتي في الذاكرة ... ثم تمهّل و لا تنطفئ و لتنظر بنصاعة الحزر كم باباً مفتوحاً هناك لتعرف عدد الهاربين منك . عفواً ....... لم انتهي لتتباكي مثل نشيد !!! عفواً ...... اجمع عدد الموتي في بلاد الحنين و عدد الهاربين من حطام سنينك العشتها ثم اطرحه من العدد الحقيقي للذين بتواصلهم المعافي معك ما زالوا هناك ينتخبونك بلاداص آمنة . ههههههههههههههههههههه خفت أليس كذلك ؟؟؟ . حسناً ماذا لو المرأة كتاباً وكنت اميّّاً ؟؟؟ هل ستمحوك ؟ ... هل سيحن فيك المسام لذات الرحيق ؟ ... هل ستفيق ؟ حسناً ماذا لو وضعت اناك في الرف الاسفل للذاكرة بين الاحزية ؟؟؟ هل ستبدو كحزاء حين تصطادك عين انثي ؟ حسناً ماذا لو كنت حزاءً و رائحتك مثل مانجو جبل مرّه واطيب من عسكري المرور حين يغبر الطير من فوقه ؟ حسناً ماذا لو فاجأتك الحبيبة بالطيبة ، وصدّقت دمك المتمرّد عليك ، وتصدّقت لك بالوقت مشحوناً بالتحايا تحييك فتحيا ، واهدتك ابتسامه ؟؟؟ وتوتر قلبك للشوق وبكي ، واشتكي للحنين الحنين ، ثم فتحت فم اللهفة فيك الي اقصي الوطن في متون الجنون ، ثم في هامش اللحظة لتلاقي قلبيكما قالت : ( كن صديقي ) !؟؟؟ كن بلاداً صادقه ليسكنها الحوار خارطة ، كن حواراص لتحتفل المفردات ، كن المفردات توضلأت بالمعاني ، و خرجت حافية في بساط الورق .. تصلّي الكلام التمام القصيده البتجبد حطامها وتعيد ابتداء الصهيل في مقيل تحت ضل العويل تنهرك ترتبك تشتبك والعراك فنجري تنتبه تنتبه تنتبه تنتبه تنتبه تنتبه تنتبه . و تعي بك واحداً من الف الف الف خطوة للانسان في طريق الحب و تمشي ، وتشم انت العطر فيك و تحبّك ، و تحبها رغم انف العض في انفها كل حنين ، وتحبّك تندمل ، وتحبها تكتمل فيك صديقة ، صديقة رغم مؤامرات الحس بكما تهيئان المغامرة للمؤامرة عليكما ، و تحبّك تنجدع في وريد الخيبة فيك و تتماسك حميماً حميماً ، وتحبهاتشبع رئة اشواقها و تزرع غيمة في طريق الوصول حيث لا صلة سوي التواصل بالتحايل علي الشراك حولكما ، حيث الحبال التي ستنقطع ستؤدي للوقوع في حضن هاوية طاعمة هي الطلوع اعلي سنام المرحلة ، و ترحّلان الهموم بعيداً ، تبدلانها بباقة اناقة ، و ......... تمسكا نفس اللون في الوردة .. ربما هو الازرق ... آهـ ... لكنه مستحيل !!؟ ربما هو الاحمر ... آهـ ... لكنه لا يكذب ابداً وسينهر فيكما السكات !؟ ربما هو الاصفر ... آهـ ... لكنه خطر فاقع لونه بسر العين تراكما معاً !؟ ربما هو الابنفسجي ... آهـ ... لكنه مثل كبد عصفور سيأتي لكما بجناج للحب حيث تطيرا بعيداً قريباً من انتما الفاً للبداية التي تداهم الابجديّة بالحروف تتناسل لتنجب قواميساً تحترم اللانهائي في معني المدي ونقطة تلاقيكما في الهنااااااااااك !؟ ربما هو الابيض .. ربما هو الاسود !؟ ربما هي العتمة ترواح بينهما .. لونين تائهين في النوم .ز فيلجئا للحلم حيث الذاكرة تدبّر وتحفر ازقّة الممكن في مراياها .. و مراياها تراني .. فأراني .. و أراني .. واكتب !؟ أأكتب !!!؟؟؟؟ نعم نعم سأكتبها.. واكتبني .. و ........ في البارحة فاجأني الحلم ب ( وردي) يغنّي .. تورّدت فيني الخيبة و شتعل الحزن سمين .. اذ تآمر ( وردي ) علي الوقت و لم يدندن بالتي رماها ( عمر الطيب الدوش ) في حشانا و فات ( بناديها ) تآمر و غنّي ( للتجاني سعيد ) ...... غنّي ( ارحل ) . أأرحل !!!؟؟؟؟ لا لا لا سألجأ للمصطفي عليه افضل الهديل ولون الحمام ، و اركض في طيّة حرف القصيدة التي لود صديق هاشم المختفي في براري البعيد للنشيد الحبيب للحبيب ( حاجه فيك ) و ارقص .. و ارقص .. اقع ..... يااا مصطفي مد حبال الغنوه منّك شان اصل تنحلّ كل الاسئبه و اتعدّي هذي المرحله . و . . . سلام الي مطلع الامر
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | عاصم الحزين | 03-08-04, 05:48 PM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | عشة بت فاطنة | 03-08-04, 06:18 PM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | Raja | 03-08-04, 06:23 PM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | Tumadir | 03-08-04, 06:26 PM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | هدهد | 03-08-04, 06:47 PM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | Tumadir | 03-08-04, 06:53 PM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | اساسي | 03-08-04, 06:59 PM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | Tumadir | 03-08-04, 07:02 PM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | Ibrahim Algrefwi | 03-09-04, 11:34 AM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | مراويد | 03-08-04, 10:17 PM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | Tumadir | 03-09-04, 11:39 AM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | Ibrahim Algrefwi | 03-09-04, 11:58 AM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | almohndis | 03-09-04, 03:47 PM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | عاصم الحزين | 03-09-04, 08:33 PM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | انا بنت النيل | 03-10-04, 00:31 AM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | zumrawi | 03-10-04, 03:05 AM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | أبو ساندرا | 03-10-04, 12:07 PM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | عاصم الحزين | 03-11-04, 06:15 PM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | فيصل عباس | 03-12-04, 01:34 AM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | Sobajo | 03-12-04, 07:39 PM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | عاصم الحزين | 03-13-04, 08:43 PM |
مرئيات فى سينما العتمة..حيث معه..حيث هى | sinco | 03-14-04, 01:11 AM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | Ala Asanhory | 03-14-04, 01:47 AM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | منعمشوف | 03-14-04, 03:27 AM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | أبو ساندرا | 03-14-04, 10:18 AM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | Sobajo | 03-14-04, 01:07 PM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | عاصم الحزين | 03-20-04, 10:03 PM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | النسر | 03-21-04, 00:29 AM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | عاصم الحزين | 03-24-04, 07:17 PM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | هدهد | 03-25-04, 00:16 AM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | منوت | 03-25-04, 08:40 AM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | أبو ساندرا | 03-25-04, 09:28 AM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | هدهد | 03-25-04, 12:32 PM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | noura | 03-25-04, 02:31 PM |
Re: مرئيات في سينما العتمة .. حين معي .. حين هي | عاصم الحزين | 04-07-04, 01:22 PM |
|
|
|