ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.

Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين. (Re: Ash)
النساء الهبابات 33 بنات الـ كايا ( ب ) ( أليس الإنسانُ إلهاً سقط من علٍ واغتدى ، مهجوساً ، بتذكّر سمائه ؟ ) ــ لامارتين ــ .. ثم ، وعطفاً على ما راكم بعضه عبد الله حسين في صفحات سابقة ، عن مدينة فاس التي قيل لنا ، كطرفةٍ ذكية ، إنها آخر الدنيا ، قدّر لإحدى البنات الهبابات أن تصنع نكهة تخصها في المكان .. متسلحةً ، كآلهةٍ صغيرة ، بأنها تتحدّر من أسرة ثرية ، ضرَبت باكراً خيامها العسلية في بلدان الخليج البترولية ، وحين أرسلتها العائلة لدراسة القانون في هذه المدينة المغربية المغبّشة بتراتيل المنشدين وفواح توابل العطارين ( هذه المدينة المشغولة بالتراث كما لو أنه ابنها المعاق ) فإنما كانت ترسل كبدها الرطب ـ المعنون ، سلمى ـ لتختبر صحة وقوفها أمام الأقدار ، في نزال لم يكن متكافئاً أبدا .. وتتنفـّــذ عبارة لامارتين ـ أعلاه ـ ولكن بعد سنوات مخملية مهيبة ، حين تمضي البنت الهبابة ، مهجوسة ، لتتفقد آبار ماضيها ! كانت جميلة ، بمقاييس الذين يقررون أن النحافة الشديدة مكسبٌ باذخٌ في مسابقات الجمال .. ذات تسريحة تميزها ( la cupe ) ، ومشيةٍ منقوصة الدماثة .. وكانت ذات شخصية قوية يصعب أن تخترقها بسوء نميمةُ البنات في تلك الجمهرة من النميمة المتبرجة . ثم وكانت ـ وهذا ما كان يحرق أحشاء كثير من نديداتها السودانيات ـ أنيقة كما ينبغي لإلهةٍ صغيرة مثلها ! وحين استقطبها عمر( ذلك اللص الظريف الذي كان ينهبكم منح الشيخ زايد ) إلى جوقة مخادعاته المترجرجة ، كانت قد مضت بعيداً في مهرجان النبيذ ، مخلفةً وراءها جلبةً رقيقةً لغبار العناكب التي استنكفت فكرة أن تهذي " سودانيةٌ ، ما " بكل هذه الفصاحة المضرّجة بتراب المقابر .. لم يعمّر " عمر " طويلاً ، بعد تلك الحصة من المنحة ، وغادر مغرب الروح إلى ما لستُ أعرف من مفازة ، فأفسحت سلمى مَدرجاً للسبل بيننا ، لنتعرف عليها ، في مرحلة متقدمة من حزنها ذي الكشف . أبداً لم تكن سيئة ( وهذه مقاييسي .. لا ترهقوا بها تفكيركم ) الأرجح أنها كانت قليلة الحظ في مجمل مشاويرها الركيكة . وحين تناهى إلى عائلتها المهاجرة جزءاً من هذه الركاكة المتشبّهة برحلة الغمام ـ يمر ولا يقيم ـ أغلقت العائلة الحنفية الخليجية ، وبدأت الدنيا تلاعب سلمى في الأشواط التالية من المنازلة ، باستراتيجية جديدة ، صادمة .. فما كان أمامها من مفر ، ربما ، سوى الاستنجاد بحنان المغربي المكناسي " سعيد " ، الذي لطالما صفّقنا له في الرباط ـ في غيابكم يا أصدقائي المتعجّلين ـ لأنه طرد شبح الإملاق العاطفي عنها ، حين كنا قد كفرنا بإبداء العاطفة لكائن من كان .. فيما السفارة السودانية ( الـ مربّعة يديها والـ تتملى في ما أحدثته حكومتها المركزية من خرائب ) تتلذذ بتصوير الأمر لأهالينا على أنه محض " قحبنة " لا أقل ولا أكثر ! هذا المكناسي ، أيضاً ، لم يعمّر طويلاً .. فبعد قليل اكتفى بالزيارات الخاطفة وما عدنا نشاهدهما معاً إلا لماماً. وتيرة هذا الشوط من مباراة سلمى مع أيامها المتربصة ، بدت متصاعدة ، ورويداً رويداً هبطت لياقتها البدنية واستسلمت باللجوء إلى فيللا " وادزيز " ، لتنطمر مع الآخرين / الأخريات في عبث الجوع وهذيان النبيذ وسلاطة لسان أبوبكر عبد الله آدم ( نسختنا الطلابية من صدام حسين ! ) ، ولا مبالاة الريح الكاهلي .. وهنا .. في هذه الزريبة التي صنعها ربّ العالمين ـ ربما بمزاجٍ ألّبته عليه خمرة اعتداده بخلق بشر مثلنا تفرقهم تناقضاتهم نهاراً وتلمّهم ليلاً ـ زارنا الـ شامكار صلاح ، الهارب من السودان بتهم توقيع شيكات بيضاء ، وافتضاض بكارات عدة لصغيرات شخن سريعاً مع النوازل .. وحين هرب من الملاحقة ، جاب موانئ عدة في أرجاء الكرة الأرضية ، مما أكسبه احتيالاً مضاعفاً يبدو جلياً كلما تأملتَ ضحكته الضئيلة الخبيثة ، وعينيه الصغيرتين الحمراوين كما لو كانتا عينا ديك . وحين قذفته سفينة المصادفات في ميناء الدار البيضاء ، صار شَرَكاً كبيراً للسياح الخليجيين الذين تأخذهم " قدمهم الثالثة " إلى " عين الدياب " لاختبار مصداقية الشاعر الكاذب ( .. وإذا نزعتَ يكادُ ينسدّ ) .. كنا نعرف أن الـ شامكار ليس أقلّ من قواد ، لكن الحيلة كانت قد انطلت بالكامل على البنت الهبابة ، إلى الحد الذي تحوّلت معه الحيلة إلى ما يشبه مرضاً عضال ، لا سبيل لمداواته .. إذن ،، جاء الـ شامكار ، وعلّق حضوره المرذول في مشجب " وادزيز " ، فجففته شمس سلمى كأسرع ما تجفّ المناديل . ولأن هذا كان خيارها الذي لم نقوَ على مراجعتها فيه ، لم نكن شرسين معه إلا عندما يتطاول لسانُ الـ كايا فيه على عمنا عبد الواحد كمبال .. كنتَ لتجدنا ( شيوعيين وبعثيين وعاطلين عن الحب ) أشدّ مراساً من أسد جائع ، فيما تكون هي محصنة ، هناك ، في هودج الهذيان .. في غرفة الفيللا الداخلية الأكثر بؤساً من مكب النفايات ، تتضاحك على مناكفة نشبت للتو بين " كرنكاوي " و " سعاد " ، أو تفضّ اشتباك الألفاظ الجارحة بين " ياسر الحليف " و " ثريا " ، أو تشغل بالها بما يفعله النبيذ ـ الـمُفترى عليه ـ بناس هشام الذي ما إنْ يسري السائل القاني في عروقه حتى يصدر من عينيه شراراتٍ تنمّ عن عداوة غير مصدَّقة ! يحدث ذلك ، بينما " معاذ " يزرق البنت الهبابة بـ " الجوانات " المستترة بزي السجائر الأحمر ( وكان هذا ما خان به معاذ ضميره ، عندما ارتضى أن يشتريه الـ شامكار ويكون جسراً يعبر بسلمى إلى قبرها برجلين مقيدتين بسلاسل " الجوان " البنية الرهيفة ) ! ( أريد أن أفتح قوساً آخر ههنا وأقول إنني لن أنسى أبداً أن معاذ ــ يرافقه الـ تيتشا ــ اصطادا قطاً ذات صيفٍ لاهب في الحي الجامعي السويسي ، وأطعماه للناس بكرم حاتمي لا غبار عليه ) بعد فترة لم تكن طويلةً ، سرق الـ شامكار البنت الهبابة ، وتزوجها . وذليلةً ، بالتي تتنهّد في رحمها ، قادها إلى وكر الثعالب في " المعاريف " بكازا .. وهناك ، لم يكفّ عن ضرب جسدها النحيل ، بسببٍ أو بدونه .. وفي مرةٍ زرتُ ذلك المنزل ، في مهمة قذفتني إلى تلك المدينة الصعلوكة ، وكان الـ شامكار يحدجني بنظرةٍ ذات مخالب ، كلما شَعَرَ أنني كمن يتودد إلى زوجته ! . وبالطبع كنتُ أتودد إليها ولكن ليس كما في خياله المجرم ، بقدر ما كنت استدعي في نظراتها زمناً مضى من أخوّتنا في فاس والرباط ، أيام كانت أغاني بوب مارلي تلمّ عظامنا من عصف البرد ونأمة الجوع والموت الـ يلفنا في الساعة آلاف المرات ! كان السر سعد " بوطا " ودكتور أيمن وسيف وخالد وود المقدم وآخرين .. كانوا سكاناً مقيمين في ذلك البيت ، وزرته من أجلهم أكثر من مرة .. وكانوا شهوداً على عنف الرجل بزوجته في كل ليلٍ يطول بفعل النبيذ وأخواته .. لكنهم ما كانوا ليشغلون مزاجهم العالي بمثل هذه الاشتباكات الزوجية المتواترة ، وحده السر سعد امتعض من المناوشات الملتهبة وتدخّل فكان نصيبه طعنة بـ مفك في خده الأيسر آثر بعدها أن يشتري لنفسه رباطة جأش من صنف آخر ، فعبّـأ أذنيه بقطن " الـ طناش " ، غير آبهٍ بمناداة الضمير ، بل مستمعاً إلى صوته الخاص الذي يستحثه : ( هناك صبية تنتظرك يا السر في ود العباس ، فلتحافظ على حياتك من أجل وصال مودتها !) .. ثم ماذا ستفعل يا السر تجاه رجل وامرأته ؟ يا لك من أحمق يفتعل المشكلات ويأبى أن يكون بواقعية الدجاج !! وحاولت سلمى .. البنت الهبابة ، التي أحرجتْ محبتنا وحيّرت تعاطفنا السلبي ، بمعنى من المعاني ، معها .. حاولت الهرب من سجن الباستيل ذاك ، لكن محاولاتها باءت بالفشل الـ لديح الذي جعلها عرضةً للدخول في " كوما " بسبب الركل والضرب المتفنن الذي ألهب جلدها الطري بـ " وصلة المسجّل " .. وما تزال الدماء ـ دماء الآلهة الصغيرة ذات التسريحة المميزة ـ ( تعبئ الأيام في النسيان ) ! وأخيراً .. سمعتُ أن سلمى استطاعت أن تنجو بنفسها وبابنتها ، والتجأت إلى لندن .. غير أن هذه الرواية تكذّبها أخرى تقول لي إنها تتلكأ بمشيتها منقوصة الدماثة ـ وابنتها على صفحتها ـ رواحاً وغدواً في المسافة بين " درب غلّف " و " درب عمر " ، في تلك المدينة المزحومة بالـ شامكارا والـ كلوشارات وشاربي هواء الله مضرجاً بدماء حيض ضحياتهم .. تتلكأ البنت الهبابة هناك ، مهجوسة بتذكّر سمائها الأولى ، سمائها الأخيرة .. فيما نحولها ، المكسب الباذخ في مسابقات الجمال ، يزداد نحولاً .. وشعرها يتساقط ! كلنا نتساقط يا رفاقي اللاجئين إلى ثقبٍ في الحكاية ، لا يقودكم أبداً إلى ضجة النور .. الأرجح أنه يدلكم إلى المدْرج الهائل للخسارة ، التي تفركون فيها أنف الموت ليأخذكم إلى رحابه ، كلما عطس ، أو عطستُ بكم! ( .. هاكم دي ................... (عدل بواسطة السمندل on 07-18-2004, 05:38 AM)

العنوان	الكاتب	Date
ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	01-09-04, 04:38 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	هدهد	01-09-04, 09:17 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	01-09-04, 11:29 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	01-10-04, 00:07 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	01-10-04, 03:16 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	السمندل	01-10-04, 09:43 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	01-11-04, 01:02 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	01-11-04, 01:19 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	ود شاموق	01-11-04, 07:03 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	السمندل	01-12-04, 11:23 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	خالد عويس	01-12-04, 12:22 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	الجندرية	01-12-04, 12:58 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Giwey	01-12-04, 01:16 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	عبدالأله زمراوي	01-12-04, 01:53 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	مراويد	01-12-04, 02:46 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	السمندل	01-12-04, 05:11 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	إيمان أحمد	01-12-04, 05:43 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	مارد	01-12-04, 06:03 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	01-12-04, 08:44 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	السمندل	01-13-04, 10:46 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	01-13-04, 11:28 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	السمندل	01-13-04, 12:34 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	01-13-04, 09:58 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	هدهد	01-14-04, 11:23 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	muntasir	01-14-04, 11:49 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	السمندل	01-14-04, 12:33 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	01-15-04, 08:14 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	01-15-04, 09:52 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	السمندل	01-18-04, 09:53 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	01-23-04, 09:49 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	السمندل	02-10-04, 04:29 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	اميري باراكا	02-10-04, 10:28 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	02-10-04, 10:29 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	شريف محمد ادوم	02-10-04, 11:07 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	02-11-04, 01:51 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	السمندل	02-11-04, 11:18 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	شريف محمد ادوم	02-11-04, 02:13 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	السمندل	02-11-04, 05:11 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	اميري باراكا	02-11-04, 09:34 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	02-12-04, 10:00 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Walid Safwat	02-12-04, 11:11 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	shiry	02-14-04, 12:27 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	عبدالأله زمراوي	02-14-04, 01:00 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Walid Safwat	02-18-04, 06:02 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	هدهد	02-19-04, 09:54 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	02-20-04, 02:57 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	02-20-04, 03:14 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	هدهد	02-21-04, 01:43 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Alia awadelkareem	03-02-04, 09:52 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Walid Safwat	03-03-04, 00:52 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Tumadir	03-03-04, 01:08 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Walid Safwat	03-03-04, 11:07 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	03-04-04, 07:52 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	السمندل	03-04-04, 12:47 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	03-04-04, 08:35 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Alia awadelkareem	03-06-04, 05:21 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Alia awadelkareem	03-06-04, 06:15 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Alia awadelkareem	03-07-04, 11:37 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	السمندل	03-07-04, 01:32 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	03-08-04, 05:08 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Walid Safwat	03-08-04, 06:15 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	sadda	03-08-04, 01:29 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	03-08-04, 07:16 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Alia awadelkareem	03-08-04, 08:14 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Alia awadelkareem	03-09-04, 11:10 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Giwey	03-10-04, 08:50 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	03-15-04, 06:11 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	mutwakil toum	03-16-04, 01:34 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Walid Safwat	03-16-04, 04:56 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	عبدالله	03-16-04, 06:06 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	03-16-04, 11:32 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	mutwakil toum	03-17-04, 03:08 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	03-18-04, 08:24 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	03-25-04, 07:26 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	محمد عبدالرحمن	04-20-04, 09:39 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Elwaid Osman	03-26-04, 02:10 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Elwaid Osman	03-27-04, 12:23 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	03-29-04, 09:34 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Elwaid Osman	04-02-04, 08:06 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Elwaid Osman	04-03-04, 11:35 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	السمندل	04-06-04, 01:03 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	04-12-04, 07:13 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	السمندل	04-12-04, 08:16 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	04-13-04, 06:36 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	muntasir	04-22-04, 07:03 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	04-23-04, 07:38 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Elwaid Osman	04-28-04, 06:03 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	محمد عبدالرحمن	04-28-04, 11:30 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	04-29-04, 05:19 AM
Le maroc	kabaros	04-30-04, 00:25 AM
Re: Le maroc	kabaros	04-30-04, 07:59 PM
Re: Le maroc	عبدالله	04-30-04, 09:22 PM
Re: Le maroc	عبدالله	04-30-04, 09:22 PM
Re: Le maroc	عبدالله	04-30-04, 09:22 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Walid Safwat	05-05-04, 02:30 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	kabaros	05-06-04, 11:09 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	kabaros	05-06-04, 11:13 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	توما	05-07-04, 04:46 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	kabaros	05-07-04, 10:54 PM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	Ash	05-08-04, 03:02 AM
Re: ذاكرة قلقة،أو، في المغرب؛ ذلك القوس اللعين.	عبدالماجد فرح يوسف	05-08-04, 10:45 PM

[رد على الموضوع]

صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]