مواضيع توثقية متميزة

الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 11:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مواضيع توثقية متميزة
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-15-2003, 04:37 AM

HOPELESS

تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 2465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم (Re: HOPELESS)

    من الذي يقرر الخروج على الحاكم وعزله؟

    سبق ان بينا دور الامة الرئيسي في تولية الحاكم وان لها الحق في مسائلة الحاكم ومحاسبته، فهي رقيبة عليه باستمرار ترصد تحركه السياسي وسلوكه الخاص وتطبيقه للشريعة، فان اخل بشيء من ذلك فـ«للامة خلع الامام بسبب يوجبه»(1)، فاذا كان الخروج عن الحاكم وعزله امراً مشروعاً ـ كما تقدم، فمن الذي يباشر ذلك، هل هي كل الامة ام انهم اهل الحل والعقد من الامة؟

    قال الله تعالى:

    (يا ايها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على انفسكم أو الوالدين أو الاقربين)(2).

    وقال سبحانه:

    (اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم)(3).

    وقال عز وجل:

    (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر)(4).

    فهذه النصوص وكثير غيرها من الآيات القرآنية تدل على ان جماعة المسلمين، الامة المسلمة مسؤولة عن تنفيذ احكام الشرع، وذلك يقتضي ان يكون السلطان من حق الجماعة لتستعين به على تنفيذ ما هي مسؤولة عنه، قال الشيخ عبد الوهاب خلاف: «والامة صاحبة القول الفصل فيمن تختاره اماما، كما انها الحق في الاشراف على سياسته في عهد امامته ولها الحق في عزله إذا لم يقم بما عاهدهم عليه في بيعته»(5)ثم اضاف: «والخليفة يستمد سلطانه من الامة الممثلة في اولي الحل والعقد ويعتمد في بقاء هذا السلطان على ثقتهم به ونظره في مصالحهم، ولهذا قرر علماء المسلمين ان للامة خلع الخليفة لسبب يوجبه..»(6).

    وبناء على ذلك فانه لابد من جماعة تنتخب من الامة تمثلها وتنطق باسمها تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر وتشرف على الحكام وتراقب اعمالهم. وهو ما يستفاد من قوله تعالى:

    (ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر..)(7).

    قال الامام الجويني: «وان المتصدي للامامة إذا عظمت جنايته وكثرت عثراته وخيف بسببه ضياع بيضة الاسلام وتبدد دعائم الاسلام فلا نطلق للاحاد.. ان يثوروا لانهم لو فعلوا ذلك لاصطلموا وكان ذلك سبباً في زيادة المحن واثارة الفتن»(. وجاء في صفحة اخرى من كتابه هذا: «فان قيل فمن يخلفه؟ قلنا الخلع إلى من إليه العقد»(9). ويقول احد علماء المالكية: «وكل من كان ظالماً لم يكن.. خليفة ولا حاكماً ولا

    ______________________________________

    1- المواقف للابجي 400.

    2- المائدة 5/8.

    3- الاعراف 7/3.

    4- التوبة 9/71.

    5- السياسة الشرعية، عبدالوهاب خلاف 57.

    6- المصدر السابق 57 - 58.

    7- آل عمران 3/104.

    8- غياث الامم للجويني 115.

    9- وضيفة الحاكم نقلاً عن غياث الامم.



    مفتياً ولا امام صلاة.. غير انّه لا يعزل بنفسه حتى يعزله اهل الحل والعقد»(1).

    من هم اهل الحل والعقد؟

    حدد العلماء الشروط المعتبرة في اهل الحل والعقد، فقال الماوردي في الاحكام: الشروط المعتبرة فيهم ثلاثة احدهما: العدالة، والثاني: العلم، والثالث: الرأي والحكم»(2). وقال الفراء: «اما اهل الاختيار فيعتبر فيهم شروط احدها: العدالة. والثاني: العلم الذي يتوصل به إلى معرفة من يستحق الامامة، والثالث: ان يكون من اهل الرأي والتدبير»(3). ويخرج امام الحرمين الجويني اهل الذمة من اهل الحل والعقد.

    وقال الامام الشهيد الصدر: «ينبثق من الامة بالانتخاب المباشر مجلس، وهو مجلس اهل الحل والعقد، ويقوم هذا المجلس بالوظائف التالية:

    اولاً: اقرار اعضاء الحكومة التي يشكلها رئيس السلطة التنفيذية لمساعدته في ممارسة السلطة.

    ثانياً: تحديد احد البدائل من الاجتهادات المشروعة.

    ثالثاً: ملء منطقة الفراع بتشريع قوانين مناسبة.

    رابعاً: الاشراف على سير تطبيق الدستور والقوانين ومراقبة السلطة التنفيذية ومناقشتها»(4).

    ومن خلال ذلك نخلص إلى ضرورة وجود جماعة من اهل البصيرة والرأي والقدرة على الاستنباط فى سائر الامور السياسية والاجتماعية والاقتصادية واختيار الحكومة وعزلها ومحاسبتها ومراقبتها. ويرى الشهيد الصدر ان اهل الحل والعقد جماعة تنبثق عن الامة، وهو ما نص عليه ابو يعلى الفراء في الاحكام السلطانية حيث قال: «وهل يجوز للخليفة ان ينص على اهل الاختيار..؟ فقد قيل يجوز لانها من حقوق خلافته، وقياس مذهبنا انّه لا يجوز»(5). وهذا القول الذي قال به الفراء والشهيد الصدر هو الموافق لروح الاسلام كي لا يتحكم الخليفة في اختيار من سيخلفه في الحكم وفي مدة الحكم.. «فأهل الحل والعقد من المؤمنين إذا اجمعوا على امر من مصالح الامة ليس فيه نص عن الشارع، مختارين في ذلك غير مكرهين عليه بقوة احد ولا نفوذه، فطاعتهم واجبة.. لانهم موضع ثقة الامة،.. وان اختلفوا وتنازعوا فقد بين الله تعالى بقوله:

    (فان تنازعتهم في شيء فردوه إلى الله والرسول)»(6).

    ويقول السيد رشيد رضا في المنار: «هكذا يجب ان يكون في الامة رجل اهل بصيرة ورأي في سياستها ومصالحها الاجتماعية وقدرة على الاستنباط يرد اليهم امر الامن والخوف وسائر الامور الاجتماعية والسياسية، وهؤلاء هم الذين يسمّون في عرف الاسلام «اهل الشورى» و«اهل الحل والعقد»، وهم الذين

    ______________________________________

    1- الجامع لاحكام القرآن للقرطبي 2/19.

    2- الاحكام السلطانية، للماوردي.

    3- الاحكام السلطانية، للفراء 19.

    4- الاسلام يقود الحياة للامام الشهيد الصدر 11 ـ 12.

    5- الاحكام السلطانية للفراء 26.

    6- نظام الحكم في الاسلام الدكتور محمد يوسف موسى 128 ـ 129.



    يسمون عند الامم الاخرى بنواب الامة»(1).

    موقف الحكومة الاسلامية من المعارضة

    الحكومة الاسلامية ليست جهازاً منفصلاً عن الامة وغريباً عليها، بل هي افراز طبيعي للجماعة والامة، والامة تتضمن الحكومة وتنهض واياها بتحقيق المنهج الاسلامي وهيمنته على الحياة الفردية والجماعية، قال تعالى:

    (يا ايها الذين آمنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم)(2).

    قال الشيخ المنتظري: «.. معنى (اولي الامر) الرجال المتصدون لامر الحكومة وادارة الشؤون العامة بشعبها المختلفة وفي رأسهم الامام الاعظم»(3). ونقل الشيخ المنتظري عن الشيخ الانصاري في المكاسب قوله في معنى اولي الامر: «الظاهر من هذا العنوان عرفاً من يجب الرجوع إليه في الامور العامة التي لم تحمل في الشرع على شخص خاص»(4). وفي الدر المنثور: «هم الامراء منكم»(5).

    والحكومة الاسلامية حكومة مقيدة بالشريعة، وقد بايعتها الامة على تطبيق الشريعة والتزام القانون الاسلامي. قال الامام علي (ع): «اما بعد.. فقد جعل الله سبحانه في عليكم حقا بولاية امركم، ولكم علي من الحق مثل الذى لي عليكم.. واعظم ما افترض سبحانه من تلك الحقوق: حق الوالي على الرعية، وحق الرعية على الوالي.. فليست تصلح الرعية الا بصلاح الولاة، ولا يصلح الولاة الا باستقامة الرعية..»(6)، «فحق الرعية وواجبها في الاشراف على الحكومة ونقد سياستها الادارية والتشريعية، كلما وجدت ان الدولة لا تساس امورها كما ينبغي»(7).

    والحكومة الاسلامية تدفع الامة إلى المعارضة ومحاسبة الحاكم، قال الامام علي (ع): «فلا تكلموني بما تكلم به الجبابرة ولا تتحفظوا مني بما يتحفظ به عند اهل البادرة، ولا تخالطوني بالمصانعة، ولا تظنوا بي استثقالاً في حق قيل لي ولا التماس اعظام لنفسي، فانه من استثقل الحق ان يقال له أو العدل أو يعرض عليه كان العمل بهما اثقل عليه، فلا تكفوا عن مقالة بحق أو مشورة بعدل، فاني لست بفوق أو اخطىء ولا آمن ذلك من فعلي الا ان يكفي الله من نفسي ما هو املك به مني»، لذا استنكر معاوية على علي هذه التربية التي ربى عليها الامة حتى قال لاهل العراق: «لقد لمظلم علي الجرأة على السلطان وبطيء ما تفطمون»(.

    فكلما كان دور الامة في الحياة السياسية فاعلاً مؤثراً بدرجة عالية تكون المعارضة بنفس الدرجة ونفس القوة، فحيثما تكون حرية في التعبير عن الرأي، حرية في النقد والمحاسبة تكون المعارضة بسعة تلك الحرية، ولكن قد يساء استعمال الحرية والتصرف بالمساحة المقررة، فيأتي دور الحكومة في الضبط

    ______________________________________

    1- تفسير المنار، رشيد رضا 3/11.

    2- النساء 4/59.

    3- دراسات 1/65.

    4- دراسات 1/66.

    5- الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي 2/176.

    6- نهج البلاغة.

    7- منهاج الحكم في الاسلام، محمد أسد 141.

    8- نهج البلاغة 3/200.



    السياسي للامة وحفظها من الهرج والفوضى. وتربيتها على التصرف بحكمة وعلى السلوك المستقيم في النقد والمحاسبة والاعتراض على الحكومة، الحكومة مسؤولة عن احترام النظام واحترام القانون، ومسؤولة عن خلق هذا الاحترام في نفسية الامة، والحكومة مسؤولة عن صيانة الحرية التي يقررها الاسلام للامة فلا يساء استغلال الحرية من قبل العدو في خلق الخلخلة الاجتماعية والتصدع الاجتماعي بحجة الاعتراض.

    والحكومة الاسلامية ـ في التصور الاسلامي ـ ادارة رئيسية في التغيير الاجتماعي وتعبيد الناس لله تعالى، والتغيير يشمل التصور والتفكير وفهم الشريعة والعلم بالاحكام وتطبيقها سواء كان ما يخص الفرد أو ما يخص المجتمع، فهي ليست اداة تسلط أو استعباد «اشعر قلبك الرحمة للرعية والمحبة لهم واللطف بهم، ولا تكونن عليهم سبعاً ضارياً تغتنم اكلهم..»(1).

    فهي رؤوفة بالامة حريصة عليها تطلب خيرها ورشادها وترفع عنها الاصر والاغلال التي كانت عليها

    (الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والانجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليك الخبائث ويضع عنهم اصرهم والاغلال التي كانت عليهم، فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه اولئك هم المفلحون)(2).

    ومن معالم رحمة الحكومة الاسلامية ورأفتها بالناس ما فعله النبي الحاكم السياسي في قريش حين استسلمت له مكة وفتحت له ابوابها فقال مخاطباً قريش واهل مكة: «يا معشر قريش، ما ترون اني فاعل بكم؟ قالوا خيرا، اخ كريم وابن اخ كريم، قال: اذهبوا فانتم الطلقاء»(3). وقال تعالى:

    (الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاةو اتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر..)(4).

    ولما بعث رسول الله (ص) معاذ بن جبل إلى اليمن وصاه فقال: «يا معاذ علمهم كتاب الله واحسن ادبهم على الاخلاق الصالحة وانزل الناس منازلهم، خيرهم وشرهم، وانفذ فيهم امر الله.. وعليك بالرفق والعفو في غير ترك الحق..»(5). وحينما بعث رسول الله (ص) عمرو بن حزم والياً.. كتب له كتاباً منه.. «وان يبشر الناس بالخير ويأمرهم به.. ويلين للناس في الحق ويشتد عليهم في الظلم فان الله كره الظلم ونهى عنه.. ويستألف الناس حتى يفقهوا في الدين..». فموقف الحكومة الاسلامية من المعارضة يكون مبنياً على وظيفتها ومتفرعاً منها وملائماً لنوع المعارضة وطبيعتها.
                  

العنوان الكاتب Date
الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم الليندي07-15-03, 00:32 AM
  Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم حسن الجزولي07-15-03, 03:01 AM
    Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 03:46 AM
      Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 03:51 AM
        Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 03:55 AM
          Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 03:56 AM
            Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 03:59 AM
              Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:03 AM
                Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:10 AM
                  Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:12 AM
                    Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:27 AM
                      Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:33 AM
                        Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:34 AM
                          Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:37 AM
                            Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:41 AM
                              Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:42 AM
                                Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:43 AM
                                  Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:44 AM
                                    Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:46 AM
  Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم obay_uk07-15-03, 05:54 AM
    Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم الليندي07-15-03, 08:57 AM
      Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم رقم صفر07-15-03, 03:03 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de