مواضيع توثقية متميزة

الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 06:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مواضيع توثقية متميزة
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-15-2003, 04:12 AM

HOPELESS

تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 2465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم (Re: HOPELESS)

    2ـ الدول غير الاسلامية

    ويمكن تصنيفها إلى عدة فئات وهي:

    أ ـ الدول ذات الماضي الاستعماري أو ذات التطلعات التسلطية على الشعوب: وهذه الدول هي التي تمسك بزمام النظام الدولي اليوم. والعلاقات معها بحاجة إلى وعي وحذر وحكمة ومحاولة التفاهم معها للتقليل من حجم الخسائر المتوقعة في المواجهة معها، وتحديد نفوذها بشكل يقتصر على المصالح الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية دون السقوط في دائرة النفوذ السياسي والهيمنة الثقافية. ومحاولة مسايرة الوضع الدولي تفادياً للاصطدام العسكري والسياسي معها مع التأكيد على ان من مصلحتها الاكتفاء بالمنافع الاقتصادية وبما يحقق مصلحة الدولة الاسلامية ايضا.

    ب ـ الدول الصناعية «من غير الفئة المذكورة في أ»: وهي الدول التي لا تتطلع إلى هيمنة سياسية وان كانت تود ذلك يوماً ما، ويهمها بالدرجة الاولى تحقيق مصالحها الاقتصادية عبر الصادرات والواردات. ويمكن الانفتاح على هذه الدول وزيادة وتوسيع العلاقات التجارية والعلمية معها بهدف خدمة مصالح الدولة الاسلامية. وكذلك محاولة كسب صداقتها وخاصة في المواقف السياسية والاقتصادية في المحافل والمنظمات الدولية.

    ج ـ الدول الفقيرة التي تشترك مع الدولة الاسلامية في سياستها العامة: فيمكن التعاون معها وتقوية العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية وتستشعر تحقيق مصالحها في علاقاتها مع الدولة الاسلامية، فتصبح صديقة لها.

    د ـ الدول الفقيرة المحايدة: التي لا تؤيد الدولة الاسلامية ولا تقف منها مواقف عدائية. فالعمل على تحسين العلاقات مع هذه الدول ضروري من اجل تشجيعها على بناء علاقات سياسية واقتصادية والتخفيف عنها قدر المستطاع وسد حاجتها التي غالباً ما تعتمد على مساعدات الدول الكبرى والارتباط بها املاً في اتخاذ مواقف منسجمة مع مواقف الدولة الاسلامية وخاصة في المنظمات الدولية، لان هذه الدول على كثرتها تكون ذات تأثير كونها تملك اصواتاً ومقاعداً في تلك المنظمات ومن شأنها التأثير على القرارات المتخذة فيها.

    هـ ـ الدول المعادية: وهي الدول التي تجد مصالحها مرتبطة بطرف قوي معادي للدولة الاسلامية فتتخذ مواقفه وسياسته انطلاقاً من الارتباط السياسي والاقتصادي بذلك الطرف. أو انها تقوم على سياسات تناقض المبادىء الاسلامية والانسانية كنظام جنوب افريقيا المعتمد على التمييز العنصري، أو الكيان الصهيوني الذي اغتصب الاراضي الاسلامية وشرد الشعب الفلسطيني المسلم ـ أو قد تكون من الدول التي تعادي الدول الاسلامية حقداً على الاسلام والمسلمين.

    ثامناً: الوفاء بالعهود

    من المفاهيم الاخلاقية والانسانية التي يوليها الاسلام اهمية خاصة هو الوفاء بالعهود والالتزامات. وهذا المفهوم والمعنى الاخلاقي التي تعارف عليها البشر وحثت عليه كل الرسالات السماوية والافكار الانسانية والاعراف الاجتماعية. الالتزام بالمواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية تجعل المنظومة الدولية تطمئن في تطبيقها وتنفيذها مما يضفي اجواء الثقة والصدق والامن والسلام العالمي. والرسالة الاسلامية حثت على الوفاء بالعهود في كل الاحوال والظروف ونهت عن النكث بها حتى في الحالات الحرجة، يقول الله سبحانه تعالى:

    * (يا ايها الذين آمنوا اوفوا بالعهود).

    * (والذين لاماناتهم وعهدهم راعون).

    * واوفوا بعهد الله إذا عاهدتم).

    * (واوفوا بالعهد ان العهد كان مسؤولاً).

    وعن الرسول الكريم (ص) انّه قال:

    «المؤمنون عند شروطهم».

    «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليف إذا وعد».

    وفي عهد امير المؤمنين (ع) إلى مالك الاشتر ما يوضح هذا المفهوم بكل جلاء وامانة.

    فالالتزام والوفاء بالعهود تكليف شرعي لا يجوز نكثه، فالخيانة مذمومة والغدر محتقر. والاجدر بالمؤمن ان يفي بعهده إذا عاهد. بل ان امير المؤمنين (ع) يوصي بالصبر على العهد حتى عندما تضيق الامور ولا يحبذ فسخه بغير حق.

    والدولة الاسلامية التي تمثل البناء السياسي والاخلاقي للرسالة الاسلامية، وتتجسد فيها معاني وغايات الرسالة العظيمة، تجد في الوفاء بالعهود والاتفاقيات التي توقعها مع اي طرف التزاما شرعيا واخلاقيا وادبيا امام الله والبشرية لا يمكمن التنصل منه. والاحرى بالدولة الاسلامية ان تشيع هذا المفهوم وتعيده إلى الواقع الذي طالما شهد اختراقات فاضحة للعهود إذا ما تعارضت مع مصلحة ذلك الطرف. والنظام الدولي يشهد اليوم التزاما بالعهود طالما كانت تفي بحاجة أو مصلحة الدولة وإذا ما فقدتها تجدها تختلق الذرائع والحجج للخروج عن تعهداتها.

    الدولة الاسلامية والمنظمات الدولية

    انشأت المنظمات الدولية والتي ازدادت بصورة ملحوظة بعد الحرب العالمية الثانية لتكون المكان الملائم للاتصال بين الدول والحكومات، وتنظيم العلاقات فيما بينها، ووضع ضوابط وقواعد للسلوك الدولي، وعقد الاتفاقيات والقوانين والمواثيق التي تنظم الشؤون الدولية وعلى مختلف الاصعدة السياسية، الدبلوماسية، الثقافية، الاقتصادية، الصحية، العلمية، الاجتماعية وغيرها. وبرز دور المنظمات الدولية وخاصة الامم المتحدة ومجلس الامن باعتبارها تمثل هيئة ذات سلطة فوق الحكومات، وبامكانها التدخل في المنازعات والخلافات الاقليمية والدولية وهناك العديد من المنظمات المختصة الملحقة بها والتي تهتم بشؤون تجارية، حقوقية، ثقافية، غذائية وتربوية. وتنقسم المنظمات إلى قسمين.

    الاول: المنظمات الدولية العامة التي يمكن ان تتمتع بعضويتها كل دول العالم كالامم المتحدة والمنظمات التابعة لها، اليونيسكو، الفاو، الجات،..

    الثاني: المنظمات الدولية الخاصة والتي تتشكل بين مجموعة دول لاغراض خاصة، والانضمام اليها غير متيسر ووفق شروط معينة، كالكومنولث، حلف الناتو، مجموعة الدول المستقلة، حلف السيتو (جنوب شرق آسيا)، حلف (السنتو)، السوق الاوربية المشتركة، منظمة الطاقة الدولية، الجامعة العربية، منظمة الوحدة الافريقية، منظمة المؤتمر الاسلامي، منظمة الاوبك وغيرها.

    والدولة الاسلامية بامكانها التمتع بعضوية هذه المنظمات الدولية وغيرها وفق مصالحها واحتياجاتها. والتعامل معها لا يجري على اساس الاعتراف بشرعيتها وانها حق بل لانها تحقق جملة من المزايا والفوائد لا غنى عنها للدولة الاسلامية منها:

    1 ـ دفع الضرر عن الكيان السياسي للمسلمين. فلهذه المنظمات تأثير كبير على اية دولة ومنها بلداننا الاسلامية. وباستطاعتها ان تسبب لها مشاكل جمة وتفرض عليها عقوبات ومقاطعة سياسية واقتصادية وعسكرية. فحضور الدولة الاسلامية فيها باستطاعته ان يدفع الضرر عنها وافشال الخطط أو القرارات المناوئة لها قدر الامكان.

    2 ـ ان هذه المؤسسات يمكن ان تساهم في بعض الاحيان بتقديم خدمات جليلة للانسانية: كالمساعدة في الحروب والكوارث والاسرى وحل النزاعات والخصومات في المجتمع الانساني.

    3 ـ تستطيع الدولة الاسلامية ان تستخدم منصة المنظمات الدولية لابلاغ العالم بموقفها وآرائها تجاه مختلف القضايا والاحداث، والتبشير بالتعاليم والمفاهيم الاسلامية واشاعة المثل والقيم العليا وخدمة الرسالة الاسلامية عبر طرح مشاريع انسانية واخلاقية.

    4 ـ تقوية الاتصال بالدول المستضعفة والمحرومة واستمرار العلاقات معها والتنسيق فيما بينها حول مختلف الشؤون والقضايا الدولية.

    5 ـ الاستفادة من البرامج التنموية والامكانيات التخصصية والمهنية التي توفرها هذه المنظمات وخاصة في مجال الزراعة، التجارة، الصحة، الثقافة، الاطفال، المرأة.

    6 ـ التحرك داخل المنظمات الخاصة بالعالم الاسلامي أو العالم الثالث في اتخاذ مواقف مناسبة لمصالح شعوب تلك البلدان واقناع الدول الاعضاء بالمحافظة على مواقف موحدة ومواجهة التكتلات والاحلاف الاخرى، وان تصبح الدولة الاسلامية ذات قوة وهيبة في المجتمع الدولي إذا احسنت التعامل معها. ولعل اهم هذه المنظمات هي (منظمة المؤتمر الاسلامي) و(منظمة الاوبك) ومنظمة دول عدم الانحياز.

    ان الالمام بجميع تفاصيل هذه المرتكزات يحتاج إلى جهود وخبرات متخصصة وعصرية قادرة على ترجمة الاسس الفكرية والعقائدية الاسلامية إلى واقع ملموس ومواقف وحلول للعديد من القضايا والمشاكل، والدبلوماسية الاسلامية ـ التي هي المصداق الامثل للالتزام بهذه الاسس ـ هي القادرة على تجسيد الاطروحة الاسلامية واعتبارها منهجا ذا مقومات وتوجهات تختلف عما اعتادته الاوساط السياسية والدولية. ويصبح الاسلام امرا واقعا وحاضرا في كل قضية واحادث وشأن دولي أو انساني على امل ان يعم الهدى ارض المعمورة وليس ذلك اليوم ببعيد.
    ====
    هذا وصلي الله علي سيدنا محمد
    عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
                  

العنوان الكاتب Date
الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم الليندي07-15-03, 00:32 AM
  Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم حسن الجزولي07-15-03, 03:01 AM
    Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 03:46 AM
      Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 03:51 AM
        Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 03:55 AM
          Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 03:56 AM
            Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 03:59 AM
              Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:03 AM
                Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:10 AM
                  Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:12 AM
                    Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:27 AM
                      Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:33 AM
                        Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:34 AM
                          Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:37 AM
                            Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:41 AM
                              Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:42 AM
                                Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:43 AM
                                  Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:44 AM
                                    Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم HOPELESS07-15-03, 04:46 AM
  Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم obay_uk07-15-03, 05:54 AM
    Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم الليندي07-15-03, 08:57 AM
      Re: الدولة الدينية أنتهت بوفاة الرسول ولا يوجد نص قرآني يحدد نظام الحكم رقم صفر07-15-03, 03:03 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de