|
|
 المطربة جواهر : لن اتخلى عن جنسيتي السودانية ولو منحت كل الدنيا
|
في لقاء اكاد اوصفة بانه تم بشكل فيه من المطاردة الكثير
وبتريب من الاستاذ زين العابدين احمد محمد الشاعر الغنائي المميز وباصرار من الصحفي القدير عادل سيد احمد خليفة وبحضور رجل الاعمال السوداني الزين علي الزين والمبدع الفنان سامي المك ومدير اعمال الفنانة جواهر الاستاذ سامي فهمي
هذا اللقاء تم بصورة تكاد تكون فيها الاثارة هي محور اساسي
وخصوصاً بعد نزول شريط جواهر الجديد( انا لك) وجواهر تحدثت عن السلاموعن مشاكوس وتحدثت عن انها سودانية ولو منحت كل مافي الدنيا لن تغير ولن تبدل جنسيتها السودانية تحدثت عن اسرتها البسيطة في السودان واعتذرت بشدة عن اللبس الذي حدث بخصوص انها نوبية من اسوان ووعدت بأنها سوف تتعاون مع الموسقار يوسف الموصلي وقالت انها سوف تغني في جوبا بعد السلام كل هذا سوف يكون الاسبوع المقبل في جريدة الحياة اللندنية
وسوف احاول ان انزل هذا اللقاء كاملاً في سودانيز اون لاين
تحدثت ايضاً عن ثروتها الضخمة وعن بورسودان
وجواهر ونحن نلتقيها في شارع الهرم ازدحم الشارع وتوقفت حركة المرور
وحقيقة كل محلات بيع الاشرطة في هذه الايام تتزين بصورتها
وشريطها الجديد (انا لك ) في الصدارة وتحدثت ايضاً عن الفرق بينها وبين ايهاب توفيق وهاني شاكر في السوق المصري وتحدثت عن زيدان ابراهيم وكم هو عظيم كل هذا وعن مشاركتها في مسلسل الحاج متولي واصرار الفنان نور الشريف وغنت لنا بشكل جميل العيون السودة
وسوف احاول ان اتحدث معها لكي تشارك في مهرجان سودانيز اون لاين المقبل في الخرطوم
وهناك الكثير الكثير في هذا اللقاء
سوف انزله لكم لاحقاً
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المطربة جواهر : لن اتخلى عن جنسيتي السودانية ولو منحت كل الدنيا (Re: هدهد)
|
اعتذارها مقدر وانا ايضا لن اقصر ان هي اردت تعاوني لاخراجها في ثوب الحداثة السودانية
اقدر مابذلته من جهد كبير في ان تصل الي تلك القاعدة الكبيره
وانا كنت قد لحنت لكل من المطربات المصريات
عزه مسعود/ واكرام
وغنيت اغنيات مشتركه
مع الراحل عبد اللطيف التلباني/ والمطربه الممثله ايمان الطوخي واحمد ابراهيم/ وزينب يونس
فلماذا لا اقدم شيئا لبنت بلدي فهي تستحق وقفه سودانيه اصيله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المطربة جواهر : لن اتخلى عن جنسيتي السودانية ولو منحت كل الدنيا (Re: Elmosley)
|
منذ ان وصلتنى رساله قصيره من الحبوب...بسالتى فيها رايى فى المطربه جواهر...
وانا "اتطأس" واحاول ان اعرف عنها اكتر...
اذكر اننى دافعت عن خقها فى الرواج...فى هذا المنبر قبل قرابه العام...حينما قارن احدهم بين فجاجة ما تقدمه...وخلود اعمال العظماء وضرب المثل بوردى...
كنت فد دافعت عن حقها فى الظهور والشهره اينما تضع قدمها الفنيه...وشهدت لها بالجداره اذ انها استطاعت ان تلج فى سم هياط الاذن المصربه...التى كقيرا ما "ضربت طناش" من عظمائنا ومصدر فخرنا فى الذوق والفن.
يعدها سمعت شريط لها فى عربه...اثناء احدى رحلاتنا...وكان حامله, مثلى متحمسا لفتاه سودانيه شابه بموهبه عادبه وقدره جباره على النفاذ...استطاعت ان تنفذ الى قلوب الجماهير المصريه برغم التعالى والحواجز الثفاقيه المفتعله بين الشعبين...كانت جواهر تغنى فى هذا الشريط بلهجه تقع بين المصريه والسودانيه...لا تخلو كلمات اغنياتها من "الانزلاق" المائل للهبوط..مثلها مثل اغانى البوب...المصريه التى يكثر قيها الزعيق والتصفيق...وتخلب الباب الشباب والباحثين عن البهجة الآنيه...
لكن الامر فى نظرى لم يتوقف على ذاك الحال.
توقعت لهذه الفتاة...ان تفاجؤها لحظة الاختيار الصعب فى مسيرتها الفنبه...فاما ان تختار الانحياز الى قضيه ما.....واما ان تروح فى "شربه ميه" كما يقول جمهورها خفيف الظل...
ولم بطل انتظارى او تكهناتى...فيبدو انها تقف الآن تماما فى هذه الحواف الخطرة من منعرجات مسيرتها الفنيه...وهاهى تنحاز لقضيتها المختاره...وهاهو طريق حافل بالنجاح والتألق..ينتظرها لتقطعه...
شخصيا اتمنى لها التوفيق...
وياريت نسمع منها وعنها اكتر...ممن هم اكثر احتكاكا بدوائرها
فشكرا يا حبوب...للفت نظرى...وشكرا باهدهد لاثاره الموضوع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: المطربة جواهر : لن اتخلى عن جنسيتي السودانية ولو منحت كل الدنيا (Re: Tumadir)
|
بأى لهجة ياترى ستغنى "جواهر"؟؟ .. باللهجة المصرية التى اعتدنا عليها بكثرة التكرار الذى يعلم السودانى "الحمار" ؟ أم بلهجتها التى ما كان ليقبل "المصريين" أن تصدح بها فى بلد ثقافة "يا خبر أبيض, يا خبر اسود - بكسر الألف -" دون أن تتقيأها و تطأها بأقدامها, و تتبرأ من جنسيتها, كما حدث فى عدة لقاءات معها حين كانت تسكرها بواكير نجاحاتها الأولى و أعتقدت أنها ستصبح مصرية "دما و لحما" يتعامل معهاعلى قدم المساواة مع بقية الفنانات المصريات, و ليس مجرد قطعة "شكاليطة - كما ينطقها المصريين امعانا فى التشنيع", يلون بها مسرح فن الغناء المصرى حتى يبدو الجمال السامى "الأبيض" بالمقارنة أكثر "بريقاو لمعانا" !!
ان تلميع الفنانين السودانيين فى مصر بعد تدجينهم هناك, و ظهورهم القبيح فى الأفلام المصرية, ماهو الا المرحلة الثانية للسياسة المصرية فى احتواء السودانيين ضمن أطر الثقافة المصرية تمهيدا للغزو المصرى له بتعدادهم 60,000,000 و الذى يتضاعف بمتوالية هندسية. و ما بين السودان و مصر ليس حواجز مفتعلة, و انما ما صنع الحداد !! و و نموذج "جواهر" التى لم يستمع لها الجمهور المصرى حتى انسلخت عن جلدها هو تأكيد أن ما بين الشعبين "ما صنع الحداد!".
الأخت "تماضر", قبل أن تسعدى بنجاحات "جواهر" و طرب الجمهور المصرى لها, و كأنه جمهور "هوليوود", و بثوابها مؤخرا الى رشدها, يجب أن تضعى الملاحظات عاليه فى الاعتبار, و تتساءلى هل كان فى امكان "جواهر" أن تفرض فنها على "المصريين" لو لم تغنى باللهجة المصرية؟؟ و ما هى العالمية, اذا اعتبرنا طرب الجمهور المصرى للفنانين السودانيين عالمية, هل هو أن نضطر للغناء بلهجات الآخرين؟؟ و هل تعلمين أن الفن السودانى كما هو, دون تطويره بالتقنية الحديثة يجد التقدير و يثير الدهشة و الاعجاب دون حاجتنا لتغيير لهجتنا و "الشخلعة بتاعت عشرة بلدى" لدى الجمهور فى أوروبا و روسيا و الأميريكتين و غيرهم من بقاع العالم, و اللذين لا يفقهون حرفا من ما يتفوه به مطربينا. و الاستاذ "الموصلى" يستطيع أن يؤكد ذلك حيث أنه لمس ذلك بالتجربة. و يروى أحد الموسيقيين السودانيين أن جهابذة الموسيقيين الروس تركوا موضوع احتفالهم الأساسى و هو الموسيقى الشعبية الروسية و أخذوا يناقشونه فى طبقات و امكانيات صوت الفنان "محمود عبد العزيز", و نجاحات "عبد القادر سالم" فى المانيا و أوروبا" شاهدا آخر, و الشواهد لا تنتهى فى هذا الخصوص. فأى شاهد هذا المسخ "جواهر" ؟؟!
الأستاذ "الموصلى", احذر من التعاون من "المصريين" و بقية "العربان", أنت كبير و كبير جدا هكذا و دون الحاجة لهؤلاء "الهتش", و دمت .. فينتظرك فى السودان الكثير.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المطربة جواهر : لن اتخلى عن جنسيتي السودانية ولو منحت كل الدنيا (Re: مارد)
|
"طناش"
انا لاذنب لى اذا كنت تضمر كل هذه الكراهيه للشعب المصرى او لجواهر...
وانا غير لصيقه بجواهر ولا ابذل اى جهد لكى يرضى عنى الجمهور المصرى ...او وسائل اعلامه...
ولكنى اشجع هذه الفتاه بمعطيات نشاتها الفنيه...وبحثها عن وجودها الفنى سوى كان ذلك فى مصر او فى الواق الواق...
والآن عرفت انها من السودان المنبوذ المهمش...واتصور ان قرار الذهاب الى مصر كان ردأ على فعل ذلك التهميش...
وانت اذا كنت فناناووجدت القبول والرضا لدى اى اذن فى سطح الارض...فهو الانسان..حين تلقى لديه صداك..فهو جدير بفنك وعطائك...وهاهى الآن/ جواهر برغم جور اهلها عليها وبرغم تألقها عند " الجيران" تحن لاصلها السودانى وتتمسك به...وتتوق الى الذوبان فيه...فلماذا نبادل حبها بالكراهيه...والجفاء...ماذا يضيرنا لو شجعناها.؟؟....فهى سودانيه...تتلمس طريقها الى النجاح...
طناش..يا راقل!
اما المصريين ويدهم على الفن السودانى...فلن اكون احسن من موصلى..فهو سيد العارفين..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المطربة جواهر : لن اتخلى عن جنسيتي السودانية ولو منحت كل الدنيا (Re: Tumadir)
|
| Quote: انا لاذنب لى اذا كنت تضمر كل هذه الكراهيه للشعب المصرى او لجواهر... |
أنا لا انطلق يا "تماضر" من موقع الكراهية و انما من موقع الندية فى التعامل مع الغير أيا كان بما فيهم "المصريين", و ان كان هناك ما يحملنا نحن السودانيين لكراهية المصريين, اذا تتبعنا بشكل دقيق علاقة البلدين فى كل المجالات و صورتنا فى انتاجهم الأعلامى سنجد هناك ما يبرر لنا أن ننطلق من موقع الكراهية فى التعامل معهم. لذلك تجدين عند حديث الساسة السودانيين عن هذه العلاقة, تواتر تعبير "تصحيح العلاقة بين البلدين!", لأنها تقوم بشكل خاطىء, يوصفها بعض الساسة بشكل صريح بالعلاقة التى كانت قائمة ابان الغزو التركى بين مصر و السودان, والتى لا تستطيع حتى الآن أن تتخلص منها عقلية المصريين على المستوى الرسمى و الشعبى و تنعكس لنا فى أعمالهم الدرامية و نظرتهم لفنوننا الغنائية.
Quote: ولكنى اشجع هذه الفتاه بمعطيات نشاتها الفنيه...وبحثها عن وجودها الفنى سوى كان ذلك فى مصر او فى الواق الواق...
والآن عرفت انها من السودان المنبوذ المهمش...واتصور ان قرار الذهاب الى مصر كان ردأ على فعل ذلك التهميش... |
نعم التهميش سبب الهجرة و البحث عن الذات و لو فى الواق الواق, و قد لاذت "جواهر" الى "قاهرة المعز!" هاربة من تهميش بلدها و تهديدات "ابن عمها" – بالمناسبة المبالغة فى تهديدات "ابن العم" هذه و مطارداته اياها حتى الآن تضيف بعدا دراميا لشخصيتها, عادة ينصح بهكذا مبالغات مدراء أعمال النجوم بغرض الترويج - فاذا كان فعل الهجرة هذا فقط لتحقيق طوحات ذاتية – وهو كذلك - فأنا سعيد مثلك لنجاحات "جواهر", و لكنه رغم سعادتنا هذه تظل نجاحات فن غنائها هذا فى "قاهرة المعز !" لا تعبر عن الفنان السودانى و لا الأغنية السودانية, و نكون قد ظلمنا الأثنين اذا وضعناها بصورتها هذه ضمن قائمة أهل الفن السودانيين, فهى بنجاحاتها هذه قد أضافت لنفسها كفرد و لكنها لم تضيف للفن السودانى, وهى و غنائها يحسبان ضمن رصيد فن الغناء المصرى و الغناء السودانى برىء منها براءة الذئب من دم ابن يععقوب, بل و يستحى منها بحياء سديد!!.
| Quote: وانت اذا كنت فناناووجدت القبول والرضا لدى اى اذن فى سطح الارض...فهو الانسان..حين تلقى لديه صداك..فهو جدير بفنك وعطائك...وهاهى الآن/ جواهر برغم جور اهلها عليها وبرغم تألقها عند " الجيران" تحن لاصلها السودانى وتتمسك به...وتتوق الى الذوبان فيه...فلماذا نبادل حبها بالكراهيه...والجفاء...ماذا يضيرنا لو شجعناها.؟؟....فهى سودانيه...تتلمس طريقها الى النجاح... |
أما عن مشروعية أن يجد الفنان القبول و الرضا لدى أى أذن على سطح الأرض, فالانسان انسان فى النهاية, قد و جده فنانين سودانيين كثر من ضمنهم "الموصلى", و لو كان يقف ورائهم رعاة فن بعشر امكانيات مثل من يقف الآن وراء "جواهر", لوضعوا بصمة لا تمتحى عن ذاكرة الشعوب التى زاروها و أسمعوها فنا سودانيا خالصا أثار فيها الدهشة و الاعجاب, و لأصبح فن الغناء السودانى خطا غنائيا ضمن خطوط الغناء العالمية مثل "الكنترى ميوزيك" و "الفوكال جاز" و "البوب ميوزيك" و "البلوز" و "الريقى" و غيرها من فنون غناء عالمية, يسعى جاهدا أصحاب أغنية "عشرة بلدى الشبابية!" و يتوسلون حد التسول ليقبل انتاجهم الوضيع هذا من أغنية "هشك بشك !" – معذرة ! - ضمن هذا الرصيد العالمى المنتج من خلال معاناة فنية حقيقية, .. و لا حياة لمن يناديهم فن "هوليوود قاهرة المعز !".
ان "حنان" "جواهر" الى أهلها الآن, واضعين فى الاعتبار أنها ليست "جواهر" الهاربة بجلدها لتحقيق ذاتها بكل الوسائل, و أنما "جواهر" الفنانة "الشبعانة!" بصحبة مدير أعمال لا أتصوره غير مصرى, ليس "حنانا" بريئا, و انما "حنانا" محسوبا بحسابات الربح و الخسارة فيما يخص رصيدها الفنى فى "بلاد المهجر!". و هى "تحن" الى السودان ليس (برغم تألقها عند الجيران), فهذا التألق و الفورة و البريق بدأ فى الأفول, اذ أن ما اختارته خطا غنائيا لفنها من أغانى ايقاعات "عشرة بلدى!" هو "أسطوانة!" مملة, و الأستاذ "الموصلى" يعلم هذه الحقيقة جيدا, و قد أصبحت مؤخرا "مشروخة", لذلك لاذ بعض مغنيى هذه النوع من الأغانى "بالأندلس" و آخرين "بالشاب خالد" الجزائرى و "الهند و السند",, .. فأين المفر ....,,, يا "جواهر"!!!؟؟؟ ... و الآن و قد "حنت!" يبقى على "الموصلى" مهمة و ضعها على "السراط المستقيم!" .. حتى يتسنى لنا التخلص من استهجاننا لها و تشجيعها كمغنية سودانية مية المية, تبدو لنا كما فى صورة السمراوات الرائعة التى ترافق "بوستاتك" .
أستطيع أن أفهم و أتحمل تعاطفك مع "جواهر", و لكنى لا أتحمل "المداعبة المصرية" !!, اذ أحبذها كما الغناء السودانى الرائع الأصيل .. بنكهة سودانية !..
مع تحياتى .. و احترامى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المطربة جواهر : لن اتخلى عن جنسيتي السودانية ولو منحت كل الدنيا (Re: Elmosley)
|
الله يجازي الكان سبب
ده بوست قديم للمتفرد الما...سجيمان
*********
*
*
عجبتني اسيا..... سايقة باص حدادي مدادي.في قلب لندن....زمان يغنو لها اسيا بابورك في الاراك..... حسي اسيا بابورك في الهايدبارك.....احيّك يا اسيا....واسيتنا الركبت البابور من الاراك....ووقت وصلت كسلا.... سيدي الحسن حلف متين يمين الا يقوم ويصنقر...واسيتنا الساقت الباص في بلد العيونهم خضر.... وصلتها... قام سيدي بيق بن......والساعة زغردت..احيّك تاني.....
ما عجبتني جواهر.... دايرة تعمل الغنية السودانية عالمية..... وعشان تبقى عالمية... لازم تتكلم مصري...وكل الاغاني والكلمات تتحول لي مصري....وقواهر... تضرب وشيها اورنيش.... وتتحول .... الي ما اعرفش ازاي....وتغير غنية كانت عاملة ازمة..ما ليهاش لازمة. الشحم واللحم والردوم..وتبقى
ايه الشحمي... دا؟
ايه اللحمي..... دا؟
ولما تأبلو...أولو...
انا بحب.... البتِلو
طوطا.. يا.. طوطا
دي خدود ولاّ اوطا
...............و الكورس ينطط ويسوي في الطوط طوط
..... سيدة الغناء العربي .... قواهر... عاوزة... يعملو فيديو كليب لي ناس...وردي ...والكابلي....وعاوزهم يقعدو ينططو...وهو الواحد فيهم... يمشي بالدفرة...قواهر قالت هي وسيد خليفة راكبين في سرج واحد.....وبكرة ممكن تدفر سيد خليفة وتتحكر في السرج براها.....وتحول كل الاغاني الي لغتها العالمية..... يا ابشرا..... تسويها
بََري....بََري
يا اب كُشري
دي بيرة....ولاّ شري؟
يا اب كُشري
..... يا حقة قواهر.....نحن عندنا سقافتنا المميزة.....ومن فات أديمو تاه.....
و....
اتذكري يوم لحافك عتنيبة
ونعلاك من كوش الكريبة؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المطربة جواهر : لن اتخلى عن جنسيتي السودانية ولو منحت كل الدنيا (Re: Munir)
|
معذرة الأخ / "منير" .. "البوست" حمل خطأ بعيدا عن "بوستك"..
| Quote: ما هو سبب تسفيهك لاعجاب المصريين بجواهر، مقابل أعجابك بتقدير الاوربيين والروس بمحمود عبدالعزيز وعبدالقادرسالم؟؟!!! ـ يعني مافي عنصرية لون تجاه السود من قبل الاوربيين والروس ؟؟ ــ واللا تقبل العنصرية زاتو فيهو خيار وفقوس؟؟ ـ ولو المصرين شايفين جواهر شكولاتة يعني الاوربيين شايفين محمود حلاوة لبن ؟!! |
سبب تسفيهى , هو أن المصريين لم يعجبوا بغناء "جواهر" الا حين غنت بالمصرى, كلمات و لحن و ايقاع و رقص, أى الا بعد أن أصبحت نسخة مصرية. ولكن احترامى لتقدير الأوروبيين و الروس لغناء "محمود عبد العزيز" و "عبد القادر سالم" و الغناء السودانى بصورة عامة, لأنهم أعجبوا به كما هو, فن سودانى أصيل نقل لهم و عرفهم على امكانات شعبنا فى التطريب و الغناء, و لم يحتاجوا لكى يفهموا و يعجبوا بغنائهم أن يحولونهم الى نسخة طبق الأصل من مطربيهم. و طبعا لم يكن موضوع "لونهم" ذو موضوع يؤثر سلبا أو ايجابا فى حكمهم أو اعجابهم بأصواتهم و أدائهم الغنائى, فالحكم فى هذا المجال الصوت و الأداء و ليس الشكل كما هو حال مغنيى "عربان" اليوم, و لا مجال لديهم هنا لألقاب "شوكاليطة أو حلاوة لبن" فذلك موضوع قد تجاوزوه منذ زمن, ذلك أن "السود" فى حقل فن التطريب و الغناء على المستوى العالمى الحقيقى, و ليس "عالمية قاهرة المعز!!", بعد أن تعاملوا بندية مع الجميع, أصبح دورهم معروف و مكانتهم محفوظة تماما و ما زالت فنونهم و أغانيهم, التى تعبر عن فن مميز صادر عن عرق معين يلفت انتباهك من مجرد سماعك لأصواتهم و الحانهم و ايقاعاتهم و أدائهم, تطربهم حتى الثمالة.
| Quote: ـ ومالو ياخي لو جواهر غنت باللهجة المصرية واللا غيرها، وهل كنت حتستنكر علي محمود أو عبدالقادر لو غنوا بالانجليزي؟؟ ــ |
فالتغنى بالمصرى ما شاء لها, لها مطلق الحرية فى ذلك, و هناك الكثير من الشباب و الفنانين السودانيين الذين لا يمانعون فى الغناء بالمصرى و لو على موسيقة "حسب الله..!!", و ظاهرة "جواهر" لن تكون الأولى و لا الأخيرة اذ ستتكرر مستقبلا نماذج أقبح و أفظع. الا أن المهم فى الأمر أنها حين تفعل ذلك فهى تغنى فن مصرى و ليس سودانى, و شتان بين الأثنين, فهى بهذه الصورة فنانة "مصرية" و ليست "سودانية". فكل من يسمع و يرى "جواهر" تغنى يحلف يمين غليظة أنها فنانة مصرية, و لن يفيد حين تشاهدها تفعل ذلك أن تقفز منبها من يجلس بجانبك أن التى تغنى أمامكما انما هى "سودانية !". فما الذى يفيد و يضيف الى "الجزائر" حين نعلم أن اللاعب "الفرنسى" "زيدان" انما هو من أصول "جزائرية!", فمجهود "زيدان" الرياضى و مكتسباته فى هذا المجال هى كلها محسوبة للدولة الفرنسية, و على "الجزائريين" أن يستمرؤا سعادة كونه من "أصول جزائرية !". غناء "جواهر" محسوب ضمن رصيد فن الغناء المصرى و فن الغناء السودانى هنا خارج الصورة أو "عالمية قاهرة المعز !".
لو غنى أى فنان سودانى, و ليس فقط "عبد القادر سالم و محمود" فهؤلاء ذكرتهم على سبيل المثال, باللغة الانجليزية على نمط فن الغناء الغربى, فسيكون حكمى عليه نفس حكمى على غناء "جواهر" بأعتباره: "فن غناء يقع خارج نطاق فن الغناء السودانى". وان كانت هناك تجارب سودانية سابقة فى "البوب ميوزيك", وهى لا تختلف كثيرا عن مزاج فن الغناء السودانى, مثل فرقة "وليام أندرية" و ال"بلو استارز", نجحت الى حد كبير فى الغناء باللغة الانجليزية بمزاج سودانى, فضلا عن أن "البوب ميوزيك" موسيقى عالمية اكتسبت احترام اذواق و أمزجة بشرية شتى فى كل أنحاء العالم, و ليس موسيقة "عشرة بلدى!" التى تريد أن "تتعولم!" علينا من خلال "جواهر". و لكن لن أمانع أن يغنوا باللغة الانجليزية على نمط فن الغناء فى جنوب السودان و شرق أفريقيا, كما يفعل عدد من المغنين و الفرق هناك, فهذا فن مجرب فى أفريقيا و فى جنوبنا الحبيب و لكنه مهمل نظرا لظروف سطوة الثقافة العربية و تنميط فن الغناء السودانى الى "فن حديث" و "فن حقيبة" فقط. و لكنى لا أستطيع أن أتصور كيف سيكون شكل الأغنية السودانية "باللهجة المصرية"!!؟ .. ممكن الاستاذ "الموصلى" يفتينا فى الموضوع ده ! .. و ان كان تجربة غناء فنان "مصرى" باللهجة السودانية قد تمت على يد الفنان "محمد منير", و لكن نجاح "محمد منير" فى تطويع كلمات "محجوب شريف" الى الحانه لم يكن بايقاعات "عشرة بلدى !", و انما كان باعتماده على مرجعية فن الغناء "النوبى", و هو خلفيته الموسيقية التى يصدر منها فنه المتميز كثيرا عن فن "عشرة بلدى!". و لا يمكن أن ندخل هنا تجربة غناء "أم كلثوم" لقصيدة شاعر سودانى, لسبب بسيط أنها باللغة "الفصحى"!!.
| Quote: مش عندنا مليون فنان بيغنوا حبشي؟ ودشمليون حبشي غنوا سوداني ـ واللا بس ما غاظتك الا اللهجة المصرية دي؟؟ ـ |
نعم هناك, ليس مليون و دشليون "سودانى" يغنى "حبشى" و "حبشى" يغنى "سودانى", وانما لاستلطاف الشعبين لفنونهما الغنائية, فالمزاج واحد, أدى ذلك بشكل طبيعى لترديد مطربى الطرفين لأغانى الشعبين, ليس من باب المجاملة السمجة التى تتم بين السودانيين و "العربان" فى بعض اللقاءات الفنية النادرة – غنى لى و أغنى ليك! - و انما لأن أغانى الطرفين لديها سوقها و مستمعيها فى الجانبين, أى أن الحاجة لاشباع رغبة الشعبين هى التى فرضت نقل فن غنائهما كما هو, أكرر كما هو لحنا و ايقاعا و أداء, الى الطرف الآخر, و لا غضاضة هنا فى استبدال كلمات الأغنية المعنية الى لغة الطرف الآخر, ففى هكذا حالة انما يعبر ذلك عن مدى التقارب و التماهى, و رغبة الطرفين فى أن يكون الآخر من خلال فن الغناء. هذا مع العلم أن مطربينا بلحمهم و دمهم يظهرون بشكل مألوف فى أجهزة اعلامهم و هم يصدحون بحناجرهم "السودانية", و يعرفون بأسمائهم و أغانيهم الشهيرة لدى جمهور هضبة "الحبشة" الرائعة, و دونك حفل "محمد وردى" فى استاد "أديس" و النقل المباشر له من قبل التلفزيون الأثيوبى. و شتان بين هذا و ذاك. عرفت ليه غاظتنى الا "اللهجة المصرية" دى ؟؟!!!
| Quote: وبعدين هناك مية مطرب أو مطربة غير مصريين غنوا المصري لزوم الانتشار ـ زي سميرة سعيد مثلآ ـ هل تعقد المغاربة منها وسفهوها؟؟ ــ واللا القيامة دي قامت بس عشان البينك وبين المصريين و بقية (العربان) الهتش ـ!!!ـ |
فالينتشر من يشاء بفن الغناء و"اللهجة المصرية", يظل من ينتشر هذا يعبر عن فن الغناء "المصرى" و ليس فن غناء بلده, و يظل فنه هذا يراوح ضمن رصيد فن الغناء "المصرى" و لا يعبر أو يضيف الى فن بلاده. أما "سميرة سعيد" نعم فقد سفهها المغاربة و استهجنوها و لم يعتبروها مغنية "مغربية", فقط لأنها بدت لهم غريبة و هى تغنى باللهجة المصرية, و هذا موضوع أعلمه جيدا, و ظل المطربين المغاربة من "الهادى بلخياط" و "عبد الوهاب الدكالى" و "نعيمة سميح" و "عزيزة جلال", و الفرق الشعبية من "ناس القيوان" و "جيل جلالة", و الآخرين من مغنيات يدعون "الشيخات", كما عندنا "الحكامات", يسيطرون على مزاج المغاربة فى مجال فن الغناء. و لم يتخل الشعب المغربى عن تعلقه "بنعيمة سميح" كمغنية المغرب الأولى لا ينافسها فى ذلك الا "عزيزة جلال". بينما انتشرت "سميرة سعيد" فى منطقة "ايقاع عشرة بلدى و يا ليل يا عين !", و لها الحق فى ذلك و لكنها مع ذلك لا تمثل الفن المغربى.
و سبب استهجان المغاربة "لسميرة سعيد", اذا استبعدنا نوع مزاجهم فى الطرب و تعصبهم لفن غنائهم, هو غرابة اللهجة المصرية عليهم, ففى عاصمة "المغرب" "الرباط" حتى بداية التسعينات كانت هناك دار سينما واحدة تعرض فيلم مصرى مرة واحدة فى الشهر, هى سينما "الرويال, و ينعدم ذلك فى بقية المدن, و يعرض الفيلم مترجم باللغة الفرنسية, حيث يستجيب رواد الفيلم القلائل من المغاربة لأحداث الفيلم بعد قراءتهم و فهمهم للترجمة. و لم تكن هناك أى مسلسلات أو أفلام مصرية فى التلفزيون المغربى. تغيرت هذه السياسة الثقافية للمغرب فى سعيه لمزيد من التعريب بعد أواسط التسعينات, فظهر الانتاج المصرى و منه الغنائى بصورة ملحوظة فى الشارع المغربى. طبعا المقرر الرباعى,"أم كلثوم" و "عبد الوهاب" و "فريد الأطرش" و "عبد الحليم حافظ" و اصلين هناك ضمن مستلزمات مشتركات ما يسمى "بالعالم العربى", وهم غير مقصودين هنا انما أقصد ما أصطلح عليه فى منطقة "عشرة بلدى !" بالأغنية "الشبابية !!؟".
و المغاربة ليسوا فى حاجة ليطربوا غنائيا الى أن يتغنى مطربيهم بمزاج فن الغناء "المصرى", فالدول المغاربية غنية بفنون الغناء و الايقاعات, و ذلك انما يعود الى الخلفية الثقافية "الأمازيقية" و احتكاكها بالثقافة الأفريقية. لهذه الخلفية الثقافية المتحررة غنائيا نجد تطور فنونهم الغنائية يسير بشكل مستقل عن فنون منطقة "عشرة بلدى!" و بانسياب سمح له الانتقال بسهولة الى عالمية العالم و ليس "عالمية قاهرة المعز !!".
و قع ليك الكلام يا "منير", و عرفت "بعض" البينى و بين "المصريين" و "العربان" "الهتش", و ليه القيامة قامت ؟!.
مع تحياتى .. و احترامى ..
(عدل بواسطة Tanash on 12-04-2003, 04:26 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المطربة جواهر : لن اتخلى عن جنسيتي السودانية ولو منحت كل الدنيا (Re: هدهد)
|
الاخ هدهد
قابلنى ماسانزله هنا فتذكرت بوستك فارجو ان ترضى عن فعلتى وهو نقلا عن صحيفة الدار
مَن أنتِ ··؟
الأم والأب··· والقبيلة·· والبلد؟؟!
بسم الله الرحيم الرحيم··· انا اسمى جواهر محمد أحمد علي··
من مواليد بورتسودان··
سنة ؟؟
دا مافي ليهو داعي·· مش حا أقول··· مابلاش الاسئلة الزي دي··
عمر الزهور
حتى لو تسنين ·· مافى مشكلة؟؟ ونحن عارفين إنك في عمر الزهور؟؟!
لا ·· لا·· بالجد أنا من مواليد 69·
أمك من وين؟؟
أمي أساساً من شرق السودان·· أجدادها من أمها من أثيوبيا وأبوها أساساً شايقي·
أمي صفية عيسى محمد من مواليد كسلا ··
فبعد أن تزوجت والد أخوى الأكبر مني ، إنتقلت إلى بورتسودان ··
ونحن اتولدنا ، واتربينا في بورتسودان ·
ü عندك كم من الاخوان والأخوات ؟
- كنا تسعة ·· والحمد لله هسع أربعة ·· !!
ü البداية :-
ورينا ·· بصراحة ·· جئتي إلى مصر كيف؟
- أصلاً أنا جئت إلى مصر من أجل الدراسة ·· وعلى فكرة ، نص أسرة والدي موجودة هنا في مصر ·· تحديداً في منطقة النوبة ·· وهم الناس اللي بعد التهجير تحرّكوا إلى حلفا ودنقلا ··
ü الغناء
إذن جئتي الى القاهرة دراسة ·· وبعداك الحصل ليكِ شنو؟
- منذ ان كنت في بورتسودان كنت أحب الغناء ·· ولكن دائماً كان أحد افراد أسرتي يرفض ·· كان رافض انو ان اغني خالص ··!
قريبي دا كان شيخ ··
ولكن أمي كانت تقول لي >يا جواهر لازم تنمي موهبتك ·· انتِ صوتك جميل< ·· كانت تشجعني على الإشتراك في إتحاد الأدباء والفنانين ·· أحد افراد اسرتي راح هناك وعمل معاهم مشكلة ·· وفي مرة جاءلناس الادباء والموسيقي وقال ليهم: >شوفوا لو لقيت جواهر دي معاكم ·· حافرغ فيكم ذخيرة ·· وانا بصراحة ما عاوز اعمل حاجة تضرني وتضركم< ··
ü صغيرة ·· وجاهلة !
- في ذاك الوقت انا كنت صغيرة ·· وجاهلة لسة ، ما بفهم شئ عن الدنيا ·· وما كونت شخصيتي ·
ü كنتي في سنة كم ؟؟
- الكلام دا وأنا في الابتدائي ·· وبالمناسبة ، أنا لمن بديت أغني كنت في سنة تانية ابتدائي·
طيب ·· بعد التحذيرات الشديدة من أحد أفراد أسرتك هل تركتي الفن أم كنتي بتغني >بالدس<؟؟
- استمر يلاحقني ·· وأنا اصلاً لم ولن افكر أن أترك الفن ··
ü قضية
لقد وصل به الحال إلى أن يفتح ضدي عدّة بلاغات ·· أيوه ، رفع علينا قضية ·· ودا كان في بورتسودان
حكمة!
ü إلى أين وصلت القضية ؟
- لأنني كنت صغيرة فقد رفعوني في كرسي حتى يراني القاضي ·· فاستغرب القاضي ان تكون المتهمة امامه طفلة ··!
ü وبعدين ·· دي حكاية رهيبة؟
- استمر هو في مشاكلو معاي لغاية ما اتحاد الادباء والفنانين قال ليهو : >نحن ما دايرين نضايقك ·· بس حانخلي جواهر تحضر البروفات<
ü و إنتِ رأيك كان شنو؟
- انا كان عندي رأى تاني ·· فالفن يجري في دمي ··
ولما كترت عليّ المضايقات من قريبي دا ، فتدخلت أُمي وقالت لي : >ياجواهر انا حاسة إنك ماعندك رغبة في الدراسة ·· لكن ، الحاجة اللي عاوزا أقولها ليك ·· ممكن تمشي القاهرة ··<
فقررت أن أبدأ بالابتعاد عن بورتسودان بان اذهب الى مدني ·· ولكنه طاردني لغاية ود مدني ··
وبالمناسبة صاحب اقتراح ان احضر الى القاهرة هو الفنان زيدان ابراهيم ·· وكذلك شجعني على السفر الاستاذ الراحل خوجلي عثمان الله يرحمه·
ü مدني
وصلتي مدني ·· وبعدين؟؟
- كانت هناك حفلة في حديقة بمدني ·· وكان في الحفلة الفنان زيدان ابراهيم ·· وغنيت ليهو أغنية >برمشة عين< فقال لي : >معقول بت صغيرة قدرك كدا عندها كل هذه الامكانيات< فقلت ليهو >انا بحب الفن ·· ولكن احد أفراد اسرتي ضدي< ··!
فقال لي : >سأبعث لك مدير اعمالي عقبة عشان تتعاقدي معاهو< ·· فرحت وفعلاً جاءني مدير اعماله·· وقال لي امضي ··
وأنا كنت صغيرة ·· مل عارفة يعني شنو عقد ·· أو امضي ··
فقلت ليهو : >وبعد ما أمضي< فقال لي >تعملي معانا حفلة< ولاني متشوقة للعمل بالغناء، مضيت معاهو ·· قال لي : >عندنا جولة تشمل شرق السودان ثم غرب السودان< فقلت ليهو: >يا أستاذ عقبة ابعدني من الشرق ، لانو اهلي من الشرق ·· لانو الحكاية دي هناك ممكن يحصل فيها تتطير رقاب ·· فبلاش الشرق ··
خليني في الغرب< ·
ü الغرب
ومشيتي غرب السودان؟؟
- أيوه ·· والحمد لله ·· كان زيدان ابراهيم بسوقني لحفلاتو في الغرب ·· وكان مسميني الطفلة المعجزة ·
وفعلاً بدأ الناس يعرفوني في غرب السودان ·· حيث تجولت على معظم مناطق غرب السودان ·
ü وقريبك ·· خلاك؟
- ظل يطاردني شديد ··
وفي القاهرة ·· هل اقتنع بالأمر الواقع ؟
- والله العظيم دي صدفة غريبة جداً ·
هل تصدق لغاية الليلة كان مطاردني ·· وقال لي:
> يا جواهر كفاية ·· والله العظيم، خلال هذا اليوم اتصل بي وقال لي >يا جواهر كدا كفاية<··
- اذن هو على اتصال بكِ؟
- نعم ·· انا قريب دا كنت في السودان ··
وأصلاً صلتي بأهلي لم تنقطع ··
ü وبعدين ·· عملتي شنو؟
زيدان كان حاسي بالبحصل لي ·· وفي مرة قال لي >ياجواهر ··كان ممكن اتبناك ولكن حاتصل لي انا مشكلة ·· وليك انت ما حاتكون كويسة< ··
فاقترح عليّ السفر الى القاهرة وقال لي >هناك ممكن تنجحي< ·
وفعلاً حضرت الى القاهرة والحمد لله ربنا وفقني ··
لحوالي اربع سنوات كنت بغني ما بين النوبيين والسودانيين فقط ·· حيث عملت ألبومين واحد اسمو >حكاية غريبة< والثاني اسمو >مرت الايام < والأخيرة كتبها لي الشاعر الجميل السر قدور ·· ü كوكتيل
الحمد لله ، ربنا وفقني وبعد الاربع سنوات ، غنيت اغاني اخرى ·· فدخلت أغاني >الكوكتيل<
هذا النوع من الاغاني كان شكلا جديداً بالنسبة للعالم العربي كلو ·
يعني مطربة سودانية بشكل أفريقي ·· دا كان فخر لي ·· حيث اغني بلهجة مكسرة ·
أيوة ·· انا اللي بديت الاغنية في كوكتيل ، على نطاق العالم العربي·
ودا كان سبب ظهور جواهر ··
وكانت البداية ، الحقيقية بأغنية >حبيبي يا أسمريكا<··
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المطربة جواهر : لن اتخلى عن جنسيتي السودانية ولو منحت كل الدنيا (Re: ملكة سبأ)
|
والله ياطناش "انت اللي فيهم " وقلت المختص المفيد عن وضع مايسمى مجازا بالفنانين السودانين بمصر ومافهمته من المعنى العام لحديثك هو ان يتمسك الفنان السودانى بهويته والايتحول الى مسخ وانااتفق معك تماما ... اماعن احترام المصريين للفن السودانى الذى لا يعرفون عنه سوى " ازيكم ... كيفنم" فكلنا ندركه تماما .. وانا بالمناسبه لااكره المصرين ولااحمل حقدا تجاههم ولدى جذور ممتده فى ارضهم .. ولكنى اخاف على صورة الفن السودانى .. ونحن بعد عدة اجيال من ازيكم كيفنكم مازلنا محبوسين فى سجن هذه الاغنيه التى ظلمت الفن السودانى وصاحبها .. ارجو الا تطاردنا اشباح اغانى وادوار تمثيل تصبح وصمة جديدة فى وجه الفن السودانى وعبء جديد تكتوى بناره الاجيال المقبله ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المطربة جواهر : لن اتخلى عن جنسيتي السودانية ولو منحت كل الدنيا (Re: Outcast)
|
| Quote: ولكن أمي كانت تقول لي >يا جواهر لازم تنمي موهبتك ·· انتِ صوتك جميل< ·· كانت تشجعني على الإشتراك في إتحاد الأدباء والفنانين ·· أحد افراد اسرتي راح هناك وعمل معاهم مشكلة ·· وفي مرة جاءلناس الادباء والموسيقي وقال ليهم: >شوفوا لو لقيت جواهر دي معاكم ·· حافرغ فيكم ذخيرة ·· وانا بصراحة ما عاوز اعمل حاجة تضرني وتضركم |
المكان دة فين باموصلى؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المطربة جواهر : لن اتخلى عن جنسيتي السودانية ولو منحت كل الدنيا (Re: هدهد)
|
ياهدهد منتظرين لقاء الحياة اللندنية
ودا باقى الدار
تواصل الفنانة السودانية المشهورة في القاهرة جواهر كلامها لتتحدث في هذه الحلقة حول أشياء مثيرة حدثت لها في مرحلة من مراحل مسيرتها الفنية · إنها تحكي عن والدها ·· ثم أخطر ما حدث لها في شقتها ··· وقد واجهناها بالإتهام : >لماذا تنكرين وتتنكرين للسودان<؟ ·· فأجابت :[/B] 
{ أين الوالد ·· يا جواهر ·· لم يرد اسمه في >حكاياتك< دي ؟؟!
الوالد بعيد مننا ·· أو بمعنى أصح ·· كان بعيداً مننا ·· وفي حاجة يمكن أنا أول مرة أقولها في حياتي وحتى لأقرب الناس لي ·· ولم أقلها إطلاقاً للصحافة : أنا كنت مفتكرة إنو والدي متوفي ·· ولكن الحمد لله ، اتضح إنو كان فاقد الذاكرة ·· والحمد لله ·· الحمد لله ·· رجعت ليهو الذاكرة ·· واتصل بينا ·· فدي كانت بالنسبة لي فرحة كبيرة جداً ·· جداً ·· أبوي أصلاً دنقلاوي ·· كان قاعد في القضارف ··
{ وظهر قريب دا؟
الحمد لله ·· الحمد لله ·· ظهر بعد أن عادت إليه الذاكرة ·
{ السودانيون زعلانين منك ·· لأنك ذات مرة ، أنكرت سودانيتك عبر لقاء تلفزيوني محضور ؟
لا إله إلا الله ·· عاوز أقول ليك حاجة ·· الموضوع دا أصلاً طلع في الفضائية المصرية ·· كنت عاملة لقاء في الفضائية المصرية ·· والمذيعة سألتني: إنت من فين؟ ·· ذكرت لها انني أصلاً من النوبة ·
ولكن المذيعة ، وقبل أن أكمل كلامي ·· دخلت في موضوع تاني ·· وبصراحة : دي كانت غلطتي أنا ··· كان مفروض أوقفها ، حتى أكمل كلامي وأوضح بالتفصيل ·
ففوجئت ، ثاني يوم ، بالصحف السودانية تهاجمني ·· وكتبوا أن جواهر تنكّرت لسودانيتها·
ولكن في الأسبوع البعد داك ·· أنا لحقت نفسي وطلعت في نفس القناة ·· بعد أن اتصلت بمديرة القناة وكلمتها ·· وحكيت ليها إنو حصلت لي مشكلة ·· فتفهّمت الموضوع وهيأت لي حلقة أخرى ··
{ إذن تعترفين بسودانيتك ؟
أكيد ·· أكيد ··
وعلى فكرة ، أنا الآن من حقي آخذ الجنسية المصرية ·· ولكن أنا محتفظة بالجنسية السودانية ·· وأنا فخورة جداً ، بذلك ·
{ الوسط الفني ملء بالحسد والغِيرة ·· هل تعرضت جواهر لمحاولات إغتيال معنوي أو جسدي أو اختطاف ؟؟
أنا كفنانة ·· أو إنسانة ·· أعترف بأن الغِيرة شئ كويس ·· فهي تخلق الإبداع والمنافسة ·· ولكن الإنسان بخاف من الغِيرة التي تتحول إلى حقد وحسد ··
أنا مع الغِيرة التي تخليني مستمرة في النجاح والتطور ·· ولكن طبعاً أعداء النجاح موجودون ·· وكتار ··
{ هل تعرضوا لكِ ؟
حصل كثير ··
{ هل حاولوا إغتيالك ·· بحادث حركة مدبر ·· أو جريمة منظمة ؟
بصراحة ·· وبكل أمانة ·· حصل لي قبل كدا ·· بدون ذكر أسماء ·
فقد هجمت مجموعة مُسلّحة على شقتي ·· وكان واضحاً أنهم كانوا ينوون تصفيتي ·· ولكن لحُسن الحظ أنا لم أكن في الشقة ·· وسكان العمارة قاموا باللازم ضد هذه العصابة حتى اضطروا إنهم يهربوا في النهاية ·
وللأسف الشديد هذه المجموعة مكوّنة من سودانيين ··
كانوا ينوون إغتيالي أو تشويهي ·· إنهم حاقدون أعداء نجاح ·· وراءهم من وراءهم ، ولكن الحمد لله ، فشلت محاولاتهم ·
لقد حقدوا عليها ، ففي وقتها خرج ألبومي المشهور >الكورنيش< ·
حينما حاولوا محاولتهم ، كنت أنا في أبيي ··
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: المطربة جواهر : لن اتخلى عن جنسيتي السودانية ولو منحت كل الدنيا (Re: هدهد)
|
العزيز هدهد يعطيك العافية
تابعت كل الموضوع وخصوصا اللقاء المنقول عن صحيفة الدار
بواسطة ملكة سبأ 00سؤالى لماذا لم تذكر الاخت جواهر فترة
عملها فى بورتسودان فى السوق كبائعة للشاى ولقائها بالفنان
يحى ادروب ونصيحته لها باحتراف الغناء
العزيز الموصلى 00000 اشارة خارج الموضوع 00 نجح سعيد حامد
فى السوق المصرى تجاريا ونتمنى له كل التوفيق 00 لكن شداد
لم يفشل فقد فاز فيلمه الحبل فى مهرجانات عالمية وكذلك
فيلمه الجمل 00 عبادى اعطى الكثير لتلفزيون السودان 0000
محمود يس يعيش فى القاهرة ولم يحقق النجاح الذى حققه سعيد
حامد تجاريا والعبد لله الضعيف سوركتى اختلج نسبة للظروف
السياسية التى تعرفها 00000
ولكم جميعامحبتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المطربة جواهر : لن اتخلى عن جنسيتي السودانية ولو منحت كل الدنيا (Re: Abd-Elrhman sorkati)
|
المشاركون الأعزاء .. كل عام و انتم بخير .. و تعود الأيام, معذرة على تأخر ردى على مداخلاتكم, و أخص بالاعتذار الأستاذ "الموصلى":
أستاذنا "الموصلى", لا أستغرب اعترافك بالجميل "للمصريين", فهذا انما يعبر عن أصالتك و انسانيتك, و هو ما لن يصدر من "مصرى" فيما لو كان فى موقعك, و لولا ما أبتلى به السودان من حكام لا يحبون أهله, لكنت و جدت هذا الاهتمام فى وطنك بمعهد الموسيقى و المسرح السودانى و لأصبحت معيدا فيه تفيد من بعدك جيش من المبدعين الشباب. و لكنى فى نفس الوقت لا أعتقد أنك تختلف معى أن هناك فرق بين أن نتلقى تعليما فى "مصر", يمكن أن نناله فى أى من بقاع الأرض, و بين أن يستنسخنا "المصريين" كما هو حال "جواهر". أى أن نتعلم الموسيقى فى "مصر", وهى منهج واحد فى كل العالم, لنستخدمها أداة لتطوير فن الغناء السودانى هذا شىء, و أن ننقل فن الغناء المصرى كما هو الى السودان, بعد تعلمنا الموسيقى عندهم, شىء آخر.
لجوء طلابنا الي "مصر" طلبا للعلم هو تقصير من دولتنا و هو ليس منحة منها دون مقابل, ف "مصر" تفيد ماليا من تحويلات العملة الصعبة للطلبة السودانيين – السودانيون الجنسية الأولى من حيث توريد العملة الصعبة الى "مصر" من خلال السياحة و الدراسة, و الثانية من حيث الاستثمار حسب تقرير الامم المتحدة و الذى أشار اليه "الصادق المهدى" فى احدى مقالاته الصحفية - و سياسيا بتكوين جيش من المثقفين الموالين "لمصر" فى دولاب الدولة السودانية. و من بين المعروفين جيدا من المسؤولين السودانيين بموالاتهم "لمصر", ان لم يكن بعمالتهم للمخابرات "المصرية", "محى الدين صابر" صاحب "السلم التعليمى", و السفير الحالى فى "مصر" "عبد الحليم", الذى ذكر الوزير السابق "مرتضى أحمد ابراهيم" فى مذكراته أنه حين أقاله "نميرى" من منصبه قال: أنه ليس غضبان طالما يستطيع أن يخدم "مصر" حتى لو تم تعيينه قنصل فى "مصر" !! و من خلال تجربتى الذاتية مع أبناء عمتى الذين كان يعمل والدهم ضمن البعثة المصرية فى السودان و قام بتعليمهم بالمراحل المدرسية المصرية و حتى جامعة الفرع بالخرطوم, كانت النتيجة ولاءهم التام الى "مصر" التى لا يرضون فيها أى انتقاد, فى الوقت الذى لايحسون فيه بأى انتماء الى السودان, الهم الا من حيث الاقامة !!.
و تنسحب سياسة "مصر" للتأثير ثقافيا على السودانيين الى فن الغناء السودانى, و قد نجحت الى حد كبير فى جعل مظهر ما اصطلح السودانيين على تسميته "بالفن الحديث" يبدو فى صورة فن غناء "مصر" كما نراه عند مطربيهم "أم كلثوم" و "عبد الحليم حافظ", أعنى شكل الفرقة الموسيقية تجلس بشكل معين خلف الفنان, و نوع الآلات المستخدمة, فى البدايات أستخدم حتى القانون, و فرضت آلة العود فرضا, و أصبح من لا يغنى بهذه الطريقة لا يعتبر فنانا يعتد به فى الأجهزة الرسمية التى تجلس على سدتها لجنة اجازة الأصوات و النصوص متحكمة فى مزاج السودانيين, وكان أحد أعضائها "طلعت فريد" و هو من مناصرى "مصر" المعروفين.
و بلغ التشبه بفن الغناء المصرى فى شكله "الحديث" أشده أواسط السبعينات, حيث بدأ الحديث عن الغناء "بالفصحى", و أعلى من شأن "الكابلى" فى الأعلام السودانى الذى جعل هذا النمط من الغناء ديدنه الغنائى و ابتعد عن نمط غناء "سكر سكر" و "يا زينة", و خوفا من أن يأفل نجمه استجاب "محمد الأمين" لنداء غناء "الفصحى", أعتقد بأغنيتين منها يا "نديمى", و دخل "محمد و ردى" الخط من باب آخر, وهو التطويل فى موسيقى المقدمة و تكرار بعض المقاطع كما يفعل "عبد الحليم حافظ" حين يردد "و ابتدأ و ابتدأ و ابتداااأ .. و ابتدأ المشواااار " حتى تزهق روحك!.
و لكن بينما كان "الكابلى" له جمهوره المتواضع لهذا النوع من الأغانى, على شاكلة "الحسين الحسن", فان انتاجه هذا و محاولات "محمد الأمين" و "محمد و ردى" كانت ثقيلة على مزاج التطريب السودانى, فعادوا الى نمطهم الغنائى الذى عرفهم به المزاج السودانى, و لم تجد محاولاتهم الرواج اذ لم يظهر من المطربين الجدد من سار على ركبهم أو حتى ردد أغانيهم تلك. و يدخل ضمن تأثر المطربين السودانيين بموجة التشبه بفن الغناء المصرى أو "العربى" عموما, تصنيف "شرحبيل أحمد" لغناءه فى دائرة الغناء "العربى", و تبعه "عبد القادر سالم" فى ذلك. كذلك فأن تلحين "أبو عركى البخيت" لأغنية "بخاف" على السلم السباعى كانت السبب المباشر فى كسبه جائزة أحدى مهرجانات الأغنية العربية. و لكن حتى السلالم الموسيقية ليست واحدة, بمعنى أن درجات السلم السباعى ليست واحدة, كما هو الحال بالنسبة للخماسى, و لجهل بعض أساتذة معهد الموسيقى السودانيين اعتقدوا خطأ أن السلم الخماسى لدول جنوب شرق آسيا هو نفس سلمنا الخماسى، فجاءت تلك الصور الشائه للأغانى السودانية الموزعة بمزاج "كورى"!!.
و لكن رغم محاولات الثأثير المصرى و التشبه تلك حتى فى شكلها المتطرف "الفصحى", جاء هذا الانتاج الغنائى يحمل البصمة السودانية, ذلك أن السودانيين انما ينطلقون من مرجعية غنائية أصيلة لا يمكن تجاوزها بمحاولات الاستنساخ تلك أو تحريف مزاجهم التطريبى المتنوع و العميق. , فأغنيتك الرائعة "الأمانى السندسية" رغم تفضيل البعض حشرها فى تصنيف التشبه هذا, الا أن امتناعها يأتى من مرجعية أصالتها السودانية, و تزداد امتناعا رائعتك الأخرى "على قدر الشوق".
فأنا حين أرفض الأعتماد على "مصر" فى تأهيل كوادرنا فى ضروب العلم و منها الموسيقى, لا أتجنى على "مصر" أو أنكر أنها لعبت دور كبير فى هذا الخصوص, و لكن أنبه الى خطورة هذا الاتجاه الذى سيفضى الى تماهى فنوننا مع الآخر, و ذوبان ثقافتنا فى استعلاء و تنفذ ثقافتهم, و تقديم ولاء أبناء السودان الى دولة كانت فى الماضى القريب متواطئة مع الغزو و الاستعمار التركى و الانجليزى, و ما زالت أطماع السيطرة على السودان من استراتيجيات هذه الدولة. أنا أتحدث من موقع الندية فى التعامل مع "مصر" التى ترفض أن تتعامل معنا بهذه الصفة, و تدخل العلاقة بين الدولتين فى مسميات من قبيل "الشقيقة الكبرى" "الراعية .. الخ, و غيرها من مسميات علاقة الأعلى بالأدنى. وأتحدث أيضا من موقع استقلالية ذواتنا و الحرص على صورتنا كسودانيين لنا ثقافة و شخصية مختلفة و جميلة فى آن.
ان "الانقاذ" رغم سوئها فى كل شىء انتبهت الى هذه النقطة, ففرض لأول مرة فى تاريخ السودان على "مصر" تعيين سفير من خارج دائرة المخابرات المصرية, و أوقفت بعثات الطلبة اليها, و صفت ما يسمى "ممتلكات مصر فى السودان!", الرى و المؤسسات التعليمية. و لكن لأن ما اتخذته "الانقاذ" كان كلمة حق أريد بها باطل, تراجعت عن كل ذلك, بالاضافة الى ذلك فقدت جزءا عزيزا من الوطن "حلايب", بينما لم تتجرأ المطالبة "بممتلكات السودان فى مصر", و هو الكم الهائل من الآثار المسماة زورا "فرعونية!", و التى تدر دخلا بالمليارات من السياحة سنويا على "مصر", بينما ما يسمى "ممتلكات مصر فى السودان!" ما هو الا مؤسسات استعمارية.
يتبع ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المطربة جواهر : لن اتخلى عن جنسيتي السودانية ولو منحت كل الدنيا (Re: Tanash)
|
Quote: لقد كان لمصر دورا توثيقيا كبيرا لحقيبة الفن
وسجلت اعمال لاساتذتنا الراحلين سرور وكرومه والامين برهان
وغيرهم والا لضاع منا ذلك الكنزالعظيم
لقد اقامت مصر اذاعة ركن السودان التي كانت سفيرتنا الي العالم الخارجي
حينما كانت اذاعتنا مغلقه علي الخرطوم وبعض مدن السودان وقد تغيير الاسم من ركن السودان الي وادي النيل
|
هذا ليس من باب حرص "مصر" على توثيق فن الغناء السودانى و انما حرص السودانيين الذين تكبدوا مشاق السفر الى هناك, و لو كانت تكنلوجية ذاك الزمان متوفرة فى أى دولة قريبة أخرى لأستعان بها "كرومة و سرور". و لكن ان أردنا معرفة سوء نوايا "مصر" فيما يخص وثائق السودان, فهو رفضها حتى الآن تسليم و ثائق الحكم التركى و الانجليزى فى السودان, رغم مرور المدة المحددة للافراج عن هذه الوثائق !!؟؟ فهل يا ترى نواياها صادقة فى الافصاح عن ما يخص تسجيلاتنا الموثقة لديهم ؟؟!!.
انشاء الاذاعات بالنيابة عن الدول, هو أسلوب غرضه سياسي فى المقام الأول, كما هو الحال فى انشاء "بريطانيا" لاذاعة "البى بى سى" باللغة العربية و دورها المخابراتى معروف فى الدول الناطقة بالعربية. ثم لاحظ السودان بطوله و عرضه مجرد "ركن !" يطل به على العالم "العربى", الم يجد من يرغب فى أن يقدمنا الى العالم أفضل من هذه التسمية. و قد تغير الاسم بصورته المموهة هذه "وادى النيل!", بعد أن بح صوت السودانيين المكتوم فى "امدرمان" بأنهم أكبر من مجرد "ركن". و حين نقدم أنفسنا الى العالم, الأسلم أن نقوم بذلك بأنفسنا حتى نضمن كيف تبدو صورتنا للعالم كما نريد نحن و ليس كما يريد الآخرين, و حتى لا يأتى من يمن علينا لاحقا بأفضاله. ف"يونان لبيب", عميد بجامعة "عين شمس" بدأ سلسلة مقالات فى صحيفة عربية عن السودان مؤداها أنه لولا "مصر" لما كان "السودان" !!؟ و عندما انبرى له نفر من الدكاترة السودانيين يفندون ادعاءاته, قال أن السودانيين "حساسين"!! ثم أوقف مقالاته. لمثل ذالك وجب أخذ الحيطة و الحذر من كل منان مشاء بنميم !.
يتبع ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المطربة جواهر : لن اتخلى عن جنسيتي السودانية ولو منحت كل الدنيا (Re: Tumadir)
|
"تماضر" .. أصبرى لى شوية .. خلينى أخلص مع "الموصلى", الرد على مداخلتك جايى, بس أنا عندى مشكلة مع "السيرفر" عشان كدة تحميل البوستات بتأخر. بالنسبة لتصحيحك, أنا عارف "جواهر" بتغنى بالمصرى - و مال حيكون باللاتينى !! - و قد يأتى التوضيح من خلال ردودى عليكم, و اذا وجدتى أنى مازلت ضارب "طناش" الرجاء تنبيهى فى نهاية المداخلة.
مع تحياتى و احترامى ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المطربة جواهر : لن اتخلى عن جنسيتي السودانية ولو منحت كل الدنيا (Re: Tanash)
|
Quote:
Quote: نعم مصر هوليود الشرق
بدليل لجوء معظم الممثلين والمغنيين العرب اليهابرغم الغني الفاحش لموسيقيي الخليج الا انهم يلجأون اليها للشهرة ولما لمصر من نفوذ اعلامي
|
كانت "بيروت" هى منارة الثقافة و الاعلام أو "هوليوود" بالنسبة لما يسمى "بالوطن العربى" قبل الحرب, لو تذكر حتى افلام المصرية كانت تصور هناك, و كل احتياجات الفيلم من مونتاج و صوت و ترجمة .. الخ تتم هناك, و لكن منذ قيام الحرب اللبنانية و تدمير "بيروت" أخذت "مصر" تحاول أن تحوز على هذا اللقب, و قد أصبحت الى حد ما كذلك, و لكن هيهات فهناك بعض "العربان" يتعاملون مع "مصر" بندية, ف"دبى" التى لا قبل للمصريين بامكاناتها تبنى فى مدينتها الاعلامية الضخمة, و أصبحت من الآن تستقطب مطربين على شاكلة "التون جون" و غيره من مشاهير, و حتى و قت قريب كان المصريين يصورون أعمالهم الدرامية فى "استديوهات عجمان", و مازالوا ينتجون أعمالهم فى الخليج. و من ناحية أخرى نجد "سوريا" باستقطابها لأموال المنتجين الخليجيين بدأت تبنى شركاتها و مؤسساتها لأنتاج الأعمال الدرامية الكبيرة, و ما أنتجته حتى الآن فى مجال المسلسلات التاريخية لم تنتجه و لن تستطيع انتاجه "هوليوود قاهرة المعز!".
يتبع ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المطربة جواهر : لن اتخلى عن جنسيتي السودانية ولو منحت كل الدنيا (Re: Tanash)
|
Quote: فمن منا اتصل باذاعة او قناة تلفويونيه بمصر
دوما نفترض ان تاتي الينا الاذاعات والقنوات الي منازلنا وهذه مكابره منا فمن منا
قد كتبت عنه منشيتات الصحف انه قد وصل
اذكر انه قد تمت استضافتي في برنامج تلفزيوني مصري وكان برنامج العالم العربي يغني
علي ما اعتقد وفي سياق الحديث سالت مقدمة البرنامج لماذا لا تهتمون بالفنانين السودانيين
وهم كثر في هذا البلد وكان ردها مفحما مقنعا
هو في حد فيكم جه واحنا اؤلنا لا
|
لستم مقصرين يا أستاذ، رد المزيعة المفحم هذا هو تبرير تقصيرهم هم, بل سيكون تجاهلهم هذا المبرر ب:"هو انتم طلبتوا و احنا قلنا لأ!" هو ما ستجدونه دائما منهم مهما حققتم من نجاح و مهما سعيتم خلفهم , فمشاهير الفن فى أى مكان لايسعون الى أجهزة الاعلام بل هى تسعى اليهم, هل من يعمل فى الوسط الفنى من المصريين حين يزور السودان يتصل بأجهزتنا الاعلامية لأجراء لقاء معه أم أجهزتنا تطارده أينما كان؟, بل انها تصلهم فى بلدهم كما نشاهد ذلك دائما فى الفضائية السودانية, بل وتستدعيهم فى برامج خصيصا لأعمالهم الفنية كما حدث العام الماضى مع أسرة مسلسل "الحاج متولى" !!؟؟, ثم أننا فوق كل شىء جيران "أشقاء!" بح صوت مطربينا و هم يتغنون لهم "بمصر يا أخت بلادى يا شقيقة!", و "من الخرطوم الى القاهرة, سلام و تحية معطرة !!"؟؟!! ... و لا حياة لمن تنادى !!؟.
لن يلتفت المصريين الى مطربينا و فنوننا التى تظهرنا بشكل ايجابى فى اعلامهم, و لكنهم يتذكروننا بحرص و نشاط فى اظهارنا بشكل سلبى, كما هو الحال فى الأغنية الفديو كليب "كدة كدة يا التريلا, قاطرة قندرانو !!", التى جعلت من السودانيين فى الخليج "مسخرة الشعوب", حيث اذا شوهد رجل سودانى مع زوجته يمشيان فى الشارع صاحوا عليهم من نافذة السيارة "التريلا ..!!؟", .. و قد حكى لى أشقائى و سودانيين كثر معاناتهم مع أغنية "التريلا !" هذه.
هذا ما يخرج عن صورتنا من "هوليوود قاهرة المعز!!", فأين هى تلك الصورة الايجابية الرائعة و انت تقود "الأوركسترا الماسية"؟ و أعمالك الأخرى فى التوزيع و التلحين لمطربيهم هناك ؟؟! انها لا و لن تخرج من هناك.
نجاح المخرج "سعيد حامد" لا يعتبر نجاحا سودانيا, انه نجاح ذاتى يمثل شخصه فقط, و ما كان ليتمتع به لولا تنفيذه السياسة المصرية الرسمية فى هذا الخصوص, و صورتنا فى أفلامه تؤكد ذلك فهو يعكس صورتنا كما هى فى الذهنية المصرية و ليست صورة السودانيين عن أنفسهم, و شتان ما بين الاثنين.
و ما يوضح لنا نفسيات المجتمع الفنى المصرى و حسدهم و كيفية تعاملهم مع نجاحات الآخرين, القصة التالية التى تابعتها على احدى القنوات الفضائية العربية: فمسلسل "نهاية رجل شجاع" أولى الأعمال السورية الذى دشنت به حقبة نجاحاتها الدرامية الجديدة, من اخراج "نجدت أنزور", و جد نجاحا منقطع النظير فى الدول الخليجية, فقامت احدى القنوات هناك بدعوة نجم المسلسل "أيمن زيدان" و المخرج فى برنامج خاص على شرف هذا المسلسل, و بدأت المكالمات التلفونية تنهال على مقدم البرنامج تشيد و تمدح فى "أيمن زيدان" و المخرج "نجدت أنزور" و كل فعاليات المسلسل من موسيقى و غيره, و كل مكالمة تؤكد أنهم لم يروا من قبل عمل "عربى" بهذه الجودة. فجاءت مكالمة من الممثل المصرى "يحيى الفخرانى" و انتظر مقدم البرنامج أن يدلى برأيه فى المسلسل, فالبرنامج برنامج مخصص للمسلسل و كل من يتصل يجب أن يكون هذا موضوع اتصاله, الا أن "الفخرانى" لم ينبس ببنت شفة فى ما يخص المسلسل، فأضطر المقدم أن يسأله عن رأيه, فأجابه أنه لم يراه مبررا أن شهر رمضان مزدحم بالأعمال الدرامية المصرية, بالأضافة الى أنه لا يملك "دش" !! .. طيب يا "ابن ال ..." اذا لم تكن تمتلك "دش" كيف رأيت هذا البرنامج المباشر الذى كلفت نفسك الاتصال به؟, ثم لماذا مشاركتك من أساسه؟. اضطرب الجو فى "الاستديو" و شعر المقدم بحرج شديد, فحول الموضوع الى سؤاله عن أعماله الجديدة, فأخذ ضيفنا الثقيل يعدد فى أعماله !!.
و مؤدى حديث المدعو "يحيى الفخرانى": " دة يكون مين دة اللى عملتو لينا بيهو هيصة دة ؟!, احنا هنا .. افتكرونا بقى!!", هذه هى نفسيات الوسط الفنى المصرى, و هكذا يتم التعامل مع الآخرين, كما ثبت ذلك بما لا يدع مجالا للشك فى مهرجان الأغنية العربية الذى نظمته امارة "أبوظبى" و الذى قدمت فيه أغنية "الحلم العربى", حيث أدى التحيز للمطربين المصريين دون ما مبرر انسحاب عدد من المطربين السوريين و اللبنانيين, و قرروا عدم المشاركة مرة أخرى فى ما يسمى بمهرجانات الأغنية العربية, لأنهم يتعاملون مع المصريين بندية و لا يرون أن هناك ما يفضل المصريين عليهم فى مجال الفنون, بل ان احدى المطربات اللبنانيات رفضت الغناء فى مبنى "الأوبرا" المصرية لمجرد أن الدعوة لها لم تقدم "كما ينبغى !", فالمصريين يعتقدون أنهم بمجرد التلويح لأحد المطربين "العرب" بأمكانية غنائه فى "أوبيرتهم !" سيأتيهم مهرولا للحصول على هذا "الشرف!". و قد لفت الانتباه فى هذا الاحتفال منح "عمرو دياب" جائزة أفضل مغنى "عربى", و أسلوب الاستهجان و العنجهية الفارغة التى استلم بها الجائزة ثم اختفائه من الحفل مباشرة ليعتذر بالنيابة عنه مقدم الحفل "حسين فهمى" بأنه مرتبط بحفل !!؟؟.
و هذا غيض من فيض استعلاء المصريين على الغير دون ما مبرر و ادعائهم الريادة و التفوق "بالفهلوة و الفكاكة !!" ؟؟!!.
أدرك جيدا أنه حين تضع "جواهر" نفسها فى رعايتك الفنية - بعيدا عن أفكار مدير أعمالها الذى لا بد أن يكون مصرى "بتاع قرش!" – حتعرف تعيدها الى صوابها السودانى, أو بالمصرى: " حتعرف تمشيها على عجين فن الغناء السودانى و ما تلخبطوش !!".
.. و لك تحياتى الحارة .. مع أمنياتى لك بالتقدم و النجاح .. و نواصل لاحقا مسلسل "فهلوة!" المصريين فيما يخص تقليعة الأغنية "الشبابية!".
(عدل بواسطة Tanash on 12-07-2003, 08:37 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المطربة جواهر : لن اتخلى عن جنسيتي السودانية ولو منحت كل الدنيا (Re: Tanash)
|
قبل مواصلة الحديث عن "تقليعة" الأغنية "الشبابية!" لابد من الحديث عن فن التطريب المصرى قبل هذه "التقليعة!".
فن الغناء المصرى الذى وصلنا و الآخرين كما يريد المصريون أن يقولوا للعالم أن :"هذا فن غنائنا فى أبهى صوره", أو أن :"هذه صورتنا الايجابية لفن تطريبنا الغنائى." هو فن الغناء كما عند "محمد عبد الوهاب" و "أسمهان" و "فريد الأطرش" و "أم كلثوم" و "عبد الحليم حافظ" و من على شاكلتهم. و هو فن رتيب و نمطى, تجده مشابها لحد كبير لنمط من أنماط فن الغناء "التركى", يبلغ فيه التطويل و التكرار مبلغ "سل الروح!", و هو ما لا يناسب أمزجة فن تطريبنا "الخفيف الظل", فالحياة مليئة بالاهتمامات و النشاطات و لا يعقل الجلوس "لساعات" من أجل الاستماع لمجرد أغنية. و هذا ما عبر عنه الرئيس السودانى الأسبق أصدق تعبير لا يخلو من طرافة, فحين استضاف "جمال عبد الناصر" "عبود" الى حفل "لأم كلثوم" على شرف زيارته الى "مصر", و ابتدأت "كوكب الشرق!!" بكائها و عويلها فى التطويل و التكرار و اللف والدوران, بدا لرئيسنا أن الأغنية لا نهاية لها, وعندما قاربت الساعة منتصف الليل نال منه النعاس, و لما لم يتمكن من مقاومته بلغ منه الاملال مبلغا صعبا لا يمكن تحمله و اخفائه بمحظورات البرتوكلات الرئاسية و ما اليه, فما كان منه الا أن انتصب واقفا مستأذنا بحجة أنه لن يستطيع التحمل و المجاملة أكثر من ذلك – و فى رواية أخرى قيل ساخطا – و مغادرا موقع الحفل وسط دهشة الحضور الدبلوماسى و الرئيس و شعبه, فى سابقة لم يسبق لها مثيل فى العالم, كانت بمثابة صفعة سودانية, صارخة و مؤلمة فى آن من أعلى مستوياتها, فى وجه فن بلاد: "يا خبر أبيض, يا خبر أسود!!". و شكلت تعبيرا بالغ الجرأ عن ما ينتاب السودانيون من شعور عندما يشنف آذانهم فن التطريب المصرى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المطربة جواهر : لن اتخلى عن جنسيتي السودانية ولو منحت كل الدنيا (Re: Tanash)
|
لهذا الحدث الرهيب الذى أصاب كرامة "مصر" و فنها فى مقتل و أهان "سيدة الغناء العربى !!؟", كان لابد من العمل على رد الاعتبار, فهكذا أمور تنظر اليها السلطات المصرية من ناحية أبعادها الاستراتيجية على مكانتها و نفوذها لدى من كانوا بالأمس القريب يسمون "السودان المصرى!" فأنى لهم أن يتمردوا و يسعون لأبراز ذاتهم المتعارضة مع الذات المصرية و مصالحها فى السودان بعد استقلالهم, و اذا مرر مثل هذا التصرف فمن يدرى ما سيصدر منهم غدا؟!.
و هكذا اذا كان ما يسمى "الوطن العربى" هو بمثابة جسد تحتل كل دولة فيه موقع من أعضائه, فلا يجوز لمن كان فى مقام رأس هذا الجسد و قائده أن يهان من شاكلة من يعتبر موقعه فى هذا الجسد "فتحة الشرج !؟", لذلك كانت أولى خطوات رد الاعتبار أن هؤلاء الذين أهان رئيسهم رمز فن الغناء المصرى "أم كلثوم", يجب أن تنتصب فى عقر دارهم و تشنف آذانهم بالعويل و البكاء. فكانت الزيارة الثانية "لسيدة الغناء العربى!" - فالغناء "العربى", لمن لا يعلم, رتب له سادة و وزراء و كتبة و عبيد- الى السودان فى عهد "المرمطون" "نميرى", و تصدر وزير ثقافته واعلامه "شمو" مهمة استقبال "السيدة!" و قض مضجع السودانيين بوسائل اعلامه تروج لقدومها الى عقر دارهم, حتى لم يبق فرد فى أرض المليون ميل مربع طفلا كان أم كهلا الا و علم بالحدث الجلل. و امعانا فى التهيب و التطبيل ولتنبيه السودانيين أصحاب فن التطريب "الخفيف الظل" بأن القادم ليس فنانا يسمح لهم بتجاهله كما صدر من رئيسهم السابق أو يمكن أن ينتسى, لم يكتف بالاستقبال بل تدهور وزير "نميرى" الى حد القيام بمهمة المزيع التلفزيونى أمام "السيدة!", و ندت منه حركة أثناء اللقاء لا يفعلها الا تلميذ فى الابتدائى, حيث ليقاطع "السيدة!" أثناء حديثها رفع أصبعه لها فى تهيب مستأذنا. و ما زال و زير "نميرى" يعتز بهذا اللقاء باعتباره يدخل ضمن رصيده فى "الارتقاء!؟" بالذوق الفنى السودانى, و باعتباره قد أسهم بقسط وفير فى صعود نجمه فى سماء الساحة السياسية السودانية. فمن يطبل "لمصر" فى السودان يرتفع نجمه, و من يهاجمها يغطس "حجره!", فسبحان من بيده الملك يرفع من يشاء و يذل من يشاء بيده الخير انه على كل شىء قدير!!؟.
و قد كان رواد حفل "السيدة!" يوم الحدث الجلل فى المسرح القومى جلهم من الجالية المصرية و تيم "ممتلكات مصر فى السودان!" و الوفد المرافق لها, و البقية من المتمصرنين. لكن تكبد "السيدة!" عناء القدوم الى السودان للمرة الثانية - و قد أصبح لدى السودان تلفزيون مما يعنى أن حدث الزيارة الثانية "الميمونة!" سيسجل محتلا مكانه فى الذاكرة السودانية - لم يكن ليبدو هذا الحدث مجرد حفل "للسيدة!" أمام الجالية المصرية فى السودان, فكان لابد من ابتداع مشهد درامى يخفى الحضور المصرى الطاغى لهذا الحفل و يعكس انطباع تعلق و عبودية السودانيين لفن "سيدة الغناء العربى!", فسمح لأحدهم - لشدة سواده لا تخطئه العين فتشكك فى سودانيته - ليبدو كمتسللا الى خشبة المسرح مهرولا الى "السيدة!" مقدما وردة و متضرعا أمامها, و لما تم الاطمئنان الى اكتمال مشهد تضرع السودانيين لفن "سيدة الغناء العربى!" المهانه من قبل رئيسهم, نهض أحد العازفين و أخذ يدفع "بالسودانى المتيم !" بعبادة "السيدة!" و فنها, بعيدا عنها, و بينما حدثت مقاومة بينهما اضطر آخر لمساعدة العازف فى القذف "بالسودانى!" الى خارج المسرح بشكل مهين.
و الآن كل ما عرض برنامج تلفزيونى عن حفلات "سيدة الغناء العربى!" فى ما يسمى "بالوطن العربى!" يكرر مشهد ذاك "السودانى!", الأمر الذى لم يتكرر بصورته هذه المهينة فى بقية حفلاتها, بينما مشهد رئيسنا "عبود" و هو يغادر حفلها ساخطا و بحضور أشهر رئيس مصرى و "عربى" طواه النسيان !!.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المطربة جواهر : لن اتخلى عن جنسيتي السودانية ولو منحت كل الدنيا (Re: Tanash)
|
و فن الغناء المصرى على نمط تطريب سيدة الغناء العربى!" لم يكن ثقيلا على نفس السودانيين فحسب, بل جلب "النكسات" الوطنية و القومية لمستمعيه من المصريين. فهؤلاء بينما كانوا يجلسون فى المقاهى يرتشفون الشاى و "يشفطون" الدخان من "بذبوز الشيشة", ثم يتمايلون طربا و قد أسرى العويل و البكاء و التطويل الخدر فى أعضائهم, دقت مدافع و قنابل اسرائيل أبواب "قاهرة المعز!" و أوشكت على اجتياحها. لذلك أدخل المحللين المصريين هذا النوع من التطريب الغنائى ضمن أسباب نكسة 1967 , و حازت "سيدة الغناء العربى!", عن جدارة, لقب "سبب النكسة!".
و لاحق هذا النوع من الفن الغنائى حتى التشكيك فى أصالته, فهناك دراسة موسيقية تثبت أن الحان "محمد عبد الوهاب" كلها مقتبسة من السيمفونيات الأوروبية !!.
و لأن هذا النمط من التطريب, لم يكن ثقيلا على نفس السودانيين و جالب "للنكسات!" فقط بل كابدت ثقل وطأته الأجيال اللاحقة من الشباب المصريين, كان لابد البحث عن وسيلة خروج من شرنقته الخانقة و التنفسح فى مساحة أرحب من فن التطريب "الخفيف الظل". فماذا حدث ؟
يتبع ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المطربة جواهر : لن اتخلى عن جنسيتي السودانية ولو منحت كل الدنيا (Re: هدهد)
|
تحية للفنانة جواهر لأنها عملت الما عملتو غيرها
بعدين فيها شنو يعني لو غنت بالمصري ولا بالبيزنطي المهم إن لها صوت وعرفت كيف ومتين توظف هذه الموهبة وبطريقتها الخاصة؟
وكتير من الفنانين العرب ليسوا مصريين وتغنوا بالمصرية ووصولوا إلى العالمية ولا شنو يا أستاذ موصلي ؟
المهم إنها سودانية وكل الدنيا عارفة كده
بس نتمنى إنها وطالما وصلت إلى هذا المستوى ليس بالقليل تقدم شيئاً للغناء السوداني المدفون في السودان فقط نسمع الناس تتحدث ولكن في كل الفضائيات لم نرى أي مساحة للغناء السوداني ولا حتى في السنة مرة ما عدى كتر الله خيرها قناة المستقبل.
والبشوف ما زي البسمع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المطربة جواهر : لن اتخلى عن جنسيتي السودانية ولو منحت كل الدنيا (Re: هدهد)
|
تحية للفنانة جواهر لأنها عملت الما عملتو غيرها
بعدين فيها شنو يعني لو غنت بالمصري ولا بالبيزنطي المهم إن لها صوت وعرفت كيف ومتين توظف هذه الموهبة وبطريقتها الخاصة؟
وكتير من الفنانين العرب ليسوا مصريين وتغنوا بالمصرية ووصولوا إلى العالمية ولا شنو يا أستاذ موصلي ؟
المهم إنها سودانية وكل الدنيا عارفة كده
بس نتمنى إنها وطالما وصلت إلى هذا المستوى ليس بالقليل تقدم شيئاً للغناء السوداني المدفون في السودان فقط نسمع الناس تتحدث ولكن في كل الفضائيات لم نرى أي مساحة للغناء السوداني ولا حتى في السنة مرة ما عدى كتر الله خيرها قناة المستقبل.
والبشوف ما زي البسمع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المطربة جواهر : لن اتخلى عن جنسيتي السودانية ولو منحت كل الدنيا (Re: كبسيبة)
|
قاعدة جواهر الشعبية تعتبر كبيره جدا مقارنة مع كل المطربين او الفنانين السودانيين
هذه حقيقة يجب ان نتعامل معها ونعطيها حقها فى ذلك ونحاول ان نستفيد من هذه المساحة وبصمة
جواهر التى وضعتها فى الوطن العربى ككل بلا استثناء .....فكل الوطن العربى يعرف جواهر الان
ونحى فيها هذا الاختراق لشعبية الوطن العربى ..
لها الف تحية ونتمنى لها تقديم المزيد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المطربة جواهر : لن اتخلى عن جنسيتي السودانية ولو منحت كل الدنيا (Re: ahmed saeed)
|
وهكذا للخروج من شرنقة الغناء "البسل الروح!" و جالب "النكسات!", فضلا عن الدفع برؤساء الدول الى الضرب بعرض الحائط بالبروتوكولات الرئاسية, بحث من يهمه أمر فن غناء "مصر" فى أضابير مرجعيتها الغنائية, فخرج لهم "أحمد عدوية": "السح الدح أمبو .. الواد طالع لأبوه .. يا عينى الواد بيعيط !!", و عندما بدا بئس حصادهم هذا لا يليق بما يريدون لصورتهم الغنائية أن تبدو به لدى الغير, قالوا هذا من تبعات انحطاط عصر الانفتاح "الساداتى"!. و لكن الحقيقة المرة, التى يخفيها, كما يخفى الكثير غيرها من الحقائق,"طول اللسان!" المصرى, هو أن رصيد "مصر" من الخطوط الموسيقية و الايقاعات و الألحان, فقير للغاية, بحيث لم تتعدى محاولات "الأفتكاك!" دائرة غناء "السح الدح أمبو ..!", أو محاولة خلق "سيدة غناء عربى!" أخرى, فلمعت "وردة الجزائرية" صاحبة "العنق الأسمنتى!", التى لم يعفونا من عبء غنائها, فكانت تطل على الشعب السودانى المشدوه و المحروم من فن غنائه المتنوع, فى بيوتهم كل يوم تصيح: " وحشتونى وحشتونى .. و حشتووووونى .. و حشتو عيونى !!".
فى الوقت الذى كان فيه فن غناء داخل "مصر" يطرب له المزاج الشعبى المصرى, و لكن من يحكمون هذا المزاج لا يعترفون به رسميا كفن غناء يريدون له أن يكون صورة من صور فن الغناء المصرى و يتوجهون به باعتزاز الى العالم, انه فن "النوبة" فى جنوب "مصر" – لاحظ عندما يصدق المصرى عند الحديث عن "النوبة" يسر لك : "بس أعراسهم جميلة .. عندهم أغانى جميلة خالص !" - جاءهم صوت "محمد منير", ابان "الأزمة" من الجنوب كالمنقذ: " الليلا .. الليلا .. الليلة ياسمرا يا سمارة الليلة ياسمرااا ", فهفت لصوته روح الشباب و رقصت لأنغامه قلوب العذارى. فأصبح لابد من ما ليس منه بد, و أعترف "لمحمد منير" و "نوبى" آخر – لا أذكر أسمه – بالتفسح قليلا فى ساحة فن الغناء المصرى الراكدة, و اعتمد المخرج "يوسف شاهين" "محمد منير" صوتا له فى أفلامه. وأدرك من يهمهم أمر فن الغناء المصرى معنى رسالة فن الغناء "النوبى" و امكانياته من ناحية, و الاستجابة الواسعة من شباب "مصر" لتلك الرسالة من ناحية أخرى.
يتبع ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المطربة جواهر : لن اتخلى عن جنسيتي السودانية ولو منحت كل الدنيا (Re: ahmed saeed)
|
و عندما شق فن الغناء "المغاربى" طريقه الى العالمية "العالمية" و ليس "عالمية قاهرة المعز!", و دون الحاجة الى "هوليوود العرب!", عبر فن غناء "الراى" – و هو فن يستمد الحانه و ايقاعاته و كلماته من الفنون الشعبية للشعوب المغاربية – الذى أصبح يصول و يجول بأرتياح و اطمئنان فى القارات الأوروبية و الأميريكتين, و تتصدر صور فنانيهم غلافات المجلات و الصحف العالمية, و لما كانت "مصر" حسب تراتيب جسم ما يسمى "بالوطن العربى!", يجب أن تكون فى المقدمة و المبادرة فى كل شىء ثم يأتى من بعدها البقية, أثار حفيظتها هذا الخرق لنظام التراتيب "العربى!" الذى تتصدره فى كل شىء, و هذا الانفلات من قبضة سيطرتها فى مجال "فن الغناء العربى!", و الذى كان لزاما على كل فنان "عربى!" لكى يدخل هذا المجال و يؤمن مستقبله الفنى فيه, أن يقدم له فروض الولاء و الطاعة بترديده القول فى أى لقاء فنى: "أنا الحقيقة تأثرت بالفنانين الأسطورة محمد عبد الوهاب و فريد الأطرش و أم كلثوم و عبد الحليم حافظ, و اتمنى أن أصل لمستواهم و دة طبعا مستحيل, دول ما فيش حد يقدر يصل لمستواهم !!", ضرب "المغاربيين" عرض الحائط بهذه "التابوهات!" و انطلقوا بما بحوزتهم من مرجعية غنائية متميزة الى العالم الفسيح, و حلقوا فى فضائه الروحى الرحب, فصاروا "نجوما" تغار و تستحى منها "نجوم قاهرة المعز!".
لذالك تعين على "مصر" أن تلحق بعالمية "المغاربيين", فقد بدا لهم للوهلة الأولى : "ان فعلوها و هم "عرب" يمكن أن نفعلها و نحن رأس العرب!!", و لكن المهمة كانت جد صعبة بالنسبة اليهم. و لأن الخروج من نمط فن الغناء على شاكلة "أم كلثوم و عبد الحليم", جريمة تعادل فى حجمها الكفر بعينه, كان لابد من تمهيد الطريق لهذا الخروج ببعض "التنظير!", فأخذنا نسمع أن العصر عصر "السرعة!", كما الوجبات الخفيفة "الهامبيرجر!" يجب أن تواكب الأغنية العصر بتناولها "على الماشى!" – و لم يقولوا بدلا من تلك الأغانى التى "طفشت!" الرئيس السودانى - , و ما الى ذلك من تبريرات واهية ليس لديها أى علاقة بفن الغناء, و كنت لتشفق على ذاك الذى يجتهد فى خلق التبريرات حتى لتعتقد أن الأمر ليس مجرد الرغبة فى الغناء بشكل مختلف, و انما قضية سياسية مستعصية الحل!.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المطربة جواهر : لن اتخلى عن جنسيتي السودانية ولو منحت كل الدنيا (Re: Tanash)
|
و بدلا من رد الأعتبار للأغنية "النوبية" و فن "محمد منير" المنقذ, و الأعتراف له بالجميل لأشاراته و رسالته التى لفتت انتباههم الى سبيل "الافتكاك!", و نبهت شبابهم الى طريق الانعتاق. و بدون أن يفعلوا ذلك أو أن يبدأوا من حيث انتهى "محمد منير" و اضافات الفن "النوبى", أخذوا الشكل من فنه, و طفقوا يخلقون توليفة عجيبة شكل من فن "السح الدح أمبو ..!" مع ما أمكن من فن "سيدة الغناء العربى!", و رغم ذلك لم يتمكنوا الخروج من دائرة فن "عشرة بلدى!!", كل ما حدث أن "هز الوسط!" على أنغام "عشرة بلدى!" أصبح أكثر خفة و حركة, لزوم مقتضيات "عصر السرعة!". و لأن شبابهم أصبح بحاجة ماسة لفن غناء ترتج له أجسادهم, بعد عقود من الغناء الذى أسرى الخدر فى الأجساد، و جد الاكتشاف الغنائى الجديد الرواج لديهم, فأسموه الغناء "الشبابى!!؟", أو الأغنية "الشبابية!!", تمييزا له عن فن غناء "العواجيز!" الذى كان قبل حين فن غناء كل الأعمار المصرية!. لأول مرة فى العالم يتم تصنيف فن الغناء حسب أعمار المستمعين !!؟
و ليحرموا الفن النوبى و المطرب "محمد منير" قصب السبق فى ابتداع فن مصرى "حديث" - فهم مجرد "بوابين!" أنى لهم الأسهام فى الفن المصرى - اجتهدوا فى تلميع مطرب شاب "عمرو دياب" الذى ظهر فى هوجة الأغنية "الشبابية!", فصار نجمه "أعلى كعبا!" من "محمد منير". و شعروا أن ذالك لا يكفى للتعمية على دور الفن "النوبى" و "محمد منير" فى تحريك الراكض فى فن الغناء المصرى. فحتى تكون هناك بداية لهذه "الأغنية!" تبدو فيها "مصرية" قحة, من عرق جبينهم و لم يساعد فيها أى كان حتى و لو كان من جنوب "مصر". بدأوا فى عملية تأريخ لفن الأغنية "الشبابية!" فقاموا بأنتاج فيلم يحكى كيف أن الشاب "عمرو دياب"، و ملحنين مهملين أصبحوا مدمنى خمور من "فرط ابداعهم!" و اهمالهم, و مؤلفى أشعار غنائية أشباه مجانين, اجتمعوا و قرروا المسير عكس تيار النمط الغنائى المصرى القديم, و كانت هناك أثناء الفيلم خلفية لأنواع من الموسيقى الأميريكية و التلميح ل"الفيس بريسلى"! فى اشارة للتأثيرات الخارجية و الحوار الدائر "Direct" – رغم فارق السنين و بعد الشقة بين حقبة "الفيس" و أصحاب الأغنية "الشبابية!" المستفيقين و الألفية تلفظ أنفاسها الأخيرة ! - بين "هوليوود قاهرة المعز!" و "هوليوود بيفرلى هيلز", فابتدعت هذه المجموعة الأغنية "الشبابية!". و بدون أن يغمض لهم طرف نصب الفيلم "عمرو دياب", الشاب "الوسيم!" مبتدعا للأغنية "الشبابية!" .. هكذا .. "بالفهلوة و الفكاكة!!؟".
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المطربة جواهر : لن اتخلى عن جنسيتي السودانية ولو منحت كل الدنيا (Re: Tanash)
|
والفيلم التاريخ للأغنية "الشبابية!", يريد أن يضع تطور فن "عشرة بلدى!" على منوال سياسة أميريكا القديمة فى تجيير بعض خطوط فنون الغناء اميريكية لصالح "البيض". فمعروف أن فنون الغناء الأميريكية من "جاز و بلوز و روك أند رول" هى فنون ابتدعها الأميركان "السود" فى معازلهم ابان التفرقة العنصرية, و عندما و صلت آذان الشباب "البيض" تعلقوا بها أصبحوا يقلدونها, و كانت السلطات تحارب هذه الفنون, و لكن أصبحت هناك "علب ليل" تتداول فيها هذه الفنون, و ازدهر فن "الروك أند رول" عند ظهور حركة جيل الرفض "الهبيين", اللذين أخذوا يرفضون كل ما يمت الى مدنية المجتمع الرأسمالى و يتقربون من أولئك المضطهدين فى هذا المجتمع, وانتشرت فرقهم الغنائية و أشهرهم "بوب لينون" و من بريطانيا "البيتلز", فخرج الموضوع من يد السلطات, فكان لابد من ما ليس منه بد و ذلك بالاعتراف بهذه الفنون رسميا, و لكن قبل ذلك يجب تجييرها لصالح "البيض", فكان أن تم تلميع أحد مطربى "الروك أند رول" و هو "الفيس بريسلى" معشوق الشباب الأميريكى, ليطغى بوسامته و نجوميته على كل ذلك المجهود المبذول منذ زمن فى معازل "السود" و الذى قدم فنا من نتاج معاناة حقيقية.
و استغلت السلطات الأميريكة فن "الروك" سياسيا. حيث وافقت تلك الفترة حرب "فيتنام" التى كانت تناهضها حركة "الهيبيين" و من ورائها الشباب الأميريكى, و أراد الرئيس "نيكسون" كسب هؤلاء الشباب الى جانبه, و التقت رغبته برغبة "الفيس" الذى كان يصور نفسه منحازا الى حرب "فيتنام", بينما هو فى حقيقة الأمر يغار من "بوب ديلون" و "البيتلز" الذين كانوا يفوقونه فنا و شعبية دون حاجتهم الى "الوسامة!". و التقى "نيكسون و الفيس" فى البيت "الأبيض", و كان اللقاء التاريخى بين رئيس أعظم دولة و "ملك الروك!" ليضيف مزيدا من التعتيم على تاريخ فن "الروك أند رول". هكذا تريد "هوليوود قاهرة المعز" أن تستنسخ نجم "روك أند رول" فى صيغة فن غناء "عشرة بلدى!", هو "عمرو دياب", على منوال السياسة الأميريكية القديمة و القديمة جدا.
يتبع ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المطربة جواهر : لن اتخلى عن جنسيتي السودانية ولو منحت كل الدنيا (Re: Tanash)
|
و عندما لم يصلوا الى العالمية بهذا الحصاد البائس كما تهيأ لهم سهولة ذلك أول مرة, و "للافتكاك!" من ايقاع "عشرة بلدى!" اللزج, استعانوا بالفن الاسبانى على اعتبار أنه فن "أندلسى", للعرب فيه "حق مستحق!؟", فكانت أغنية "عمرو دياب" "حبيبى حبيبى حبيبى!", و الجيتارات "بالريزم" الاسباني "تشخبط!" بغية "الافتكاك!" من "عشرة بلدى!", ... و هيهات !!. و حاول مطربين "شبابيين!" آخرين الاستعانة بالايقاعات "الهندية", و صوروا "فديو كليباتهم!" فى أفريقيا مستعينين بالايقاعات الأفريقية مظهرين الأفارقة فى صورة البدائيين المتوحشين, و المطرب المصرى فى صيغة "طرزان فى الأدغال!". ثم أخذوا فى السرقة "عينك عينك" من الأغانى السودانية و الادعاء "بحمرة عين!" أنها أغانى "تراث نوبى!!", كان هذا مصير أغنية "شرحبيل أحمد", و الذى أحزننى حاله و قد بلغ من العمر عتيا و هو يطلب من هيئة الحقوق الأدبية و الفنية فى التلفزيون أن يردوا له حقه, وطبعا رد المطرب المصرى الحرامى "لشرحبيل" حيكون:"ابقى قابلنى!". و الاستعانة بفنون الغير و الهروب الى الأمام مرورا "بالكاريبيان" و شرق "آسيا" فى محاولات "الأفتكاك! بالفهلوة و الفكاكة!" ما زالت مستمرة.
و فى سعي "عمرو دياب" للوصول للعالمية – لاحظ رغم أنه مدعى اجتراح الأغنية "الشبابية" الا أنه مازال يبحث بأيديه و رجليه عن العالمية – اعتقد أن ظهوره مع "الشاب خالد" سيحقق له ذلك, فأقنع مدير أعماله مدير أعمال "خالد" بأن غناء الأثنين فى حفل فى "القاهرة" أمام "الأهرامات" سيكون مفيدا للأثنين, سيزيد "خالد" من مبيوعات أغانيه فى "مصر" بينما يزيد "عمرو دياب" من أسهم نجوميته بمجرد ظهوره بجانب "الشاب خالد" الذائع الصيت فى "أوروبا".
و أيضا التمسح بالمشاهير "المغاربة" لم يمنح "عمرو" العالمية التى يسعى لها. و أخيرا انسلخ "عمرو" من كل ما يمت بفن الغناء المصرى, الذى اتضح أنه يقف سدا منيعا أمام بحثه عن العالمية, الا من بعض كلمات هنا و هناك يحورها كمن يغنى "باللاتينى", و استعان ببيوتات فن الغناء "الغربى" "عديل كدة!" لتساعده فى اخراج أغانيه لتبدو كما الأغانى الغربية حتى يصل "للعالمية", ... و أخيرا منح جائزة ما.
و الآن: "مفيش حد يقدر يقول كلمة واحدة فى عمرو دياب !.. ده فنان عالمى !.. ده خد جائزة موسيقية عالمية .. ده .. ده .. ده سيد الغناء العربى!!؟"
بينما فى ظل غياب مرجعية غنائية متنوعة و أصيلة , مازال فى أركان "مصر المحروسة .... بأهل الله !!" .. يتردد و ينادى صوت و فن غناء:"الليلا .. الليلا .. الليلة ياسمرا يا سمارة الليلة ياسمراااا !!".
انتهى ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ترهاقا
Elmosley
Tumadir
Tanash
Munir
rani
ملكة سبأ
Outcast
ASAAD IBRAHIM
Abd-Elrhman sorkati
Shinteer
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست