|
قصيدة اغنيات الجسد - نجلاء عثمان التوم
|
اغنيات الجسد
(1)
أسجى ضفائرى على قمر ٍ غائب ٍ فى الحزر ؛ لئلا يموت وحيداً هناك .
(2)
مثلما تشتهى ، على معبد ٍ فى هواك التقى ّ اذبح ُ صوتى القديم : وانسى كثيراً ... لماذا اهيم كضوءٍ الهى ّ فى حضرتك .
(3)
وما ارفق الليل لولا فراق وما اصعب الحب لولاى لك .
(4) يبدل ٌ الهوى مقاعد الفصول فى دمى ؛ وفى دمى سعال . ايا مغيث الروح تب ْ على ْ , من حكمة الاشياء لا يبين شى ... وضوءك البعيد صدنى .. ضوءك البعيد زال .... ضوءك البعيد فى البعيد يزيد فى ضلال رؤيتى ضلال .
(5) تعال ْ .
(6) اهش البكاء الذى فى الهواء الذى كان ما بيننا . كان او ما يكون يستوى ها هنا بالجنون الجنون وفى البحر لا يستوى اى شىء ! زوج ُ نوح ٍ تخلّى نوح وانت تحط السماء كطيرٍ رهيب ٍ على ْ , وفى خيمتى قد تهاوى فلك ْ .. مددت بطوق النجاة اليك وكان هلاكى فيمن هلك .
(7)
اود سؤالاً اخير ... وكيف سالقى الى بحر شوقى حصى ً ... وكيف نعود ولما نسير ؟ الخرطوم 1998
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة اغنيات الجسد - نجلاء عثمان التوم (Re: Abo Amna)
|
ابو امنه : جعفر ولا زول تانى ؟ كل سنة وانت ونصار وكل الغائبين بخير . شكرا على اهتمامك والاسئلة على حالها موجوعة ولاذعة . احاول تعلم التعامل مع هذه المتاهة الالكترونية وحتى اتمكن من ذلك ارجو ان يتسع صدرك لى . راسلنى رجاء .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة اغنيات الجسد - نجلاء عثمان التوم (Re: نجلاء التوم)
|
... لماذا اهيم كضوءٍ الهى ّ فى حضرتك
نجلاء اعذب اغاني للجسد ,,اغاني الصدق والتماس الحواس... لماذا اهيم كضوءٍ الهى ّ فى حضرتك
نجلاء ,,هو البكاء المبتسم اصفرارا دمي وايقاع اغنيات الجسد ... لماذا اهيم كضوءٍ الهى ّ فى حضرتك ونجلاء وانا اهش ما زرفته في الهواء من حنين ورجاء,,وشعر ... لماذا اهيم كضوءٍ الهى ّ فى حضرتك نجلاء بالطل بالياسمين بالدمع بالندي بك بالشعر وحث اللغه ... لماذا اهيم كضوءٍ الهى ّ فى حضرتك نجلاء سؤال اخير
وكيف سالقى الى بحر شوقى حصى ً ... وكيف نعود ولما نسير ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة اغنيات الجسد - نجلاء عثمان التوم (Re: نجلاء التوم)
|
الأخت الشاعرة/ نجلاء التوم
"أغنيات الجسد" عمل شعري يستحق التوقف عنده واعادة قراءته أكثر من مرة..وقد فعلت ذلك رغم ضيق الوقت. أول ما يلفت انتباهي الى الشعر الجيد كقاريء شيئان اثنان1) الموسيقى كخاصة ملازمة للفعل الشعري، والتي تميزه عن أجناس الكتابة الأخرى (2)المقدرة على الامساك بخيط الفكرة (الموضوع) دون التخبط والتهويمات التي صارت موضة الكتابة البائسة هذه الأيام، فالهدف من قراءتي لأي نص أن يمنحني متعة المشاركة و الأستكشاف. وفي "أغنيات الجسد" توفر الكثير من العناصر التي ذكرت. أن شاعريتك لا تحتاج الى شهادتي، فمطلع قصيدتك شديد الشفافية والرنين يعلن دخولك منتدى الشعر بكل ثقة:
أسجي ضفائري على قمر غائب في الجزر لئلا يموت وحيدا هناك!
يعجبني استخدامك للمفردة وابتكار عبارات شعرية تعطي قصيدتك ثوب التفرد والابهار ، فعبارات من مثل: "أذبح صوتي القديم" ، "يبدل الهوى مقاعد الفصول في دمي"، "..وكيف سألقي الى بحر شوقي حصى؟".. هذه جميعهامعالجات تلعب براعة اسخدام المفردة فيها دورا حيويا في اللعبة الشعرية. انها في المقام الأول محاولة للخروج من المألوف لكن في اطار ما تسمح به قوانين اللغة ونسيجها الحي المتجدد.
اسمحي لي في الختام أيتها الأخت الشاعرة أن الفت انتباهك الى خدوش حدثت رغما عنك في جسد قصيدتك الرائعة:
1- في عبارتك "زوج نوح تخلى نوح.." هل هنالك كلمة سقطت سهوا؟ يبدو لي البيت مهتزا وخارج سياق التفعيلة، مما أحدث اضطرابا في الوزن الشعري. هلا قمت بالمراجعة؟؟ أرجو أن أكون مخطئا وتكوني أنت على حق!
2- عبارة "كضوء الهي في حضرتك"..شىء ما قعد بالجرس الشعري المنساب وأثقله. قد يكون ذلك هو الكاف المحشور هنا للتشبيه..أو يكون لعلة أخرى في الصياغة. امنحي نفسك فرصة مراجعة النص واجراء عملية جراحية خفيفة لزوم الاتقان والتجويد. هنالك دائما خلل في كتابتنا حين نفرغ منها للهلة الأولى، لذا يصبح التنقيح ضرورة قبل النشر.
احييك يا نجلاء واؤكد فرحتي بك.
أخوك/ فضيلي جماع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة اغنيات الجسد - نجلاء عثمان التوم (Re: فضيلي جماع)
|
الاستاذ فضيلى جماع : شكرا يا سيدى انك تهتم وعلى هذا النحو المتعمق . القصيدة ( اغنيات الجسد ) هى مما كتب فى 1998 ولكنها تحظى لدى بمكان اليف . سعدت لانها لفتت انتباهك على نحوٍ ما . بالنسبة الى قلقك من انكسار الوزن فى بعض اجزاء القصيدة فانك تثير بذلك موضوعة شائكة من موضوعات الكتابة الحديثة والتى يحملها كتاب كثر يحاولون الخروج بالقصيدة العربية الى ما وراء التلقى الطروب, الى مناطق غائرة فى النفس والشعور . لم يفارقنى سؤال الشكل عبر السنوات التى شرعت فيها بالسفر فى عالم الكتابة . ولازلت رهينة لتجربة احاول ان ابقى على خصوصيتها دون ان اقع فى فخاخ الاجترار ومعاودة البكاء عل اطلال وقفت عليها ارتال الشعراء من عرفنا منهم ومن لم نعرف . وارى ان تجربتى تميل الى الانعتاق من الوزن وان كانت الموسيقى الداخلية تحكم مناطق كثيرة من كتابتى . لا اتوهم ان الوزن عائق فى طريق انطلاقات الخيال ومهاوى اللغةالخطرة, انما لست مع القول بان الشعر محض اوزان علىّ قبل كل شىء التاكد من دقتها والا وقع محظور . سعدت كثيرا بما اوردت من نقاط ومآخذ فقد تمنيت دائما ان تحظى النصوص بقراءات مغايرة واكثر عمقاً من ابداء الاعجاب الطروب . انا مهتمة بمراسلتك على نحو مستقر , اذا اتسع صدرك لذلك . شكرا ً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة اغنيات الجسد - نجلاء عثمان التوم (Re: نجلاء التوم)
|
الأخت الشاعرة/ نجلاء التوم
سعدت بتعقيبك، وبمثل هذا الأخذ والرد تزدهر الكلمة، ولمثل هذا يسعى الحادبون على الحرية - وحرية الكلمة بالتحديد- الى خلق المنابر والاحتفاء بها. وتأكيدا لسعة صدري التي التمستها لمراسلتي،تأكدي أنني أرحب دائما برسائلك التي ستسعدني دون شك!
أعود وبشكل انطباعي سريع الى ردك ، فالمجال كما تعلمين تحكمه آفة الوقت وظروف اخرى لا تسمح بالافاضة.
أبدأ بقولك:
" بالنسبة الى قلقك من انكسار الوزن فى بعض اجزاء القصيدة فانك تثير بذلك موضوعة شائكة من موضوعات الكتابة الحديثة والتى يحملها كتاب كثر يحاولون الخروج بالقصيدة العربية الى ما وراء التلقى الطروب, الى مناطق غائرة فى النفس والشعور . لم يفارقنى سؤال الشكل عبر السنوات التى شرعت فيها بالسفر فى عالم الكتابة . ولازلت رهينة لتجربة احاول ان ابقى على خصوصيتها دون ان اقع فى فخاخ الاجترار ومعاودة البكاء عل اطلال وقفت عليها ارتال الشعراء من عرفنا منهم ومن لم نعرف . وارى ان تجربتى تميل الى الانعتاق من الوزن وان كانت الموسيقى الداخلية تحكم مناطق كثيرة من كتابتى."
ليتك لم تسهبي في التبرير، فالافاضة تجر الى مغالطات أراك في حل منها. وتعليقي على قصيدتك لم يتعد لفت الانتباه الى خلل في التفعيلة والوزن..نعم "الوزن"، فأنت لم تقنعيني في هذه القصيدة بالتحديد بأنك اتبعت أسلوبا تحرر بالكاد عن اوزان الخليل- حتى بعد ثورة شعرالتفعيلة أول الستينات وما تبعها من تحرر ملموس في شكل القصيد العربي متأثرا بالارث الانساني في العالم كله. فقصيدتك اهتمت بموسيقى الشعر العربي على نسق تفاعيل البحر الواحد وتدويره.. وهذا سر تجاوب القارئين معها ،و أنا أولهم. فالمقطعان (1) و(2) من قصيدتك جاءا على وزن بحر "المتقارب"..وخرجت من ثم بصورة سلسة ومقبولة في المقطع (4) لتنظمي على نسق "الرجز"، وعدت في المقطع(6)الى غنائية آسرة وجميلة على وزن "المتقارب" أيضا!
ان الثورة على الشكل لا تعني الغاء قوانين صياغة العبارة وتركيبها في أي لغة جاءت..ذلك لأن أي لغة يحكمها كم هائل من الارث يتحكم بالضرورة في صياغة قوانين وأنماط معقدة يخضع لها تأليف الكلام شعرا كان أو نثرا..تتفق في ذلك كل اللغات، مكتوبها وغير المكتوب منها. أما خروجك على الروي الواحد(الشكل الهندسي الكلاسيكي للقصيدة العربية) فهو أمر أحرضك على فعله، لأني ببساطة أحد الداعين اليه. سمعت وقرأت كثيرا من الهذر الذي تعج به أنماط من التأليف الكساح في الدوريات العربية هذه الأيام، يتحدث عن "الموسيقى الداخلية للقصيدة" و "التمرد على الأوزان" الخ...وكأني أسمع جعجعة ولا أرى طحنا.
ان التأثر بالارث الانساني دعوة لا يتنكر لها عاقل، الا أن خصوصية ارث كل أمة في أنماط التأليف واللباس والأكل والتطريب، ومشروعية وكيفية تطور ثقافتها في الخط الذي يشبهها لا يمكن أن يخضع للمزاج والتجريب الأعمى..هو ينقاد بالضرورة لقانون!
أرجو أن نكون على أتصال فمثلك من كاتبات بلادي جديرة بالاحتفاء والتقدير. أؤكد مرة أخرى فرحي بك.
ودمت لأخيك/
فضيلي جماع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة اغنيات الجسد - نجلاء عثمان التوم (Re: نجلاء التوم)
|
الأخت الشاعرة/ نجلاء التوم
سعدت بتعقيبك، وبمثل هذا الأخذ والرد تزدهر الكلمة، ولمثل هذا يسعى الحادبون على الحرية - وحرية الكلمة بالتحديد- الى خلق المنابر والاحتفاء بها. وتأكيدا لسعة صدري التي التمستها لمراسلتي،تأكدي أنني أرحب دائما برسائلك التي ستسعدني دون شك!
أعود وبشكل انطباعي سريع الى ردك ، فالمجال كما تعلمين تحكمه آفة الوقت وظروف اخرى لا تسمح بالافاضة.
أبدأ بقولك:
" بالنسبة الى قلقك من انكسار الوزن فى بعض اجزاء القصيدة فانك تثير بذلك موضوعة شائكة من موضوعات الكتابة الحديثة والتى يحملها كتاب كثر يحاولون الخروج بالقصيدة العربية الى ما وراء التلقى الطروب, الى مناطق غائرة فى النفس والشعور . لم يفارقنى سؤال الشكل عبر السنوات التى شرعت فيها بالسفر فى عالم الكتابة . ولازلت رهينة لتجربة احاول ان ابقى على خصوصيتها دون ان اقع فى فخاخ الاجترار ومعاودة البكاء عل اطلال وقفت عليها ارتال الشعراء من عرفنا منهم ومن لم نعرف . وارى ان تجربتى تميل الى الانعتاق من الوزن وان كانت الموسيقى الداخلية تحكم مناطق كثيرة من كتابتى."
ليتك لم تسهبي في التبرير، فالافاضة تجر الى مغالطات أراك في حل منها. وتعليقي على قصيدتك لم يتعد لفت الانتباه الى خلل في التفعيلة والوزن..نعم "الوزن"، فأنت لم تقنعيني في هذه القصيدة بالتحديد بأنك اتبعت أسلوبا تحرر بالكاد عن اوزان الخليل- حتى بعد ثورة شعرالتفعيلة أول الستينات وما تبعها من تحرر ملموس في شكل القصيد العربي متأثرا بالارث الانساني في العالم كله. فقصيدتك اهتمت بموسيقى الشعر العربي على نسق تفاعيل البحر الواحد وتدويره.. وهذا سر تجاوب القارئين معها ،و أنا أولهم. فالمقطعان (1) و(2) من قصيدتك جاءا على وزن بحر "المتقارب"..وخرجت من ثم بصورة سلسة ومقبولة في المقطع (4) لتنظمي على نسق "الرجز"، وعدت في المقطع(6)الى غنائية آسرة وجميلة على وزن "المتقارب" أيضا!
ان الثورة على الشكل لا تعني الغاء قوانين صياغة العبارة وتركيبها في أي لغة جاءت..ذلك لأن أي لغة يحكمها كم هائل من الارث يتحكم بالضرورة في صياغة قوانين وأنماط معقدة يخضع لها تأليف الكلام شعرا كان أو نثرا..تتفق في ذلك كل اللغات، مكتوبها وغير المكتوب منها. أما خروجك على الروي الواحد(الشكل الهندسي الكلاسيكي للقصيدة العربية) فهو أمر أحرضك على فعله، لأني ببساطة أحد الداعين اليه. سمعت وقرأت كثيرا من الهذر الذي تعج به أنماط من التأليف الكساح في الدوريات العربية هذه الأيام، يتحدث عن "الموسيقى الداخلية للقصيدة" و "التمرد على الأوزان" الخ...وكأني أسمع جعجعة ولا أرى طحنا.
ان التأثر بالارث الانساني دعوة لا يتنكر لها عاقل، الا أن خصوصية ارث كل أمة في أنماط التأليف واللباس والأكل والتطريب، ومشروعية وكيفية تطور ثقافتها في الخط الذي يشبهها لا يمكن أن يخضع للمزاج والتجريب الأعمى..هو ينقاد بالضرورة لقانون!
أرجو أن نكون على أتصال فمثلك من كاتبات بلادي جديرة بالاحتفاء والتقدير. أؤكد مرة أخرى فرحي بك.
ودمت لأخيك/
فضيلي جماع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة اغنيات الجسد - نجلاء عثمان التوم (Re: فضيلي جماع)
|
استاذ جماع شكرا على شروحك المفصلة بخصوص موضوعة الوزن , التى يبدو انها تحتاج الى نقاش اكثر انفتاحا على الاخرين . تزكر اننى اقترحت عليك اشراك كتاب ونقاد وافساح المجال للشعراء ليوضحوا مواقفهم بشكل اوسع . الآن فقط عرفت ان الاخ اسامة الخواض سبقنى الى ذلك ,مثيرا الاسئلة كلها ومطالبا بالفصاح عن وجهة الكتابة لدى كل منا . النقاش جد ثر يا سيدى وليتك تنضم اليه كما وعدتنى . اليك العنوان مع شكرى من اغنيات - الى حافظ خير واخرين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة اغنيات الجسد - نجلاء عثمان التوم (Re: يا بت يا نيل)
|
بت النيل , انحنا اتلاقينا وين قبل كده ؟ انا ممتنة كثيرا , ما رايك فيما ذهب اليه الاستاذ جماع من وجوب مراعاة الاوزان ولزوم التنقيح وصولا الى اكمل ما يمكن ان تكون عليه القصيدة ؟ انتظر رؤيتك ومعك ايهاب , تماضر دائما سباقة وكلكم احبابى . شكرا تانى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة اغنيات الجسد - نجلاء عثمان التوم (Re: shak)
|
اهش البكاء الذى فى الهواء الذى كان ما بيننا .
وانا لا ارى فى الشعر اوزان وموسيقى..
ارى فيه نفاذ البصيرة..
ورؤى الانبياء التى لا يراها سواهم..
واظن ان انزلاق الشاعر عن النبى..كان فى هذا المنحدر
"ومن ذا الذى يرى بكاءا فى الهواء..الذى يقع بين عاشقين الا نبى ..منزلق"!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة اغنيات الجسد - نجلاء عثمان التوم (Re: رقية وراق)
|
رقية وراق : ليس مقامك مقام تشكرات . انت ايضا كاتبة واحتمل بصعوبة حقيقة اننى لم اقرا لك نصا واحدا . انتظر ان تفعلى شيئا بهذا الخصوص ومتاكدة اننا سنلتقى كثيرا . الجندرية : اهلا بيك وانا ممتنة, فى الوقت الذى فكرت فيه باثارة الامر سبقتينى اليه : اسامة الخواض منزل بوست على قدر من الاهمية يا ريت يلقى موضوع الجندر والكتابة حظه من التحليل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة اغنيات الجسد - نجلاء عثمان التوم (Re: Yahya Fadlalla)
|
يحى سلامات : لسنا فى مقام التشكرات , تعرف , لكن انا فقط ممتنة لمبادراتك التى تستهدف الكتابة بالاساس , تأويل النص جزء جوهرى من حياته , والنص لم يعد لى لان وجوده يتشكل الاف المرات بعيد عنى . "تعال" مركز ثقل , هذا حقيقى وربما هى كل القصيدة , هل كان على اختبار المزيد من الالتفافات على النداء ؟ . وهل كامل حيواتنا شىء سوى امواج من النداءات والانتظارات والاحلام ؟ النداء المنقوص , المفتوح والفاغرٌُ فاه ابداً والمجرد من نعمة الياس الكامل واسباب التسليم للعدم . لك المودة والكثير من الحب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة اغنيات الجسد - نجلاء عثمان التوم (Re: zumrawi)
|
يا زمرواى ازيك وكل سنة وانت زى ما عايز . محاولاتك لقراءة النص دائما ستسعدنى رغم انو المفروض انو هى علاقة منفصلة كليا , اعنى علاقة اى قارىء باى نص هى علاقة منبتة عن منتج النص وتاويلك قراءة من احتمالات لا نهائية تنوجد من وجود قارئ النص . اتساءل وانا اوالى الرد على انفعالكم بنص اغنيات الجسد ان كان من حقى- ابدا _ التدخل فيما لا براح لى فى انحائه . نصوصى ليست هى انا ومع ذلك اعتبر نفسى احيانا تجلى من تجليات نص ما غريب بعيد ولا اعرف له اهل ولا بيت ولا اعرف ان كنت ساحظى به ام سامعن فقط فى البحث عنه هنا وهناك . ربما ليس ثمة نص ابدا وربما المعجزة كلها تكمن فى البحث الانتظار والخروج على المياه الاسنة للمعنى وهو يختال فى كماله , اذا ثمة معنى كامل فلماذا نكتب اذا ؟ اذا كنت من قراء بورخيس الارنجنتينى سينجلى لك ما عنيه بشكل انصع . الزمن هنا اضيق من الاسترسال فى افكار عامة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة اغنيات الجسد - نجلاء عثمان التوم (Re: HAMZA SULIMAN)
|
الاخ حمزة والله شكرا على الحفاوة . قريت ردى على للاااااسف ؟ قلبى معاك والله . بخصوص القصيدة البتسال عنها والله انا ذاتى ما لاقياها ومن سنين ما مرت بخاطرى حتى ...ولما جبت لى سيرتها اتجرست وبتمنى القاها فىمكان ما قرب صديق غائب او طى اوراق منسية .اذا تم ذلك فهى لك .شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة اغنيات الجسد - نجلاء عثمان التوم (Re: HAMZA SULIMAN)
|
الاخ حمزة والله شكرا على الحفاوة . قريت ردى على للاااااسف ؟ قلبى معاك والله . بخصوص القصيدة البتسال عنها والله انا ذاتى ما لاقياها ومن سنين ما مرت بخاطرى حتى ...ولما جبت لى سيرتها اتجرست وبتمنى القاها فىمكان ما قرب صديق غائب او طى اوراق منسية .اذا تم ذلك فهى لك .شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة اغنيات الجسد - نجلاء عثمان التوم (Re: HAMZA SULIMAN)
|
الاخ حمزة والله شكرا على الحفاوة . قريت ردى على للاااااسف ؟ قلبى معاك والله . بخصوص القصيدة البتسال عنها والله انا ذاتى ما لاقياها ومن سنين ما مرت بخاطرى حتى ...ولما جبت لى سيرتها اتجرست وبتمنى القاها فىمكان ما قرب صديق غائب او طى اوراق منسية .اذا تم ذلك فهى لك .شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة اغنيات الجسد - نجلاء عثمان التوم (Re: Raja)
|
شكرا عزيزتنا التي نفاخر بها الأستاذة الشاعرة الرقيقة والواضحة جدا .. نجلاء تذكرتك وأنا بالخرطوم نحتفل إعلاميا بذكري رحيل كروان شعب السودان مصطفي في 17 يناير الماضي .. تذكرت أغنيتك له .. فخصصت لها عمودا بالملف الذي أصدرته بالنخبه الرياضية الفنية التي أتولي إدارتها العامة منذ عهد قريب عقب عودتي نهائيا من الدوحة .. تذكرتك وأنا أستقبل كل يوم تعليقات القراء علي تلك المفردات الأنيقة التي جملنا بها الملف الإبداعي الخاص بتلك الذكري المتجددة .. ذكري مصطفي والآن تتحفينا بهاذ الغناء الجديد المتجدد والفاخر أيضا .. لغة جديدة تمس فينا أشياء عديدة .. نفرح بها لأننا نفرح لك .. فإنت فينا واحة ينتشر أريج بساتينها ليقول لأهل السودان .. هنا عالم من الإبداع المريح ذي الجمال المرتاح - مثلما يحلو لصديقنا الغائب الحاضر يحي فضل الله إستخدام هذا اللفظ الأنيق - الجمال المرتاح وسأعمل جاهدا لنشر هذا الألق في ملفي الإسبوعي بالنخبه من وقت لآخر شكرا لكم صلاح الباشا الخرطوم [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة اغنيات الجسد - نجلاء عثمان التوم (Re: Abulbasha)
|
يا سيدى انا شاكرة ليك اهتمامك وكرمك . لكن عن اى اغنية بالضبط تتحدث ؟. انا لم اقدم اية اغنية خارج مجموعة التجريب الموسيقى الناشئة حديثا , صحيح ان الاغنية التى استهلت بها مجموعتنا الحفل هى من كلماتى والحانى لكن لا اعتقد انها المقصودة , لانها كانت المرة الولى والوحيدة التى تعرض فيها للجمهور . اخشى انكم نسبتم لى عمل ومجهود اخرين اتمنى لو تاكدت من الامر وتداركته لئلا يقع محظور .شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة اغنيات الجسد - نجلاء عثمان التوم (Re: نجلاء التوم)
|
لن ننفكّ ، أبداً ، من ترديد تشكراتنا للتكنولوجيا ، التي قرّبت المسافات كل هذا الحد ، ونحن في البعيد البعيد مملوئين بالرغبة ، في ألا يفوتنا شئ مما يكتبه (جيل الشهيق ، السوداني) .. هذا الذي أوجد مفرداته وشكّل تصاويره ، وجعلَ مهنةً جديدة للشعر : أن يكون مرادفاً ، حقاً ، لـ شعلة القنديل ، التي عناها باشلار ذات يوم.. والتي ستقودنا ، حتماً ، إلى آخر النفق ، فنخرج سالمين ومجلّلين بالإنسانية والوسامة .
الذي حدث ، أنني قرأتُ ، أخيراً ، قصيدة للشاعرة نجلاء التوم ، وقد سمعتُ عنها كثيراً من الأصدقاء ، فما خاب تقدير الذين وصفوا لي جملتها الشعرية ، ولا وجدتني إلا متعثراً بالغمام ـ كما راهنني بعضهم ـ ، ومأخوذا بروعة التصوير وكثافة العبارة وشدّة البوح الوجداني ، الذي يأخذك إلى مهبّ ما ، لا يسعفك إلا بالدهشة ، الـ تدعوك لإعادة القراءة مرات ومرات .
" أغنيات الجسد " فيها الكثير من ريحِ المهب الـ لا يسعفكَ غير بالدهشة .. وأجملُ الشعرِ ما يُدهش . فما الذي يمكن أن تفعله غير أن تهتزّ كلياً ، وأنت تقرأ مقطعاً كاملاً في القصيدة ، هو ليس أكثر من كلمة واحدة : ( تعال ) .. كلمة واحدة ، حاسمة كقدر ، وواضحة كدمعةٍ تتأرجح في العين من شدّة الأسف . أسف الإجابة الحرون ، ربما ، لسؤال يشفّ لياعاً ويتداعى سراباً في ( الهواء الذي كان ما بيننا ) هو : ( كيف سألقي إلى بحر شوقي حصىً ؟ ) .
وبالإذن من يحيى فضل الله ، أقول يا نجلاء : اشهد انني ، أيضاً ، قد مسني طرب شفيف كثيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة اغنيات الجسد - نجلاء عثمان التوم (Re: السمندل)
|
على هضاب القمر .. مضيئة هذه الحروف في بحار الشوق .. عميقة هذه المعاني وعلى مدار الفصول .. متجددة هذه القوافي .. يا لهذا الرحيق .. يا سيدة القصائد أنت من أجمل الزهور التى تتفتح هنا .. لك منا اكليل ورد .. ابريق عطر .. وسرب من حمام
صـلاح / شتات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة اغنيات الجسد - نجلاء عثمان التوم (Re: السمندل)
|
الاخ سمندل انا ايضا شاكرة للتكنولوجيا والتى كان لى معها سؤ تفاهم فطرى الى ان فتح الله على وتسللت الى هذا البورد . الآن انا ممتنة لان بوسعى ملامسة شىء من جمال هذا النزيف الموسوم بالكتابة وهو يرتاح لديكم فى اصقاع الارض وفى تغربات الارواح قبل الامكنة .اسلم عليك كتير واشعر ان بيننا اصدقاء مشتركين ترى من هم ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة اغنيات الجسد - نجلاء عثمان التوم (Re: نجلاء التوم)
|
مداخلتك صحيحة يا نجلاء .. فعلا أنا حصل لي بعض التضارب لأنني أحتفظ بمجموعة من قصائدك التي وجدتها قبل عدة سنوات في موقع الغابة والصحراء الذي يصدره الأخ المهندس هواري حمدان من مدينة ينبع السعودية ولقد شجعتني الصديقة الأديبة ناهد بشير الطيب من جده بأن أتابع أشعارك ففعلت .. لكن الإلتباس الخاص بأغنية الكروان التي أشرت أليها في البوست السابق هي للشاعرة نجاة عثمان .. وليس نجلاء لكن ذلك لم يلغ مطلقا تقديري وإحتباس أنفاسي وأنا أطلع أغنيات الجسد بكل ألقها الواضح شكرا لك علي التصويب .. وشكرا للأخري نجاة عثمان أينما وجدت .. تلك التي كتبت لمصطفي الأغنية إياها مع خالص تحياتي من الخرطوم الحالمة المتفائلة بشيء جديد صلاح الباشا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة اغنيات الجسد - نجلاء عثمان التوم (Re: نجلاء التوم)
|
اغنيات الجسد – قصيدة تاملية عميقة في مكامن الروح واذا امعنا في عنوان القصيدة (الجسد) فان الجسد هو صدى لانفعالات الروح و (اغنيات)يمكن ان نلمس ذلك من خلال الجرس الموسيقي في القصيدة .. تتوالى ايقاع الابيات وكانها تراتيل شيخ متصوف في معبده يملك حكمة الاشياء فكلما تبعد عنه يسعى مجددا في التعمق اكثر معترفا بتمرد الاشياء متفرد بمقياس مختلف للحقائق ,نسمع الصوت بوضوح وعمق حينا وحينا متهدجا يرن في اذنيك صدى الكلمات كانها تاتي من اعماق سحيقة وضوءك البعيد صدنى .. ضوءك البعيد زال .... ضوءك البعيد فى البعيد يزيد فى ضلال رؤيتى ضلال تبدا الابيات بعاطفة فياضة رغم محاولة التحكم بالمفردات والتموية فتبدا التراتيل من هذة العاطفة فتنكشف ملامح التصوف شيئا فشيئا فهي تضحي من اجل الوصول الى قمة الصفاء النفسي وتتوالى هذة الابيات الرائعة (اذبح صوتي القديم) ومقطع أخر (اهش البكاء الذي في الهواء) وهل يذبح الصوت ؟ اذا قد تعني الذاكرة (وانسي كثيرا) او الخطى ( في هواك التقي) لتفجر سؤالا مذهلا ( لماذا اهيم كضوء الهي في حضرتك) واري ان( ك) التشبيه وكلمة (حضرتك) كلاهما يعمقان المعنى ويقويه .. وقد ياتي البديل ركيكا فيضعف المعنى وفي رايي ان استخدامهم منا سب اعطت عمقا وبعدا للابيات التي قبلها ....و لتصعد بنا الى قمة هذة القصيدة .. ونهبط مرة اخرى بنظرة تاملية (.وما ارفق الليل لولا فراق وما اصعب الحب لولاى لك .) لتنهي استخدام الحركة وتبدا في الدخول الي اعماقه هي......
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة اغنيات الجسد - نجلاء عثمان التوم (Re: نجلاء التوم)
|
(يبدل الهوى مقاعد الفصول في دمي ... وفي دمي سعال) لتبدا حركة الاشياء وفي اطار الجسد (الهوى –ضوءك...)فهي تحتاج لاحياء الروح ومعافاتها وصفاءها رغم التخوفات .. لانها لاترغب في استمرارية باهتة (وفي دمي سعال) ..(لايبين من حكمة الاشياء شيء) وهل يمكن ان يكون في هذا المقطع الاجابة على التخوفات او لتعطي احتمالات متفردة لايبين من حكمة الاشياء شيء ..... وفي البحر لا يستوي شيء اذا هنا نطرح السؤال ماهو المقياس الحقيقي لنجاح التجربة ؟ وضوءك البعيد صدنى .. ضوءك البعيد زال .... ضوءك البعيد فى البعيد يزيد فى ضلال رؤيتى ضلال . من هنا يبدا التدرج الترقب والانتظار وتننهي نهاية متوجسة معتمة الخطى اهش البكاء الذى فى الهواء الذى كان ما بيننا . كان او ما يكون في رايي ان هذة اجمل مقاطع القصيدة فالبكاء ياتي من الضيق ةاللوعة وهنا ايضا ياتي الاستنكار واللوم لتؤكدها هنا يستوى (ها هنا بالجنون الجنون) زوج ُ نوح ٍ تخلّى نوح وفي رايي ان هذا المقطع يعطي بعدا وعمقا ( وفي البحر لا يستوي شيء) وانت تحط السماء كطيرٍ رهيب ٍ على ْ , وفى خيمتى قد تهاوى فلك ْ .. مددت بطوق النجاة اليك وكان هلاكى فيمن هلك . ياتي هنا الاعتراف الواضح بحقيقة شهدتها , وكيف لها رغم كل ذلك ان تتجاهل هذا البحر الفياض اود سؤالاً اخير ... وكيف سالقى الى بحر شوقى حصى ً ... وكيف نعود ولما نسير ولتننتهي بذلك التراتيل من ذاكرة الجسد بسؤال محتم فلا شيء ثابت ولا يوجد مقياس حقيقي ترتكز عليه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة اغنيات الجسد - نجلاء عثمان التوم (Re: نجلاء التوم)
|
قصيدة جميلة و الله! قوة المقطع الأول و الخامس ضمنت لها مكانها كمنجز ابداعي مسألة الموسيقى دي مربكة و ما ضروري يبقى أصلها في القياس العروضي الخليلي لأنها تعقدت كموسيقى باضافة قوالب جديدة و متجددة لها في العمق النفسي. بعدين أنا لا أرى دقة في أطلاق كلمة موسيقى على الأوزان. شكرا سيدتي على الامتاع مصطفى مدثر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة اغنيات الجسد - نجلاء عثمان التوم (Re: نجلاء التوم)
|
العزيزة نجلاء عثمان التوم لك التحية بمناسبة اليوم العالمى للمرأة و معاً من اجل غد أفضل للانسان/ة فى بلادى
ندي
نحن نتعلم من دروس التاريخ ومن تجارب النساء كل النساء بائعات الشاى و الكسرة ربات البيوت العاملات المدرسات، المثقفات، و المزارعات.... لكل منا ماتقدمه ورؤانا المتعددة تطرح البديل للرؤية الاحادية التى سادت على مر التاريخ نحن منكن و اليكن
| |
|
|
|
|
|
|
|