|
رسـالة .. بسم الشعب السوداني
|
من إنسان .. عنوان لرسالة .. إلى أهلي ووطني السودان
بعد الغيبة ..
جيت ما لقيتك يا سودان .. لقيت لي فحمة .. كتبت علي باب الديوان .. حضرت ولم أجد الإنسان .. لقيت ضبّان لقيت الشارع ما هو الشارع والضبان حاكما الديدان أو شيشان والشيشة دخانها بيطلع ريحتو أظنها زي بُن .. بان بان ؟ بان وإندس خجول حزنان
جريت على سكة حرية اتذكرت المدرسة .. والأستاذ والطبشيرة الأبيض لونها .. وكنب الخشب المضروب .. بوهيه بلون أخضر فاتح وست علاّنة .. حلات التوب الظاهر من تحتو الفستان وأستاذي فلان حصة تاريخ محتاج أقراو عايز أتذكر هذا المهدي واسماعيل الأزهري كان .. ويا عبّود أو حتى نميري وناس الصادق وحكم الدولة الاستيطان وأبدا أقارن هسه الناس اللابسه مبرقع قصدي شرانق الديدان تحت ضل شجرة اتلمت تقرا وتحت المجرى فوق الورقة تحت عنوان الراي العام صحافة بتفسد عقل الشفّع
(أوصي هنا بأن تكتب الصحف بالحبر الأبيض لأن الأسود يشبهها كثيراً وبالتالي يجعل الكلمات تتداخل علينا وذلك حرصاً على بصيرتنا)
ناس الدار .. إبن البلاّل مليان بي هناي فكوهو وطار وداك ود خوجلي هذا الـ... يخس يحيا الحردلّو فيما قال وكوم الشعرا الفاضي كلامو قالو اتلمو في قعدة أنس وست العرقي بتهتف بينهم الليلة التسعيرة اختلفت النُص بي قلمك يا شاعر بالحمّى أريتك تنطمّا
أمّا القاضي تجيهو فريدة .. معاها أب صلعة الأمريكي جواب مختوم بي ختم الدولة بيهو اتباع الشعب الدوني فيو توقيع معروف ومميز باسم الشعب السوداني
وناس عمّوري وعم عثمان لبسو التيبان .. ماشين الحفلة يراقصو أب صلعة الأمريكي مغادر بكرة وجايي إلي هذا البلد السودان
وإنتهت الفحمة .. وبي فتفات من جنب الباب أنا برضو مغادر .. تب ما راجع يلا وداعاً يا سودان وأسمع عنك سيل فوران
عبير خيري
|
|
|
|
|
|
|
|
|