|
Re: أعماق اليتم .... نص مشترك (Re: عبير خيرى)
|
فضاءها الرحب: كان نهر النيل بين خصريها طفلاً يرضع أسئلة الحنين... من شواطىء الأرض و السماء و شغاف الروح،، وكانت هى... نهرآخريتجاوز الآفاق تهدر أمواجه دفقاً و تمنحنا الدعاش... تعالى.... نحاور الوّرد و الوعود و النيلين،، تعالى ... نشبك الأيادى و نحلف اليمين مرتين... بأنّنا رغم أنف أنفنا... فقدنا قدرة البقاء رهن الهابط المتاح؛؛ فقدنا حاسة التعبير عن جنون المرحلة، فعشقنا الإحتراق كبوة صحية تحدد الملامح.... تعالى..... لا لنرقص رقصة البدء كما أشيع... بل... لأن عصيرك الشفى لايزال فى فمى...و فجرك الممتد نحو هامة التأريخ يبذل العطاء... كى يعيش المتعبون البائسون إلا من عظيم كبرياء... تعالى ... فقد بدأت على التخوم المرهقة،،.. غنوة بين آهات حبيسة بدأت تغتال مسافات الغربة... لك الشوق المعبأ بإنفعالات الرهافة... ولا أزال أسترق السمع السخى لجدولك الذى هبطت عليه الأتربة... لك الشوق...الإيراق... الإيناع... و أسرار التوهج و البريق... هل تابت الأشواق... و الصبح فيك مكمن الصراحات الندية... و آهات التشوق؟؟ غنيناك... أهديناك إكليلاً... توجناك منديلاً يحاصر فى الجباه الشم فلا(مرقة) يضيع فيها و لا (شمار) منديلاً يلملم دمعة السفر المباغت... يجفف سطوة الحزن المريح؛؛ هليتى كما النجمة بالوهج و الضياء... طليت كالغيمة... شايلة روحك فى جواها قطرة... رزازها مدفون فى صدر السما ... مطرة و يا لعنادها الأحلام ... تغنى للبشارة .. تجلس فى رصيف الشوق منتظرة... ومطرنا فى يد القدر.. نازل من حوش المطر... و الهوا المسجون ببعد الريح... يحلم سرابو فسيح.. (و ديرة ... ديرة ...ديرة،، يا مطيرة... صبّى لينا فى عينينا... ما شكينا.. صبى لينا و حنى علينا...) يا مطيرة... يا مطيرة خرجت لتوى فى هذا الدعاش... أتنسمك أصادم بوجهى الريح أستقبلك... نسمة باردة على الجبين غيمة لافيها الحنين.. وأفقت مندهشاً لصوت يقول(ها نحن نغادر) ..؟؟ فلم يعد يحتوينى صدرها...أو يشكل رغبة ملحة للعيش.. و يدغدغ حاسة التجريب...!! تلفت حولى للمدى... رأيت أمامك الضباب... و السراب.. وخلف ظهرك.. قاتم ... ورهط من الصعاليك و التتار و صوت هتاف ضد الوسط.. ضد اليمين و ضد اليسار... ممل حد الضجر فعل الماضى لو بنى على الفتح.. أو على المجهول.. بفعل الخطب اللصوصية.. وتكبيرة الزيف.. النفاق وخستكات العسكر... تعالى........بكل العبير المفروض حتى آخر الأنفاس تعالى ... أقرعى الأجراس فالورود اذدادت نضاراً.. و عم كل الكون عبيرها تعالى يا بلدتى من داخل الأشياء.. فلو حادثتك يابلدتى كثيراً سأحس أنى بمذيد من النجوى... لنهم قادم لا أعرف تفاصيله... و حتماً ........... ستأتين من صيغة تعالى...... أيا (نورا)..... (أمونة)...... (عازة)........ إذاً ......أيها الدمع الثخين و الوطن المثقل بالهموم....... تعالى......... (يا شوقها نص الليل يصحى) ..... ؛؛
|
|
|
|
|
|
|
|
|