يـالـمـيـاء .. أحـبـّك .. أحـبـّك
مامعنى هذا الذى يحدث بينها وبينى ؟؟ وهل هناك تفسيراً سوى أنّ الحُب الحقيقى الذى وضعه الله فى قلبينا يجرى فى شرايننا كالدم ؟؟ الحقيقة الوحيدة التى أعرفها جيّداً ، هى أنّنى أحبّها أكثر من نفسى . توارد الخواطر بيننا اصبح لايدهشنى لتكراره المتواصل فى مواقف يصعب حصرها ، وكلّما حدث ذلك يقشعر كل بدنى وتغالبنى الدموع فالأمر لايُمكن تخيّله .. زارنى صديق يركب درّاجة بخارية ، وعند وداعى له وقف يحدّثنى عن دراجته البخارية الجديدة ومميزاتها ، وانا لست من هواة ركوب الدرّاجات البخارية .. وقفت أستمع إليه فقال لى : عاوز تركب تجرّبو ؟؟ فتردّدت وقبل أن أجيبه جاءتنى رسالة على تلفونى الجوال ، أخرجت التلفون ووجدتها قد كتبت لى : لؤى انت أوعك تكون بتركب مواتر فى السويد ؟؟ ابتسمت وأعطيت التلفون لصديقى ليقرأ بنفسه ، ولازال مندهشاً للأمر إلى الآن . فى إحدى المرّات كانت قد مرّت أيام لم أسمع صوتها ، أمسكت بسمّاعة الهاتف للإتصال بها فوجدت رقمها مشغول ، وضعت انا السمّاعة وأعدت المحاولة بعد دقائق لأجد الرقم لازال مشغولاً ، ثم كرّرت نفس العملية مرّات متعدّدة وصرت لاأضع السماعة وإنّّما أعيد المحاولة بعد كل إشارة مشغول .. قرّرت الإنتظار لمدّة ساعة وبعد ساعة اتّصلت بها لأجدها فى الخط دون أن يرن الجرس عندها فقلت : لمياء ؟ قالت لؤى : الحاصل شنو ؟ انا يالؤى لى ساعة بضرب ليك وتلفونك مشغول ! أخت السماعة وأجى أضرب ليك تانى ألقاه لسه مشغول ، وهسّه قلت أنتظر ساعة رفعت السماعة وعملت رقمك لقيتك فى الخط بدون مايدّينى حتّى جرس .. ويالدهشتى حينها ، فقد كنّا نتصل ببعضنا فى نفس اللحظات مراراً .. إتّصلت بى قبل فترة لتحكى لى حلماً بمجرّد أن أفاقت من نومها ، والمُدهش أنّنى كنت قبل اتصالها بدقائق أقوم بكل ماحكته فى حلمها ذاك !! وهكذا هى معى دائماً .. جلست يوم الأربعاء الماضى أكتب لها رسالة من تلفونى الجوّال ، ولم نكن قد تحدّثنا مطلقاً عن ماكنت أود كتابته فى تلك الرسالة ، أخرجت تلفونى من جيبى وبدأت أكتب عن فكرتى تلك وقبل أن أكمل رسالتى جاءتنى منها رسالة على الجوال تسألنى فيها عن رأيى فى فكرة ، وكانت فكرتها هى تماماً ماكنت أكتب لها .. ولدهشتى أعطيت جوالى لمن كانوا حولى ليروا بأعينهم والدهشة تكاد تطفر من أعينهم . كنت أعانى من مانسمّيه بالقطيعة أو آلام فى الجانب الايمن من الظهر الأسبوع الماضى ، فذهبت وأحضرت مرهم صينى لمسحه على ظهرى .. اتّصلت بها وسألتها عن الأحوال ، فأجابتنى : والله يالؤى عندى اليومين ديل قطيعة فى ضهرى فى الجانب اليمين تاعبانى شديد ، لكن مسحت لى مرهم صينى كده وبتمنّى أبقى أحسن !! قبل قليل كتبت لها رسالة قصيرة على الجوال ، كتبت فيها : I love you .. وبمجرد ضغطى على زر الإرسال جاءتنى منها رسالة فى نفس الثانية .. تماماً فى نفس الثانية ، كتبت فيها : نحن بنحبّك . هل كل هذا معقول ؟؟ حبّها يملأ قلبى وعقلى ويجرى فى عروقى سائلاً لحياتى . أحـبـّك يالـمـيـاء لؤى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [email protected]

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]