ميرغني أبو شنب والأرباب .. النار ولعت ( الوالي ايدو طويلة طول )

Quote: * قلت البارحة كتابة بأنَّ هذ المساحة إمتياز خاص يتناول الشأن العام برؤية صاحب هذه المساحة بعيداً عن أى نوايا عدوانية أو فوائد شخصية أجنيها إلا بقدر قيمة ما أكتب وإستقبال المتلقِّى له. * وحينما كنت من قلّة، إن لم أكن الوحيد الذى إمتشق الحسام مدافعاً عن أخى الحبيب جمال الوالى، فإننى كنت أنطلق من منطلق عام برؤية خاصة.. وحتى لا تتملككم الدهشة فإننى أحسب وأزعم صادقاً بأننى أعرف الناس بجمال. * وحينما يكون جمال واحداً من قادة العمل الرياضى، فإنَّ المجتمع الرياضى كلَّه يجب أن يحافظ عليه ويدافع عنه إستبقاءً له. * والدفاع عن جمال، في رأئى، فرض عين لأن من يهاجمونه إنّما يهاجمونه لأسباب عديدة لكنها كلَّها تدخل من باب التناول الشخصى.. من أولئك المهاجمين من يهاجمه إرضاءً لصديق إختلف مع جمال في الرؤية والتطبيق.. ومنهم من يهاجمه لأنّه لم يستطع ان يستميله أو لم يرض عن اسلوب جمال وهناك أسباب أخرى تعرفون بعضها ويبقى البعض الأخر مسكوتاً عليه. * وإنِّى لأغبط أخى الحبيب جمالاً لأنه يتقبل النقد بصدر رحب ويمر باللغو مرور كريم وإبن كريم. * وما من لغوٍ مثل ما يكتبه أبوشنب والذي أرى بأنه يستطيع ان يتعدى كل الحدود ويتجاوز كل الحواجز كى ينفث سمَّاً وينفِّس عما تحمله دواخله من مشاعر سالبة. * وأبوشنب يستطيع ان يلوِّن الأشياء ويصوِّرها كما يشتهى ويبتغى ويريد ولا يتحرّج، وهو يفعل ذلك، من خروج على النّص أو تحوير لحوار أو إختزال لمالا يفيد قضيته مع إسهاب في غثِّ الكلام. * روى أبو شنب ما دار بينه وبين جمال ولقد كنت قريباً أتابع بعض ما دار وأنشغل عن بعض آخر نتيجة محادثة هاتفية تجطبنى إليها لكننى كنت أتابع إنفعالات أبى شنب ونبرات صوته إنخفاضاً وإرتفاعاً في النبرات. * أستطيع ان أشهد شهادة للَّه وللتاريخ بأنَّ حديث أبى شنب قد كان هادئاً وبصوت خفيض، لكنه مسموع، وكان ممَّا قاله لجمال في بداية حديثه معه، وهو ما كنت متابعاً له، أنه لم يسئ إليه إنما كان ينتقده من خلال موقعه العام كرئيس لنادي المريخ، ويبدو أنَّ جمالاً قد أنكر عليه وصفه له بأنه لا يملك غير المال فسمعت أبا شنب يقول له أنه يرى أن المال وحده قد جاء به إلى رئاسة النادي. * حينما كنت في زيارة للأخ بابكر حامد موسى ود الجبل كانت الزيارة في شأن آخر لكن بابكر وفي سماحته المعهودة رأى ان يستدعى أبا شنب لإجراء صلح معى. * وخلافاً لما ذكر أبوشنب فإن خلافه معى بصفتى كاتباً لا رئيساً لنادي الهلال لاننى كنت أرد الصاع صاعين، وربما أكثر، من خلال عمود أكتبه لا تصريح أدلى به ولا من خلال لقاءات رئيس الهلال مع جماهير ناديه أو اللقاءات الإذاعية والتلفزيونية. * وجمال الوالى الذي جاء بماله فقط، كما يقول أبوشنب، رجل إحتفى به الوسط الرياضى وأعزَّه وأكرمه واحترمه كما لم يفعل مع أحد من قبل وقد إلتف حوله أهل المريخ مؤازرين ومعاونين وحريصين كلَّ الحرص على إستمراره قائداً لمسيرتهم. * في خواتيم العقد السادس من القرن الماضى وبداية العقد السابع حاز الهلال على كأس الدورى لأربع سنوت متتالية ولم يسب رئيس المريخ ولم تشعل النيران ولم تنصب سرادق العزاء وظلَّ الناس يعملون حتى جاء وقت فازوا على الهلال ثمانى مرات متتالية. ضربات ترجيح * من يبادر بطرح سؤال عام في شكل إستبيان والسؤال يقول: من تؤيِّد ذهابه وغيابه عن المجتمع الرياضى: ـ ميرغنى أبوشنب أم جمال الوالى؟؟ * ولا داعى للسؤال الآخر الذي يعرفه أبوشنب ولا أريد ان اورده هنا لأن خلافاً بينى وبين أبوشنب إذ أنكر القصة كلَّها. * خلافى مع أبى شنب في أنه قد أساء للأخ جمال والكل يعرف علاقتى بجمال والتي لا تحتاج لدفاعى عنه لتقوى ولم يكن ذلك دافعى للكتابة. * ما دام الأمر لم يصل لما أراده الأخ بابكر ودالجبل فإننى أعود لموقعى الأول والذي لن أبرحه حتى يعتذر أبوشنب لجمال ويقبل جمال الإعتذار.