|
Re: الحقيـــقة في دارفــــور تعاني غياب الإعلام الحيادي والمستقل (Re: Frankly)
|
أداة للصراع
أما رئيس تحرير صحيفة الشارع السياسي المستقلة الإعلامي محمد أحمد كرار فقد اعتبر أن الإعلام في دارفور لا ينفصل عن مجمل قضايا المنطقة، وأنه احد أدوات الصراع مثله مثل السلاح والانتماء القبلي والأسلحة المعنوية والمادية الأخرى.
وقسم كرار في حديثه للجزيرة نت الإعلام في دارفور إلى إعلام حكومي "كسيح وكسول وباحث عما يرضي الحكومة وآخر مستغل محارب وثالث تحركه أجندة خارجية تسعى لتقسيم البلاد إلى عدة دويلات متناحرة".
وقال إن دخول العامل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعرقي والقبلي أدى إلى عدم إبراز الصورة الحقيقية لما يجري في الإقليم مما يجعل كل ما ينقل عنه محل تشكيك وريبة.
محي الدين تيتاوي
وأضاف أن الإعلام المستقل تعوزه كثير من مقومات البحث والتقصي والتحري لأنه يفتقد الدعم اللازم من الحكومة ويعمل في ظروف سيئة للغاية تدفعه "إما لأن يؤجر نفسه للحكومة أو أن يؤجرها للعامل الخارجي أو يعاني هذه المعاناة إذا أراد أن يكون مستقلا".
من جهته اتهم نقيب الصحفيين السودانيين محي الدين تيتاوي الإعلام الخارجي بتضخيم أزمة دارفور، معتبرا أنه يتحرك وفق أجندة استعمارية مرسومة لتدمير السودان، على حد تعبيره.
وأشار في تصريح للجزيرة نت إلى وجود منظمات أجنبية تقوم مقام الإعلام في ما سماه رصد الأكاذيب والادعاءات الباطلة، مؤكدا وجود مبالغات وتهويل في قضية الإقليم، لكنه لم ينف وجود أزمة حقيقة تواجه كل وسائل الإعلام التي "يؤدي غيابها إلى إخفاء الحقيقة الكاملة". المصدر: الجزيرة
|
|
|
|
|
|